
وزير الخزانة الأميركي: قرار بقاء باول بيد ترمب... وليس هناك موقف نهائي
ويوجه ترمب انتقادات إلى باول منذ أشهر بسبب عدم خفض أسعار الفائدة، وقد حثه مراراً على الاستقالة. وقال ترمب إن التجاوز في تكلفة تجديد المقر التاريخي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن البالغة 2.5 مليار دولار قد تصل إلى حد مخالفة تجيز الإقالة.
وتتهم إدارة ترمب «الفيدرالي» بالإسراف، حيث وصف مدير مكتب الإدارة والموازنة، راسل فوت، المشروع، في رسالة إلى باول بتاريخ 10 يوليو (تموز) الحالي، بأنه «تجديد شامل» يتضمن «حدائق على الأسطح»، و«مصاعد وغرف طعام لكبار الشخصيات»، وغيرها من مظاهر البذخ. في حين عبّر بيل بولت، مدير وكالة تمويل الإسكان الفيدرالية، عن ثقته بأن الكونغرس سيفتح تحقيقاً.
وقال بيسنت، في مقابلة مع قناة «سي إن بي سي»: «لا نتعامل مع فرضيات بشأن إقالة باول»، كاشفاً عن أنه سيكون في مقر «الاحتياطي الفيدرالي»، مساء الاثنين، وأن مراجعة شاملة مطلوبة لمؤسسة «الاحتياطي الفيدرالي». ورأى أن خفض الفائدة قد ينعش سوق الرهن العقارية.
في شأن آخر، قال بيسنت إن الولايات المتحدة تحث أوروبا على أن تحذو حذوها في حال فرض عقوبات ثانوية على روسيا، وأن 80 أو 90 من أعضاء مجلس الشيوخ يرغبون في إقرار مشروع قانون العقوبات على روسيا. وقال إن المحادثات التجارية مع الصين تجري بشكل جيد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 21 دقائق
- الشرق السعودية
بوتين يطلع الرئيس الصيني على محادثاته مع ويتكوف
قال الكرملين الجمعة، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى اتصالاً هاتفياً مع نظيره الصيني شي جين بينج، وأطلعه على نتائج المحادثة التي أجراها مع المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، فيما أشاد شي بالتواصل بين موسكو وواشنطن، في سبيل التوصل إلى حل للأزمة الأوكرانية وأضاف الكرملين أن الزعيمين ناقشا "بعض القضايا الملحة على الأجندتين الثنائية والدولية، بما في ذلك في سياق الاستعدادات لزيارة بوتين المقبلة إلى الصين للمشاركة في قمة منظمة شنغهاي للتعاون، والاحتفالات المتعلقة بالذكرى الثمانين للانتصار على اليابان، ونهاية الحرب العالمية الثانية". بدوره، قال شي إن بكين سعيدة بالتواصل بين روسيا والولايات المتحدة وتحسن العلاقات بينهما للتوصل إلى حل سياسي للأزمة الأوكرانية، وفق ما نقلت "رويترز". ونقل التلفزيون المركزي الصيني CCTV عن شي قوله لبوتين إن بكين "ستتمسك بموقفها المتمثل في ضرورة عقد محادثات سلام والتوصل إلى حل دبلوماسي للصراع". وذكر التلفزيون المركزي أن المكالمة جاءت بناءً على طلب من بوتين. لقاء بوتين وترمب وجاءت هذه المكالمة بعد إعلان الكرملين الخميس، أن بوتين سيلتقي بالرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال الأيام القليلة المقبلة في مسعى لإنهاء الحرب التي دخلت عامها الرابع. والخميس، قال ترمب إن لقاءه المرتقب مع بوتين "غير مشروط" بموافقة الأخير على عقد اجتماع مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مشدداً على عزمه بذل كل ما في وسعه لوقف القتال في أوكرانيا. ورداً على سؤال بشأن ما إذا كان يجب على بوتين مقابلة زيلينسكي قبل أن الاجتماع معه، أجاب ترمب للصحافيين في البيت الأبيض: "لا"، مشيراً إلى أن الرئيس الروسي "يريد عقد لقاء معه، وسيفعل ما بوسعه لوقف القتل. والشهر الماضي وحده فقدوا 14 ألف قتيل، وهذا يعني أن كل أسبوع يُقتل 4 و5 آلاف شخص". وعما إذا كان الموعد النهائي الذي حدده لبوتين في 8 أغسطس ما زال قائماً بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف النار في أوكرانيا، أجاب ترمب: "الأمر متروك له، وسنرى ما سيقوله، وأشعر بخيبة أمل كبيرة". وانتهج ترمب أسلوباً أكثر مرونة تجاه موسكو بعد عودته إلى البيت الأبيض في يناير، لكنه عبر عن إحباطه المتزايد تجاه بوتين بسبب عدم إحراز تقدم نحو إحلال السلام، وهدد بفرض رسوم جمركية باهظة على الدول التي تشتري النفط الروسي، بما في ذلك الصين. ورد قوه جيا كون، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، اليوم على تعليقات ترمب قائلاً إن التعاون في مجالي التجارة والطاقة مع روسيا "عادل ومشروع". وأضاف المتحدث في بيان صادر عن وزارة الخارجية "سنواصل اتخاذ التدابير المنطقية لضمان أمن الطاقة استنادا إلى مصالحنا الوطنية". والاتصال الهاتفي الذي جرى اليوم بين شي وبوتين هو الثاني بينهما في أقل من شهرين. لقاء بوتين وويتكوف أعلن ترمب، الأربعاء، أن مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف عقد اجتماعاً "مثمراً جداً" مع بوتين، مشيراً إلى تحقيق "تقدم كبير" خلال اللقاء، وسط تلويح أميركي باحتمالية فرض "عقوبات ثانوية" على موسكو. وأوضح ترمب على منصته "تروث سوشيال"، أنه أطلع عدداً من حلفاء بلاده الأوروبيين على نتائج الاجتماع، لافتاً إلى أن "الجميع متفق على أن هذه الحرب يجب أن تنتهي"، وأن العمل سيتواصل لتحقيق ذلك "خلال الأيام والأسابيع المقبلة". قال مسؤول في البيت الأبيض، إن "اجتماع ويتكوف مع بوتين في موسكو كان جيداً"، مضيفاً أن "واشنطن لا تزال تخطط للمضي قدماً في فرض عقوبات ثانوية، الجمعة". ووصف يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي لشؤون السياسة الخارجية، المحادثات بين بوتين وويتكوف بـ"المفيدة وبناءة". وقال أوشاكوف لمنصة "زفيزدا" الإعلامية الروسية، إن الجانبين ناقشا الحرب في أوكرانيا، وإمكانية تحسين العلاقات الأميركية-الروسية، مضيفاً أن موسكو تلقت "إشارات" محددة من ترمب، وبعثت برسائل في المقابل. أما مبعوث الاستثمار الروسي كيريل ديميترييف، الذي استقبل ويتكوف عند وصوله موسكو وتجول معه في حديقة قرب الكرملين، فكتب على وسائل التواصل الاجتماعي: "الحوار سيسود".


الشرق السعودية
منذ 21 دقائق
- الشرق السعودية
"بلومبرغ": واشنطن وموسكو تعملان على اتفاق هدنة في أوكرانيا
قالت "بلومبرغ" الجمعة، إن الولايات المتحدة وروسيا تعملان على اتفاق لوقف الحرب في أوكرانيا، من شأنه أن "يكرس وضع روسيا في الأراضي التي سيطرت عليها خلال غزوها لأوكرانيا"، بحسب مصادر مطّلعة على الأمر. وذكرت المصادر، التي تحدثت شريطة عدم الكشف عن هويتها نظراً لحساسية المداولات، أن مسؤولين أميركيين وروس يعملون على صيغة اتفاق بشأن المناطق المتنازع عليها، تمهيداً للقمة المرتقبة بين الرئيسين دونالد ترمب وفلاديمير بوتين، والتي قد تعقد في أقرب وقت خلال الأسبوع المقبل. وأضافت المصادر أن الولايات المتحدة تسعى للحصول على موافقة أوكرانيا وحلفائها الأوروبيين على الاتفاق، إلا أن فرص نجاح ذلك لا تزال غير مؤكدة. وذكرت المصادر أن روسيا ستوقف هجومها في منطقتي خيرسون وزابوريجيا بأوكرانيا في إطار الاتفاق. والخميس، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن لقاءه المرتقب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "غير مشروط" بموافقة الأخير على عقد اجتماع مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مشدداً على عزمه بذل كل ما في وسعه لوقف القتال في أوكرانيا. ورداً على سؤال بشأن ما إذا كان يجب على بوتين مقابلة زيلينسكي قبل أن الاجتماع معه، أجاب ترمب للصحافيين في البيت الأبيض: "لا"، مشيراً إلى أن الرئيس الروسي "يريد عقد لقاء معه، وسيفعل ما بوسعه لوقف القتل. والشهر الماضي وحده فقدوا 14 ألف قتيل، وهذا يعني أن كل أسبوع يُقتل 4 و5 آلاف شخص". وعما إذا كان الموعد النهائي الذي حدده لبوتين في 8 أغسطس ما زال قائماً بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف النار في أوكرانيا، أجاب ترمب: "الأمر متروك له، وسنرى ما سيقوله، وأشعر بخيبة أمل كبيرة".

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
وول ستريت ترتفع بدفعة من زيادة توقعات خفض الفائدة
فتحت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت ، اليوم الجمعة، على ارتفاع بدفعة من أنباء عن اختيار الرئيس الأميركي دونالد ترامب من سيشغل منصبا شاغرا بمجلس محافظي الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) مما عزز توقعات بتبني البنك سياسات أكثر ميلا للتيسير النقدي. وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 76.3 نقطة، أو 0.17%، إلى 44044.95 نقطة. وصعد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 15.2 نقطة، أو 0.24%، إلى 6355.22 نقطة. وزاد المؤشر ناسداك المجمع 73.7 نقطة، أو 0.35%، إلى 21316.366 نقطة. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يعتزم ترشيح ستيفن ميران، رئيس مجلس مستشاريه الاقتصاديين، لشغل منصب شاغر في مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي). وسيشغل ميران المنصب الذي شغلته عضوة المجلس أدريانا كوغلر، بعد الإعلان المفاجئ قبل أيام عن استقالتها وعودتها للعمل أستاذة في جامعة جورج تاون. ويدعو ميران إلى إجراء إصلاح شامل لحوكمة البنك، يتضمن تقصير مدة أعضائه، وجعل تبعيتهم للرئيس الأميركي بشكل واضح. وفي حين لا يزال المتعاملون قلقين بشأن استقلالية البنك المركزي الأميركي ومصداقيته بعد الانتقادات المتكررة من ترامب لعدم خفض أسعار الفائدة، يرى بعض المحللين أنه من غير المرجح أن يكون لتعيين ميران تأثير جوهري.