
لا إحتفال هذا العام لـ"أمل"
وتقول مصادر مقربة من "أمل" إنَّ عدم إقامة أي فعالية شعبية للعام الثاني على التوالي مردّه عدم استقرار الوضع الأمني، ناهيك عن أن الحزن ما زال يخيم على أبناء الجنوب ولبنان باستشهاد الأمين العام لـ"حزب الله" الشهيد السيّد حسن نصرالله، وهو الأمر الذي أثر بشدة على الرئيس بري.
وذكرت المصادر أنَّ ذكرى الإمام الصدر هذا العام والتي جاءت تحت عنوان "لبنان وطني نهائي"، تحملُ رسالة واضحة عن التمسك بكيان لبنان الموحد لجميع أبنائه، وبالتالي رفض أي شكل من الأشكال التقسيم والشرذمة.
المصدر: خاص "لبنان 24"
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
قوات أميركيّة بين لبنان و "إسرائيل"؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب توماس براك لم يأتنا، هذه المرة، مبعوثاً للجحيم، حتى إن مورغان أورتاغوس، التي كانت تغرز أصبعها المرصع بنجمة داود بدت في آذاننا، وفي عيوننا، بدت وكأنها أبدلت جلد الذئبة بجلد الزرافة. وان كان ثابتاً ألّا تغيير في الموقف الخاص بنزع سلاح "حزب الله"، ولكن مع اعطاء فرصة للرئيس جوزف عون للحوار مع الحزب، واطفاء النيران السياسية، والطائفية، التي ازداداًت احتداماً بعد قرار مجلس الوزراء حول مسألة السلاح. لكن اسرائيل لا تريد، وبتنسيق مع احدى الدول العربية، بقاء أي اثر للحزب في لبنان. على غرار ما حدث في عام 1982حين تم ترحيل ياسر عرفات، بأدائه الفولكلوري، و "فدائييه" من الأراضي اللبنانية، يجري ترحيل الشيخ نعيم قاسم، ومقاتليه أيضاً، في حين أن هناك جهة عربية تضغط من أجل اخراج "البيئة الحاضنة" من المعادلة الديموغرافية، والسياسية، والطائفية، اللبنانية. الرئيس السوري وضع في هذه الأجواء، على أن يكون الشريك الأساسي في اجتثاث تلك البيئة من البقاع. براك بعلم أن من المستحيل قبول "حزب الله" بتجريده من السلاح، في مثل هذه الظروف، وبوجود قوى داخلية وأخرى عربية، على أهبة الاستعداد لتكرار مذبحة العلويين في الساحل، ومذبحة الدروز في السويداء، في المناطق اللبنانية ذات الغالبية الشيعة، في حين يتريث الأميركيون في الموافقة على خطة اسرائيلية لشن ضربات حساسة على ايران، يمكن أن تؤدي الى تقويض النظام الاسلامي هناك، وبعدما ذكرت مصادر ديبلوماسية غربية أن أجهزة الاستخبارات الأميركية تعتقد أن مثل تلك الضربات يمكن أن تقود الى نتائج خطرة بعدما تمكن الايرانيون من اعادة ترميم قواتهم المضادة للطائرات، وكذلك تنظيف البلاد من الخلايا التي أنشأها الموساد على مدى سنوات. أما اسرائيل فتعتبر أن اصرار طهران على المضي في تخصيب اليورانيوم قرار استراتيجي اتخذته القيادة، لتلاحظ، وفق دراسة لمعهد جافي، أن لجوء الايرانيين الى رفع نسبة التخصيب من 3.67 الى 20%، ثم الى 60% لتصبح على بعد قوسين أو أدنى من الارتفاع بالنسبة الى 90 % لا يترك مجالاً للشك في اقتراب موعد ظهور القنبلة. التصريحات الأخيرة لعلي لاريجاني كانت لافتة جداً، وهو الذي كان تعيينه في منصب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي ذا دلالة هامة حول احداث تغيير في آليات صنع القرار، وحيث الاعتراف باختراق الموساد لأهداف بالغة الحساسية ان داخل القيادة العسكرية أو في الجهاز البشري للبرنامج النووي. التصريحات عكست النية في الخروج من الحلقة الايدولوجية المقفلة، والتي انعكست بصورة سلبية، وحتى كارثية، على صياغة السياسات، والاستراتيجيات، الايرانية، وكذلك على القوى الحليفة في المنطقة، لا سيما "حزب الله". براك الذي انهى زيارته الأخيرة بورقة يمكن أن تفضي الى تفجير الساحة اللبنانية، أدلى، بعد لقائه الرئيس جوزف عون بتصريحات تنطوي على دلالات هامة. اعتبر أن نزع سلاح الحزب هو لمصلحة الشيعة لا ضد مصلحتهم، مشيراً الى أن هناك "مصالح ومقترحات اقتصادية لمصلحة لبنان والجنوب"، على أن تشمل عملية الاعمار كل المناطق اللبنانية، وهذا ما يفسر بوجود ضمانات في هذا الموضوع، لنتوقف عند نقطة فائقة الحساسية، وقد يلتقي فيها مع نظرة "حزب الله". براك قال "هناك دوماً مقاربة خطوة خطوة"، معرباً "عن اعتقاده بأن الحكومة اللبنانية قامت بالخطوة الأولى، والأن على اسرائيل أن تبادل الآن بخطوة مقابلة". لياتي التعليق من تل أبيب التي تشترط خطوات فعلية على الأرض لا الاكتفاء بقرار لمجلس الوزراء على الورق. ولكن ماذا كان براك يقصد حين قال "أعتقد أننا في الاسابيع المقبلة سنرى تقدماً كبيراً، وبداية خارطة طريق للحوار مع كل الجيران". حوار بين لبنان واسرائيل. كيف والى أين؟ وتشير المعلومات أن رئيس المجلس النيابي نبيه بري ابدى ارتياحه لما نقله المبعوث الأميركي، وبرعاية شخصية من الرئيس دونالد ترامب، ليصف براك بري باللامع، والذكي، وذي التاريخ الكبير، وهو ما يتناقض كلياً مع تسريبات لشخصيات سياسية لبنانية أميركية، ثابرت على "التبشير" بانزال عقوبات أميركية عليه. لغة أميركية أخرى. الثابت أن لا حرب اسرائيلية على لبنان، مع الحد من الضغط على السلطة اللبنانية لتفيذ الورقة الأميركية بواسطة الجيش اللبناني، دون أي تفاهم مع "حزب الله"، بل الضغط على الحزب لتنفيذ تلك الورقة، ما يستتبع خطوات أخرى قد لا تنتهي عند مسألة التطبيع، وبعدما لوحط أن قوى حزبية مرتبطة باحدى الدول العربية كانت تراهن على الانفجار الداخلي استكمالاً لسيناريو التغيير وبدفع اعلامي هائل. ليبقى موضوع التجديد لقوات الطوارئ الدولية (يونيفيل)، وهو ما تعارضه الولايات المتحدة، وتدعمه الدول الأوروبية، اذ إن معلومات باريس تشير الى بحث في مرابطة قوات أميركية، ومعها قوات فرنسية على امتداد الخط الأزرق، على أن يكون ذلك لمدة سنتين، وهي المدة الكافية للوصول بسوريا ولبنان الى السلام مع اسرائيل. هل تبدد تصريحات توماس براك الغيوم السوداء التي تظلل لبنان كما المسيرات، والقاذفات الاسرائيلية؟ مصدر سياسي وثيق الاطلاع قال لنا ان ترامب، بايفاده براك وأورتاغوس، قرر أن ينتهج ديبلوماسية متوازنة مع لبنان. الأول يحمل الجنسية اللبنانية، والثانية تحمل قلباً اسرائيلياً!!

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
إيران تحذر من أن الحرب مع إسرائيل قد تتجدد في أي لحظة
مسؤول إيراني: نحن لسنا في ظل وقف لإطلاق النار نحن في حالة وقف الأعمال العدائية حذر مسؤول إيراني من أن الحرب مع إسرائيل قد تتجدد "في أي لحظة"، معتبرا أن وقف إطلاق النار الساري منذ أواخر حزيران قد لا يدوم طويلا. وقال نائب الرئيس الإيراني محمد رضا عارف في مقابلة مع أكاديميين في طهران: "علينا أن نكون مستعدين للمواجهة في أي لحظة، نحن لسنا في ظل وقف لإطلاق النار، نحن في حالة وقف الأعمال العدائية". وأتى تصريح عارف غداة تأكيد يحيى رحيم صفوي، وهو مستشار عسكري للمرشد الأعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي وقائد سابق للحرس الثوري، إن بلاده تعد خططا "للسيناريو الأسوأ". وقال صفوي: "لسنا في حال وقف إطلاق نار الآن، نحن في مرحلة حرب، وقد تنهار في أي لحظة. ليس هناك بروتوكول ولا قواعد ولا اتفاق بيننا وبين الإسرائيليين، أو بيننا وبين الأميركيين". وأشار الى أن "وقفا لإطلاق النار يعني وقف الهجمات، وهذا قد يتغير في أي وقت". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
عن "الحرب الأهلية" في لبنان.. ماذا كشف تقريرٌ إسرائيلي؟
نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيليّة تقريراً جديداً قالت فيه إنَّ لبنان يقف على شفا حربٍ أهلية جديدة وذلك بعد 50 عاماً من اندلاع حربٍ سابقة مماثلة عام 1975. ويقولُ التقرير الذي ترجمهُ"لبنان24" إنَّ "حزب الله مرَّ بأشدّ محنة في تاريخه منذ تأسيسه قبل 4 عقود، إذ شهد ضائقة اقتصادية بدأت قبل الحرب الأخيرة بين لبنان وإسرائيل، ناهيك عن الدمار الذي طال قرى جنوب لبنان والبقاع جرّاء تلك الحرب، بالإضافة إلى اغتيال أمين عام حزب الله السابق السيد حسن نصرالله مع معظم قيادات التنظيم وآلاف المقاتلين. وأضاف: "يُضاف إلى تلك الأمور أيضاً تولي نواف سلام رئاسة الحكومة في لبنان، حيث خسر الثنائي الشيعي في البلاد (حزب الله وحركة أمل)، الثلث المعطل في مجلس الوزراء، والذي كان يُمكنهما من نقض أيّ قرارٍ حكومي بل وإسقاطه. والآن، تُروج هذه الحكومة لمبادرة جمع السلاح من جميع الميليشيات في لبنان، بما فيها حزب الله". وتوقف التقرير عند الخطاب الذي ألقاه أمين عام "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم، يوم الجمعة الماضي، مشيراً إلى أن كلام الأخير "أحداث زلزالاً"، وتابع: "لقد حمل صوت قاسم تهديداً واضحاً للبنان، إذ صرّح بأن حزب الله لن يُسلم سلاحه، بينما اتهم الحكومة اللبنانية بأن مبادرتها لجمع السلاح تخدم إسرائيل وأميركا". وأكمل: "لم يكن توقيت الخطاب التهديدي مصادفةً على الإطلاق، إذ جاء بعد أيام قليلة من زيارة وفد إيراني برئاسة علي لاريجاني إلى بيروت، وطلب رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام من الوافد الإيراني، عدم التدخل في الشؤون الداخلية للبنان. وبعد اللقاء المهذب بين الدبلوماسيين، أطلق لاريجاني العنان لخياله. يوم الخميس، عشية خطاب قاسم، انطلق موكب من دراجات حزب الله النارية في شوارع العاصمة بيروت. الرسالة واضحة وهي أنَّ حزب الله لا يزال هنا، ابقوا آمنين. هذه المرة، لم يُهدّد قاسم إسرائيل، بل الحكومة اللبنانية، وهدّد بحرب أهلية، قائلاً إنه لن تكون هناك حياة في لبنان، وأنّ منظمته ستكون جاهزة للقتال إذا حاول الجيش جمع أسلحتها". وتابع: "في اليوم التالي لتهديد قاسم، أوضح معظم المعلقين في وسائل الإعلام العربية أن هذه كانت في الواقع رسالة إيرانية، ليس فقط للحكومة اللبنانية، بل للولايات المتحدة أيضاً. تريد إيران الإشارة إلى أنها لا تزال تتمتع بموطئ قدم في لبنان، وأن مسألة سلاح حزب الله ورقة مساومة في المفاوضات مع الأميركيين بشأن البرنامج النووي. كذلك، يقول معلقون لبنانيون إن الحقيقة أبصرت النور، وأنَّ حزب الله ليس في الحقيقة منظمة مقاومة ضد إسرائيل، بل منظمة هدفها الوحيد هو الاستيلاء على لبنان وتنفيذ أجندة إيرانية أجنبية". التقريرُ يقول إن هناك سؤالاً مهماً لم تتم الإجابة عليه، وهو التالي: "هل يستطيع حزب الله فعلاً تنفيذ تهديداته؟ وما هو ميزان القوى بينه وبين الجيش اللبناني؟"، وأضاف: "من المهمّ الإشارة إلى بعض المعطيات المهمة عند تقييم نتائج هذا الصراع.. فرغم تعرُّض حزب الله لضرباتٍ قاسيةٍ من الجيش الإسرائيلي، إلا أن الجيش اللبناني لم يُقاتل إطلاقاً لسنواتٍ طويلة. في المقابل، يتمتع حزب الله بخبرة واسعة في الحروب، في الحرب الأهلية السورية قبل نحو عقد من الزمان، ومؤخراً في الحملة ضد إسرائيل. إضافةً إلى ذلك، يجب الأخذ في الاعتبار أن قطاعات كبيرة من الجيش اللبناني، بمن فيهم ضباط كبار، تنتمي إلى الطائفة الشيعية، ومن المؤكد أن الحرب الأهلية قد تؤدي إلى تفكك الجيش لأسباب طائفية، كما حدث بالفعل في الحرب الأهلية عام 1975". وأكمل: "ولكن، سيكون من الصعب على إيران دعم حزب الله إذا اندلعت الحرب، في أعقاب إغلاق الممرات البرية، وبعد سقوط نظام الأسد في سوريا وصعود نظام معاد للغاية في دمشق. ليس هناك شك في أن الأطراف في لبنان تسير على مسار تصادمي بكل تأكيد، إذ يؤكد الرئيس اللبناني ورئيس الوزراء وكبار الوزراء في المقابلات الإعلامية أن قرار جمع الأسلحة نهائي ولا عودة عنه. من ناحية أخرى، يرفض قاسم بشدة ويهدد بالحرب، فيما تتعرض الحكومة اللبنانية لضغوط شديدة من الولايات المتحدة لمواصلة مبادرتها، وتحظى أيضاً بدعم العالم العربي". وتابع: "لكن حتى الآن، لم تعرض أي دولة عربية تقديم مساعدة عسكرية للبنان لتنفيذ الخطوة الصعبة والخطيرة المتمثلة في جمع الأسلحة. مع هذا، يواصل حزب الله استخدام الذريعة المعتادة للدفاع عن لبنان ضد إسرائيل". وأضاف: "منذ ثمانينيات القرن الماضي، يقول حزب الله إنَّ إسرائيل تحتل أجزاءً من لبنان، وبعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من معظمها آنذاك، قال الحزب إنّ وجوده قائم ضدّ إسرائيل التي لا تزال تسيطر على جنوب لبنان ضمن ما يسمى الشريط الأمني. وبعد انسحاب إسرائيل من الجنوب عام 2000، قال حزب الله إن إسرائيل تسيطر على مزارع شبعا. والآن، يتذرع حزب الله الآن بالمواقع الخمسة التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان بعد وقف إطلاق النار. وأيضاً، يُزعم أنه في حال انسحاب إسرائيل منها، سيوافق الحزب على مناقشة نزع سلاحه، علماً بأن إسرائيل لن تفعل ذلك قبل أن يُسلّم الحزب سلاحه". وأكمل: "للأسف، فإنَّ سلوك حزب الله غير عقلاني، وكالعادة، لا يتماشى إطلاقاً مع المصالح اللبنانية. يشعر كثير من اللبنانيين بالغضب من توريط حزب الله لهم في حرب ليست حربهم، بينما لم تُفد غزة إطلاقاً، بل أدت إلى دمار هائل في لبنان ومقتل آلاف الأشخاص. لقد استغل حزب الله، الذي يتلقى أوامره من طهران، الطائفة الشيعية لسنوات طويلة. قبل عامين، دفعت إيران نصرالله إلى حرب خاسرة ضد إسرائيل. الآن، يدفع نعيم قاسم إلى حرب كربلائية أخرى ستجلب كارثة على لبنان. ولعل هذه العملية حتمية، إذ يخشى نظام آية الله الخمانئي من أن حربه الوجودية وحرب حزب الله مترابطتان لا محالة، فإذا سقط حزب الله، فسيكون التالي في السلسلة. فهل سيمنع حل دبلوماسي بين إيران والولايات المتحدة حربًا أهلية؟ الزمن كفيلٌ بإثبات ذلك".