logo
سعيد الناصري يأخذ الكلمة لأول مرة في محاكمة إسكوبار و يصف الملف بالخيالي

سعيد الناصري يأخذ الكلمة لأول مرة في محاكمة إسكوبار و يصف الملف بالخيالي

زنقة 20١١-٠٤-٢٠٢٥

زنقة 20 ا الرباط
وقف سعيد الناصري، الرئيس السابق لنادي الوداد والقيادي السابق بحزب الأصالة والمعاصرة، أمام محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، اليوم الجمعة، في واحدة من أكثر القضايا إثارة في المغرب، و يتعلق الأمر بقضية 'إسكوبار الصحراء'.
و ظهر الناصري في قفص الاتهام، وسط هيئة دفاعه ، ليواجه تهماً خطيرة تتراوح بين تهريب المخدرات، التزوير، النصب، واستغلال النفوذ.
أكد عبد اللطيف المسكيني، محامي رئيس نادي الوداد الرياضي السابق سعيد الناصيري، أن موكله نفى بشكل قاطع التهم الموجهة إليه، مشددا على ثقته الكبيرة في براءته من ملف 'إسكوبار الصحراء'.
وأضاف المسكيني اليوم الجمعة في تصريح لوسائل الإعلام من أمام قاعة الجلسات التي عرفت انطلاقة محاكمة المتهمين في الملف، أن الناصيري طلب من المحكمة منحه الوقت الكافي لتقديم الحجج والأدلة التي تدعم موقفه وتبرئه من كافة التهم الموجهة إليه.
وأبرز المسكيني أن 'موكله قال لهيئة المحكمة أن الملف لا يعدو أن يكون مجرد خيال'، وأن فريق الدفاع سيعمل على إخراج هذا الملف من دائرة الافتراض إلى الواقع، مؤكدا أن التهم التي تم توجيهها لا تقوم على أسس قانونية قوية'.
وأضاف المحامي أن 'الناصيري يؤمن تماما ببراءته وأنه مستعد لكشف كل التفاصيل التي تؤكد هذا الموقف أمام القضاء'.
من جهته ، أكد أشرف جدوي عضو هيئة الدفاع عن الناصري، أن موكله مؤمن ببرئاته من الافعال و التهم المنسوبة اليه، مشيرا الى أنه أكد للمحكمة بأنه مستعد للإجابة على جميع الاسئلة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عبد الرحيم التوراني
عبد الرحيم التوراني

لكم

timeمنذ 3 أيام

  • لكم

عبد الرحيم التوراني

ولمن لا يعرف اسم 'بلقشور' (أنظر الصورة)، فيعود لأحد كبار مسيري كرة القدم في المغرب، اسمه بالكامل 'عبد السلام بلقشور'. ويتقلد منذ أعوام رئاسة العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية… آراء أخرى من الرباط إلى واشنطن... الصحافيون بين مطرقة السلطة وسندان المصالح الاقتصادية علي بوزردة بِالجامعة ظلم أشد مضاضة! صالح أيت خزانة الخدمة المدنية للأخصائيين النفسيين.. ضرورة مجتمعية لمواجهة الانفلات النفسي فؤاد يعقوبي ظهر الشعار في البداية على جدران الأحياء الشعبية في مدينة الدار البيضاء، قبل أن يتحول إلى وسم 'هاشتاغ' انتشر كالهشيم في النار على منصات التواصل الاجتماعي، ليتصدر بسرعة 'الترند' المغربي، في حملة منظمة تزعمها جمهور فريق الوداد الرياضي البيضاوي.. إنهم يتهمون السيد عبد السلام بلقشور بالفساد. ثم انضمت إليهم مجموعات أخرى من 'ألتراسات كروية' للمطالبة 'بضرورة اجتثاث الفساد'. واضح أن القصد هنا هو ذلك المتصل باتهامات تخص'التلاعب' في نتائج رياضة كرة القدم الوطنية… الاتهام بالتلاعب والفساد، إذا ما حصل وتأكد في هذه الحالة، فهو لا ينفصل عن الفساد العام الذي يضرب البلاد على مختلف المستويات والزوايا والأركان… حَدِّدْ لي مجالًا واحدًا لم يلمسه الفساد، إن لم ينخره ويعفنه بالكامل… روائح الفساد لم تزكم فقط الأنوف، بل جدعتها حتى أصابت الناس بفقدان القدرة على الشم وتمييز الروائح، الطيب منها والنتن… وقد اندمجت كيمياء كل الروائح في نفحة واحدة، أصبحت من أشهر الأنواع استهلاكًا بيننا… هي مواسم 'كوكو فساد ' ولا ريب، وقد انطلقت وتفرقعت… تصرخ: 'واك واك الفساد يا عباد الله…'!. وقد قام أحدهم بتقديم ترجمتها الكروية: 'الوداد.. الوداد.. wac wac يا عباد الله…' … بعدما ألقي القبض على رئيس نادي الوداد سعيد الناصري بتهم الاتجار في البشر والقوادة وترويج المخدرات، وتهم أخرى ثقيلة لا زالت معروضة على القضاء… ولن ننسى وبكل روح رياضية باقي السادة من رؤساء الفرق الكروية.. ومن بينهم محمد بودريقة رئيس الرجاء. فمن أين نبدأ؟ ليكن من آخر 'ما غنَّت أم كلثوم'، كما نقول في التعبير المغربي الساخر، وإن انتفت هنا كل مسخرة… من حوافر الفراقشية؟ أم من الرخويات التي برؤوس من دون أرجل؟ أم من شهادات الماستر القلالشية؟ أم من مراكز الدراسات الحزبية الوهمية؟ أم من المحروقات الأخنوشية…؟ أو من فضائح 'الجنس مقابل النقاط'؟ أو.. أو.. أو.. أو.. أو.. أوْئوا ما شتم من (أوْءاوات) ولتستبدلوها بالهاوْهوات… فقافلة الفساد تسير وأنتم الكلاب تنبحون.. فانبحوا.. فانبحوا..انبحوا.. عاش الوطن! ولا تغضبوا من وصف الكلاب، فلا يوجد حيوان أوفى من الكلب، وأنتم الأوفياء في السكوت عن الفساد والمفسدين… لله دركم! وأنتم تتفننون في لعق جراحاتكم الناتجة عما ألحقته بكم أنياب ومخالب غول الفساد.. ألا يكفي هذا المشهد المتعفن المريع لإسقاط حكومة أخناتوش وهامان وآمون وكل حلفائه من فراعنة الهيكل المخزني؟! وكل شيء في هذا البلد صار متاحًا للنهب العلني ومنذورًا للسرقة الموصوفة.. حتى ملتمس الرقابة يا ناس تعرض للنشل والاختلاس…! ألم يصلكم تبليغ المحنك المحتَتْرَم المثلث، مختلس حزب بأكمله في واضحة النهار، من يستعد ليتربع ويتمدد ويستطيل ما شاءت له الأقدار المخزنية.. وليتخذ كل الأشكال الهندسية القراقوشية التي لم يسمع باسمها أحد من قبل ولا بعد.. عذركم معكم.. ألستم جميعا من المتخلفين في علوم الهندسة والرياضيات والحساب والجبر… ولا من يجبر بخواطركم المهمومة والمهزومة، وشكاويكم المهملة والمردومة وسذاجتكم المعيبة والموصومة؟!! إنهم لا ينفكون عن المراهنة على ذاكرتنا القصيرة الأمد، بنشر وباء النسيان في الأبدان قبل العقول.. غير أننا ونحن في غمرة النسيان وتلاشي الذاكرات.. تبقى رائحة الفساد تحوم فوق رؤوسنا، تزكم أنوفنا ولا تدعنا نسترخي وندوخ قليلا بنعمة النسيان.. إنها 'تلك الرائحة' التي تحدث عنها الأديب المصري الكبير صنع الله ابراهيم (نتمنى له الشفاء)، وقد صاغ تفاصيلها بأسلوب كافكاوي مثير، يعبر عن شعور دائم بالاشمئزاز واليأس والانهزام الذاتي، في مرحلة قلقة متأزمة تسودها عتمة الضباب والاضطراب… ليبقى التنبيه لمعضلة الفساد والإفصاح عن مخاطره بلغة بالصراخ، يمثل آخر آهة من آهات القساوة والتعذيب والآلام… إن ما يرشح على السطح ليس سوى 'القشور'.. أما ما خفي فأعظم من الكرة ومما يتهم به المسمى 'بلقشور'… لا يكفي توقيف واعتقال مرتكبي جرائم الفساد، وليس سهلا القضاء على الفساد، إن لم يتم استئصاله واجتثاثه من الأصل ومن الجذور… لم تكن صدفة حين لجأ صنع الله في 'تلك الرائحة' إلى عدم تسمية بطل لقصته، لأن البطل (الباطل) هو حالة طاغية وإحساس عام.. هل نقف أم نعوشنا ونصلي على أرواحنا صلاة الجنازة الوطنية….؟!!.. الله أكبر.. الله أكبر.. جنازة شعب قضى في حادثة سير من حوادث الفساد… لكن صلاة الجنازة لا ركوع بها ولا سجود، كيف نؤديها ساجدين راكعين منبطحين نائمين وسط النعش الأكبر..! أم إنه جرى إعفاؤنا، (مثل أغنام أضحى هذا العام)، ليتولى من سيتولى القيام بالوداع الأخير وليهدينا 'صلاة إبراهيمية'.. 'على حقها وطريقها'، أي كما تقتضي الطقوس وكما يجب…؟! لا حق لك أن تنضم لـ 'عبس وتولى'… بعد أن أفسدها أصحاب من 'عبث وتولى'.

الناصيري ينفي الاتهامات أمام المحكمة ويطالب بمواجهة لطيفة رأفت في قضية "إسكوبار الصحراء"
الناصيري ينفي الاتهامات أمام المحكمة ويطالب بمواجهة لطيفة رأفت في قضية "إسكوبار الصحراء"

البطولة

timeمنذ 4 أيام

  • البطولة

الناصيري ينفي الاتهامات أمام المحكمة ويطالب بمواجهة لطيفة رأفت في قضية "إسكوبار الصحراء"

تواصل غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف في الدار البيضاء، النظر في الملف القضائي للرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي، سعيد الناصري، المعتقل احتياطيًا على خلفية قضية بارون المخدرات المعروف بلقب "إسكوبار الصحراء"، حيث أدلى خلال جلسة اليوم الجمعة بمجموعة من التصريحات والدفوعات في محاولة لدحض التهم المنسوبة إليه. وأكد الناصري، في معرض استنطاقه من قبل الهيئة القضائية التي يرأسها القاضي علي الطرشي، أن ما ورد في التسجيلات الصوتية بشأن تدخل وزير العدل في ملف ترحيل المالي الحاج أحمد بن إبراهيم لا أساس له من الصحة، مبرزًا أن السيدة المسماة فدوى.أ، التي تزعم زواجها من "المالي"، نسبت إليه أقوالاً لم تصدر عنه. وقال في هذا السياق: "لا وجود لاسم الوزير في أي من التفريغات الرسمية". وأشار البرلماني السابق إلى أن فدوى سبق أن قصدت منزله مرة واحدة، طالبة منه مساعدة مالية بقيمة 40 ألف درهم قصد العودة إلى موريتانيا، مدعية أن لها ابناً من ذوي الاحتياجات الخاصة، غير أنه نفى أن يكون قد سلمها أي مبلغ مالي، معتمدًا على ما ورد في محاضر الشرطة القضائية. وفي رده على الاتهامات المتعلقة بإحدى الشقق الواقعة بحي "بارك بلازا" بالمحمدية، أوضح الناصري أنه لا علاقة له بها لا من قريب ولا من بعيد، وأن ملكيته تعود إلى شقة أخرى، مشددًا على أن ما صرّح به بعض الشهود بشأن حفلات ماجنة وكؤوس خمر داخل الشقة "محض افتراء"، على حد قوله. من جهة أخرى، جدد سعيد الناصري طلبه استدعاء مجموعة من الأسماء للمواجهة، وفي مقدمتهم الفنانة المغربية لطيفة رأفت، والبرلماني عبد الواحد شوقي، وذلك لتفنيد ما اعتبره "تصريحات كاذبة"، مؤكداً: "في كل مرة أُجبر على الرد على مزاعم غير صحيحة.. أطالب بمواجهتهم أمام المحكمة". ورداً على هذا الملتمس، قال القاضي علي الطرشي مخاطبًا المتهم: "نعم، تطلب ذلك في كل مرة، وسنجيبك في الوقت المناسب"، في إشارة إلى أن المحكمة ستبتّ في هذه الطلبات خلال مرحلة المداولة. وفي ما يخص الشقة الموجودة بحي الفتح بالرباط، شدد المتهم على أنها لا ترتبط لا بالحاج بن إبراهيم ولا بالرئيس السابق لجهة الشرق عبد النبي بعيوي، مشيرًا إلى أن وضعيتها القانونية كانت سليمة إلى غاية سنة 2015، وهي الفترة التي كان فيها "المالي" لا يزال في موريتانيا.

الناصري يطالب بمواجهة لطيفة رأفت وعبد الواحد شوقي قضية 'إسكوبار الصحراء'
الناصري يطالب بمواجهة لطيفة رأفت وعبد الواحد شوقي قضية 'إسكوبار الصحراء'

كازاوي

timeمنذ 6 أيام

  • كازاوي

الناصري يطالب بمواجهة لطيفة رأفت وعبد الواحد شوقي قضية 'إسكوبار الصحراء'

واصلت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، النظر في الملف القضائي المعروف إعلاميا ب 'قضية إسكوبار الصحراء 'والذي يتابع فيه عدد من المتهمين من العيار الثقيل نظير ،محمد البعيوي البرلماني ورىيس مجلس جهة الشرق السابق ،وسعيد الناصري الرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي ورئيس مجلس عمالة الدارالبيضاء سابقا،بتهم ثقيلة تشمل التزوير في محرر رسمي، والمشاركة في اتفاقات تهدف إلى الاتجار بالمخدرات، واستغلال النفوذ، والنصب، والتأثير على الشهود، ومباشرة أعمال تمس بالحرية الفردية سعيد الناصري أدلى خلال جلسة أمس الجمعة بمجموعة من التصريحات والدفوعات في محاولة لدحض التهم المنسوبة إليه. وأكد الناصري، في معرض استنطاقه من قبل الهيئة القضائية التي يرأسها القاضي علي الطرشي، أن ما ورد في التسجيلات الصوتية بشأن تدخل وزير العدل في ملف ترحيل المالي الحاج أحمد بن إبراهيم لا أساس له من الصحة، مبرزًا أن السيدة المسماة فدوى.أ، التي تزعم زواجها من 'المالي'، نسبت إليه أقوالاً لم تصدر عنه. وقال في هذا السياق: 'لا وجود لاسم الوزير في أي من التفريغات الرسمية'. الناصري صرح أن فدوى سبق أن قصدت منزله مرة واحدة، طالبة منه مساعدة مالية بقيمة 40 ألف درهم قصد العودة إلى موريتانيا، مدعية أن لها ابناً من ذوي الاحتياجات الخاصة، غير أنه نفى أن يكون قد سلمها أي مبلغ مالي، معتمدًا على ما ورد في محاضر الشرطة القضائية. وفي رده على الاتهامات المتعلقة بإحدى الشقق الواقعة بحي 'بارك بلازا' بالمحمدية، نفى الناصري أي علاقة له بها لا من قريب ولا من بعيد، وأن ملكيته تعود إلى شقة أخرى، مشددًا على أن ما صرّح به بعض الشهود بشأن حفلات ماجنة وكؤوس خمر داخل الشقة 'محض افتراء'، على حد قوله. من جهة أخرى، جدد سعيد الناصري طلبه استدعاء مجموعة من الأسماء للمواجهة، وفي مقدمتهم الفنانة المغربية لطيفة رأفت، والبرلماني عبد الواحد شوقي، وذلك لتفنيد ما اعتبره 'تصريحات كاذبة'، مؤكداً: 'في كل مرة أُجبر على الرد على مزاعم غير صحيحة.. أطالب بمواجهتهم أمام المحكمة'. ورداً على هذا الملتمس، قال القاضي علي الطرشي مخاطبًا المتهم: 'نعم، تطلب ذلك في كل مرة، وسنجيبك في الوقت المناسب'، في إشارة إلى أن المحكمة ستبتّ في هذه الطلبات خلال مرحلة المداولة. وبخصوص الشقة الموجودة بحي الفتح بالرباط، صرح الناصري المتهم ،أن ملكيتها لاتعود لأي من الحاج بن إبراهيم ولا الرئيس السابق لجهة الشرق عبد النبي بعيوي، مؤكدا على أن وضعيتها القانونية كانت سليمة إلى غاية سنة 2015، وهي الفترة التي كان فيها 'المالي' لا يزال في موريتانيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store