logo
إسرائيل تطلب من «الجنائية الدولية» سحب أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

إسرائيل تطلب من «الجنائية الدولية» سحب أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

صحيفة الخليج١٢-٠٥-٢٠٢٥

طلبت إسرائيل من قضاة المحكمة الجنائية الدولية سحب مذكرتي الاعتقال الصادرتين بحق رئيس الوزراء ووزير الدفاع السابق، في الوقت الذي تنظر فيه المحكمة في الطعون الإسرائيلية التي تدفع بعدم اختصاصها بنظر دعوى بشأن حرب غزة.
وأظهرت وثائق نشرت على موقع المحكمة الإلكتروني في وقت متأخر من الأحد، أن إسرائيل طلبت من المحكمة أن تأمر الادعاء بتعليق تحقيقاته في اتهامها بارتكاب جرائم وحشية في الأراضي الفلسطينية.
وتحمل الوثائق، التي وقعها نائب المدعي العام الإسرائيلي جلعاد نوعام، تاريخ التاسع من مايو/ أيار.
وأصدرت المحكمة في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في حرب غزة.
وتدفع إسرائيل بعدم اختصاص المحكمة بنظر الدعوى وتنفي ارتكاب جرائم حرب في غزة، وتطعن على أمري الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت.
وقضت دائرة الاستئناف في المحكمة في إبريل/ نيسان بأن قضاة دائرة ما قبل المحاكمة، التي أصدرت أوامر الاعتقال، يجب أن يراجعوا اعتراضات إسرائيل على اختصاص المحكمة وشرعية أمري الاعتقال.
ولم يتضح بعد شكل عملية المراجعة المطلوبة، ولم يتم أيضاً تحديد مواعيد نهائية للبت في طلب إسرائيل سحب أمري الاعتقال ووقف التحقيق.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نتنياهو يستقبل وزيرة الأمن الداخلي الأميركية
نتنياهو يستقبل وزيرة الأمن الداخلي الأميركية

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 35 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

نتنياهو يستقبل وزيرة الأمن الداخلي الأميركية

وأفادت وسائل إعلام أميركية وإسرائيلية أن الرئيس دونالد ترامب أرسل نويم إلى القدس عقب مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن الأسبوع الماضي. وأفاد مكتب رئيس الوزراء في بيان مقتضب مساء الأحد أن السفير الأميركي مايك هاكابي رافق نويم في اجتماعها مع نتنياهو. وأضاف البيان أن نويم أعربت خلال الاجتماع عن "دعمها الثابت لرئيس الوزراء و دولة إسرائيل"، وعن تقديرها "لإدارته للحرب" في غزة. وتأتي هذه الزيارة في الوقت الذي تصعّد فيه إسرائيل هجومها على غزة في جهد متجدد كما تصفه للقضاء على حماس. وفي وقت سابق، زارت نويم وهاكابي حائط المبكى حيث كانت تقام احتفالات مبكرة بمناسبة "يوم القدس" الإثنين. ويعد هذا العيد ذكرى ما تعتبره إسرائيل إعادة توحيد القدس تحت سلطتها بعد أن استولت قواتها على الجزء الشرقي من المدينة في حرب عام 1967. وأعلن مكتب نتنياهو ايضا أنه التقى أيضا بالسناتورة الأميركية الديمقراطية جاكي روزين في وقت سابق من اليوم.

بروقين.. قرية فلسطينية تئن تحت حراب المستوطنين
بروقين.. قرية فلسطينية تئن تحت حراب المستوطنين

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

بروقين.. قرية فلسطينية تئن تحت حراب المستوطنين

بين فكي كماشة استيطانية، تتربع قرية بروقين على امتداد السفوح الغربية لمدينة سلفيت شمالي الضفة الغربية، وتقتسم السهل والجبل مع نابلس، لتبدو كصدفة محار بين أشجار الزيتون وكروم العنب وبساتين الخضار، قبل أن تشوش اعتداءات المستوطنين حياتها اليومية، منذ أكثر من أسبوعين. لم تقتصر حرب المستوطنين على القرية بمصادرة أراضيها لصالح مستوطنات «علي زهاف» و«بروخين» بل امتدت لتطال المنازل والمركبات والممتلكات، وتثير رعب الخطف والقتل بين المواطنين، تحت سمع وبصر الجيش الإسرائيلي الذي يضرب حصاراً مشدداً على القرية، ووسط دعوات قادة المستوطنين لتحويلها إلى حوارة ثانية و«يقصدون حرقها» أو غزة ثانية بتدميرها، وتسويتها بالأرض. كل شيء في قرية بروقين، بات في متناول الأيدي الآثمة وغير الرحيمة، المستوطنون يعربدون ويحرقون ويقتلعون، والعائلات غدت مسجونة في منازلها، والشوارع تحولت إلى خنادق لإطلاق الرصاص والقنابل الغازية نحو البيوت، وكل شيء بات في متناول القبضة الحديدية المفعمة بالانتقام، والمنفلتة من كل الضوابط. في بروقين، يطل الأطفال والأمهات، الذين يعيشون تحت وطأة حصار جائر، من وراء قضبان النوافذ، على شوارع قريتهم الخالية إلا من المستوطنين والجنود، فيما يجتهد الآباء لتحسين ظروف «اعتقالهم» داخل السجن الكبير، وغير الآمن! المهمة ليست سهلة، وتحتاج إلى أعصاب باردة، فالمستوطنون لا يفارقون القرية، وقد انفلتوا من عقالهم، وهم يفرضون العقوبات الجماعية على أكثر من 4000 من الأهالي، عقوبات مفعمة برائحة الخراب والدمار، وتحويل كل ما تصل إليه أيديهم العابثة، إلى حطام ورماد. ويبدو جدول العقوبات ضد أهالي بروقين، مفتوحاً إلى المدى الذي يحدده مزاج المستوطنين، إذ أخذوا يتفنّنون في قهر وتعذيب مواطنين عُزّل، تحولت بيوتهم إلى سجون غير آمنة، فهؤلاء لا يقتحمون القرية، إلا تحت وابل من الرصاص والقنابل الحارقة، ومن يصادفونه خارج منزله، يصوّبون عيونهم الحديدية نحوه، ويعتدون عليه بالضرب الوحشي. «حولنا، وفوق المنازل، وعلى الأدراج المؤدية إلى السطوح، يتنقل جنود الجيش الإسرائيلي دون أن يحركوا ساكناً حيال اعتداءات المستوطنين، بل إنهم أعدموا الشاب نائل سمارة بدم بارد، بعد أن أعصبوا عينيه وكبلوا يديه، وأمروه بالعودة إلى منزله، بعد إخضاعه لتحقيق قاس» هكذا لخص جواد عوض الله من قرية بروقين، ما يجري في قريته، لافتاً إلى أن اقتحامات المستوطنين والجيش للقرية لا تتوقف. ويضيف لـ«البيان»: «امتدت الجولة الأولى لـ10 أيام من الحصار والإغلاق وتفتيش المنازل وتدمير محتوياتها من قبل الجيش الإسرائيلي، ونعيش الآن فصول الجولة الثانية بهجوم المستوطنين وما يرافقه من حرق منازل وممتلكات وإطلاق الرصاص على المنازل»، منوهاً إلى تسجيل عدة إصابات في صفوف أهالي القرية. ويلات الحصار ويواصل: «تعاني قرية بروقين ويلات الحصار، فالمحال التجارية مقفلة، والناحية الصحية باتت معدومة، فلا مركبات إسعاف، ولا سيارات إطفاء، ومداخل القرية مغلقة، ومن يغامر بالخروج من بيته يقع في «غابة صيد» فيتم صلبه وإخضاعه لجولات من التحقيق، لا تنتهي إلا بالضرب الوحشي بالعصي وأعقاب البنادق». أيام ثقيلة الوطأة تمر على أهالي بروقين، التي غدت وسط سباق محتدم لتشكل العنوان العريض لاعتداءات المستوطنين، وإلحاقها بقرى سنجل وترمسعيا والمغيّر وكفر الديك ودير دبوان، وقرى أخرى عديدة، يجري استنساخ تجاربها المريرة مع حالة من العداء التي يكنّها المستوطنون لزيتون ومنازل هذه القرى، بينما يحاول الجيش الإسرائيلي إرضاءهم، تارة من خلال رفع وتيرة قمعه للأهالي، وأخرى بإطلاق أيديهم للخراب.

قُتل أم انتحر...النيابة المصرية تحسم قضية وفاة حفيد نوال الدجوي
قُتل أم انتحر...النيابة المصرية تحسم قضية وفاة حفيد نوال الدجوي

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الخليج

قُتل أم انتحر...النيابة المصرية تحسم قضية وفاة حفيد نوال الدجوي

لا تزال تطورات القضية المعروفة إعلاميا باسم سرقة القرن، والتي تتعلق بسرقة فيلا نوال الدجوي، سيدة الأعمال المصرية بمجال التعليم الخاص، مستمرة، حيث لقى حفيدها مصرعه في ظروف غامضة مساء أمس الأحد. وقال محمد حمودة محامي أسرة الحفيد، خلال مداخلة تليفزيونية، أن هناك خلافات عائلية نشبت بين الأحفاد في الفترة الأخيرة. سيارة تتبعه..واستبعاد من الميراث وأشار إلى أن أسرة منى الدجوي قامت باستبعاد أحمد الدجوي بعد وفاة جده ووالده، من جميع الشؤون الإدارية المتعلقة بالميراث، كما تم اجبار الدكتورة نوال الدجوي على توقيع تنازلات تخص ممتلكاتها. وحول طبيعة وفاة الحفيد أحمد الدجوي، أكد محامي الأسرة أن التحقيقات لا تزال جارية، ومن المبكر الجزم بطبيعة الحادث، سواء أكان انتحار أم جريمة قتل، موضحا أن الدكتور أحمد سبق أن تلقى تهديدات وقال له أنه لاحظ سيارة تتبعه. ولكنه استنكر أن يفكر في الإنتحار علما بأنه كان في لقاء دعا إليه مجموعة من أصدقائه قبل وفاته بيوم واحد وكان في حالة نفسية جيدة للغاية. محامي الحفيد: سرقة نوال الدجوي وهمية وفجر حموده مفاجأة بقوله أنه لم تتم سرقة نوال الدجوي من الأساس وأن السيدة مصابة بمرض النسيان، ولديها عقل طفل عمره 7 سنوات وهذا مثبت بوثائق طبية. وشدد حمودة على أن النيابة العامة والطب الشرعي هما الجهتان الوحيدتان المخولتان بحسم سبب الوفاة بشكل نهائي. وقال محمد حمودة، محامي أسرة شريف الدجوي، إن الدكتور أحمد الدجوي لم يكن يشغل منصب مدير التسويق والإعلام بجامعة MSA كما تردد. وأكد أنه كان يشغل منصب رئيس مجلس إدارة مدارس دار التربية، وهو ما يعكس مكانته الإدارية الحقيقية داخل المؤسسة، وليس كما أشيع إعلاميا أنه كان يبحث عن دور. النيابة تطلب تشريح الجثة وتفريغ الكاميرات من جانبها، طالبت النيابة العامة المصرية، رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة، بسرعة التحريات حول العثور على جثة حفيد نوال الدجوي داخل مسكنه، مصابا بطلق ناري في مدينة أكتوبر. وقررت النيابة التحفظ على جثة أحمد الدجوي وارسلتها إلى مشرحة زينهم لإجراء الصفة التشريحية عليها وإعداد تقرير مفصل حول سبب الوفاة للتأكد من وجود شبهة جنائية من عدمه، وإرسال السلاح المستخدم فى الواقعة إلى الأدلة الجنائية. وطالبت النيابة الاجهزة الامنية بتفريغ كاميرات المراقبة والتحفظ عليها لفحصها لكشف ملابسات وتفاصيل الحادث، ورفع البصمات وفارغ الطلقة التي أصابت أحمد شريف الدجوي. كما أمرت بانتداب الأدلة الجنائية والتحفظ على مكان الواقعة لرفع البصمات، وسماع شهود الواقعة من أفراد أسرته الموجودين في مكان الحادث لكشف ملابسات وظروف ما حدث. وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت أنه فى ضوء ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعى بشأن ملابسات وفاة أحمد الدجوى حفيد نوال الدجوى، تبين أنه بتاريخ اليوم 25 الجارى تلقى قسم شرطة أول أكتوبر بالجيزة بلاغا من أسرة المذكور بقيامه بإطلاق عيار نارى على نفسه مستخدماً سلاحه المرخص خلال تواجده بمحل إقامته مما أدى إلى وفاته. وأشارت التحريات إلى أنه كان يعالج فى الفترة الأخيرة من أمراض نفسية وسافر للخارج فى رحلة علاجية فى هذا الإطار وعاد للبلاد مساء 24 الجارى، بينما نفت الأسرة هذا الأمر عبر محاميها قائلة أنه كان في رحلة عمل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store