
«جولة خليجية».. الرئيس السوري يتوجه إلى الإمارات في زيارة رسمية
يتوجه إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في زيارة رسمية، ضمن جولات خارجية يقوم بها الشرع منذ توليه منصبه في يناير الماضي.
الشرع في مهمة رسمية جديدة إلى الإمارات
وفي إبريل الماضي، قام الشرع بزيارة إلى الأمارات والتقى مع نظيره الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان، في قصر الشاطئ بالعاصمة أبوظبي حيث جرى خلاله بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، إلى جانب مناقشة قضايا إقليمية ودولية ذات اهتمام مشترك.
الرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان - الرئيس السوري أحمد الشرع
وخلال الزيارة التقى الشرع مع مجموعة من رجال الأعمال السوريين في دولة الإمارات.
وسبق وأكد الشيخ محمد بن زايد التأكيد على موقف دولة الإمارات الثابت تجاه دعم وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها.
إعادة سوريا على طاولة المجتمع الدولي
ومنذ تولي الشرع في يناير الماضي، قام بالعديد من الجولات الدبلوماسية إلى الخارج حيث زار كل من المملكة العربية السعودية وتركيا ومصر والأردن وقطر والإمارات وفرنسا والبحرين والكويت، إلى جانب لقاءه مع عدد من المسؤولين على المستوى الإقليمي والدولى.
وتهدف زيارات الشرع ولقاءاته مع الممثلين الدوليين من أجل العمل على إعادة سوريا على طاولة المجتمع الدولى من جديد وذلك بعد سنوات من العزلة والعقوبات التى فرضها الدول الغربية والولايات المتحدة على نظام الرئيس الأسبق بشار الأسد والذي فر من البلاد إلى موسكو بعد الإطاحة به على يد هيئة تحرير الشام التى كان يتزعمها الشرع والذي يلقب أيضاً (إبي محمد الجولاني) قبل أن يصبح الرئيس الفعلى للبلاد في ديسمبر الماضي.
وخلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السعودية في مايو الماضي، التقى بنظيره السوري الشرع وعقد اجتماع بحضور ولى العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ومن الرياض أعلن زعيم البيت الأبيض برفع العقوبات عن سوريا في خطوة حظيت بترحاب دولى وعربي واسع.
كما أن زيارة الشرع إلى الإمارات تأتي بالتزامن مع المفاوضات التى تجرى بين دمشق وتل أبيب، وسط تقارير ومصادر عبرية تتحدث عن اتفاق وعلاقات مباشرة بين البلدين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 22 دقائق
- فيتو
الولايات المتحدة تلغي تصنيف هيئة تحرير الشام كمنظمة إرهابية
قررت الولايات المتحدة مساء اليوم الإثنين، إلغاء تصنيف هيئة تحرير الشام كمنظمة إرهابية، وذلك وفقا لنبأ عاجل علي شبكة «العربية». وصنفت وزارة الخارجية الأمريكية في ديسبمر 2012 "جبهة النصرة" قبل أن يغير "الجولاني" اسمها إلى "هيئة تحرير الشام" كمنظمة "إرهابية". إنهاء العقوبات على سوريا والاسبوع الماضي، أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقع أمرًا تنفيذيًّا لإنهاء العقوبات على سوريا. أحمد الشرع يعلن الدخول بمفاوضات غير مباشرة مع تل أبيب في غضون ذلك، كشف الرئيس السوري أحمد الشرع الشهير بـ'الجولاني'، في وقت سابق، عن دخول بلاده في مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل لوقف اعتداءات تل أبيب على دمشق. وقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على دمشق وأكد الرئيس السوري أحمد الشرع: 'نعمل على وقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على دمشق من خلال مفاوضات غير مباشرة مع تل أبيب'. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
يائير جولان: نتنياهو لن يهزم حماس
جدد رئيس حزب الديمقراطيين المعارض الإسرائيلي يائير جولان، هجومه على رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وأضاف خلال تصريحات، أعاد نشرها عبر صفحته الرسمية بمنصة إكس، مساء الاثنين، أن نتنياهو يدفع ثمن بقائه بدماء الآخرين، مستطردا: هذا الرجل يعرضنا جميعًا للخطر، ولن يهزم حماس، إنه يلحق الدمار بإسرائيل. ووصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاثنين إلى واشنطن، في زيارة هى الثالثة من نوعها خلال ستة أشهر فقط، منذ أن تسلم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مهامه في البيت الأبيض.


النهار المصرية
منذ ساعة واحدة
- النهار المصرية
كيف سعى الرئيس الفرنسي لإنشاء أسس تحالف أوروبي قوي؟
حمل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنجازًا دبلوماسيًا استثنائيًا، وهو إنهاء كابوس بريكست الذي دمّر العلاقات الفرنسية البريطانية لسنوات، وإرساء أسس تحالف أوروبي قوي في مواجهة التحديات الجيوسياسية الراهنة من موسكو إلى واشنطن، أثناء رحلته لقلعة وندسور، فمنذ وصول كير ستارمر إلى داوننج ستريت، سافر رئيس الوزراء البريطاني إلى فرنسا خمس مرات، بينما بادله ماكرون الزيارات في الاتجاه المعاكس عدة مرات أيضًا، وفقًا لصحيفة «ذا جارديان» البريطانية. أكدت مصادر فرنسية لصحيفة «لوموند» الفرنسية أن المصالح المشتركة بين البلدين هي ما يهم الآن، مشيدة بالعلاقة الأساسية بين فرنسا وبريطانيا على الساحة الدولية، وتصف مصادر بريطانية هذا التجدد في الروابط عبر القناة بأنه حيوي في المشهد الدولي الراهن، إذ شهدت العلاقات الفرنسية البريطانية أحلك فتراتها في عهد بوريس جونسون، الذي استخدم «فرنسية» ركيكة ليقول لباريس «امنحوني استراحة». نزاعات مريرة حول عقود الغواصات تصف «ذا جارديان» جونسون بأنه كان «شعبويًا منخرطًا في مهاجمة فرنسا باستمرار» لتخدير الناخبين البريطانيين حيال تأثيرات بريكست المؤلمة، إلى أن تفاقمت الأزمة مع نزاعات مريرة حول عقود الغواصات مع أستراليا وحقوق الصيد، بينما وصل التوتر ذروته مع ليز تراس، التي رفضت تعمدًا تصنيف ماكرون كصديق أو عدو أثناء حملتها لقيادة حزب المحافظين. يحتفي ماكرون بكونه أول زعيم أوروبي يحظى بزيارة رسمية مليئة بالأبهة إلى بريطانيا منذ بريكست، متفوقًا على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الحصول على هذا الشرف من الملك تشارلز الثالث. فبحسب «ذا جارديان» تكتسب الوحدة الفرنسية البريطانية القوية أهمية خاصة في ظل الحرب في أوكرانيا وأزمة الشرق الأوسط، وعدم القدرة على التنبؤ بتصرفات الرئيس الأمريكي، إذ تقود لندن وباريس «تحالف الراغبين» في دعم أوكرانيا، بينما تستمر روابطهما الثنائية في مجال الأمن والدفاع دون عوائق رغم بريكست. إجراء المحادثات الصعبة يقول سيباستيان مايلارد، المستشار الخاص لمعهد جاك ديلور المشهد الجيوسياسي قد تغير وجعل الأمر أكثر إلحاحًا للطرفين للتصالح، ويضيف أن البلدين، كعضوين دائمين في مجلس الأمن، وبامتلاكهما رادعًا نوويًا ونفس المستوى من النفوذ الدبلوماسي والعسكري، يتشبثان بـ«نظام قائم على القانون الدولي». في سياق آخر، كشفت صحيفة «بوليتيكو» رغم الانسجام الظاهري، عن «شروخ» بدأت تظهر في العلاقة بين ستارمر وماكرون، خاصة حول كيفية التعامل مع ترامب «المتقلب»، ويقول دبلوماسي بريطاني سابق لـ«بوليتيكو»: «كان هناك قرار تكتيكي واضح من داوننج ستريت بإجراء المحادثات الصعبة بشكل خاص، وهذا ليس أسلوب ماكرون كثيرًا»، بينما يصف أكاديمي فرنسي مقرب من ماكرون ستارمر بأنه "أكثر حذرًا" في التعامل مع البيت الأبيض. أظهر ماكرون استعدادًا أكبر لتحدي ترامب، بزيارته جرينلاند تضامنًا معها، وإثارة غضب الرئيس الأمريكي باقتراحه أن ترامب غادر قمة السبع مبكرًا للتفاوض على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران. يُعتقد أن ماكرون غير راضٍ عن الاتفاق الذي وقعه ستارمر مع ترامب لتخفيف الرسوم الجمركية الأمريكية على السلع البريطانية، بينما تبقى فرنسا خاضعة للعقوبات المفروضة على الاتحاد الأوروبي، وفقًا لـ«بوليتيكو»، ويشير فرانسوا جوزيف شيشان، الدبلوماسي الفرنسي السابق: «ما زالت هناك تفاصيل للتفاوض" حول الاتفاق البريطاني الأمريكي»، متوقعًا أن «يضغط ماكرون على ستارمر عدم قبول كل مطالب ترامب وتقديم جبهة أوروبية موحدة». وتوضح «بوليتيكو» أنه بالرغم من «التوترات العابرة» كما يصفها السفير البريطاني السابق لدى فرنسا بيتر ريكيتس، فإن الصورة الكبيرة تظهر تحسنًا حقيقيًا هائلًا في العلاقة منذ الأيام الصعبة لجونسون وتراس، وأن هذا التحالف المتجدد يرسل إشارة واضحة للكرملين والبيت الأبيض بأن القيم والمبادئ الأساسية متشاركة بعمق بين البلدين في الدفاع عن أوكرانيا والقارة الأوروبية.