
حزب الجبهة: رجال الأمن هم الدرع الحصين والسد المنيع فى مواجهة محاولات العبث بأمن الوطن
وشدد الحزب على موقفه الراسخ ووقوفه ودعمه الكامل والمطلق لرجال وزارة الداخلية وأبطالها في هذه المعركة الوطنية التي لا تقل أهمية عن أي جبهة أخرى، ودعا الحزب جميع المصريين إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية، واليقظة ضد أي محاولة لزعزعة الأمن، لأن الوطن للجميع، وحمايته مسؤولية مشتركة، وأشار الحزب إلى ضرورة الاصطفاف الوطني لمواجهة هذه المؤامرة المغرضة التي تستهدف الوطن في فترة نحن في أحوج ما نكون للاستقرار في ظل إقليم مضطرب وتحديات خارجية صعبة.
كما نعى الحزب الشهيد المهندس مصطفى أنور عفيفى الذى استشهد خلال الأحداث ويشاطر أسرته العزاء ويدعو الله العلى القدير أن يرحمه ويصبر أهله وذويه، كما يثمن الحزب قرار السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بضم أسرة الشهيد مصطفى أنور أحمد عفيفي إلى قائمة مستحقي التكريم في صندوق تكريم شهداء وضحايا ومفقودي ومصابي العمليات الحربية والإرهابية والأمنية وأسرهم، وهو تكريم مستحق لبطولة الشهيد وتضحياته في سبيل أمن الوطن.
ووجه حزب الجبهة الشكر إلى كل قيادات وضباط وأفراد وزارة الداخلية فإنه يوجه كوادره وأعضائه في المحافظات المختلفة بالحوار مع المواطنين لشرح أبعاد تلك المخططات وجهود الدولة في مواجهتها وأهمية أن يكون هناك دور لرجل الشارع في رصد أي نشاط إرهابي خارج القانون والإبلاغ عنه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 10 دقائق
- اليوم السابع
ماهر فرغلى: "الإخوان" استغلت القضية الفلسطينية لتشويه مصر وتحقيق مصالحها
أكد ماهر فرغلى، الباحث فى شؤون حركات الإسلام السياسى، أن جماعة الإخوان الإرهابية اعتادت تاريخيًا استغلال القضية الفلسطينية لتحقيق مصالحها الخاصة، وليس من أجل تحرير فلسطين كما تزعم، موضحًا أن الجماعة دائمًا ما توظف القضية فى جمع التبرعات والحشد والاستقطاب والدعاية باسم الدفاع عن المسجد الأقصى. وخلال مداخلة هاتفية على شاشة "إكسترا نيوز"، أوضح فرغلى أن الجماعة استغلت أحداث غزة منذ 7 أكتوبر لترويج مزاعمها المعتادة، متهمةً الدول العربية، وعلى رأسها مصر، بأنها لا تدعم القضية الفلسطينية، بل تساهم فى حصار الفلسطينيين وتهجيرهم، فى إطار تقسيم أدوار وترويج روايات زائفة تتناغم مع السردية الإسرائيلية، لإبعاد الاتهام عن الاحتلال وتحميل مصر المسؤولية. وأشار إلى أن هذه المحاولات قوبلت برفض واسع من الشعب المصرى، الذى أدرك أبعاد المؤامرة وسقوط القناع عن الجماعة، خصوصًا بعد محاولات تحريضية طالت السفارة المصرية فى تل أبيب، رغم قربها من الحكومة الإسرائيلية، الطرف الرئيسى فى العدوان على الفلسطينيين. كما أكد فرغلى، أن الجماعة لجأت إلى حروب الجيل الرابع والخامس عبر منصات إلكترونية جديدة على "تليجرام"، وتروج من خلالها فيديوهات مفبركة ومعلومات مضللة، يتم إنتاجها داخل شركات خاصة تابعة للجماعة فى أوروبا. وشدد على أن هذا التضليل أصبح مكشوفًا أمام قطاعات واسعة من الشعب المصرى، الذى لم تنطلِ عليه هذه الأساليب الخبيثة، مؤكدًا أن سقوط الجماعة بات نهائيًا بعد افتضاح مخططاتها.


اليوم السابع
منذ 21 دقائق
- اليوم السابع
شيخ الأزهر يستقبل سفراء مصر الجدد في 27 دولة حول العالم
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف ، اليوم الأربعاء، وفدًا من السفراء المصريين الجدد المعينين في 27 دولة حول العالم؛ بمناسبة بدء مهامهم الدبلوماسيَّة فى عواصم تلك الدول. في بداية اللقاء، رحَّب فضيلة الإمام الأكبر بسفراء مصر الجدد في مشيخة الأزهر الشريف، معربًا عن تهنئته لهم بتعيينهم سفراء لمصر فى الدول الموفدين إليها، وداعيًا الله تعالى أن يوفقهم في أداء مهمتهم الجديدة على النحو الأمثل. وقال فضيلته، إن الأزهر الشريف منذ تأسيسه، لم ينفصل يومًا عن واقع الأمة، وظل طوال تاريخه الطويل، رغم كل ما واجهه من تحديات، مؤدِّيًا رسالته لنشر رسالة الوسطية والاعتدال في مصر والعالم، دون تقصير أو تراخٍ، لافتًا إلى أن عمل الأزهر خارجيًّا لإيصال رسالته للعالم يقوم على عدد من المحاور، التي في مقدمتها الطلاب الوافدون؛ حيث يفتح الأزهر أبوابه لهم لدراسة العلوم العربيَّة والشرعيَّة عبر ما يخصصه من منحٍ دراسيَّةٍ لمختلف دول العالم، بجانب منحهم الحق مؤخرًا في دراسة الطب والصيدلة والهندسة وغيرها من العلوم التطبيقيَّة، مضيفًا أنَّ الأزهر كذلك يفتح أبوابه لأئمَّة العالم لتحصيل العلوم الأزهرية من منبعها، واكتساب مهارات مجابهة الفكر المتطرف والمتشدد في بلدانهم، عبر أكاديميَّة الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، بجانب افتتاح العديد من مراكز الأزهر لتعليم اللغة العربية في عدد من دول العالم؛ لتكون نواة لنشر اللغة العربية وتعزيز انتشارها في هذه البلاد، باعتبارها جزءًا أصيلًا من رسالة الأزهر الشريف. وأكَّد فضيلة الإمام الأكبر أن سفراء مصر في الخارج عليهم دور مهم في إيصال رسالة الأزهر على النحو الأمثل إلى البلدان التي يعملون فيها، عبر تذليل ما قد يطرأ من معوِّقات وصعوبات أمام بعثات الأزهر الشريف وخريجيه ومعاهده التعليميَّة ومراكزه لتعليم اللغة العربية في هذه البلدان، مشددًا على أنَّ النجاح في ذلك هو نجاح للدبلوماسيَّة المصرية في المقام الأول وإضافة قوية لها، كون الأزهر جزءًا أصيلًا من القوة المصرية الناعمة في الخارج، بما يمتلكه من عشرات الآلاف من الخريجين في مختلف دول العالم، وبما له من مئات المبعوثين وعشرات المعاهد التعليميَّة التي تهدف إلى تعزيز الفكر الأزهري الوسطي ومجابهة الأفكار المتطرفة حول العالم. وبيَّن فضيلته أن الأزهر، بجانب دوره في نشر منهج الوسطية والاعتدال، مسؤولٌ أيضًا عن مواجهة الحملات الغربيَّة التي تهب علينا ما بين الفينة والأخرى، لفرض سلوكيَّات مرفوضة كالشذوذ وغيره، وهي الحملات التي تخصص لها التمويلات الضخمة، وتتعدد لها الأدوات والوسائل لفرضها عنوة على الدول الإسلامية، انطلاقًا من اعتقاد خاطئ وإيمان بنظريات مختلفة تروِّج لفكر الهيمنة؛ مثل نظرية: "صراع الحضارات"، ونظرية "نهاية التاريخ"، وغيرها من النظريات التي تكرِّس لهيمنة العرق الأبيض، لافتًا إلى أنَّ هذه الحضارات التي تمارس هذه الهيمنة عادةً ما يأخذون حاجتهم حيث وجدوها دون أدنى اعتبار لغيرهم. كما تطرَّق فضيلته إلى الحديث عن مأساة غزة، وما يعيشه أهلها من معاناة لم نرَ مثلها في التاريخ المعاصر، مشيرًا إلى أن غزة، وعلى مدار ما يقرب من عامين كامليْنِ، تتعرَّض للإبادة بشتى الوسائل؛ كالقتل والتجويع والقصف والتهجير وغيرها، والعجيب أننا نجد من يبرِّر هذه المأساة الإنسانية، وهو ما أدِّى إلى فقدان من يبررونها الظهير الذي يستندون إليه من مزاعم حماية حقوق الإنسان وغيرها من الدعاوي الزائفة التي لا تساوي الحبر الذي كُتبت به، مشيرًا إلى أن الأزهر لا يتوانى عن تقديم الدعم إلى غزة، والتعريف بما يعانيه أهلها من مأساة، بجانب إرسال العديد من قوافل المساعدات الإنسانية والإغاثية عبر "بيت الزكاة والصدقات"؛ باعتباره جزءًا من دور الأزهر تجاه نصرة إخواننا هناك. من جانبهم، أعرب سفراء مصر الجدد عن سعادتهم بلقاء فضيلة الإمام الأكبر، وتقديرهم للدور الكبير الذي يقوم به فضيلته في نشر الوسطية والاعتدال، وتكريس قيم الحوار والتآخي، مشيرين إلى أنهم على دراية تامة بما يتمتع به الأزهر الشريف من مكانة مرموقة في مصر والعالم، معربين عن أملهم في أن يسهموا في تذليل ما قد يواجه الأزهر الشريف من معوِّقات في أداء رسالته والقيام بالدور المنوط به في مختلف دول العالم. وثمَّن السفراء الجدد الجهد غير المسبوق الذي يقوم به فضيلة الإمام الأكبر لتطوير الأزهر الشريف، وتعزيز الدور التاريخي له، تلك المرجعية الإسلامية الوسطية، لمواصلة دورها المهم في التعريف بالفكر الإسلامي الوسطي، معبِّرين عن تقديرهم لدور الأزهر في نصرة القضية الفلسطينية، ليس فقط من خلال الضغط لنيل الشعب الفلسطيني حقوقه، ولكن أيضًا عبر التوعية بدور الشعوب الحرة في نصرة إخواننا في فلسطين. ضم الوفد السفير راجي محمد محمد الإتربي، سفير مصر لدى اليابان، والسفير أشرف محمد نبهان سويلم، سفير مصر لدى المملكة المتحدة، والسفيرة أمل محمد عبد الحميد، سفير مصر لدى أرمينيا، والسفير عصام الدين عبد الحميد معوض، سفير مصر لدى الإمارات، والسفيرة نجلاء محمد نجيب أحمد، سفير مصر لدى السويد، والوزير المفوض حازم إسماعيل إبراهيم زكي (كوريا الجنوبية)، والوزير المفوض طارق فتحي محمد طايل (البرتغال)، والوزير المفوض عبيدة عبد الله أبوالعباس (إثيوبيا)، والوزير المفوض رامية شوقي عبد السلام (ناميبيا)، والوزير المفوض محمد عمر حسين عزمي (شيلي)، والوزير المفوض عمرو أحمد محمد الرشيدي (فرنسا)، والوزير المفوض وليد فهمي علي الفقي (قطر)، والوزير المفوض رشا حمدي أحمد حسين (مالاوي)، والوزير المفوض وليد عثمان كرم الدين علي (إيطاليا)، والوزير المفوض ريم زينهم عنتر زهران (أستراليا)، والوزير المفوض عبد اللطيف عبد السلام عبده (الجزائر)، والوزير المفوض محمد شحات محمد حسين (غينيا)، والوزير المفوض محمد عبد العزيز منير (النيجر)، والوزير المفوض محمد صلاح حسن قشطة (الصومال)، والوزير المفوض حنان عبد العزيز السعيد شاهين (رواندا)، والوزير المفوض محمد زكريا حسين (بوركينا فاسو)، والوزير المفوض أحمد سلامة السيد محمد (صربيا)، والوزير المفوض عبد الرحمن رأفت خطاب (جيبوتي)، والوزير المفوض مروة إبراهيم محمد يوسف (الكاميرون)، والوزير المفوض وائل فتحي بيومي أحمد (غانا)، والوزير المفوض مها سراج الدين مصطفى (زيمبابوي)، والوزير المفوض حازم محمد ممدوح محمود (جنوب السودان).


اليوم السابع
منذ 22 دقائق
- اليوم السابع
رئيس الوزراء: عملية التجويع لأهالينا فى فلسطين جريمة حرب
أكد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، أن عملية التجويع لأهالينا فى فلسطين جريمة حرب ، متابعا،" مئات الشاحنات كانت تتوقف لأسابيع للسماح لها بالدخول ووصلت لـ 1200 سيارة نقل محملة بكل البضائع ولكن كان هناك تعنت من الجانب الاخر لمعبر رفح وكانت جزء كبير منها يتعرض للتلف". وتابع: " تحملنا خسائر كبيرة جدا .. ولن نتقاعس عن مساعدة أهالينا فى غزة" . وأكد أن الكلمة المهمة التى ألقاها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، حول الأوضاع فى غزة، وما تضمنته هذه الكلمة من رسائل تؤكد على ثوابت الدولة المصرية فى تعاملها مع القضية الفلسطينية والدور الايجابي الذي تبذله الدولة بالتعاون والتنسيق مع مختلف الأطراف الدولية المعنية للوصول لتسوية عادلة وشاملة لهذه القضية، تضمن استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وتسهم فى تحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. وتابع فى مؤتمر صحفى بمقر مجلس الوزراء، مصر بذلت كل الجهد الممكن وما زالت تبذل من أجل القضية الفلسطينية، متابعا: "مصر تحملت كثيرا، ومصر لن تتواني يوم واحد عن دخول المساعدات لأهالينا فى فلسطين".