
خلايا جذعية لعلاج أمراض الكبد دون جراحة
وقالت ماريا أرنو، الأستاذة المشاركة في الجامعة: "يُعد زرع الكبد حاليا الخيار العلاجي الوحيد للعديد من أمراض الكبد الحادة، لكن الأطباء كثيرا ما يواجهون صعوبات في العثور على متبرع مناسب. لذلك، يمكن أن تُشكل هذه الطريقة المبتكرة بديلا لزراعة الكبد، من خلال تحسين قدرة الخلايا الجذعية على تجديد أنسجته."
وقد توصل العلماء إلى هذا الاستنتاج من خلال تجارب أُجريت على خلايا HPC، وهي أحد الأنواع الفرعية من الخلايا الجذعية القادرة على التحول إلى أنسجة كبدية متنوعة. ورغم محاولات سابقة لاستخدام هذه الخلايا لتجديد الكبد، فإن معظمها باءت بالفشل، إذ لم ينجُ سوى عدد ضئيل من خلايا الكبد عالية الأداء داخل العضو.
ويقترح علماء الأحياء الجزيئية الأوروبيون حلا لهذه المشكلة من خلال تغليف الخلايا الجذعية بجزيئات "لزجة" ترتبط بشكل انتقائي بأنسجة الكبد التالفة. وانطلاقا من هذه الفكرة، اختار الباحثون مجموعة من الكربوهيدرات القادرة على الارتباط بالخلايا الجذعية وأنسجة الكبد البشرية، بمساعدة "غراء" جزيئي خاص.
وبحسب الباحثين، فإن هذا "الغراء" لا يؤثر سلبا على الوظائف الحيوية لخلايا الكبد عالية الأداء، بل يساعد على توزيع الخلايا الجذعية بشكل أكثر اتساقا في المناطق التالفة، ويعزز التصاقها بسطح العضو. وقد اختبر العلماء هذه الطريقة بنجاح على نماذج كبدية مصغرة مزروعة في أنبوب اختبار.
وقالت أرنو: "لا تتطلب طريقتنا تعديلا في بنية جينوم الخلية، مما يُسهّل استخدامها في الممارسة السريرية. ونعتقد أن بالإمكان تطبيق التقنية على أنواع أخرى من الخلايا الجذعية لأغراض مختلفة، لكننا بحاجة إلى دراسة تأثيرها على النشاط الحيوي والاستجابة المناعية للخلايا قبل الانتقال إلى التطبيق العملي."
المصدر: تاس
كشفت دراسة إسبانية حديثة أن اتباع نظام غذائي معين يقلل من خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني المرتبط بالتمثيل الغذائي (MASLD)، والذي يعتبر أحد أكثر أمراض الكبد انتشارا.
تشير الدكتورة يكاتيرينا كاشوخ إلى أن الكبد قد لا يتألم فترة طويلة ولا يظهر ذلك إلا عندما يتضرر بشكل خطير. لذلك من الصعب اكتشاف أمراض الكبد في مرحلة مبكرة.
ذكر الطبيب الروسي، ألكسندر مياسنيكوف أن مشكلات الكبد تترك آثارا سلبية على الصحة النفسية لدى الإنسان.
يتمتع الكبد بقدرة عالية على التجدد بفضل بنيته، ولكن لهذه القدرة حدود معينة.
يعتقد العلماء أن الكبد مسؤول عما يصل إلى 500 وظيفة منفصلة في جسم الإنسان، بما في ذلك مكافحة الالتهابات، وتقسيم الطعام إلى طاقة ومساعدة الجسم على التخلص من النفايات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 4 ساعات
- روسيا اليوم
منشط "النازيين" القاتل!
في العصر الحديث، لمقاومة الطبيعة البشرية، سعى الأطباء العسكريون إلى مضاعفة قدرات الجنود بشكل اصطناعي بمساعدة الأدوية والمواد ذات التأثير النفساني. مثل هذه العقاقير استخدمت لغرضين، زيادة الفعالية القتالية، والحماية من الصدمات النفسية جراء المشاهد الرهيبة في ميادين القتال. خلال الحرب العالمية الثانية، قام الجيش الألماني، من أجل إبقاء جنوده يقظين وعلى أهبة الاستعداد، بملء بطونهم بعدد كبير من المنشطات. جرى استخدام كل شيء، حتى الكحول والمواد المخدرة. اعتقدت القيادة الألمانية أنها بهذه الطريقة يمكن أن تزيد من ثقة الجنود في أنفسهم، وتخفف عنهم أحاسيس الخوف وتجعلهم مستعدين للقيام بأي أعمال خطرة من دون تردد. عثروا ضالتهم في منشط معجزة هو "بيرفيتين"، قيل إنه يمنح الجنود قوة خارقة في ظروف الحرب الرهيبة وخاصة في الخطوط الأمامية. أقراص "بيرفيتين" تحتوي في كل جرعة على ما بين 3 إلى 5 ملليغرام من "الميثامفيتامين". هذا المنشط الاصطناعي قيل إنه يزيل التعب والجوع والخوف ويعزز اليقظة والشراسة والقدرة على التحمل، وهو يمكن الجنود من السير لمسافة تصل إلى 90 كيلو مترا يوميا لفترة 3 أيام تقريبا من دون نوم، كما ظهر ذلك بوضوح في عملية غزو فرنسا الخاطفة عام 1940. الخبراء يصفون منشط "بيرفيتين" بأنه دواء قوي للغاية. تحفز حتى الجرعة الصغيرة منه الجهاز العصبي المركزي، وتطلق "الدوبامين"، وهو هرمون يحسن المزاج ويمنح صاحبه حالة من البهيجة لفترات طويلة. هذا المنشط يزيد من اليقظة والتركيز، ويخفف التعب. علاوة على كل ذلك يتميز بتأثير مثير للشهوة الجنسية، حتى أن أحد الخبراء علّق قائلا إنه يجعل الجنود مستعدين "للتزاوج" حتى مع الدبابات! صنعت محتويات "بيرفيتين" لأول مرة عام 1893، وكانت تعد دواء يوصف في الأصل لعلاج اضطراب الحركة المفرطة ونقص التركيز والسمنة لأنها تسبب فقدان الشهية، كما كانت تستخدم كمزيل للاحتقان في الغشاء المخاطي للأنف. النازيون حولوا هذا العقار إلى سلاح حتى أن أوتو فريدريش رانك، مدير الأكاديمية الطبية العسكرية الألمانية، اعتبر "بيرفيتين" معجزة علاجية، بفضلها ستهزم ألمانيا النازية قوات الحلفاء. أنتجت الكميات المخصص للجيش من هذا المنشط على شكل أقراص صغيرة، تم تعاطيها من قبل أفراد عسكريين من جميع فروع القوات المسلحة الألمانية. أطلق عليهم الجنود لقب طائرة قاذفة ألمانية شهيرة هي "ستوكا"، كما عرفت هذه الأقراص أيضا باسم "شوكولاتة الدبابة". زُود الجيش الألماني النازي والقوات الجوية بين شهري أبريل ويوليو 1940 بحوالي 35 مليون قرص من عقاري "بيرفيتين" و"إيزوفان" وهي نسخة معدلة قليلا من "بيرفيتين". كانت التعليمات تقضي بأن تكون الجرعة الواحدة من قرص أو اثنين "فقط عند الضرورة لمقاومة الرغبة في النوم"، وألا تزيد عن 6 أقراص يوميا. مع ذلك كان الجنود الألمان المنهكين بالتعب لا يلتزمون في الغالب بهذه الوصفة. أحد الضباط النازيين ويدعى غيرد شموكل وصف تأثير هذه الأقراص بعد معركة في أوكرانيا السوفيتية في نوفمبر 1943 بقوله: "لم أستطع النوم. أخذت الكثير من بيرفيتين خلال الهجوم. لقد كنا جميعا مدمنين عليه لفترة طويلة. تناول الجميع هذه الحبوب أكثر فأكثر وبجرعات متزايدة. خففت الأقراص من الشعور بالقلق. لقد انغمست في عالم من اللامبالاة. لا شيء يبدو خطيرا بعد الآن.. بعد القتال، كانت هناك حالة غريبة من التسمم، حيث كنت أقاوم الحاجة إلى النوم مع حالة اليقظة". عن هذا المنشط ، في كتاب بعنوان "تاريخ موجز للمخدرات والحرب" كتب المؤرخ البولندي لوكاس كامينسك يقول: "في اليوم التالي لتناول العقار، كان الجنود عادة في حالة بدنية أسوأ بكثير، كان بعضهم يعاني من مشاكل صحية مثل التعرق المفرط واضطرابات الحركة، وتوفي البعض الآخر. كما زاد عدد الحوادث بين طياري سلاح الجو النازي بشكل كبير." علاوة على ذلك، أشار نفس المؤرخ إلى أن منشط "بيرفيتين" أدى إلى تصرف الجنود المانيا النازية بطريقة أكثر عدوانية، ما رأى فيه تفسيرا لتحول الجنود النازيين إلى وحوش قاسية وعديمة الرحمة. بعض المسؤولين العسكريين أدركوا ما يشكله تعاطي منشط "بيرفيتين" من أخطار، وعملوا على الحد من استخدامه على نطاق واسع. تم تصنيف هذا العقار في 1 يوليو 1941 على أنه مادة "محظورة"، لكن لم يعبأ بهذا الإجراء أي أحد. للحروب العدوانية التي أشعلها النازيون قوانينها الخاصة وفي سبيلها "كل الوسائل جيدة ومباحة". في نفس العام تسلمت القوات الألمانية النازية عشرة ملايين قرص منه. لم تدم نشوة انتصارات النازيين حتى النهاية، كما لم تدم النشوة المتأتية من هذه المنشطات طويلا حيث كان يشعر الجنود بعد مرور يومين أو ثلاثة بانهيار هائل في قواهم وهلوسة وبضعف عقلي، وفي بعض الأحيان كان الجنود بعد تناول المنشط يعانون من تشنجات شديدة تنتهي بموتهم. المصدر: RT اكتوت قوات ألمانيا النازية بنيران صواريخ "كاتيوشا " السوفيتية في 14 يوليو 1941. أطلقت المدفعية الصاروخية السوفيتية في أول تجربة قتالية حممها على تجمعاتها في مقاطعة سمولينسك. يعرف الكثيرون "أبو عبد الله الصغير"، آخر ملوك الأندلس، وربما والدته عائشة وعبارتها الشهيرة "ابكِ كالنساءِ ملكا لم تدافع عنه كالرجال"، لكن قلة تعرف الفارس الأسطوري إبراهيم العطار. دفع تصميم القاذفة الاستراتيجية "دي سي بي" الخبراء إلى إطلاق عدة أسماء مهيبة عليها منها "النجمة المظلمة" و"القيامة السوداء" و"ما وراء الحدود"، ووصفها بانها مقاتلة من "حرب النجوم".قبل ساعات من تنفيذ المهمة، اعتلى المقدم طيار بول تيبيتس ظهر طائرته، وكتب عليها اسم أمه "إينولا غاي تيبيتس". بعد ساعات انطلق إلى سماء مدينة "هيروشيما"، ونزل الموت كالصاعقة.


روسيا اليوم
منذ 6 ساعات
- روسيا اليوم
ثورة بيولوجية.. علماء صينيون يبتكرون خلايا يمكنها تجديد 61 نوعا من الأنسجة
أشارت مجلة Cell إلى أنه مع التقدم في العمر، تعمل آليات تجديد خلايا الجسم بكفاءة أقل؛ إذ تتكوّن الخلايا الجديدة ببطء، في حين لا تتم إزالة الخلايا القديمة في الوقت المناسب، مما يؤدي إلى تراجع تدريجي في وظائف الأعضاء، وزيادة الالتهابات، واضطرابات في التمثيل الغذائي، وغيرها من مظاهر الشيخوخة. وقد اختبر الباحثون خلايا SRC على قرود المكاك بعمر 44 أسبوعا، وهو ما يعادل عمر 60–70 عاما لدى البشر، من خلال حقنها بهذه الخلايا مرة كل أسبوعين. وأظهرت النتائج أن القرود لم تعان من أي آثار جانبية، إذ لم ترتفع حرارتها، ولم تصب بأي التهاب، ولم ينخفض وزنها. وأظهرت هذه التجارب نتائج مذهلة؛ إذ شمل التجدد 10 أجهزة حيوية في الجسم و61 نوعا من الأنسجة. كما لوحظ تحسّن في أعراض هشاشة العظام والتليّف، وانخفاض في مستوى الالتهابات، وتحسّن في الذاكرة. والأهم من ذلك، استعيدت الوظيفة الإنجابية، حيث أصبح إنتاج الحيوانات المنوية أكثر نشاطا لدى القرود. وعلى المستوى الخلوي، لاحظ الباحثون تقوية الحمض النووي (DNA)، وانخفاضا في الإجهاد التأكسدي، واستعادة لوظائف البروتينات. ويُشير العلماء إلى أن آلية عمل خلايا SRC ترتبط بإطلاق الإكسوسومات — وهي فقاعات مجهرية تحتوي على بروتينات وجزيئات من الحمض النووي الريبي (RNA). وتقوم هذه "الكبسولات" بنقل إشارات إلى الخلايا، تُسهم في كبح الالتهاب وتحفيز عمليات التعافي. وبحسب الباحثين، تُعدّ هذه الطريقة آمنة، حيث لم يُصب أي من القرود بأورام. وإذا ما تبيّنت سلامتها للبشر، فقد تفتح الباب أمام إمكانات غير مسبوقة لإبطاء الشيخوخة، وتحسين جودة الحياة، بل وحتى استعادة الخصوبة في سن متقدمة. المصدر: ابتكر علماء من الولايات المتحدة وفرنسا مؤشرا حيويا جديدا يسمح بتقييم العمر الوظيفي، وليس الزمني، للشخص - أي مدى قدرة الجسم على أداء المهام الضرورية لشيخوخة صحية. يخضع الجسم لتغيرات طبيعية مع التقدم في السن لا رجعة فيها، لكن ديدانا صغيرة تتحدى هذه المسلمات، حيث تكشف أسرار "خلودها" عن رؤى هامة حول الشيخوخة لدى الثدييات، بما في ذلك البشر. اكتشف فريق من العلماء في جامعة أوساكا باليابان بروتينا قد يكون المفتاح لعكس الشيخوخة، ما يفتح آفاقا لعلاج الأمراض المرتبطة بالتقدم في العمر. ساعد حقن الفئران المسنة بجزيء miR-302b من الحمض النووي الريبي الصغير (microRNA) في إبطاء علامات الشيخوخة. يبذل اليوم العلماء في جميع أنحاء العالم قصارى جهدهم لإيجاد وسيلة فعالة لإيقاف الشيخوخة أو إبطائها وإطالة فترة الشباب.


روسيا اليوم
منذ 8 ساعات
- روسيا اليوم
طريقة سهلة لتعزيز مشاعر السعادة
أشارت مجلة International Journal of Tourism Research إلى أن باحثين من جامعتي "جنوب أستراليا" و"فليندرز" أجروا دراسة اجتماعية استطلعوا فيها آراء أكثر من 350 شخصًا لمعرفة أكثر العوامل والعادات التي تجلب لهم السعادة والشعور بالفرح. وأظهرت النتائج أن حضور الاحتفالات العامة والمهرجانات بشكل دوري يعزّز مشاعر السعادة لدى الناس. وخلال الدراسة، قارن الباحثون بين آراء الأشخاص الذين يحضرون الاحتفالات العامة والمهرجانات بشكل مباشر، وأولئك الذين يتابعون هذه الفعاليات عبر التلفاز أو الإنترنت. وتبيّن أن الفئة الأولى كانت أقل عرضة للشعور بالتوتر بشكل عام، وأكثر حماسا للاستمتاع بالحياة. ووجد الباحثون أن المشاركة في النشاطات الاجتماعية عبر الإنترنت لها دور إيجابي في تعزيز الثقة بالنفس وتحسين الحالة النفسية، إلا أن المشاركة المباشرة في الاحتفالات العامة تعزز لدى الإنسان ما يُعرف بـ "حالة التدفق الذهني"، وهي الحالة التي ينغمس فيها الشخص بالنشاط أو الاحتفال إلى درجة يفقد فيها الإحساس بالوقت وينسى الأفكار السلبية. ونوّه القائمون على الدراسة إلى أن الاحتفالات العامة والمهرجانات لا تعد مصدرا لتحسين الحالة النفسية فحسب، بل إن المشاركة فيها تعزّز الصحة الجسدية أيضا، وتشجّع الإنسان على زيادة نشاطه البدني وتحسّن انخراطه في المجتمع بشكل عام. المصدر: لينتا.رو نشرت مجلة Scientific Reports نتائج دراسة موسعة تظهر تأثير تربية القطط والكلاب على الصحة العقلية لدى البشر. تقول عالمة النفس يكاتيرينا غافريلوفا إن الشعور باليأس والانفعال والصداع والأرق قد تشير إلى الإجهاد المزمن. وفقا للدكتورة أليفتينا كوزمينا أخصائية علم النفس العصبي، تحصل في أحيان كثيرة تغيرات في الحالة المزاجية بسبب تغير الفصول.