
ريال مدريد يهدم أحلام المغرب بشأن نهائي كأس العالم 2030
كان ينظر إلى ملعب "الملك الحسن الثاني الكبير" في الدار البيضاء كأحد أبرز الملاعب المرشحة لاستضافة نهائي كأس العالم 2030، لكن تقريرًا جديدًا يشير إلى أنه لن يحتضن المباراة الختامية لهذا الحدث العالمي.
وللمرة الأولى في تاريخ البطولة، ستقام كأس العالم في ثلاث دول موزعة على قارتين، وهي: إسبانيا والبرتغال والمغرب، حيث من المقرر أن تحتضن مدن مثل برشلونة، ولشبونة، ولاس بالماس، ومدريد، وأكادير، وسرقسطة، عددًا من المباريات.
المغرب تبني أكبر ملعب في العالم
كانت دولة المغرب قد كشفت العام الماضي عن خططها لبناء أكبر ملعب في العالم، هو ملعب "الملك الحسن الثاني الكبير"، بسعة تبلغ 115 ألف متفرج، ويضم 32 سلمًا، وحدائق نباتية في الطابق الأرضي، ومنطقة رياضية وترفيهية تمتد على مساحة 247 فدان تقريبًا.
كما سيضم الملعب أيضًا ثلاثة مدرجات شديدة الانحدار، تتسع كل منها لنحو 29,500 متفرج في كل جوانب المستطيل الأخضر، بينما سيتم تخصيص خمسة مستويات للضيافة، تشمل مقصورات لكبار الشخصيات، وأماكن ضيافة فاخرة يمكن أن تستوعب ما يصل إلى 12 ألف شخص.
حرائق الغابات أحدث تهديد يطارد كأس العالم 2026
وقدم المهندس المعماري طارق العلالو، المصمم الرئيسي للمشروع، لمحة عن المفهوم المعماري للملعب قائلاً: "التصميم مستوحى من رموز تاريخية وأصيلة، مثل الخيمة، والحديقة، إلى جانب تضاريس ومناظر المغرب الطبيعية".
وأضاف: "إنه مكان رحب، منفتح على العالم، ويحترم الطبيعة التي يحميها، وملعب الملك الحسن الثاني الكبير في الدار البيضاء يجسد تقاليد الضيافة المغربية العريقة".
تجري حاليًّا أعمال البناء في إقليم بن سليمان، شرق مدينة الدار البيضاء، وكان قد تم الإعلان في مايو/ أيار الماضي أن الملعب مرشح لاستضافة نهائي كأس العالم فور اكتماله المتوقع في أواخر عام 2027.
سانتياغو برنابيو الأقرب لاستضافة نهائي كأس العالم 2030
كشف تقرير صادر عن صحيفة "ماركا" الإسبانية أن ملعب "سانتياغو برنابيو" في مدريد، الذي يتسع لـ85 ألف متفرج، هو الآن الأقرب لاستضافة النهائي، بعد التوصل إلى اتفاق بين الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ونادي ريال مدريد.
وجاء في التقرير أن الاتحاد الدولي لم يخف يومًا رغبته في إقامة النهائي على ملعب ريال مدريد التاريخي، مضيفًا أن الأمر شبه محسوم تقريبًا، لكن الاتحاد بحاجة إلى التحرك بذكاء.
وأضاف التقرير أن الملاعب المقترحة لاستضافة النهائي تشمل "سانتياغو برنابيو"، و"كامب نو"، و"ملعب الملك الحسن الثاني الكبير" في المغرب، لكن يبدو أن الاتحاد الدولي قد حسم قراره.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
رئيس"الفيفا" يفتتح بالمغرب أول مقر للاتحاد الدولي في إفريقيا والحدث يتزامن مع نهائي "كان السيدات"
في خطوة تاريخية تؤكد المكانة المتصاعدة للمملكة المغربية على الساحة الكروية العالمية، يُشرف جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، إلى جانب فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يوم السبت المقبل، على افتتاح أول مكتب إقليمي لـ"فيفا" في القارة الإفريقية. الحدث الكبير سيجري بمحاذاة مركز محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، وهو المركز الذي أصبح يُضرب به المثل دوليًا من حيث البنيات التحتية والتجهيزات الرياضية عالية المستوى، ليعزز المغرب بذلك ريادته القارية كوجهة أولى لاستثمارات الهيئات الرياضية العالمية. واختارت "الفيفا" بعناية موعد افتتاح مكتبها الجديد، الذي يتزامن مع المباراة النهائية لكأس أمم إفريقيا للسيدات "المغرب 2024"، التي ستُجرى على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط، مساء السبت، بين المغرب ونيجيريا. ومن المرتقب أن يحضر إنفانتينو المباراة النهائية بنفسه، ما يمنح إشعاعًا إضافيًا للبطولة النسوية التي شهدت تنظيمًا محكمًا وإقبالًا جماهيريًا غير مسبوق، في تأكيد جديد على نجاح المغرب في تنظيم أكبر التظاهرات الرياضية، واستحقاقه الكامل لاحتضان تظاهرات عالمية مستقبلا. المراقبون يعتبرون أن افتتاح هذا المكتب الإقليمي يُعد اعترافًا واضحًا من "الفيفا" بالدور المحوري الذي بات يلعبه المغرب على مستوى القارة الإفريقية، وبدعمه اللامشروط لتطوير كرة القدم النسوية والرجالية على حد سواء، بما يخدم مستقبل اللعبة في القارة السمراء.


صوت العدالة
منذ 2 ساعات
- صوت العدالة
المغرب يحتضن أول مكتب إقليمي لـ'فيفا' في إفريقيا بحضور إنفانتينو
في خطوة تعكس المكانة المتصاعدة للمغرب على الساحة الكروية العالمية، يُشرف جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، إلى جانب فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يوم السبت المقبل، على افتتاح أول مكتب إقليمي لـ'فيفا' في إفريقيا. ويقام حفل الافتتاح بمحاذاة مركز محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، الذي أصبح نموذجًا عالميًا في البنية التحتية الرياضية، ما يعزز ريادة المغرب كوجهة مفضلة لاستثمارات الهيئات الرياضية الدولية. ويتزامن الحدث مع نهائي كأس أمم إفريقيا للسيدات 'المغرب 2024″، الذي سيجمع بين المنتخب المغربي ونظيره النيجيري، مساء السبت بالملعب الأولمبي بالرباط، حيث يرتقب حضور إنفانتينو شخصيًا، في خطوة تضفي إشعاعًا إضافيًا على البطولة النسوية التي عرفت نجاحًا تنظيميًا وجماهيريًا لافتًا. ويرى متابعون أن افتتاح هذا المكتب يمثل اعترافًا من 'الفيفا' بالدور الاستراتيجي الذي يلعبه المغرب في تطوير كرة القدم على مستوى القارة، سواء في فئتي الذكور أو الإناث، ويعزز من حظوظه في استضافة تظاهرات رياضية كبرى مستقبلًا.


WinWin
منذ 4 ساعات
- WinWin
خسائر بالمليارات وصفقات استعراضية في ميركاتو الدوري الجزائري
يشهد الميركاتو الصيفي الحالي في الدوري الجزائري كالعادة العديد من المفارقات الغريبة والمواقف غير المفهومة للأندية رغم اللوائح الجديدة والتوصيات القوية لضرورة ترشيد النفقات والابتعاد عن الصفقات الفلكية كما كان عليه الحال خلال المواسم الماضية بدوري المحترفين. ورغم التوصيات واللوائح الصارمة بخصوص ترشيد النفقات تواصل أغلب الأندية الجزائرية العمل بسياسة الفوضى وفلسفة سوق الجملة خلال الميركاتو الصيفي الحالي من خلال التغييرات الكثيرة والكبيرة جداً في صفوف اللاعبين والمدربين دون حسيب أو رقيب. ولجأ أغلب أندية الدوري الجزائري إلى أسلوب فسخ العقود دون ضوابط عقلانية ولا مالية من أجل التخلص من اللاعبين غير المرغوب فيه، خاصة اللاعبين الأجانب منهم، والغريب أن معدل فسخ العقود يتجاوز معدل الثمانية لاعبين في كل فريق، ما يطرح أكثر من علامة استفهام بخصوص الميزانيات المالية المخصصة لإرضاء جميع اللاعبين. ولا تتواصل الأندية الجزائرية بخصوص عملية فسخ عقود لاعبيها أو إعطاء أي تفاصيل مالية، وتعتبر ذلك حركة ضرورية وذكية لتفادي عقوبات لجنة المنازعات التابعة لرابطة كرة القدم المحترفة أو الاتحاد الدولي لكرة القدم في حال تقديم اللاعبين لأي شكوى تتعلق بفسخ عقودهم من جهة واحدة. فسخ العقود يتصدر المشهد في الدوري الجزائري كان العديد من أندية الدوري الجزائري أعلنت مع فتح الميركاتو الصيفي بداية الشهر الحالي عن فسخ عقود العديد من اللاعبين تحت عنوان "التراضي"، على غرار وفاق سطيف الذي يعوّل على التخلص من أكثر من 12 لاعباً، وأندية مولودية الجزائر واتحاد الجزائر وغيرها من الأندية الأخرى. ويصنّف متابعون عملية فسخ عقود اللاعبين بشكل مفرط في الدوري الجزائري في خانة فوضى سوق الانتقالات وفشل مسؤولي الأندية في القيام بالخيارات المناسبة، بالإضافة إلى سقوطهم في فخ الصفقات الاستعراضية التي يلجؤون إليها في الغالب لإرضاء الجماهير أو منافسة الأندية الغريمة دون الاحتكام إلى الخيارات الفنية العقلانية. كان الموسم الماضي عنواناً بارزاً للصفقات الاستعراضية الفلكية والفاشلة بمرور الوقت، بدليل صفقات اللاعبين الأجانب أو نجوم منتخب الجزائر السابقين، حيث فشل إسلام سليماني مع شباب بلوزداد وأندي ديلور مع مولودية الجزائر ويانيس حماش مع مولودية وهران في تقديم المستويات المنتظرة منه واكتفوا بإثراء حسابهم البنكي فقط. أجنبي ومحلي.. نادي شباب بلوزداد يبرم أولى صفقاته الصيفية اقرأ المزيد ولا يختلف المشهد كثيراً خلال الميركاتو الصيفي الحالي، حيث تركز الأندية الجزائرية حالياً على فسخ العقود وإنهاء ارتباطاتها مع اللاعبين غير المرغوب فيهم بطريقة ودية قبل التركيز على استقدام أسماء جديدة، رغم أن اللاعبين المعنيين بعملية فسخ العقود يجدون أنفسهم في أندية أخرى ما يؤكد حركية الدائرة المفرغة. ولم تقم الأندية الكبيرة لحد الآن بصفقات كبيرة، حيث أعلن شباب بلوزداد عن صفقتين رسميتين فقط، واحدة أجنبية وأخرى محلية، في حين ضم مولودية الجزائر المدافع أيمن بوقرة، أمّا اتحاد الجزائر بطل مسابقة الكأس الموسم الماضي، فلم يكشف عن لاعبين جدد لحد الآن، كما يتحرك نادي شبيبة القبائل على استحياء بدوره في الميركاتو الصيفي بتفعيل بند شراء عقد اللاعب محمد رضا حميدي من نادي بارادو.