
أسهم تيسلا ترتد بعد خسارة تاريخية إثر تصاعد الخلاف بين ترمب وماسك
سجل سهم شركة تيسلا (TSLA) ارتفاعًا بنسبة تجاوزت 6.9% صباح الجمعة، في محاولة للتعافي من تراجع حاد بلغ 14% في جلسة الخميس، إثر اشتباك علني تصاعد بشكل غير مسبوق بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والرئيس التنفيذي للشركة إيلون ماسك.
اضافة اعلان
الخلاف اندلع بعدما هاجم ماسك، في منشور على منصته X، مشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي يروج له ترمب، وذهب إلى حد دعم دعوات لعزل الرئيس، بل وادعى أن اسمه وارد في ملفات قضية جيفري إبستين، وهو ما دفع ترمب للرد على منصة "تروث سوشيال"، واصفًا ماسك بأنه "فقد صوابه"، ومهددًا بإلغاء عقود حكومية مع شركاته.
ارتدادات سياسية واقتصادية
الخسائر الفادحة في قيمة تيسلا السوقية – التي تجاوزت 150 مليار دولار في يوم واحد – أثارت قلق المستثمرين بشأن مصير العلاقة بين ماسك والإدارة الأميركية، خاصة بعد أن كان ماسك قد ترأس وكالة حكومية مؤقتة أُنشئت في عهد ترمب تحت اسم "وزارة الكفاءة الحكومية" (DOGE)، التي حاولت تقليص الإنفاق عبر إلغاء برامج ومؤسسات اتحادية.
ورغم إعلان بعض وسائل الإعلام عن احتمال إجراء مكالمة بين ترمب وماسك لتخفيف التوتر، نفى البيت الأبيض لاحقًا صحة تلك الأنباء، فيما أكد ترمب في مقابلة مع شبكة ABC أنه "غير مهتم" بالتحدث إلى ماسك، معلنًا أيضًا عن نيته بيع سيارته الحمراء من طراز تيسلا.
وول ستريت: قلق ومراهنة على التهدئة
كتب دان آيفز، محلل في شركة Wedbush، أن "حرب التصريحات بين ترمب وماسك غير مفيدة لأي طرف، وخلقت ضغوطًا هائلة على سهم تيسلا"، لكنه أعرب عن أمله في أن تسود "رؤوس أكثر هدوءًا" خلال عطلة نهاية الأسبوع.
من جانبه، حافظ غاريت نيلسون، محلل في CFRA، على تقييم "الاحتفاظ" للسهم، لافتًا إلى أن تراجع تيسلا لم يكن بسبب السياسة فقط، بل نتيجة عوامل أخرى، منها فقدان الحصة السوقية في أوروبا والصين، والمخاوف من أن تكون فعالية إطلاق روبوتاكسي في 12 يونيو دون التوقعات.
ضغوط إضافية قبيل إطلاق روبوتاكسي
وتزامن الخلاف السياسي مع نشر بلومبيرغ مقطع فيديو لحادث قاتل وقع عام 2023، وأثار جدلًا جديدًا حول أمان تكنولوجيا القيادة الذاتية الكاملة في سيارات تيسلا، مع اقتراب إطلاق مركبات الأجرة ذاتية القيادة.
ورغم الهزة السوقية والسياسية، لا تزال مؤسسات استثمارية تعتبر تيسلا ركيزة أساسية في مستقبل التنقل الذاتي، بقيمة محتملة تقدّر بتريليون دولار، وفق آيفز، الذي قال: "ماسك يحتاج ترمب، وترمب يحتاج ماسك... تصالحهما سيكون طوق نجاة للأسهم."-وكالات
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
مارك زوكربيرغ يعزز مكانته بين أغنى أغنياء العالم في 2025
شهد مارك زوكربيرغ، مؤسس شركة Meta، زيادة ملحوظة في ثروته خلال عام 2025، مما عزز مكانته بين أغنى أغنياء العالم. وفقاً لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات، ارتفعت ثروته إلى 235 مليار دولار، مما يجعله في المرتبة الثانية بعد إيلون ماسك، الذي تبلغ ثروته 377 مليار دولار. تأتي هذه الزيادة نتيجة لأداء أسهم Meta القوي، حيث شهدت الشركة نمواً في مجالات مثل الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي. كما ساهمت استثمارات زوكربيرغ في مشاريع تكنولوجية متنوعة في تعزيز ثروته. في المقابل، شهد جيف بيزوس، مؤسس أمازون، انخفاضاً في ثروته إلى 227 مليار دولار، مما جعله يتراجع إلى المرتبة الثالثة. يعكس هذا التغيير الديناميكية المستمرة في قائمة أغنى أغنياء العالم، حيث تتأثر الثروات بأداء الشركات والاستثمارات الشخصية. تُظهر هذه التطورات أهمية الابتكار والاستثمار في التقنيات الحديثة كعوامل رئيسية في تعزيز الثروات الشخصية، وتؤكد على الدور المتزايد للتكنولوجيا في تشكيل الاقتصاد العالمي.


رؤيا نيوز
منذ 6 ساعات
- رؤيا نيوز
ترمب يضيف إيرلندا إلى القائمة السوداء.. صدام تجاري وشيك
أضاف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيرلندا إلى القائمة السوداء الرسمية للبيت الأبيض بسبب فائضها التجاري مع الولايات المتحدة. وقال تقرير نشرته صحيفة تليغراف البريطانية إن الخطوة قد تُنذر بتصعيد تجاري جديد مع أوروبا. وانضمت إيرلندا إلى سويسرا كأحدث الدول المدرجة في قائمة وزارة الخزانة الأمريكية التي تتضمن أيضًا الصين واليابان وألمانيا وفيتنام وكوريا الجنوبية – وهي دول تستهدفها واشنطن بشكل منتظم بسبب الفوائض التجارية الكبيرة مع الولايات المتحدة. تصعيد محتمل ووفقا للتقرير، فإن إدراج إيرلندا على 'قائمة المراقبة' يضعها في مقدمة الدول المعرّضة لغضب ترامب، وقد يؤدي ذلك إلى فرض رسوم جمركية أو عقوبات أخرى. والرئيس الأمريكي سبق أن عبّر عن استيائه من الفائض التجاري الإيرلندي، وصرّح خلال لقائه برئيس الوزراء الإيرلندي، ميشيل مارتن، في مارس/آذار الماضي قائلًا: 'لدينا عجز هائل مع إيرلندا، لأنهم كانوا أذكياء جدًا وأخذوا شركاتنا الدوائية'. وكان ترامب كشف سابقًا عن تفكيره في فرض رسوم بنسبة 200% على واردات الأدوية الأمريكية من إيرلندا، لكنه أضاف: 'نحن لا نريد أن نؤذي إيرلندا، لكننا نريد العدالة'. وسجلت صادرات إيرلندا إلى الولايات المتحدة ارتفاعًا بنسبة 49% في الربع الأول من عام 2025 مقارنة بالعام السابق، في محاولة من المصدرين لتسريع الشحنات قبل دخول أي رسوم محتملة حيز التنفيذ. وهذا الارتفاع ساهم في نمو الناتج المحلي الإجمالي الإيرلندي بنسبة 9.7% خلال الفترة ذاتها. لكن هذه الطفرة تواجه تهديدًا حقيقيًا، مع احتمال فرض ترامب رسومًا جمركية بنسبة 50% على الواردات الأوروبية، بما في ذلك من إيرلندا، ما يضع ضغوطًا هائلة على دبلن والعواصم الأوروبية الأخرى، التي تترقب نتائج مفاوضات بروكسل مع واشنطن لتجنّب تطبيق الرسوم في يوليو/تموز المقبل. وحذر البنك المركزي الألماني من أن الفشل في التوصل إلى اتفاق تجاري قد يُبقي أكبر اقتصاد أوروبي في حالة ركود حتى عام 2027. كما أظهرت بيانات حديثة تراجع الإنتاج الصناعي الألماني بنسبة 1.4% في أبريل/نيسان، وانخفاض الصادرات إلى الولايات المتحدة بنسبة 10.3% مقارنة بالشهر السابق، مع تباطؤ الشحنات عبر الأطلسي بعد موجة من عمليات الشحن المبكرة. مفاوضات في باريس وعُقدت مفاوضات تجارية بين الجانبين قبل أيام في باريس، وأكد مفوض التجارة الأوروبي، ماروش شيفتشوفيتش، أن المحادثات 'تتقدم بسرعة وفي الاتجاه الصحيح'، بينما عبّر الممثل التجاري الأمريكي، جيميسون غرير، عن رضاه قائلًا إنه 'سعيد بتقدم المفاوضات بسرعة'. والتصعيد التجاري بقيادة ترامب قد يُحدث هزة في العلاقات الاقتصادية عبر الأطلسي، خاصة بالنسبة لدول صغيرة ولكن قوية اقتصاديًا مثل إيرلندا، ويضع الاتحاد الأوروبي أمام تحدٍّ صعب لتجنّب تداعيات اقتصادية كبيرة في الأشهر المقبلة. ولم يتبقَ أمام الاتحاد الأوروبي سوى أكثر من أربعة أسابيع بقليل قبل انتهاء مهلة الـ90 يومًا التي أعلنها ترامب لتجميد الرسوم الجمركية، والتي تنتهي في 9 يوليو/تموز. وبينما يُعرف ترامب بمواقفه العدائية تجاه سياسات التجارة الأوروبية، فقد أبدى لهجة تصالحية خلال لقائه بالمستشار الألماني فريدريش ميرتس في المكتب البيضاوي يوم الخميس. وقال ترامب للصحفيين: 'نأمل أن ننتهي باتفاق تجاري. لا مانع لدي من الرسوم الجمركية، أو أن نتوصل إلى صفقة تجارية'.


الغد
منذ 7 ساعات
- الغد
من يحتفظ بتسلا بعد طلاق ترمب وماسك؟
إلى أي مدى بلغ الخلاف بين إيلون ماسك ودونالد ترمب؟ يبدو أنه بالغ الجدية، خاصة بعد أن اتهم ماسك الرئيس الأميركي بمحاولة حجب ملفات جيفري إبستين لتجنب الإدانة، ملمّحًا إلى تورط شخصي في فضيحة الاستغلال الجنسي. وإن كنت بحاجة إلى دليل إضافي، فقد وصلنا الآن إلى مرحلة تقاسم 'مقتنيات العلاقة'، بحسب مجلة نيويورك. اضافة اعلان فقد أفاد مراسل 'فوكس نيوز' بيتر دوسي صباح الجمعة أن سيارة تسلا الحمراء التي اشتراها ترمب وسط ضجة إعلامية في مارس 'إما سيتم التبرع بها أو بيعها'. ونقلت عدة وسائل إعلام عن مسؤول كبير في البيت الأبيض — طلب عدم ذكر اسمه — أن ترمب 'يفكر فقط' في التخلص من السيارة، لكن تقرير دوسي أوحى بأن القرار شبه محسوم، وكذلك القطيعة. وقال دوسي: 'قيل لنا إن ترمب بدأ يفقد صبره على ماسك منذ نحو شهر… لم تكن قطيعة مفاجئة، بل تراكمت المشاعر السلبية على مدى أسابيع'. ويبدو أن قرار ترمب بيع السيارة ذو طابع استعراضي، تمامًا كما كان قرار شرائها. ففي 11 مارس، أعلن على منصة 'تروث سوشيال' أنه سيشتري تسلا جديدة 'كعلامة على الثقة والدعم لماسك'، بعد أن تعرّضت سيارات ومعارض تسلا للتخريب من قبل معارضين لترمب، وانخفضت أسهم الشركة بأكثر من 50% منذ ذروتها في ديسمبر، بسبب الجدل السياسي حول ماسك. في اليوم نفسه، نظّم ترمب فعالية أمام البيت الأبيض استعرض فيها خمس سيارات تسلا، برفقة ماسك وابنه الصغير، وأشار إلى طراز Model S الأحمر البالغ سعره أكثر من 100 ألف دولار، قائلاً: 'هذه تعجبني، وأريدها بنفس اللون'. لكن ترمب لم يقد السيارة أبدًا، ولم يكن ينوي استخدامها، إذ أشار خلال المناسبة إلى أنه لم يجلس خلف المقود منذ سنوات. وبحكم المنصب، يُمنع الرؤساء الأميركيون من القيادة على الطرق العامة. وقال: 'سأحتفظ بها في البيت الأبيض، وسأسمح للموظفين باستخدامها'. يوم الخميس، شوهدت تسلا الخاصة بترمب، بلوحات فلوريدا، مركونة في موقعها المعتاد قرب مقر الإقامة الرئاسية، وكانت لا تزال هناك يوم الجمعة. لكن السؤال الحقيقي ليس عن مصير سيارة ترمب، بل عن سيارات تسلا التي اشتراها شون هانيتي والكثير من أنصار ترمب في موجة تضامن مع ماسك. فبينما قد لا يهتم ترمب فعليًا بسيارته، فإن كثيرين ممن أنفقوا بين 43 ألف و200 ألف دولار لاقتناء تسلا لا يمكنهم ببساطة بيعها بسبب خلاف بين 'النجوم'. وكما في أي طلاق… الأطفال هم الأكثر تضررًا.، بحسب مجلة نيويورك.