
"فيديلتي" ترى إمكانية لبلوغ أونصة الذهب 4 آلاف دولار العام المقبل
وقال مدير الصناديق متعددة الأصول إيان سامسون، إن الشركة لا تزال متفائلة بشأن الذهب، مشيراً إلى أن بعض المحافظ متعددة الأصول قامت مؤخراً بزيادة حيازاتها مع تراجع الأسعار من أعلى مستوى قياسي تجاوز 3,500 دولار للأونصة في أبريل.
وأضاف سامسون في مقابلة: "المنطق وراء ذلك هو أننا رأينا طريقاً أوضح نحو مجلس احتياطي فيدرالي أكثر ميلاً إلى التيسير"، مضيفاً أن بعض الصناديق ضاعفت مخصصاتها البالغة 5% خلال العام الماضي. وأضاف أن أغسطس غالباً ما يكون فترة أضعف قليلاً في الأسواق، لذا فإن زيادة التنويع "يُعد أمراً منطقياً".
اقرأ أيضاً: أسعار الذهب تتراجع مع ارتفاع الدولار وسط ترقب لمصير الهدنة مع الصين
اتجاه نحو سياسة نقدية أكثر تيسيراً يعزز صعود الذهب
ارتفع الذهب بأكثر من ربع قيمته هذا العام، في ظل حالة عدم اليقين المحيطة بمحاولات الرئيس دونالد ترمب العدوانية لإعادة تشكيل التجارة العالمية، والنزاعات في الشرق الأوسط وأوكرانيا، وزيادة البنوك المركزية لمشترياتها، ما دعم مكاسب المعدن.
ومع ذلك، تم تداول الذهب في نطاق ضيق خلال الأشهر القليلة الماضية، مع تراجع طفيف في الطلب على الملاذات الآمنة، بعد إحراز بعض التقدم في المحادثات التجارية الأميركية، ما خفف المخاوف من أسوأ السيناريوهات للاقتصاد العالمي.
وقال سامسون، في إشارة إلى تعريفات ترمب الجمركية: "ربما نتجنب سيناريوهات يوم التحرير التي طُرحت في وقت سابق من هذا العام، لكن في نهاية المطاف نحن متجهون نحو ضريبة تبلغ حوالي 15% على نحو 11% من الاقتصاد الأميركي، أي على الواردات". وأضاف: "هذه زيادة ضريبية كبيرة نوعاً ما، ومن المتوقع أن تبطئ الاقتصاد".
وتتماشى التوقعات المتفائلة لشركة "فيديلتي" بشأن الذهب مع توقعات "غولدمان ساكس"، التي دافعت في الفصول الأخيرة عن إمكانية وصول الأسعار في نهاية المطاف إلى 4,000 دولار للأونصة.
ومع ذلك، لا تزال بعض المؤسسات الأخرى أكثر حذراً، بما في ذلك "سيتي غروب" (Citigroup Inc.) التي تتوقع أسعاراً أضعف. وكان سعر الذهب الفوري مؤخراً عند نحو 3,310 دولارات.
من المقرر أن يجتمع مسؤولو مجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع لتحديد السياسة النقدية. وبينما لا يُتوقع حدوث تغيير في هذا الاجتماع، فقد يواجه رئيس المجلس جيروم باول اعتراضات من مسؤولين يرغبون في دعم سوق العمل المتباطئة، ومن المحتمل أن يكون من بينهم المحافظ كريستوفر والر ونائبة رئيس المجلس للإشراف ميشيل بومان.
الدولار والاحتياطات يدعمان الذهب
قال سامسون إن تباطؤ الاقتصاد الأميركي سيؤدي على الأرجح إلى تعزيز نفوذ المعسكر الميال للتيسير في توجيه السياسة النقدية، فيما يميل الدولار إلى التراجع في بيئات النمو الأضعف.
وأضاف أن باول الذي تنتهي ولايته كرئيس لمجلس الاحتياطي في مايو المقبل، سيُستبدل على الأرجح بشخص "أكثر تقبّلاً" لخفض تكاليف الاقتراض، في ظل استمرار ترمب في الضغط من أجل خفض أسعار الفائدة.
ويستفيد الذهب، الذي لا يدرّ عوائد، عادة من تراجع الدولار وتيسير السياسة النقدية.
وفي سياق آخر، قال سامسون إن البنوك المركزية العالمية من المرجح أن تستمر في شراء الذهب، في حين أن العجوزات المالية المتزايدة، خصوصاً في الولايات المتحدة، ستواصل تعزيز جاذبية المعدن الثمين كأصل ثابت.
وقال: "صحيح أن الذهب قطع شوطاً طويلاً، لكن إذا نظرت إلى فترات ازدهار سوق الذهب، مثل الفترة بين 2001 و2011، ستجد أنه سجّل متوسط عائد سنوي بنسبة 20%".
وأضاف: "ومنذ عام 2021 وحتى اليوم، يحقق الذهب أيضاً متوسط عائد سنوي بنسبة 20%. لذا، في سياق السوق الصاعدة، لا يبدو أنه مبالغ فيه بشكل كبير".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 21 دقائق
- الشرق السعودية
الكرملين ينتقد ضغوط ترمب على الهند بملف شراء النفط الروسي: غير قانونية
قال الناطق باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، الثلاثاء، إن محاولة إجبار الدول على وقف التعامل التجاري مع موسكو "غير قانونية"، وذلك في رد على تصريحات للرئيس الأميركي دونالد ترمب، هدد فيها برفع الرسوم الجمركية على الهند بسبب مشترياتها من النفط الروسي. وأضاف بيسكوف عن الوضع المتعلق بشراء الهند للنفط الروسي: "للدول ذات السيادة الحق في اختيار شركائها التجاريين"، معتبراً الضغوط على شركاء روسيا "تهديدات". وكان ترمب قال، الاثنين، إنه سيرفع التعريفات الجمركية بشكل كبير على الهند بسبب شرائها للنفط الروسي، وذلك بعدما أكدت الهند أنها لن تتوقف عن شراء نفط موسكو. وأضاف ترمب، في منشور على منصة Truth Social، أن "الهند لا تشتري فقط كميات هائلة من النفط الروسي، ثم تبيع كميات ضخمة من النفط الذي تشتريه في السوق المفتوحة لتحقيق أرباح طائلة، هم لا يهتمون أيضاً بعدد الأوكرانيين الذين تقتلهم آلة الحرب الروسية، ولهذا السبب سأرفع التعريفات الجمركية التي تدفعها الهند للولايات المتحدة بشكل كبير". العلاقات الروسية الهندية في الإطار، أفادت وسائل إعلام هندية، الثلاثاء، بأنه من المتوقع أن يزور أجيت دوفال، مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، موسكو هذا الأسبوع لتعزيز التعاون بين البلدين، وفي أواخر أغسطس الجاري، سيزور وزير الخارجية الهندي، سوبرامانيام جايشانكار، روسيا. وذكرت وسائل الإعلام الهندية أن تهديدات ترمب للهند بفرض رسوم جمركية أعلى على السلع الهندية المرتبطة بتجارة البلاد مع روسيا لن تؤدي إلى فتور في العلاقات الروسية الهندية. وتأتي الاجتماعات الرفيعة المستوى بعد أن وصف ترمب الهند وروسيا، الأسبوع الماضي، بـ"الاقتصادين الميتين"، وأعلن عن فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على السلع الهندية، بالإضافة إلى تهديده بفرض عقوبات على الدول التي تربطها علاقات تجارية استراتيجية مع موسكو. ودعا رئيس الوزراء الهندي، السبت، مواطني بلاده، إلى شراء السلع المحلية في مواجهة تهديدات ترمب بفرض رسوم جمركية على نيودلهي، التي أكدت أنها ستواصل شراء النفط الروسي. وأصبحت الهند أحد أبرز أهداف ترمب في سعيه للضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء حرب أوكرانيا، إذ هاجم الرئيس الأميركي الهند الأسبوع الماضي، منتقداً إياها لانضمامها إلى "مجموعة بريكس" للدول النامية، والحفاظ على علاقات وثيقة مع روسيا، قائلاً: "يمكنهما معاً هدم اقتصاداتهما المتعثرة".


الاقتصادية
منذ 21 دقائق
- الاقتصادية
"أرامكو" تحافظ على وتيرة توزيعات الأرباح الفصلية حتى نهاية العام
يُتوقع أن يبلغ مجموع الأرباح التي ستوزعها "أرامكو" السعودية هذا العام 320 مليار ريال (حوالي 88 مليار دولار)، بعد أن بلغت توزيعاتها هذا الربع 80 ملياراً، بحسب النائب التنفيذي للرئيس وكبير الإداريين الماليين في الشركة زياد المرشد، بما يؤشر إلى أن توزيعات الأرباح ستحافظ على وتيرتها الفصلية حتى نهاية العام الحالي، كما جاءت في الربعين الأول والثاني. أعلنت "أرامكو"، اليوم الثلاثاء، عن أرباح خلال الربع الثاني من العام الجاري دون توقعات المحللين، بعد انخفاضها 22% إلى 85.02 مليار ريال، ما أثر أيضا على التوزيعات. "أرامكو" أحالت تراجع إيراداتها أيضا 11% إلى انخفاض أسعار النفط الخام بنسبة 22% خلال تلك الفترة على أساس سنوي، بجانب انخفاض أسعار المنتجات المكررة والكيميائية. وجاءت هذه النتائج رغم ارتفاع الكميات المتداولة من النفط الخام مقارنة بالربع المماثل من العام الماضي. أنفقت عملاقة الطاقة السعودية ما يناهز 35 مليار ريال خلال الربع الثاني، على مشاريع زيادة إنتاج النفط الخام للمحافظة على الطاقة الإنتاجية القصوى المستدامة عند 12 مليون برميل يومياً، والتوسع الاستراتيجي المستمر لأعمال الغاز بالشركة، بحسب إفصاحها على "تداول". أمين الناصر، الرئيس وكبير الإداريين التنفيذيين في الشركة، توقع أن يرتفع الطلب العالمي على النفط بالنصف الثاني من 2025 بأكثر من مليوني برميل يومياً مقارنةً. بالنصف الأول من العام. مضيفاً خلال مؤتمر عبر الهاتف للتعليق على نتائج الأعمال أن "أرامكو" أبقت على توجيهاتها المتعلقة بالإنفاق الرأسمالي ليتراوح بين 52 و58 مليار دولار هذا العام. كان المرشد، أعلن خلال المؤتمر الهاتفي أيضاً أن الشركة "تدرس إصدار ديون في مناطق جغرافية، وبعملات، وأدوات مختلفة، لتنويع قاعدة المستثمرين".


الاقتصادية
منذ 21 دقائق
- الاقتصادية
أرباح "أرامكو" 1.3 ضعف أكبر 5 شركات نفط عالمية مجتمعة.. لكن ماذا عن الأداء؟
حققت "أرامكو السعودية"، أكبر شركة طاقة وكيميائيات متكاملة في العالم، أداء مالي جيد بين عمالقة النفط عالميا، حيث جاءت ثالثا من حيث أداء الإيرادات والأرباح، بينما تعادل أرباحها 1.3 ضعف الشركات الـ5 الكبرى مجتمعة. ووفقا لوحدة التحليل المالي في صحيفة "الاقتصادية"، حققت "أرامكو" صافي ربح بلغ 22.7 مليار دولار، متراجعة 22%، فيما تراجعت شركات إكسون موبيل وشيفرون وتوتال بمعدلات أعلى، فيما سجلت شل وبي بي أداء أفضل من عملاق النفط السعودي. إيرادات الشركات الست مجتمعة تراجعت 5.5% إلى نحو 381.6 مليار دولار، فيما تمثل "أرامكو" 26% منها، بقيمة 101 مليارات دولار. شركات النفط الـ5، بخلاف "أرامكو"، هي: "إكسون موبيل" الولايات المتحدة، "شيفرون" الولايات المتحدة، "توتال" فرنسا، "شل" بريطانيا وهولندا، و"بي بي" بريطانيا. تراجعت إيرادات أرامكو السعودية 11% نتيجة انخفاض أسعار النفط الخام والمنتجات المكررة والكيميائية، الذي قابله ارتفاع في الكميات المتداولة من النفط الخام مقارنة مع الربع نفسه من العام السابق. كانت أسعار النفط قد تراجعت 22% في الربع الثاني على أساس سنوي إلى 66.7 دولار للبرميل. أرباح أكبر 6 شركات طاقة حول العالم بلغت الأرباح لأكبر 6 شركات طاقة في العالم خلال الفترة ذاتها، نحو 40.2 مليار دولار، حصة شركة أرامكو السعودية منها نحو 57%، أي أنها تعادل تقريبا 1.3 ضعف أرباح الشركات الـ5 الأخرى مجتمعة. صافي الربح لشركة أرامكو السعودية بلغ 22.7 مليار دولار، بتراجع 22%، إلا أنها جاءت متوافقة مع التوقعات، وحلت ثالث أفضل أداء بعد بي بي وشل. يعزى الانخفاض في أرباح "أرامكو" بشكل أساس إلى انخفاض الإيرادات والدخل الآخر المتعلق بالمبيعات، قابله انخفاض في تكاليف التشغيل وانخفاض في ضرائب الدخل والزكاة مدفوعا بانخفاض الدخل الخاضع للضريبة مقارنة مع الربع نفسه من العام السابق. وحدة التحليل المالي