logo
تحذير صحي عاجل: اليمن على أعتاب وباء خطير والمحافظات المتضررة تتسع

تحذير صحي عاجل: اليمن على أعتاب وباء خطير والمحافظات المتضررة تتسع

اليمن الآنمنذ 4 ساعات

حذّرت وزارة الصحة العامة والسكان من احتمالية حدوث موجة جديدة وخطيرة من انتشار وباء الكوليرا في اليمن، تهدد حياة ملايين المواطنين، خاصة في ظل استمرار الظروف الإنسانية والصحية الصعبة التي يشهدها البلد منذ سنوات. وشددت الوزارة على ضرورة تعزيز التدخلات العاجلة وتقوية آليات التوعية المجتمعية للحد من خطر انتشار المرض.
جاء هذا التحذير خلال سلسلة اجتماعات فنية رفيعة المستوى عقدتها الوزارة مع شركاء قطاع الصحة، وذلك بهدف مراجعة أداء 11 مركزاً متخصصاً في معالجة الكوليرا المنتشرة في المحافظات ذات الأولوية، بالإضافة إلى بحث إمكانية توسيع نطاق هذه المراكز أو دعم استمرارية عملها، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية 'سبأ'.
وفي تصريح هام، أكد الدكتور علي الوليدي ، وكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الأولية، أن أحد أهم منافذ انتشار وباء الكوليرا هو الخضروات والفواكه الملوثة التي تُباع في الأسواق دون خضوعها لأي فحوصات مخبرية أو رقابة صحية كافية. ودعا إلى تنفيذ تحاليل مخبرية دورية على المنتجات الغذائية وتشديد الإجراءات الرقابية لضبط جودة الأغذية المعروضة للمستهلكين.
كما لفت الوليدي إلى أن بعض السلوكيات اليومية الخاطئة، مثل الإهمال في النظافة الشخصية وعدم تعقيم مياه الشرب، تُعد عاملاً مهماً في توفير بيئة خصبة لتكاثر بكتيريا الكوليرا. وطالب بضرورة مضاعفة الجهود في حملات التوعية الصحية، سواء في المناطق الحضرية أو الريفية، لتغيير هذه السلوكيات ونشر ثقافة النظافة بين كافة فئات المجتمع.
من جانبه، دعا الدكتور محمود ظاهر ، مدير مكتب منظمة الصحة العالمية في عدن، إلى التصدي الفوري للشائعات والأخبار الزائفة التي تهدف إلى زعزعة الثقة بالجهود القائمة لمكافحة الوباء. وشدد على أهمية وجود مصدر إعلامي رسمي موحد لنشر المعلومات الدقيقة والشفافة حول تطورات الوضع الوبائي، بما يسهم في توعية المواطنين وبناء ثقتهم بالإجراءات الوقائية والعلاجية.وخلص المشاركون في الاجتماعات إلى أن الوقاية من الأمراض الوبائية لا يجب أن تكون مجرد رد فعل مؤقت عند حدوث حالات إصابة، بل يجب أن تتحول إلى سلوك يومي وممارسة مجتمعية مستمرة. وأشاروا إلى ضرورة تعزيز التنسيق والتشاركية بين الجهات الحكومية المحلية والمنظمات الدولية والمحلية، من أجل بناء خط دفاع صحي قوي أمام أي تصعيد وبائي محتمل.
ويأتي هذا التحرك في ظل التحذيرات المتكررة من تفاقم الأوضاع الصحية في اليمن، حيث يبقى انتشار الأوبئة من أبرز التحديات الإنسانية التي تواجه البلاد، نتيجة انهيار البنية التحتية الصحية وضعف الإمكانيات اللازمة لمواجهة الأزمات
الكوليرا
اليمن
وزارة الصحه العامة
شارك على فيسبوك
شارك على تويتر
تصفّح المقالات
السابق
الزغراته تفضح المستور.. سقوط ليلى عبد اللطيف وتنبؤاتها تثير الجدل

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بدء دورة تدريبية حول السياسة العلاجية للكوليرا والحصبة والدفتيريا وحمى الضنك بعدن
بدء دورة تدريبية حول السياسة العلاجية للكوليرا والحصبة والدفتيريا وحمى الضنك بعدن

اليمن الآن

timeمنذ 32 دقائق

  • اليمن الآن

بدء دورة تدريبية حول السياسة العلاجية للكوليرا والحصبة والدفتيريا وحمى الضنك بعدن

[23/06/2025 11:50] عدن - سبأنت بدأت بالعاصمة المؤقتة عدن، اليوم، دورة تدريبية متخصصة حول السياسة العلاجية للأمراض الوبائية الكوليرا والحصبة والدفتيريا وحمى الضنك والتي تنظمها وزارة الصحة العامة والسكان بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وبدعم تمويلي من صندوق الاستجابة للطوارئ (CERF). وتناقش الدورة، على مدى اربعة أيام بمشاركة 34 كادراً صحياً من محافظات لحج وتعز والضالع والحديدة، محاور تدريبية حول أعراض وتشخيص الأمراض المستهدفة، والبروتوكولات العلاجية الحديثة وأساليب الوقاية، وطرق جمع وتحليل البيانات الوبائية، والتوعية الصحية المجتمعية والتنسيق بين مستويات الرعاية الصحية، والتشخيص السليم، والتدخل العلاجي المبكر لمواجهة الأمراض الوبائية التي تهدد الصحة العامة في عدد من المحافظات. وأكد وكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الصحية الأولية الدكتور علي الوليدي، على الأهمية القصوى لمثل هذه الدورات في بناء قدرات الكادر الصحي المحلي وتعزيز جاهزيته للتعامل مع الأوبئة..مشيراً إلى أن تعزيز المعرفة بالسياسات العلاجية والتدريب على إدارة الحالات وفق البروتوكولات والمعايير المعتمدة من منظمة الصحة العالمية هو ركيزة أساسية في مسار الوزارة لمجابهة التحديات الصحية الراهنة. من جهته أشار مدير عام إدارة الخدمات الطبية بوزارة الصحة الدكتور عبدالرقيب محرز، الى أهمية التكامل بين المؤسسات الصحية المركزية والمحلية في التعامل مع الأمراض الوبائية...مشدداً على ضرورة نقل المعارف والمهارات التي يتلقاها المشاركون إلى زملائهم في الميدان لضمان استمرارية الأثر التدريبي. فيما أكد مدير عام البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا وأمراض النواقل الدكتور ياسر باهشم، أن هذه الدورة تأتي في وقت حساس يشهد فيه اليمن موجات متكررة من تفشي الحميات..مشيراً الى إن البرنامج الوطني يعمل بشكل وثيق مع الشركاء الدوليين والمحليين لتعزيز الاستجابة وتوفير وسائل التشخيص والعلاج والوقاية في بؤر التفشي. بدوره، جدد مدير مكتب منظمة الصحة العالمية بعدن الدكتور محمود ظاهر، التزام المنظمة بدعم القطاع الصحي في اليمن، وحرصها على استدامة عمليات التأهيل والتدريب في كافة المجالات ذات الصلة بالاستجابة الوبائية..موضحاً أن الدورة الحالية تندرج ضمن خطة استجابة متكاملة تستهدف تعزيز قدرات الفرق الصحية على مستوى المديريات في التعامل مع أكثر الأمراض انتشاراً وتحديث معارفهم حول آخر ما توصلت إليه الأدلة العلمية في مجالات العلاج والوقاية.

تحذير صحي عاجل: اليمن على أعتاب وباء خطير والمحافظات المتضررة تتسع
تحذير صحي عاجل: اليمن على أعتاب وباء خطير والمحافظات المتضررة تتسع

اليمن الآن

timeمنذ 4 ساعات

  • اليمن الآن

تحذير صحي عاجل: اليمن على أعتاب وباء خطير والمحافظات المتضررة تتسع

حذّرت وزارة الصحة العامة والسكان من احتمالية حدوث موجة جديدة وخطيرة من انتشار وباء الكوليرا في اليمن، تهدد حياة ملايين المواطنين، خاصة في ظل استمرار الظروف الإنسانية والصحية الصعبة التي يشهدها البلد منذ سنوات. وشددت الوزارة على ضرورة تعزيز التدخلات العاجلة وتقوية آليات التوعية المجتمعية للحد من خطر انتشار المرض. جاء هذا التحذير خلال سلسلة اجتماعات فنية رفيعة المستوى عقدتها الوزارة مع شركاء قطاع الصحة، وذلك بهدف مراجعة أداء 11 مركزاً متخصصاً في معالجة الكوليرا المنتشرة في المحافظات ذات الأولوية، بالإضافة إلى بحث إمكانية توسيع نطاق هذه المراكز أو دعم استمرارية عملها، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية 'سبأ'. وفي تصريح هام، أكد الدكتور علي الوليدي ، وكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الأولية، أن أحد أهم منافذ انتشار وباء الكوليرا هو الخضروات والفواكه الملوثة التي تُباع في الأسواق دون خضوعها لأي فحوصات مخبرية أو رقابة صحية كافية. ودعا إلى تنفيذ تحاليل مخبرية دورية على المنتجات الغذائية وتشديد الإجراءات الرقابية لضبط جودة الأغذية المعروضة للمستهلكين. كما لفت الوليدي إلى أن بعض السلوكيات اليومية الخاطئة، مثل الإهمال في النظافة الشخصية وعدم تعقيم مياه الشرب، تُعد عاملاً مهماً في توفير بيئة خصبة لتكاثر بكتيريا الكوليرا. وطالب بضرورة مضاعفة الجهود في حملات التوعية الصحية، سواء في المناطق الحضرية أو الريفية، لتغيير هذه السلوكيات ونشر ثقافة النظافة بين كافة فئات المجتمع. من جانبه، دعا الدكتور محمود ظاهر ، مدير مكتب منظمة الصحة العالمية في عدن، إلى التصدي الفوري للشائعات والأخبار الزائفة التي تهدف إلى زعزعة الثقة بالجهود القائمة لمكافحة الوباء. وشدد على أهمية وجود مصدر إعلامي رسمي موحد لنشر المعلومات الدقيقة والشفافة حول تطورات الوضع الوبائي، بما يسهم في توعية المواطنين وبناء ثقتهم بالإجراءات الوقائية والعلاجية.وخلص المشاركون في الاجتماعات إلى أن الوقاية من الأمراض الوبائية لا يجب أن تكون مجرد رد فعل مؤقت عند حدوث حالات إصابة، بل يجب أن تتحول إلى سلوك يومي وممارسة مجتمعية مستمرة. وأشاروا إلى ضرورة تعزيز التنسيق والتشاركية بين الجهات الحكومية المحلية والمنظمات الدولية والمحلية، من أجل بناء خط دفاع صحي قوي أمام أي تصعيد وبائي محتمل. ويأتي هذا التحرك في ظل التحذيرات المتكررة من تفاقم الأوضاع الصحية في اليمن، حيث يبقى انتشار الأوبئة من أبرز التحديات الإنسانية التي تواجه البلاد، نتيجة انهيار البنية التحتية الصحية وضعف الإمكانيات اللازمة لمواجهة الأزمات الكوليرا اليمن وزارة الصحه العامة شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق الزغراته تفضح المستور.. سقوط ليلى عبد اللطيف وتنبؤاتها تثير الجدل

مرض الفشل الكلوي (9)
مرض الفشل الكلوي (9)

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 15 ساعات

  • 26 سبتمبر نيت

مرض الفشل الكلوي (9)

هناك علاقة كبيرة وسببية بين الكوليرا والفشل الكلوي، حيث تعد الكوليرا من الأمراض التي يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة جداً بما في ذلك الفشل الكلوي، فالإسهال الشديد والجفاف الناتجان عن الإصابة بالكوليرا يمكن أن يضعفا الكلى مما يؤدي للإصابة بالفشل الكلوي خاصة إذا لم يتم العلاج مبكراً.. لذلك من المهم أن يتلقى المصاب بالكوليرا العلاج المناسب في الوقت المناسب لتفادي حدوث المضاعفات الخطيرة. فما هو الكوليرا؟ هو مرض معدٍ ينتقل عن طريق المياه أو الطعام الملوث ببكتيريا الكوليرا، وتتراوح فترة حضانة الكوليرا من ساعتين إلى 5 أيام بعد تناول الطعام أو الماء الملوث حتى تظهر الأعراض والعلامات على الشخص المصاب. وبدأ إنتشار الكوليرا عالمياً خلال القرن التاسع عشر الميلادي. حيث انطلقت من موطنها الأصلي في دلتا نهر الغانج بالهند وقد أودت بحياة الملايين من البشر حتى الآن. من الأسباب الرئيسية لمرض الكوليرا: 1- الخضروات والفواكه الملوثة. 2- المياه الملوثة. 3- الأسماك الملوثة. 4- عوامل أخرى مثل ( ضعف المناعة - سوء التغذية ). و بالنسبة لأعراض وعلامات الإصابة بمرض الكوليرا، فتتمثل بـ: * إسهال مائي شديد ومستمر. * طرش شديد ومستمر. * هبوط عام في الجسم. * الجفاف . * قلة التبول . * تقلصات عضلية مؤلمة. ومن مضاعفات مرض الكوليرا: - انخفاض السكر في الدم. - انخفاض مستويات البوتاسيوم. - الفشل الكلوي ( حاد أو مزمن ). وللوقاية من مرض الكوليرا، يمكن إتباع الآتي: 1- النظافة الشخصية وخاصة غسل اليدين بالماء والصابون بشكل متكرر. 2- غلي وتعقيم المياه. 3 - طهي الأطعمة بشكل كامل. 4- أخذ لقاح الكوليرا الفموي. نتمنى لكم العافية والحياة الخالية من الأمراض. *مدير الخدمات الصحيحة بمؤسسة الشفقة لرعاية مرضى الفشل الكلوي والسرطان

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store