logo
نومك قد يكشف إصابتك المبكرة بألزهايمر

نومك قد يكشف إصابتك المبكرة بألزهايمر

الوئام٢٣-٠٧-٢٠٢٥
كشفت دراسة صينية حديثة عن مؤشر جديد قد يُنذر مبكراً بخطر الإصابة بمرض ألزهايمر، يتمثل في تأخر الدخول في مرحلة النوم الحالم (حركة العين السريعة – REM)، وهي المرحلة التي ترتبط بالأحلام وتعزيز الذاكرة.
الدراسة التي شملت 128 بالغاً في مراحل معرفية متفاوتة، أظهرت أن من يعانون من تأخر ملحوظ في الوصول إلى هذه المرحلة كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف لاحقاً، ويشير الباحثون إلى أن هذه الملاحظة قد تفتح آفاقاً لتشخيص مبكر لألزهايمر عبر تتبع أنماط النوم.
الدكتور جيليو تالياتيلا من معهد صحة الدماغ بجامعة تكساس أوضح أن النوم الحالم يعمل بمثابة 'آلية تنظيف طبيعية' يطرد من خلالها الدماغ البروتينات السامة مثل الأميلويد وتاو، وعندما تتعطل هذه العملية بسبب اضطرابات النوم، تتراجع كفاءة الدماغ في طرد السموم، ما يزيد من خطر الإصابة بالخرف.
الخبيرة في علم النوم، الدكتورة ويندي تروكسل، أكدت أن العلاقة بين النوم وألزهايمر ثنائية الاتجاه؛ إذ تؤدي اضطرابات النوم إلى تراكم بروتينات ضارة، بينما تسبب تغيرات الدماغ الناتجة عن ألزهايمر خللاً في دورة النوم، مما يؤدي إلى تسارع التدهور المعرفي.
ورغم أهمية النتائج، شدد الباحثون على أن الدراسة كانت مقطعية وبحجم عينة محدود، إضافة إلى الاعتماد على قياسات مخبرية قد لا تعكس بدقة بيئة النوم الطبيعية.
ينصح الخبراء بالتركيز على تبني عادات نوم صحية تساهم في حماية الدماغ على المدى الطويل، من أبرزها الحرص على النوم لمدة تتراوح بين 7 إلى 9 ساعات يوميًا، وتجنب تناول الكافيين أو المشروبات الكحولية في ساعات المساء، كما يُفضل التقليل من استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم، إلى جانب الالتزام بجدول نوم منتظم يساعد الجسم والعقل على الاسترخاء والنوم العميق.
ويؤكد العلماء أن هذه العادات قد تكون وسيلة وقائية فعالة لدعم صحة الدماغ وتقليل خطر الخرف مع التقدم في العمر.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دواء ل"ألزهايمر" يستهدف مراحل المرض المبكرة
دواء ل"ألزهايمر" يستهدف مراحل المرض المبكرة

سعورس

timeمنذ 6 أيام

  • سعورس

دواء ل"ألزهايمر" يستهدف مراحل المرض المبكرة

ويُعد المستحضر، من العلاجات البيولوجية الحديثة التي لا تقتصر على تقليل أعراض المرض فحسب، بل تعمل على إبطاء تطوره عن طريق إزالة ترسبات بروتين "الأميلويد" في الدماغ، وهو العامل الرئيس المسبب لتلف الخلايا العصبية في حالات ألزهايمر المبكر. وتشير تقديرات حديثة إلى أن عدد المصابين بمرض ألزهايمر في المملكة يتجاوز 130 ألف حالة، معظمها تُشخّص في مراحل متقدمة، مما يُصعّب فرص التدخل العلاجي، وتُعد الموافقة على استخدام "ليكمبي" محلياً خطوة باتجاه تمكين المرضى من الحصول على علاج نوعي في وقت مبكر من الإصابة. وحول آلية عمل المستحضر والفئات التي يمكنها الاستفادة منه، أوضحت الدكتورة رؤى عبدالجليل خلاف -استشارية أمراض الأعصاب والذاكرة لدى كبار السن- أن "ليكمبي" يمثل جيلًا جديدًا من الأدوية التي تستهدف الجذور البيولوجية للمرض، وليس أعراضه فقط. وقالت: العلاج يعمل على تقليل تراكمات بروتين "الأميلويد" في الدماغ، والتي تُعد السبب الرئيس في فقدان الذاكرة وتدهور الإدراك لدى مرضى ألزهايمر، وقد أثبت فعاليته في إبطاء تطور المرض بشكل ملحوظ لدى المرضى الذين تم تشخيصهم في مرحلة مبكرة. وبيّنت أن العلاج يُعطى عن طريق التسريب الوريدي مرة كل أسبوعين، ويُشترط أن يخضع المريض لتشخيص دقيق يثبت وجود تراكمات "الأميلويد" قبل بدء العلاج، مؤكدةً على أن استخدام الدواء يجب أن يتم تحت إشراف طبي متخصص ومراقبة مستمرة للحالة لضمان الأمان والاستفادة القصوى من الدواء. وبشأن توفر العلاج، أفادت هيئة الغذاء والدواء أن "ليكمبي" سيكون متاحاً في المراكز المتقدمة والمستشفيات المرجعية، على أن يتم صرفه بوصفة من طبيب أعصاب معتمد، ضمن بروتوكولات طبية دقيقة تشمل تقييم الأهلية وإجراء الفحوص المتخصصة مثل تصوير الدماغ أو تحليل السائل النخاعي.

استشارية أعصاب: علاج الزهايمر الجديد يغير أسلوب العلاج ويمنع الوصول للخرف .. فيديو
استشارية أعصاب: علاج الزهايمر الجديد يغير أسلوب العلاج ويمنع الوصول للخرف .. فيديو

صدى الالكترونية

time٣١-٠٧-٢٠٢٥

  • صدى الالكترونية

استشارية أعصاب: علاج الزهايمر الجديد يغير أسلوب العلاج ويمنع الوصول للخرف .. فيديو

قالت استشارية الأعصاب والمختصة في أمراض الذاكرة، الدكتور رؤى خلاف، إن اعتماد أول علاج لمرض الزهايمر يعد تحولًا جذريًا في طريقة التعامل مع المرض، مشيرة إلى أن هذا العلاج يمثل نقلة نوعية في طريقة التعامل مع مرض الزهايمر. وأوضحت خلاف خلال مداخلتها مع قناة 'العربية السعودية'، فنحن الآن لن ننتظر أن يتطور المرض أو نصل إلى مرحلة الخرف، مرحلة التدخل أصبحت مهمة جدًا، وطريقتنا في التشخيص والعلاج باتت مختلفة تمامًا بوجود هذا العلاج'. وأضافت: 'حتى القرن الماضي، كنا نعتقد أن بروتين الأميلويد هو السبب الرئيسي للمرض. تبدأ الأعراض حين يختل تسلسل العمليات في الدماغ، فيترسب هذا البروتين الطبيعي، ولكن لسبب ما يتغير تركيبه ويتحول إلى مادة لزجة تتجمع في الدماغ، مما يؤدي إلى ضمور وموت الخلايا العصبية، وهكذا يبدأ المرض'. وأشارت إلى أن 'بروتين الأميلويد يبدأ في الترسب مبكرًا ويحدث تغييرات تدريجية في الدماغ تؤدي إلى تلف الخلايا العصبية، نحن لا نريد الانتظار حتى الوصول إلى مرحلة الضمور الكامل، لأن في هذه المرحلة يكون الضرر قد وقع بالفعل. التدخل المتأخر لا يحقق الفائدة المرجوة، بل قد يعرض المريض للأعراض الجانبية من العلاج من دون نتائج ملموسة. لذلك، فإن فعالية العلاج تظهر عند استخدامه في وقت مبكر لتأخير تطور المرض قدر الإمكان'.

نومك قد يكشف إصابتك المبكرة بألزهايمر
نومك قد يكشف إصابتك المبكرة بألزهايمر

الوئام

time٢٣-٠٧-٢٠٢٥

  • الوئام

نومك قد يكشف إصابتك المبكرة بألزهايمر

كشفت دراسة صينية حديثة عن مؤشر جديد قد يُنذر مبكراً بخطر الإصابة بمرض ألزهايمر، يتمثل في تأخر الدخول في مرحلة النوم الحالم (حركة العين السريعة – REM)، وهي المرحلة التي ترتبط بالأحلام وتعزيز الذاكرة. الدراسة التي شملت 128 بالغاً في مراحل معرفية متفاوتة، أظهرت أن من يعانون من تأخر ملحوظ في الوصول إلى هذه المرحلة كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف لاحقاً، ويشير الباحثون إلى أن هذه الملاحظة قد تفتح آفاقاً لتشخيص مبكر لألزهايمر عبر تتبع أنماط النوم. الدكتور جيليو تالياتيلا من معهد صحة الدماغ بجامعة تكساس أوضح أن النوم الحالم يعمل بمثابة 'آلية تنظيف طبيعية' يطرد من خلالها الدماغ البروتينات السامة مثل الأميلويد وتاو، وعندما تتعطل هذه العملية بسبب اضطرابات النوم، تتراجع كفاءة الدماغ في طرد السموم، ما يزيد من خطر الإصابة بالخرف. الخبيرة في علم النوم، الدكتورة ويندي تروكسل، أكدت أن العلاقة بين النوم وألزهايمر ثنائية الاتجاه؛ إذ تؤدي اضطرابات النوم إلى تراكم بروتينات ضارة، بينما تسبب تغيرات الدماغ الناتجة عن ألزهايمر خللاً في دورة النوم، مما يؤدي إلى تسارع التدهور المعرفي. ورغم أهمية النتائج، شدد الباحثون على أن الدراسة كانت مقطعية وبحجم عينة محدود، إضافة إلى الاعتماد على قياسات مخبرية قد لا تعكس بدقة بيئة النوم الطبيعية. ينصح الخبراء بالتركيز على تبني عادات نوم صحية تساهم في حماية الدماغ على المدى الطويل، من أبرزها الحرص على النوم لمدة تتراوح بين 7 إلى 9 ساعات يوميًا، وتجنب تناول الكافيين أو المشروبات الكحولية في ساعات المساء، كما يُفضل التقليل من استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم، إلى جانب الالتزام بجدول نوم منتظم يساعد الجسم والعقل على الاسترخاء والنوم العميق. ويؤكد العلماء أن هذه العادات قد تكون وسيلة وقائية فعالة لدعم صحة الدماغ وتقليل خطر الخرف مع التقدم في العمر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store