
بعد الهجمات على إيران .. ترمب يوجه بزيادة إنتاج النفط الأمريكي لكبح الأسعار
وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، بزيادة إنتاج النفط الأمريكي لكبح الأسعار، وذلك عبر منشور في منصته الاجتماعية "تروث سوشال".
قال ترمب "إلى الجميع، حافظوا على انخفاض أسعار النفط. إنني أتابع من كثب! أنتم تلعبون مباشرة في يد العدو. لا تفعلوا ذلك!"، ثم استدرك في منشور آخر يأمر فيه وزارة الطاقة الأمريكية بالحفر وقال "أنا أعني الآن".
يأتي ذلك بعد ارتفاع خام غرب تكساس نحو 21% منذ بدء العمليات العسكرية الاسرائيلية ضد إيران، علما بأن الولايات المتحدة أسهمت في تقديم الدعم لإسرائيل أثناء العمليات.
القفزة السعرية لأسعار النفط جاءت نتيجة ارتفاع مخاطر تأثر إمدادات النفط، ما يجعل الأسعار تتداول بعلاوة مخاطرة أثناء الأحداث الجارية في المنطقة.
وفي السياق ذاته، ارتفعت أسعار النفط في مطلع تعاملاتها اليوم بنحو 6%، بعدما أعلن الرئيس ترمب، أن القوات الأمريكية قصفت المواقع النووية الإيرانية الرئيسية الثلاثة في وقت مبكر، الأحد، محذراً طهران من مواجهة مزيد من الهجمات المدمرة إذا لم توافق على السلام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 38 دقائق
- الشرق السعودية
كيف طورت إسرائيل مقاتلات F-35 خصيصاً للحرب ضد إيران؟
وسط الحرب بين إسرائيل وإيران، يستمر أسطول القوات الجوية الإسرائيلية من طراز F-35 في لعب دور محوري في شن الهجمات على إيران، والتي بدأت الأسبوع الماضي، فقد اكتسبت تقييمات التخصيص الشامل للنسخة الفريدة من الطائرة في إسرائيل أهمية متزايدة. وبالرغم من أن طائرة F-35 تلقت طلبات من أكثر من 20 دولة حول العالم، فإن سلاح الجو الإسرائيلي هو الخدمة الأجنبية الوحيدة التي حصلت على إذن لتخصيص الطائرة على نطاق واسع ودمج إلكترونيات الطيران المحلية، وذلك وفقا لمجلة Military Watch. وأصرت وزارة الدفاع الإسرائيلية على السماح بإجراء تعديلات في طائرة الجيل الخامس الأميركية الصنع، بسبب المخاوف من أنه لا يمكن الاعتماد على قدرات التخفي لطائرة F-35 حصرياً لضمان بقاء الطائرة، حيث أن التحسينات في الرادار والتتبع بالأشعة تحت الحمراء وتقنيات مشاركة البيانات من شأنها أن تزيد من قدرة الخصوم على استهدافها على مدار عمر المقاتلة. وبالرغم من أن مجموعة الحرب الإلكترونية التي تستخدمها طائرة مقاتلة غربية هي الأكثر قوة على الإطلاق، فإن الأجنحة الموجودة في الإصدارات التصديرية من المقاتلة لا يتم تخفيض مستواها فحسب، بل أن القدرة على دمج الأنظمة المحلية تسمح أيضاً بتحديثها بشكل مستمر مع استغلال الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها قطاع الدفاع الإسرائيلي في هذا المجال. وطلبت وزارة الدفاع الإسرائيلية الدفعة الأولى من 19 طائرة من طراز F-35 في 7 أكتوبر 2010، مع طلبات لاحقة في فبراير 2015 وأغسطس 2017، ليصل العدد إلى 50 طائرة، وهو ما كان كافياً لتجهيز سربين متمركزين في قاعدة نيفاتيم الجوية. وكانت الطائرات التي تم تسليمها في البداية في عام 2016 أقل تخصيصاً بشكل كبير، حيث تضمنت إلكترونيات الطيران الإسرائيلية الأصلية أنظمة القيادة والتحكم والاتصالات والاستخبارات فقط. ومع إحجام الولايات المتحدة الشديد عن السماح لإسرائيل بتعديل طائرة F-35 بشكل أعمق، تم تطوير نظام بموجبه سيتم إضافة إلكترونيات الطيران الإسرائيلية فوق إلكترونيات الطيران غير المعدلة للطائرة. وقال مديرون في صناعات الفضاء الإسرائيلية، إن دمج إلكترونيات الطيران في F-35 جعلها بنية مفتوحة، تُركز على النظام المركزي لطائرة F-35، تماماً مثل تطبيق على جهاز هاتفي، فهي لا تُغير شيئاً في الطائرة نفسها، بل تمنح سلاح الجو الإسرائيلي قدرات معالجة متطورة وقابلة للتكيف مع استقلالية نسبية عن الشركة المُصنعة للطائرة. وأشاروا إلى أن هذه الخطوة تقدم مستوى جديداً من الحرية لسلاح الجو الإسرائيلي، إذ تمهد الطريق لدمج قدرات متقدمة إضافية في طائرة F-35 في المستقبل. تعديلات محلية ولدعم الجهود الإسرائيلية لتخصيص طائرات F-35، عملت شركة Lokcheed Martin، المقاول الرئيسي لبرنامج المقاتلات، ببناء طائرة اختبار فريدة من نوعها تتيح تجربة التعديلات محلياً في إسرائيل. وقال المقدم شلومي بايندر، من سلاح الجو الإسرائيلي، الذي ترأس جهود الاختبار، بأن منصة الاختبار ستمكن إسرائيل من بدء العمل على تطوير قدرات هذه الطائرة بما يلبي متطلبات إسرائيل التشغيلية الخاصة، بما في ذلك استخدام أنظمة الأسلحة الفريدة التي تصنعها الصناعة الإسرائيلية. وكانت إحدى أهم الفوائد التي حصلت عليها إسرائيل هي القدرة على صيانة الطائرة دون استخدام نظام اللوجستيات الأميركي ALIS أو خليفته نظام ODIN، والذي لم يتجنب فقط المشكلات الإشكالية الكبيرة مع النظام السابق، بل قدم أيضاً استقلالية تشغيلية أكبر بكثير وجعل أسطول F-35 الإسرائيلي هو الوحيد الذي لا يمكن إيقافه بسهولة بواسطة الولايات المتحدة. ومع زيادة إسرائيل لطلبات F-35 إلى 75 مقاتلة في يونيو 2024، كانت الفوائد لقطاع الدفاع في البلاد من توفير الإضافات لأجنحة الطيران ودرجة عالية من الخدمة المحلية كبيرة. وإلى جانب التغييرات في إلكترونيات الطيران، كان من أهم متطلبات إسرائيل لأسطول طائرات F-35 توسيع مدى المقاتلات لتسهيل ضربات الاختراق للأراضي الإيرانية دون الاعتماد على التزود بالوقود جواً. ولا تزال وسائل تحقيق ذلك، حسبما ورد، غير مؤكدة، ومن بين الاحتمالات الممكنة دمج خزانات وقود مطابقة، وأخرى التخلص من خزانات وقود خارجية غير خفية قبل الاقتراب من المجال الجوي الإيراني، واستهلاك كامل وقود هذه الخزانات في الجزء الأول من الرحلة.


عكاظ
منذ 38 دقائق
- عكاظ
اختفاء خامنئي يُعقّد الاتصالات.. واشنطن وطهران تواصلان التفاوض سراً
كشفت شبكة «سي إن إن» الأمريكية أن جهود التهدئة بين الولايات المتحدة وإيران تواجه صعوبات متزايدة، أبرزها اختفاء المرشد الأعلى علي خامنئي عن الأنظار منذ تصاعد التوترات الأخيرة، ووفقاً لشبكة «سي إن إن»، أشارت مصادر إلى أن الوصول إليه بات شبه مستحيل، ولم يُسلِّم أو يتسلَّم أي رسائل دبلوماسية منذ الضربات الأمريكية الأخيرة. ورغم التصعيد، أكدت الشبكة أن الاتصالات بين الجانبين لا تزال مستمرة عبر قنوات خلفية، وذكرت أن مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، حافظ على تواصله مع مسؤولين إيرانيين خلال الفترة الماضية، في محاولة لدفع مسار تفاوضي غير مباشر. كما نقلت واشنطن إلى طهران رسالة تهدئة قبيل تنفيذ الضربات الجوية، في مسعى لاحتواء التصعيد ومنع انزلاق الوضع نحو مواجهة أوسع، فيما يراهن ترمب على إمكانية استئناف المفاوضات رغم التعقيدات الميدانية والسياسية. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 38 دقائق
- الشرق الأوسط
عُمان تستنكر التصعيد المتواصل في المنطقة
أعربت سلطنة عُمان، الاثنين، عن استنكارها للتصعيد الإقليمي المتواصل الذي تشهده المنطقة، وتسبَّبته إسرائيل في 13 يونيو (حزيران) الجاري بهجومها الصاروخي اللامشروع على إيران، وتبادل الهجمات الصاروخية المتواصلة منذ ذلك الحين. واعتبرت السلطنة، في بيان لوزارة خارجيتها، القصف الصاروخي الإيراني لمواقع سيادية بدولة قطر، عملاً مرفوضاً ومُداناً ينتهك سيادة دولة شقيقة من دول مجلس التعاون الخليجي، ويتنافى مع سياسة حسن الجوار، وينذر بتوسيع رقعة الصراع الذي «لا طائل منه سوى مزيد من الأضرار والدمار، وتقويض قواعد الأمن والاستقرار وسلامة شعوب المنطقة». وأكد البيان تضامن عُمان مع قطر فيما تتخذه من إجراءات تحفظ أمنها واستقرارها، داعية لضرورة الوقف الفوري للأعمال العسكرية والصاروخية جميعها، وتغليب الحكمة في اللجوء إلى المفاوضات السلميّة، والاحتكام للقانون الدولي في معالجة أسباب الصراع، وتحقيق التسوية العادلة بالوسائل المشروعة.