
بدء أعمال ملتقى التعليم العالي التركي الأردني في أنقرة
اضافة اعلان
ويترأس الوفد الأردني المشارك في الملتقى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس مجلس التعليم العالي الدكتور عزمي محافظة، ويضم في عضويته رئيس هيئة الاعتماد وضمان الجودة وعددا من رؤساء الجامعات الأردنية ومسؤولي الوزارة وممثلين عن هيئة تنشيط السياحة، بحضور السفير الأردني في أنقرة حازم الخطيب.
وبحسب بيان لوزارة التعليم العالي، التقى الوفد الأردني رئيس مجلس التعليم العالي التركي، الدكتور إيرول أوزفار، وعددا من أعضاء المجلس، ورؤساء جامعات تركية ومسؤولين معنيين بالعلاقات الدولية وبرامج المنح التركية.
وأكد محافظة، خلال اللقاء عمق العلاقات الأردنية التركية تمتاز بالعمق التاريخي والثقافي والديني، وأن الجانبين حريصان على تطويرها، لا سيما من خلال التعاون النوعي في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، لافتا إلى أن توقيع مذكرة التفاهم بين الجانبين يشكل خطوة مهمة نحو فتح آفاق أوسع للتعاون الأكاديمي.
من جهته، أكد أوزفار، عمق العلاقات التاريخية التي تجمع تركيا بالأردن وأهمية البناء عليها لتعزيز التعاون الثنائي، خصوصا في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي من خلال إطلاق مشاريع مشتركة في ميادين حديثة كالهندسة الطبية والذكاء الاصطناعي والزراعة الذكية.
وشهد اليوم الأول من الملتقى مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك وتقديم عروض تعريفية بقطاع التعليم العالي في كل من الأردن وتركيا، إضافة إلى عرض برامج الجامعات المشاركة من الجانبين بما في ذلك برامج استقطاب الطلبة الأتراك الراغبين بدراسة اللغة العربية في الجامعات الأردنية.
الى ذلك، تم توقيع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال التعليم العالي تهدف إلى تأطير وتنظيم التبادل الأكاديمي والعلمي بين مؤسسات التعليم العالي في البلدين، بما يشمل تبادل الطلبة في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا وأعضاء هيئة التدريس والباحثين، إضافة إلى تبادل المواد التعليمية وتنظيم المؤتمرات وورش العمل والزيارات المتبادلة.
ويزور الوفد الأردني خلال الملتقى عددا من الجامعات التركية، لا سيما التقنية منها إلى جانب مراكز علمية وبحثية، للاطلاع على التجربة التركية في هذا المجال.
وتأتي الزيارة ضمن الخطة التنفيذية لاستراتيجية استقطاب الطلبة الوافدين للأعوام (2023–2027)، التي أعدتها وزارة التعليم العالي بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة وأقرها مجلس الوزراء، بهدف تعزيز السياحة التعليمية في المملكة وزيادة أعداد الطلبة الوافدين إلى مؤسسات التعليم العالي الأردنية.
ويضم الوفد الأردني، رئيس هيئة الاعتماد وضمان الجودة الدكتور ظافر الصرايرة ورئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات ورئيس جامعة مؤتة الدكتور سلامة النعيمات ورئيس الجامعة الهاشمية الدكتور خالد الحياري ورئيس جامعة آل البيت الدكتور أسامة نصير ورئيس جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور أحمد العجلوني ورئيس جامعة الحسين بن طلال الدكتور عاطف الخرابشة ورئيس الجامعة الألمانية الأردنية الدكتور علاء الدين الحلحولي ورئيس جامعة الحسين التقنية الدكتور إسماعيل الحنطي.
كما يشارك من وزارة التعليم العالي، مدير أمانة سر مجلس التعليم العالي شادي مساعدة والمستشار الإعلامي للوزير ومدير وحدة تنسيق القبول الموحد مهند الخطيب ومن هيئة تنشيط السياحة رئيس وحدة السياحة التعليمية عبدالله كريشان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 27 دقائق
- الغد
العيسوي: الأردن بقيادته الهاشمية يواصل التحديث بإرادة راسخة ونهج يضع المواطن في صميم الأولويات
اضافة اعلان وأشار العيسوي إلى أن مسيرة التحديث تستهدف تعزيز كفاءة الأداء العام، وتوسيع قاعدة المشاركة، وخاصة بين الشباب، بما يضمن إشراكهم في صياغة السياسات وصناعة القرار، ويهيئ لهم بيئة داعمة للإنتاج والابتكار والمبادرة.وشدد على أن قوة الدولة الأردنية تستند إلى منظومة متكاملة من الوحدة الوطنية، والوعي الجمعي، والحكمة التي تميّز القيادة الهاشمية، وهو ما مكّن الأردن من الحفاظ على استقراره رغم ما تشهده المنطقة من تقلبات وتحديات.جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الأربعاء، في الديوان الملكي الهاشمي، وفدين في لقاءين منفصلين؛ الأول من جمعية القادة التعاونية، والثاني من أبناء وبنات مخيم مأدبا.ولفت إلى أن المكانة الرفيعة التي يحظى بها الأردن على الصعيدين الإقليمي والدولي هي ثمرة مباشرة للجهود المتواصلة التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي يكرّس حضوره في المحافل كافة للدفاع عن مصالح الأردن وثوابته، ويقود دبلوماسية متزنة تُبنى على احترام السيادة، وتُعزز من صورة الأردن كطرف فاعل وصاحب رأي مسموع في القضايا الدولية.وأوضح العيسوي أن هذه السياسة الحصيفة جعلت من الأردن مرجعًا في الاعتدال، ونموذجًا في تبني مواقف متزنة تدعم الأمن والاستقرار في المنطقة، مع الحفاظ على موقفه الثابت تجاه قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، التي يضعها الأردن في صدارة أولوياته، انطلاقًا من التزامه الراسخ بحماية القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية ضمن الوصاية الهاشمية التاريخية.ولفت العيسوي إلى مواصلة الأردن، بقيادته الهاشمية، أداء واجبه الأخلاقي والقومي تجاه الأشقاء في قطاع غزة، انطلاقًا من مسؤولية أخلاقية لا تخضع للحسابات السياسية أو الظرفية.وأشار إلى أن التوجيهات الملكية المستمرة تضع مساندة الغزيين على رأس الأولويات، مؤكدًا أن ما يقوم به الأردن تجاه غزة هو موقف راسخ، يجسّد عمق الالتزام الهاشمي بالدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ورفض كل أشكال العدوان والحصار.وفي إطار الجهود الوطنية المتكاملة، أشار العيسوي إلى الأدوار النوعية، التي تقوم بها جلالة الملكة رانيا العبدالله، في دعم التعليم وتعزيز مكانة المرأة، إلى جانب ما يقدمه سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، من نموذج شبابي مسؤول، يعكس روح المبادرة والانخراط الفاعل في خدمة الوطن.كما أشاد بما تقدّمه القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، من تضحيات متواصلة في سبيل الحفاظ على أمن الوطن واستقراره، مشيرًا إلى أن هذه المؤسسات تشكّل العمود الفقري لمنظومة الحماية الوطنية، وتقوم بواجبها بكفاءة وانضباط، في ميادين الداخل وعلى حدود الوطن.من جهتهم، ثمّن المتحدثون عالياً الجهود المتواصلة التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني لرفع مكانة الأردن وصون مصالحه الوطنية العليا في مختلف المحافل الدولية، مؤكدين أن صوت الأردن بقيادة جلالته ظل حاضرًا بقوة، مدافعًا عن القضايا العادلة، ومرتكزًا إلى ثوابت راسخة ومواقف مشهودة.وأعربوا عن فخرهم بالمواقف الجريئة والواضحة التي يتبناها جلالة الملك تجاه قضايا الأمة، والتي تترجم إيمانًا حقيقيًا بعدالة هذه القضايا، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مؤكدين أن التزام الأردن بحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس يعبّر عن مسؤولية تاريخية وسياسية يؤديها الهاشميون بأمانة عالية.وأشاروا إلى أن ما ينعم به الأردن من أمن واستقرار وسط محيط ملتهب، هو نتيجة لرؤية ملكية سباقة جنّبت البلاد تبعات كثير من الأزمات، وأسست لنهج وطني متوازن يعزز الثقة بالمستقبل.ونوّهوا بالدعم السياسي والإنساني المتواصل لأبناء قطاع غزة، الذين يتعرضون لأبشع أشكال العدوان من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدين أن الأردن، بتوجيهات ملكية مباشرة، لم يدّخر جهدًا في تقديم كل ما أمكن لمساندتهم في محنتهم.كما أشادوا بالدور الفاعل لجلالة الملكة رانيا العبدالله، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في دعم المبادرات الوطنية، وتعزيز الجهد الملكي المستمر.وشددوا على أن الوحدة الوطنية وتماسك الجبهة الداخلية، إلى جانب الدور الباسل الذي تنهض به القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية، يشكلون السند الحقيقي لحماية الوطن ومكتسباته.


رؤيا نيوز
منذ 35 دقائق
- رؤيا نيوز
الهيئة الخيرية: وزعنا الطحين على الغزيين بشكل مباشر.. وسنُجهّز طروداً غذائية وطبية
وزعت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، الأربعاء، الطحين بشكل مباشر بالتعاون مع شركائها في قطاع غزة 'برنامج الغذاء العالمي والمطبخ المركزي العالمي'، وفقا للأمين العام للهيئة حسين الشبلي. ووصلت، اليوم، إلى قطاع غزة كمية كبيرة من أكياس الطحين، أدخلتها الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، ضمن الجهود المستمرة لتأمين الاحتياجات الأساسية للسكان في ظل الظروف الإنسانية المتفاقمة. وقال الشبلي، إنّ التعاون مع الشركاء ليمكن أهالي القطاع بشكل سهولة ولعدم تعرضهم لأي أذى، ولتوزيع أكبر عدد ممكن من المساعدات. وبين أن التركيز على توزيع الطحين نظرا للحالة الصحية التي يعيشها سكان قطاع غزة. وأشار إلى أن الهيئة ستجهز طرود غذائية متنوعة تشمل المواد كافة الإغاثية والطبية التي يحتاجها قطاع غزة، مؤكدا أنه يتوفر لدى الهيئة كميات مناسبة من المساعدات في المستودعات ومستعدون لإرسال مئات الشاحنات إلى القطاع خلال الأيام المقبلة. وأضاف أن الأردن أرسل 147 شاحنة مساعدات إنسانية خلال الأسبوعين الماضيين إلى قطاع غزة. وأكّد أن المعيق الرئيسي في وصول المساعدات هي منع ادخال المساعدات أما أذا سُمح في ادخالها فسيكون هنالك استدامة 'بالكم والنوع' من المواد التي تلبي الاحتياجات في الأيام المقبلة. ولفت إلى أن، الهيئة مستعدة لإرسال أكثر من 100 شاحنة مساعدات يوميا إلى قطاع غزة ولفترات مناسبة. وتعد هذه الشحنة من أكبر دفعات الطحين التي تدخل إلى القطاع. وكانت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية سيرت الثلاثاء، وبتنسيق مع القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، قافلة مساعدات غذائية لصالح منظمة 'المطبخ المركزي العالمي'، باتجاه شمال القطاع. وسُيرت القافلة في إطار الجهود الأردنية المتواصلة لدعم الأمن الغذائي في قطاع غزة، وضمن تنسيق إنساني مكثّف لتلبية الاحتياجات الطارئة للسكان المتضررين. وبلغ مجموع الشاحنات التي أرسلت في القوافل نحو 147 شاحنة بالتنسيق مع برنامج الغذاء العالمي (111 شاحنة) والمطبخ المركزي العالمي (36 شاحنة)، إذ تمكنت الهيئة بالتعاون مع المطبخ المركزي العالمي من إدخال القافلة الأخيرة التي أرسلتها يوم الثلاثاء بعد التنسيق مع الأطراف المعنية.


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
ألمانيا تعلن الموافقة على تسليم تركيا مقاتلات يوروفايتر
أعطت برلين الضوء الأخضر لتسليم تركيا مقاتلات يوروفايتر، بحسب ما أعلنت الحكومة الألمانية الأربعاء، لتمهّد الطريق أمام صفقة بيع هذه الطائرات التي تصنّع على نحو مشترك من بريطانيا وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا. وقال ناطق حكومي ألماني في تصريحات صحافية "سلّمت وزارة الدفاع رسالة إلى الحكومة التركية تمّ فيها تأكيد الموافقة على التصدير". وتسعى تركيا منذ فترة طويلة إلى شراء 40 مقاتلة يوروفايتر، لكن ذلك كان رهن موافقة ألمانيا التي تأخرّت في الاستجابة لها بسبب خلافات سياسية عدّة مع أنقرة.