
الإتحاد الأوروبي يكشف عن منحة جديدة لمكافحة الأوبئة وسوء التغذية في اليمن
وأوضح مدير عمليات الجوار والشرق الأوسط في إدارة الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية التابعة للمفوضية الأوروبية، أندرياس باباكونستانيتو، أن المساهمة الجديدة البالغة مليوني يورو ستذهب إلى منظمة الصحة العالمية لتمكينها من تعزيز قدرات النظام الصحي الهش، وسد الفجوات الحرجة في علاج الإصابات، وتقديم الرعاية للأمهات وحديثي الولادة، إلى جانب توفير خدمات التغذية.
وأشار المسؤول الأوروبي إلى أن هذه الخطوة تأتي استجابة للاتفاق الذي خرج به الاجتماع السابع لكبار المسؤولين الإنسانيين بشأن اليمن، والذي عقد في بروكسل نهاية مايو/أيار الماضي، مؤكداً أن المانحين اتفقوا على ضرورة منع انهيار القطاع الصحي في البلاد.
وتشير بيانات الأمم المتحدة إلى أن ما يقرب من 19.6 مليون شخص في اليمن سيحتاجون إلى المساعدات الصحية خلال العام 2025، في ظل دمار واسع أصاب البنية التحتية للقطاع الصحي، ونقص التمويل والكوادر الطبية، إلى جانب الانتشار الكبير للأمراض والأوبئة وسوء التغذية.
ويأتي هذا الدعم بعد إعلان المفوضية الأوروبية في مايو/أيار الفائت تخصيص 80 مليون يورو كمساعدات إنسانية شاملة لليمن خلال العام الجاري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 7 ساعات
- اليمن الآن
المستشفى التعليمي ...صرح ينتظر الولادة وسط محاولات الأجهاض
كتب : علي حسن الهُدياني مشروعٌ بدأ بأمر رئاسي منذ 2006، تم اعتماده، صُمم، ومُوّل كل شيء كان جاهزًا… إلا النية الصادقة لتنفيذه! تخيّلوا مدينةً بحجم عدن،بكل مجدها الطبي، تنتظر منذ 18 عامًا ولادة مستشفى تعليمي لم ينجز حتى الان!، فأي عارٍ أكبر من أن تُجهض مدينةٌ تاريخها الطبي؟ وأي خذلانٍ أفدح من أن تكون تعز في السماء، وعدن… تحت الأنقاض؟ كان من المفترض أن يكون قلب الطب النابض فيها،صرحٌ يضم خمس كليات،ويُداوي آلاف المرضى، ومحراب للعلم، المشروع كان مكتمل الأركان : أرض معتمدة رسميًا تمويل كان شبه مرصود بـ 100 مليون دولار أعتمادات رئاسية متعاقبة من عيدروس الزبيدي ، وبن مبارك. ولكن رغم كل ذلك... لم يُبْنَ! تُرك في مهب التراخي،وتسللت إليه الأيادي العابثة، وتواطئت المسؤولية، وزاحمتهُ النوايا الفاسدة. بل وأرادت أن تحوّله إلى موقف سيارات لحديقة عدن وبعضها تريدهُ قاعات امتحانات … أو أن تنفيه خلف صحراء الشعب ،كأنه عبءٌ ثقيل على خريطة مدينة تعبت من الخذلان! فإننا سنتهم كل من يتواطئ، او يسكت من عمادة كلية الطب او رئاسة جامعة عدن،بالفساد وبيع أراضي الحرم . هذا ليس مجرد مبنى، إنه وعدٌ خُذل، وحلمٌ يُحتضر، فهل رئيس الوزراء سيطرحه ضمن أولوياته هذه المرة؟!! إنه يكون الوجه الطبي لعدن… فإما أن يُبنى بعزتنا، أو يُهدم بصمتنا. خرج الأساتذة المتقاعدون من قبل، بخطاهم المُثقلة بالعمر،وأرواحهم المُثقَلة بالوفاء، "لا تقتلوا ما تبقّى من الطب في عدن!" الف تحية لكل دكتور شريف خرج وطالب بحقوق الكلية، وناشد ولم يرضى بالسكوت. فهل نخذلهم… بعد أن خذلتهم كل الحكومات السابقة ؟ لا تتركوا هذا المشروع يضيع كما ضاع غيره، لا تسمحوا بطمس ما تبقّى من هوية عدن العلمية، لا تسكتوا… فالسكوت خيانة للحق، نادوا بأعلى أصواتكم، فعدن لا تحتاج كثيرًا…فقط قليل من الوفاء والأخلاص ،وكثير من الشرف والأمانة. هذه موجههة لكل من يحمل بقلبه ذرة أمانه ومسؤولية .


يمن مونيتور
منذ 19 ساعات
- يمن مونيتور
'الصحة العالمية': وباء الكوليرا منتشر في كل ولايات السودان
يمن مونيتور/قسم الأخبار أكدت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، رصد حالات إصابة بوباء الكوليرا في كل الولايات السودانية (18 ولاية)، حيث يستمر النزاع لأكثر من عامين، مشيرة إلى تسجيل أكثر من 96 ألف حالة منذ أغسطس/ آب 2024. جاء ذلك في منشور للمنظمة الأممية عبر منصة إكس بشأن الوضع في السودان. وقالت 'الصحة العالمية' إنه بعد أكثر من عامين من الصراع، يواجه السودان واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، والتي تتسم بالمرض والجوع والنزوح واليأس. وأكدت أن 'الكوليرا انتشرت في جميع ولايات السودان الثماني عشرة، حيث 'سُجِّلت أكثر من 96 ألف حالة إصابة منذ أغسطس 2024'. كما أشارت المنظمة إلى استمرار انتشار الحصبة والملاريا. والثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة السودانية، في بيان، تسجيل ألفين و345 إصابة جديدة بالكوليرا بينها 21 حالة وفاة خلال أسبوع واحد، ليرتفع عدد الإصابات إلى 96 ألفا و681 منذ أغسطس 2024. وأشارت إلى أن معظم الإصابات من منطقة 'طويلة' بولاية شمال دارفور غرب البلاد. والأحد، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة 'يونيسف' من تعرض أكثر من 640 ألف طفل دون سن الخامسة لخطر متزايد من العنف والجوع والمرض، وسط تفشي مرض الكوليرا في ولاية شمال دارفور غربي السودان. وتتزامن الكوارث الصحية بالبلاد هذه الأيام مع المعاناة جراء استمرار حرب متواصلة منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 بين الجيش و'قوات الدعم السريع' خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا. (الأناضول) مقالات ذات صلة


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
تسريب وثائق خطيرة بشأن غزة وحماس
العربي نيوز: انتشرت على منصات وتطبيقات التواصل الاجتماعي وثائق وصفت بالخطيرة والحساسة عن قطاع غزة وحركة المقاومة الاسلامية "حماس"، تكشف لأول مرة، اسماء ستين الفا من ضحايا العدوان الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من اكتوبر 2023م. واسقطت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، تشكيكات الكيان الاسرائيلي وانكاره استهداف الاطفال والنساء والكهول في قطاع غزة، عبر بيان مرفق بالكشوفات المحدثة لاسماء الشهداء الذين ارتقوا نتيجة العدوان المستمر على قطاع غزة، منذ 7 اكتوبر 2023م وحتى 31 يوليو 2025م". أرجعت وزارة الصحة في غزة، نشر الكشوفات الى "التزامها بالشفافية وتخليدا لتضحيات ابناء شعبنا"، وأكدت الكشوفات بالاسماء الرباعية والخماسية أن "إجمالي عدد الشهداء حتى 31 يوليو الماضي بلغ 60 ألفا و199 فلسطينيا" وبينت كشوفات شهداء الاطفال أن عددهم 18 ألفا و430 طفلا وبنسبة 30.8 بالمئة". وأوضحت كشوفات الشهداء النساء أن "الشهداء الفلسطينيين من النساء في قطاع غزة جراء العدوان الاسرائيلي بلغ عددهن 9 آلاف و735 شهيدة وبنسبة 16.1 بالمائة"، وبينما اظهرت كشوفات شهداء الكهول أن "الشهداء من الكهول كبار السن بلغ 4 آلاف و429 وبنسبة 7.3 بالمائة من اجمالي ضحايا العدوان حتى 31 يوليو". مجددة "التزام وزارة الصحة بتوثيق كافة الشهداء وتحديث الكشوفات بشكل دوري"، وقالت: "ويمكن للمهتمين وذوي الشهداء الاطلاع على الكشوفات المحدثة المنشورة تاليًا"، داعيا المهتمين الراغبين في الاطلاع على مزيد من الإحصائيات والبيانات التفاعلية، زيارة المنصة الرسمية". وذكرت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، المنشور على قناتها بتطبيق "تيليغرام" مساء الاربعاء (6 اغسطس)، أن "حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 61,158 شهيدًا 151,442 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م". موضحة أن "حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 حتى اليوم 9,654 شهيدًا و 39,401 إصابة". وقالت: "وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 138 شهيدًا (منهم 3 شهداء جرى انتشالهم) و771 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية، من شهداء المساعدات 87 شهيدًا و 570 إصابة". وأكدت أنه "لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، وتعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة". منوهة بأن "اجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات ارتفع إلى 1,655 شهيدًا وأكثر من 11,800 إصابة" حتى مساء يوم الاربعاء (6 اغسطس). مشيرة إلى أن "مستشفيات قطاع غزة سجّلت خلال الـ24 ساعة الماضية 5 حالات وفاة جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، وبذلك، يرتفع العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 193 شهيدًا، من بينهم 96 طفلًا". وأهابت بذوي الشهداء والمفقودين ضرورة استكمال بياناتهم عبر التسجيل ب الرابط المخصص". من جانبها، اعلنت هيئة الأمم المتحدة، أن "1500 شخص قتلوا في قطاع غزة منذ مايو الماضي أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء وعند نقاط توزيع المساعدات التي عسْكرتها إسرائيل وعلى طول طرق مساعدات الأمم المتحدة" في اشارة لحظر الكيان الاسرائيلي نشاط وكالة "اونرو" والمنظمات الدولية الانسانية. وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، في رده على أسئلة الصحفيين، بمقر الأمم المتحدة بولاية نيويورك الأمريكية: إن "الفلسطينيين في غزة الذين يحاولون الحصول على الغذاء، يُقتلون ويُطلق عليهم الرصاص". وأردف: "الأمم المتحدة وشركاؤها لم يتمكنوا من تلبية احتياجات السكن في قطاع غزة". مضيفا: إن "المواد المستخدمة لإنشاء مأوى لم تدخل غزة منذ مارس/آذار الماضي". وأردف قائلا: "سُمح بدخول بعض الإمدادات الغذائية الأسبوع الماضي، لكنها لم تُلبِّ احتياجات غزة، والجوع وخاصة بين الأطفال، وصل إلى مستويات مُزرية". مجددا "دعوة الأمم المتحدة وشركائها لوقف إطلاق النار الفوري وإدخال المساعدات". ويتزامن هذا، مع منع شاحنات المساعدات التي تمر من الجانب المصري بمعبر رفح من الدخول الى غزة مباشرة بسبب تدمير إسرائيل الجانب الفلسطيني من المعبر، وتتجه شرقا إلى معبر كرم أبو سالم حيث تخضع لتفتيش دقيق من قبل إسرائيل التي لا تسمح سوى بعبور عدد قليل منها إلى داخل القطاع، فيما تتكدس بقية المساعدات هناك. سبق هذا، كشف هيئة البث "الاسرائيلية" في 26 يوليو/ تموز 2025، عن "إتلاف الجيش الإسرائيلي مواد غذائية ومياه وإمدادات طبية كانت موزعة على أكثر من ألف شاحنة مساعدات تُركت لتتعفن عند معبر كرم أبو سالم بعد منع توزيعها بقطاع غزة". بينما قالت سلطات غزة: إن "إسرائيل سمحت بدخول 674 شاحنة مساعدات فقط منذ 27 يوليو". وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن عدد الشاحنات التي سمحت سلطات الاحتلال الاسرائيلي بدخولها "تعادل نحو 14 بالمئة من إجمالي الحد الأدنى من الاحتياج اليومي للقطاع المقدّر بنحو 600 شاحنة". ما يفاقم الاوضاع الانسانية وانتشار المجاعة التي حصدت ما يزيد عن 200 فلسطيني معظمهم من الاطفال والنساء والكهول. يشار إلى أن محصلة العدوان الاسرائيلي وحرب الابادة الجماعية والتجويع التي يشنها الكيان الاسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدعم أمريكي، وبجانب أكثر من 210 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، تضم ما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.