logo
ريال مدريد يهدم أحلام المغرب بشأن نهائي كأس العالم 2030

ريال مدريد يهدم أحلام المغرب بشأن نهائي كأس العالم 2030

WinWin١٨-٠٧-٢٠٢٥
تلقت أحلام المغرب بشكل خاص والجماهير العربية بشكل عام صدمة كبيرة، خلال الساعات الماضية بخصوص مباراة نهائي كأس العالم 2030 المنتظر، والذي سينظمه المغرب بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال.
كان ينظر إلى ملعب "الملك الحسن الثاني الكبير" في الدار البيضاء كأحد أبرز الملاعب المرشحة لاستضافة نهائي كأس العالم 2030، لكن تقريرًا جديدًا يشير إلى أنه لن يحتضن المباراة الختامية لهذا الحدث العالمي.
وللمرة الأولى في تاريخ البطولة، ستقام كأس العالم في ثلاث دول موزعة على قارتين، وهي: إسبانيا والبرتغال والمغرب، حيث من المقرر أن تحتضن مدن مثل برشلونة، ولشبونة، ولاس بالماس، ومدريد، وأكادير، وسرقسطة، عددًا من المباريات.
المغرب تبني أكبر ملعب في العالم
كانت دولة المغرب قد كشفت العام الماضي عن خططها لبناء أكبر ملعب في العالم، هو ملعب "الملك الحسن الثاني الكبير"، بسعة تبلغ 115 ألف متفرج، ويضم 32 سلمًا، وحدائق نباتية في الطابق الأرضي، ومنطقة رياضية وترفيهية تمتد على مساحة 247 فدان تقريبًا.
كما سيضم الملعب أيضًا ثلاثة مدرجات شديدة الانحدار، تتسع كل منها لنحو 29,500 متفرج في كل جوانب المستطيل الأخضر، بينما سيتم تخصيص خمسة مستويات للضيافة، تشمل مقصورات لكبار الشخصيات، وأماكن ضيافة فاخرة يمكن أن تستوعب ما يصل إلى 12 ألف شخص.
حرائق الغابات أحدث تهديد يطارد كأس العالم 2026
وقدم المهندس المعماري طارق العلالو، المصمم الرئيسي للمشروع، لمحة عن المفهوم المعماري للملعب قائلاً: "التصميم مستوحى من رموز تاريخية وأصيلة، مثل الخيمة، والحديقة، إلى جانب تضاريس ومناظر المغرب الطبيعية".
وأضاف: "إنه مكان رحب، منفتح على العالم، ويحترم الطبيعة التي يحميها، وملعب الملك الحسن الثاني الكبير في الدار البيضاء يجسد تقاليد الضيافة المغربية العريقة".
تجري حاليًّا أعمال البناء في إقليم بن سليمان، شرق مدينة الدار البيضاء، وكان قد تم الإعلان في مايو/ أيار الماضي أن الملعب مرشح لاستضافة نهائي كأس العالم فور اكتماله المتوقع في أواخر عام 2027.
سانتياغو برنابيو الأقرب لاستضافة نهائي كأس العالم 2030
كشف تقرير صادر عن صحيفة "ماركا" الإسبانية أن ملعب "سانتياغو برنابيو" في مدريد، الذي يتسع لـ85 ألف متفرج، هو الآن الأقرب لاستضافة النهائي، بعد التوصل إلى اتفاق بين الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ونادي ريال مدريد.
وجاء في التقرير أن الاتحاد الدولي لم يخف يومًا رغبته في إقامة النهائي على ملعب ريال مدريد التاريخي، مضيفًا أن الأمر شبه محسوم تقريبًا، لكن الاتحاد بحاجة إلى التحرك بذكاء.
وأضاف التقرير أن الملاعب المقترحة لاستضافة النهائي تشمل "سانتياغو برنابيو"، و"كامب نو"، و"ملعب الملك الحسن الثاني الكبير" في المغرب، لكن يبدو أن الاتحاد الدولي قد حسم قراره.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد موسم خارق.. نجم فرنسا السابق: حكيمي يستحق الكرة الذهبية عن جدارة
بعد موسم خارق.. نجم فرنسا السابق: حكيمي يستحق الكرة الذهبية عن جدارة

الجريدة 24

timeمنذ 16 دقائق

  • الجريدة 24

بعد موسم خارق.. نجم فرنسا السابق: حكيمي يستحق الكرة الذهبية عن جدارة

أشاد الدولي الفرنسي السابق عادل رامي بالمستويات الكبيرة التي قدّمها المغربي أشرف حكيمي خلال الموسم الكروي المنقضي، معتبرًا أنه يستحق التتويج بجائزة الكرة الذهبية عن جدارة، بالنظر إلى تأثيره الكبير في أداء فريقه والإنجازات التي حققها في مختلف المنافسات. وأكد رامي، في تصريح صحفي، أن تتويج حكيمي سيكون خطوة مهمة لإعادة الاعتبار إلى باقي المراكز داخل الملعب، وعلى رأسها مركز الظهير الذي يتطلب مجهودًا بدنيًا وتكتيكيًا عاليًا. وأضاف أن اللاعب المغربي يقدم مستويات عالية بشكل منتظم، ويواصل تطوره داخل كبريات الأندية الأوروبية رغم صغر سنه. وأنهى حكيمي موسمه مع باريس سان جيرمان بتحقيق أربعة ألقاب، هي دوري أبطال أوروبا، والدوري الفرنسي، وكأس فرنسا، وكأس السوبر الفرنسي، إلى جانب التتويج بالميدالية البرونزية لأولمبياد باريس، والمشاركة في بلوغ نهائي كأس العالم للأندية، في موسم اعتبره المراقبون "استثنائيًا" من حيث عدد المباريات والبطولات التي خاضها اللاعب. وخاض حكيمي ما مجموعه 69 مباراة هذا الموسم بين مشاركاته مع ناديه ومنتخب بلاده، ليقدم مردودًا ثابتًا وعالي المستوى، سواء على المستوى الدفاعي أو الهجومي، إذ سجل 11 هدفًا وصنع 16 تمريرة حاسمة، بمعدل مساهمة هجومية يقارب واحدة كل مباراتين، وهو رقم نادر بالنسبة للاعب في مركز الظهير. وتوّج حكيمي بجائزة أفضل مدافع في كأس العالم للأندية من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، الذي استند في اختياره إلى تحليل تقني لأداء المدافعين، أظهر خلاله تفوقًا لافتًا في الضغط والتمركز والتدخلات الناجحة، إذ أجبر خصومه على فقدان الكرة في 44 مناسبة، ونجح في 67 عملية ضغط فعالة. وتمكن اللاعب المغربي من تجاوز رقم البرازيلي داني ألفيس، بعدما حقق 27 مساهمة هجومية بين أهداف وتمريرات حاسمة، مقابل 25 مساهمة للأخير في أفضل مواسمه مع برشلونة، ليصبح حكيمي صاحب أفضل حصيلة هجومية لمدافع في الدوريات الأوروبية الكبرى خلال العقد الأخير. كما برز حكيمي في الجانب التمريري خلال مشاركته في كأس العالم للأندية، حيث احتل المركز الثاني من حيث عدد التمريرات الناجحة، بـ483 تمريرة ودقة بلغت 89%، إلى جانب إرساله 13 كرة عرضية، وصلت 31% منها إلى زملائه، رغم خوضه مواجهات أمام أندية قوية تمارس ضغطًا عالياً على الأطراف. ويترقّب متابعو كرة القدم موعد الإعلان عن الفائز بجائزة الكرة الذهبية، المقرر في الثاني والعشرين من شتنبر المقبل، في ظل ترقب واسع بخصوص إمكانية دخول أسماء غير تقليدية ضمن دائرة المنافسة، وفي مقدمتها أشرف حكيمي، الذي بات ترشيحه يحظى بدعم إعلامي وفني واسع بعد موسم وُصف بالتاريخي على المستويات كافة.

خبير: الدينامية الرياضية التي يقودها الملك محمد السادس جعلت من المملكة فاعلا أساسيا في كرة القدم العالمية
خبير: الدينامية الرياضية التي يقودها الملك محمد السادس جعلت من المملكة فاعلا أساسيا في كرة القدم العالمية

برلمان

timeمنذ 13 ساعات

  • برلمان

خبير: الدينامية الرياضية التي يقودها الملك محمد السادس جعلت من المملكة فاعلا أساسيا في كرة القدم العالمية

الخط : A- A+ إستمع للمقال قال الخبير روبرت لي، نائب رئيس الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم، الذي يتخذ من زيورخ مقرا له، إن المغرب يعترف به اليوم كركيزة أساسية في منظومة كرة القدم العالمية، وهو 'صعود تحقق بفضل الرؤية الاستراتيجية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، العاهل المتبصر'. ونوه الخبير الدولي، في حديث خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة عيد العرش المجيد، بالدور المحوري الذي تضطلع به المملكة في تطوير كرة القدم على الصعيدين القاري والدولي، مؤكدا أن 'المغرب أضحى قاطرة القارة الإفريقية، وتولى زمام الريادة في هذا المجال عن دراية كبيرة وببراعة'. وأكد لي على الأهمية الكبيرة للدينامية الرياضية التي أطلقها الملك محمد السادس، والتي وضعت المغرب في مصاف الأمم الكبيرة على الساحة الكروية العالمية. وشدد على أن 'هذا المسار المتميز يتجسد في الإنجازات البارزة للمنتخبات المغربية بجميع فئاتها'، مسجلا أن بلوغ أسود الأطلس نصف نهائي مونديال قطر 2022، والتتويجات القارية في كرة القدم داخل القاعة، وتألق منتخبات السيدات والشباب 'تشهد على تحول حقيقي في العمق'. وأضاف أن كرة القدم المغربية شهدت، خلال العقد الأخير، تطورا استثنائيا، وهو نجاح يرتكز، في رأيه، على سياسة إرادوية في مجال التكوين، وعلى بنيات تحتية من الطراز الرفيع، من قبيل مركب محمد السادس لكرة القدم. وتابع أن هذه السياسة الطموحة شجعت على بروز جيل ذهبي من المواهب، ينشطون حاليا في صفوف أكبر الأندية الأوروبية، مسجلا أن هذا الخزان من لاعبي النخبة أسهم بشكل طبيعي في تعزيز تنافسية المنتخبات الوطنية، ومكنها من البروز على الساحة الدولية. وسجل الخبير الدولي أن هذا الزخم الكروي لا يقتصر على كرة القدم للرجال فقط، بل يشمل أيضا كرة القدم النسوية وكرة القدم داخل القاعة، مضيفا أن المغرب عبأ موارد هامة من أجل بناء نموذج لتنمية القطاع يتطلع لبلوغ التميز. وأردف أنه في صلب هذا التحول توجد أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، البنية 'الأساسية' في منظومة التكوين المغربية، على اعتبار أنها تمثل نقطة انطلاق استراتيجية شاملة. مشيرا إلى أن الملك محمد السادس أعطى، من خلال هذه الأكاديمية، الانطلاقة لاستراتيجية حقيقية للتكوين، تكللت بتفتق مواهب استثنائية، مؤكدا أن هذه المؤسسة 'تحظى باعتراف واسع ليس فقط في القارة الإفريقية، بل على صعيد العالم، كنموذج يجسد نجاح منظومة أضحت قابلة للتصدير'. وفي نفس السياق، أعرب عن سعادته لكون المملكة، القوية بهذه الدينامية، تستعد لاجتياز محطة جديدة، عبر استضافة تظاهرات كبرى، ولا سيما كأس أمم إفريقيا للرجال، وبطولات العالم للشباب، وخاصة كأس العالم 2030 الذي سينظم بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال. وأشار في هذا الصدد إلى أن 'المغرب يمتلك اليوم معرفة، وخبرة ودينامية رياضية لا جدال فيها'، كما تشهد على ذلك ثقة الهيئات الدولية، وفي مقدمتها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، في قدرة المملكة على النجاح في تنظيم أحداث رياضية كبرى.

فيفا يحدد موعد مباراتي المغرب أمام النيجر وزامبيا في تصفيات مونديال 2026
فيفا يحدد موعد مباراتي المغرب أمام النيجر وزامبيا في تصفيات مونديال 2026

بديل

timeمنذ 13 ساعات

  • بديل

فيفا يحدد موعد مباراتي المغرب أمام النيجر وزامبيا في تصفيات مونديال 2026

حدد الاتحاد الدولي لكرة القدم 'فيفا' يوم 8 شتنبر موعدا لمباراة المنتخب المغربي ضد منتخب زامبيا. تأتي هذه المواجهة ضمن الجولة الثامنة من تصفيات كأس العالم 2026، التي ستقام في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا. قبل هذه المباراة، سيلعب المنتخب المغربي مع النيجر يوم 5 شتنبر في المغرب ضمن الجولة السابعة. وسيبدأ المنتخب الوطني معسكرا تدريبيا من فاتح شتنبر للتحضير لهاتين المباراتين الهامتين. سيتم الإعلان عن القائمة النهائية للاعبين يوم 27 غشت. يتصدر المنتخب المغربي المجموعة الخامسة برصيد 15 نقطة. حقق 'أسود الأطلس' خمسة انتصارات متتالية ضد تنزانيا ذهابا وإيابا، الكونغو برازافيل، النيجر وزامبيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store