
ترامب يفرض رسوما جمركية بنسبة 34% على الواردات الصينية و20% على الواردات من الاتحاد الأوروبي
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء فرض رسوم جمركية نسبتها 34% على واردات بلاده من الصين و20% من الاتحاد الأوروبي، وهما من أبرز الشركاء التجاريين للولايات المتحدة.
وأكد ترامب أن حدّا أدنى للرسوم الجمركية نسبته 10% سيفرض على الكثير من الدول، في حين أن بلدانا أخرى ستفرض عليها رسوم باهظة، تبلغ 24% لليابان و26% للهند، وفق «فرانس برس».
وأعلن ترامب، في وقت سابق اليوم، فرض رسوم جمركية نسبتها 34% على واردات بلاده من الصين و20% من الاتحاد الأوروبي، وهما من أبرز الشركاء التجاريين للولايات المتحدة.
وقال ترامب في خطاب ألقاه في حديقة البيت الأبيض «سأوقّع في غضون بضع دقائق أمرا تنفيذيا تاريخيا يفرض رسوما جمركية متبادلة على (الواردات من) دول العالم». وأضاف أنّ «الرسوم المتبادلة تعني: ما يفعلونه بنا نفعله بهم. هذا أمر سهل جدا. لا يمكن أن يكون أسهل من ذلك»، بحسب «فرانس برس».
«إعلان استقلال اقتصادي» للولايات المتحدة
وتابع الرئيس الجمهوري «هذا، في رأيي، أحد أهم الأيام في التاريخ الأميركي». وأعلن ترامب في خطابه المطوّل أنّ قراره هذا إنما هو بمثابة «إعلان استقلال اقتصادي» للولايات المتحدة و«يوم تحرير» لها.
وشنّ الملياردير الجمهوري هجوما عنيفا على سائر شركاء بلاده التجاريين، معتبرا أنّهم استغلوها اقتصاديا على مدى عقود طويلة عبر فرض رسوم جمركية باهظة على صادراتها إليهم.
وفي وقت سابق، كتب ترامب عبر منصته «تروث سوشيال» للتواصل الاجتماعي : «هذا هو يوم التحرير في الولايات المتحدة»، في إشارة إلى المشروع الذي وعد بتحقيقه خلال حملته الانتخابية، وتبقى تفاصيله غير واضحة.
اللمسات الأخيرة على خطة ترامب
وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض، أن الرئيس الأميركي يعمل على «وضع اللمسات الأخيرة» على خطته. وقالت كارولاين ليفيت: «اليوم (الأربعاء) ينتهي نهب أميركا»، مؤكدة أن حزمة الرسوم الجديدة ستدخل حيز التنفيذ «فورا» بعد أن يعلنها ترامب.
وشهدت بورصة نيويورك تراجعا مع بدء التداولات الأربعاء، إذ خسر مؤشر داو جونز 0.8% من قيمته، وناسداك 1.43%، و«إس أند بي 500» 1.06%. وسجّلت الأسواق الآسيوية تأرجحا، الأربعاء، بانتظار معرفة المزيد حول الرسوم، ولم تعلّق الإدارة الأميركية على مختلف الاحتمالات التي تتناقلها الصحافة.
لن يكون في مصلحة الاقتصاد العالمي
قد تكون الوطأة هائلة على الاقتصاد العالمي. ففي العام 2024 استوردت الولايات المتحدة نحو 3300 مليار دولار من البضائع.
وقالت رئيسة المصرف المركزي الأوروبي كريستين لاغارد، اليوم الأربعاء في تصريحات إلى إذاعة أيرلندية، إن ما سيعلنه ترامب «لن يكون في مصلحة الاقتصاد العالمي.. لن يكون في مصلحة أولئك الذين يفرضون الرسوم الجمركية ولا أولئك الذين يردّون عليها عبر فرض رسوم مضادة. هذا سيلحق اضطرابا بعالم التجارة كما نعرفه».
أما في ألمانيا فقال الناطق باسم الحكومة شتيفن هيبسترايت: «تكاليف الحرب التجارية لا يتحملها طرف واحد، بل قد تصبح تكلفتها باهظة على كلا الجانبين»، مضيفا: «برلين مستعدة وراغبة في التفاوض على المستوى الأوروبي مع الولايات المتحدة، لتجنب ذلك».
لطيف جدا
قد وعد الرئيس الجمهوري، البالغ 78 عاما، الإثنين، بأنه سيكون «لطيفا جدا» مع شركاء بلاده التجاريين، محافظا على نهجه المتقلب الذي يصعب التكهن به. وحاول شركاء الولايات المتحدة الاستعداد للصدمة باعتماد خطاب حازم، وفي الوقت نفسه إبداء استعداد للحوار واتخاذ مبادرات تهدئة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 18 دقائق
- الوسط
64.07 دولار للبرميل.. أسعار النفط تنخفض بالأسواق العالمية
انخفضت أسعار النفط العالمي، اليوم الجمعة، على خلفية صعود الدولار واحتمالية زيادة تحالف «أوبك+» إنتاجه من النفط الخام بصورة أكبر. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 37 سنتًا إلى 64.07 دولار للبرميل، ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 39 سنتًا إلى 60.81 دولار، وانخفض خام برنت 2% منذ بداية الأسبوع وحتى الآن، بينما هبط خام غرب تكساس 2.7%. وصعد الدولار أمام سلة من العملات، أمس الخميس، بدعم من موافقة مجلس النواب على مشروع قانون طرحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب لخفض الضرائب والإنفاق. وعادة ما يجرى تداول النفط بشكل عكسي مع الدولار، لأن ارتفاع الدولار يزيد التكلفة على المشترين من خارج الولايات المتحدة. وأفاد تقرير من وكالة «بلومبرغ نيوز» بأن تحالف «أوبك+» سيدرس زيادة كبيرة أخرى في الإنتاج خلال اجتماع في الأول من يونيو، مما سيؤدي إلى انخفاض أسعار النفط أيضًا. ونقل التقرير عن مندوبين أن زيادة الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميًّا في يوليو من بين الخيارات المطروحة، إلا أنه لم يجر التوصل إلى اتفاق نهائي.


أخبار ليبيا
منذ ساعة واحدة
- أخبار ليبيا
ما هي الدول الأكثر تجارة مع إسرائيل؟
شهد عام 2024 حركة تجارية نشطة بين إسرائيل وعدد من أكبر الاقتصاديات العالمية، حيث بلغت قيمة واردات تل أبيب من السلع والخدمات نحو 91.5 مليار دولار، في حين وصلت صادراتها إلى 61.7 مليار دولار، مما يعكس ديناميكية اقتصادية مهمة رغم الضغوط السياسية المتزايدة. وبالاعتماد على البيانات التجارية الرسمية لعام 2024، تتصدر الصين قائمة الدول الأكثر تصديراً لإسرائيل، حيث بلغت صادراتها إليها 19 مليار دولار، متضمنة مركبات كهربائية وهواتف محمولة وأجهزة كمبيوتر ومعادن متنوعة، تليها الولايات المتحدة التي تصدرت إلى إسرائيل ذخائر متفجرة وإلكترونيات ومنتجات كيميائية. وبحسب البيانات، في مقدمة الدول الأوروبية، تصدرت ألمانيا صادراتها بإجمالي 5.6 مليار دولار، شملت مركبات ومنتجات صيدلانية وآلات وإلكترونيات، تلتها إيطاليا بواقع 3.6 مليار دولار وتركيا بـ2.9 مليار دولار، أما في جانب الصادرات الإسرائيلية، فقد كانت الولايات المتحدة أكبر مستورد من تل أبيب بمنتجات بقيمة 17.3 مليار دولار، شملت الألماس عالي القيمة، الإلكترونيات المتقدمة، معدات الاتصالات، والمنتجات الكيميائية. وبحسب البيانات، كما تعد أيرلندا أكبر مشترٍ للدوائر المتكاملة الإسرائيلية بقيمة 3.2 مليار دولار، تليها الصين بـ2.8 مليار دولار، ثم هولندا وألمانيا والهند بمبالغ تتراوح بين 2.3 و2.7 مليار دولار. هذا ويعتبر قطاع الإلكترونيات المحرك الأساسي لاقتصاد التصدير الإسرائيلي، إلى جانب الآلات الكهربائية، المنتجات الكيميائية، الأجهزة الطبية، والأحجار الكريمة بما فيها الألماس المصقول. وعلى الصعيد السياسي، يتصاعد التوتر الدبلوماسي تجاه إسرائيل، حيث ناقش البرلمان الإسباني توصية بحظر بيع الأسلحة والمعدات الدفاعية إلى تل أبيب، بما في ذلك الخوذ والدروع، في إشارة احتجاج على العمليات العسكرية في قطاع غزة. وفي إطار متصل، أعلن الاتحاد الأوروبي عزمه مراجعة اتفاقية التعاون التجاري مع إسرائيل، بعد تصويت إيجابي على إعادة تقييم العلاقات الاقتصادية مع الدولة العبرية، وفق تصريح مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد، كايا كالاس. وتأتي هذه التطورات في وقت تتعرض فيه إسرائيل لضغوط داخلية وخارجية غير مسبوقة، ما ينعكس على تحالفاتها الاقتصادية والاستراتيجية ويهدد استقرار اقتصادها في ظل تصاعد النزاعات الإقليمية. The post ما هي الدول الأكثر تجارة مع إسرائيل؟ appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا


الوسط
منذ ساعة واحدة
- الوسط
إسبانيا تعيد لوحات مفقودة من زمن الحرب الأهلية إلى ورثة بيدرو ريكو
أعادت الحكومة الإسبانية سبع لوحات فُقدت خلال الحرب الأهلية إلى أحفاد رئيس بلدية مدريد السابق في عهد الجمهورية الثانية بيدرو ريكو، الذي توفي في المنفى في فرنسا خلال عهد ديكتاتورية فرانكو، وذلك خلال مراسم أُقيمت في متحف برادو الخميس. وقالت باكيتا ريكو، حفيدة السياسي الذي توفي العام 1957، خلال المراسم التي ترأسها وزير الثقافة إرنست أورتاسون إن إعادة اللوحات تمثل «تكريماً لذكرى جدّنا»، وفقا لوكالة «فرانس برس». وتحمل اللوحات السبع توقيع ثلاثة رسامين إسبان من القرنين التاسع عشر والعشرين، بينها خمس لوحات لإيوخينيو لوكاس فياميل، وواحدة لإيوخينيو لوكاس فاسكيس، وأخرى لأنخيل ليزكانو. وبقيت هذه الأعمال في متاحف إسبانية بعدما بدأت رحلتها الطويلة أثناء الحرب الأهلية (1936 - 1939). - - بعدما غادر ريكو مدريد بسبب الحرب، أودعت «هيئة الكنز الفني» (JTA)، وهي مؤسسة جمهورية مسؤولة عن حماية الممتلكات الثقافية من النهب والقصف وتخزينها في أماكن آمنة، اللوحات في متحف برادو. وأُنشئت بعد ذلك هيئة الدفاع عن التراث الفني الوطني، التي كانت مسؤولة عن إعادة الأعمال إلى أصحابها في نهاية الحرب. لكن عائلة ريكو لم تتمكن من استعادة هذه الأعمال طوال هذه السنوات. البحث عن الممتلكات المنهوبة وقد عمل قانون الذاكرة الديمقراطية الصادر العام 2022، والذي جرى الترويج له في ظل حكومة بيدرو سانشيز اليسارية الحالية، منذ ذلك الحين على تسريع استعادة الممتلكات المفقودة أو المنهوبة خلال الحرب الأهلية ودكتاتورية فرانكو (1939 - 1975). في مايو 2024، تقدم أفراد عائلة ريكو بطلب رسمي، وبعد عام، أُعيدت اللوحات الأولى من المجموعة المفقودة من أسلافهم إليهم. ويهدف قانون الذاكرة الديمقراطية إلى دعم «المبادرات اللازمة للبحث عن الممتلكات المنهوبة» خلال تلك الفترة، وإنشاء «سبل ممكنة للاعتراف» بالضحايا. وبعد عام من العمل، نشرت وزارة الثقافة في يونيو 2024 جرداً للأعمال والقطع الأثرية الموجودة في المتاحف الوطنية، والتي نُهبت خلال الحرب الأهلية ودكتاتورية فرانكو. وجرى التعرف على أكثر من 5000 قطعة تشمل مجوهرات، وأدوات مائدة، وسيراميك، وملابس، وزخارف طقسية، ولوحات، ومنحوتات، وقطع أثاث.