logo
بين البروتين والكوليسترول.. هل تعرف الكمية الآمنة من البيض؟

بين البروتين والكوليسترول.. هل تعرف الكمية الآمنة من البيض؟

أخبار ليبيامنذ 3 أيام

رغم سمعته كأحد أكثر الأطعمة الغنية بالبروتينات والعناصر الأساسية، بدأ الإفراط في تناول البيض يثير تساؤلات طبية متزايدة، مع تحذيرات من أطباء وباحثين حول تأثيره المحتمل على القلب والصحة العامة، خصوصاً عند تجاوز الحد الآمن من الاستهلاك اليومي أو الأسبوعي.
البيض: غذاء متكامل.. ولكن!
البيض يحتوي على عناصر غذائية عالية القيمة، مثل البروتين الكامل، والفيتامينات (A وD وB12)، والمعادن (الحديد، السيلينيوم، الفوسفور)، إضافة إلى مضادات الأكسدة مثل اللوتين والزياكسانثين المفيدة لصحة العين، وهو أيضاً مصدر أساسي للكولين، أحد العناصر الضرورية لوظائف الدماغ وتكوين الخلايا.
لكن على الجانب الآخر، تحتوي البيضة الواحدة على نحو 186 ملغم من الكوليسترول، وهو ما يمثل حوالي 62% من الحد الأقصى الموصى به يومياً (300 ملغم). وهنا تبدأ المخاوف، خاصة لدى من يعانون من اضطرابات في مستويات الكوليسترول أو لديهم تاريخ عائلي لأمراض القلب.
ماذا تقول الدراسات؟
دراسة جامعة نورث وسترن الأميركية (2019)، نشرتها مجلة JAMA الطبية، تابعت بيانات أكثر من 29 ألف شخص على مدى سنوات، وخلصت إلى أن: تناول أكثر من 3-4 بيضات أسبوعياً قد يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى 6%، وكل 300 ملغم إضافي من الكوليسترول الغذائي يومياً ارتبط بزيادة خطر الوفاة بنسبة 18%.
دراسة جامعة هارفارد (2020) التي استندت إلى تحليل بيانات 215 ألف شخص، لم تجد علاقة مباشرة بين استهلاك معتدل للبيض (حتى بيضة واحدة يومياً) وخطر الإصابة بأمراض القلب، لكنها أشارت إلى ضرورة الحذر عند من يعانون من أمراض مزمنة، خاصة السكري من النوع الثاني.
تحذيرات جمعية القلب الأميركية (AHA) تنصح بالاكتفاء ببيضة واحدة يومياً للبالغين الأصحاء، وتعديل الكمية للأشخاص الذين يتناولون مصادر أخرى عالية بالكوليسترول أو الدهون المشبعة.
متى يصبح البيض خطراً فعلياً؟
البيض ليس العدو، لكن السياق الغذائي العام هو ما يحدد مدى أمانه. فالإفراط في تناول البيض بجانب نظام غذائي غني بالدهون المشبعة واللحوم المعالجة والمقلية يرفع خطر ترسب الكوليسترول الضار (LDL) وتكوين لويحات الشرايين.
كما أن الأشخاص المصابين بـ: داء السكري من النوع الثاني، أمراض القلب التاجية، مشاكل في الكبد أو الكلى، ينبغي عليهم استشارة الطبيب حول الكمية الآمنة من البيض التي يمكن استهلاكها أسبوعياً، إذ إن استجابتهم للكوليسترول الغذائي قد تكون مختلفة.
الاعتدال هو المفتاح
الخبراء يجمعون على أن تناول البيض باعتدال، ضمن نظام غذائي متوازن غني بالخضروات، الألياف، الدهون الصحية (كزيت الزيتون والمكسرات)، يقلل المخاطر المحتملة ويحافظ على الفوائد.
ويُنصح أيضاً بتحضير البيض بطرق صحية: السلق أو الشوي بدلاً من القلي، وتجنب إضافات ضارة مثل الزبدة واللحوم المعالجة، ومراقبة إجمالي استهلاك الكوليسترول والدهون في اليوم.
أخيرا.. البيض غذاء مفيد، لكن 'الإفراط' قد يحوّل الفائدة إلى ضرر، خصوصاً لدى الفئات الأكثر عرضة، وبين تضارب الدراسات، يبقى الاعتدال والتوازن الغذائي والاستشارة الطبية أفضل نهج لتفادي أضرار محتملة لا تظهر إلا على المدى الطويل، فإذا كنت من محبي البيض، راقب مستويات الكوليسترول دورياً، ووازن استهلاكك للبروتينات والدهون من مصادر متنوعة.
The post بين البروتين والكوليسترول.. هل تعرف الكمية الآمنة من البيض؟ appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا.
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اكتشاف بروتين «هيفين» يفتح آفاقًا جديدة لعلاج الزهايمر دون استهداف كتل البروتين
اكتشاف بروتين «هيفين» يفتح آفاقًا جديدة لعلاج الزهايمر دون استهداف كتل البروتين

الوسط

timeمنذ 5 ساعات

  • الوسط

اكتشاف بروتين «هيفين» يفتح آفاقًا جديدة لعلاج الزهايمر دون استهداف كتل البروتين

كشف باحثون من جامعتي ريو دي جانيرو وساو باولو في البرازيل عن دور حاسم لبروتين دماغي يُعرف باسم «هيفين» (Hevin) أو «SPARCL-1» في الوقاية من التدهور المعرفي وتحسين وظائف الدماغ. ويُنتَج هذا البروتين طبيعيًا في الدماغ من قِبل خلايا تُدعى «الخلايا النجمية» أو «الأستروسيتات»، وهي خلايا داعمة تحافظ على صحة الوصلات العصبية (المشابك) بين الخلايا العصبية. وفي الدراسة الجديدة، التي نشرت في دورية « وكانت النتائج لافتة، فقد أظهرت الفئران المعالجة تحسنًا ملحوظًا في الذاكرة والتعلّم على مدار ستة أشهر، بينما أظهرت فحوص الدماغ تحسّنًا في كفاءة التواصل العصبي، وهي خطوة علمية واعدة قد تُحدث تحولًا جذريًا في فهم مرض الزهايمر وعلاجه. - - - وقالت العالمة العصبية فلافيا ألكانتارا غوميش من جامعة ريو دي جانيرو: «هيفين معروف منذ فترة طويلة بدوره في اللدونة العصبية، وقد اكتشفنا أن زيادته يمكن أن تعكس مظاهر القصور المعرفي لدى الحيوانات المُسنّة من خلال تحسين نوعية المشابك العصبية». وتبين لاحقًا أن «هيفين» لا يعمل بمفرده، بل يُفعّل إنتاج بروتينات أخرى مرتبطة بصحة المشابك العصبية، مما يعزز فرضية أن «الخلايا النجمية» تلعب دورًا رئيسيًا في الحفاظ على وظائف الدماغ، وليس الخلايا العصبية فقط. وبتحليل بيانات صحية متاحة للعموم، لاحظ الباحثون انخفاض مستويات «هيفين» لدى مرضى الزهايمر، مما يشير إلى ارتباط مباشر بين هذا البروتين وتطور المرض. و دور الخلايا الداعمة علقت غوميش على ذلك قائلة: «أصل الابتكار في هذه الدراسة هو تسليط الضوء على دور الخلايا الداعمة، وليس فقط الخلايا العصبية، وهو ما يفتح الباب أمام استراتيجيات علاجية جديدة». وعلى الرغم من أن الطريق لا يزال طويلًا من التجارب على الفئران إلى تطوير أدوية للبشر، فإن هذه النتائج تشكّل دليلًا مهمًا على إمكانية تحسين الوظائف المعرفية دون الحاجة إلى استهداف «اللويحات البروتينية» أو كتل البروتين المرتبطة تقليديًا بالزهايمر. وفي هذا السياق، قال الباحث في الطب الحيوي فيليبي كابرال-ميرندا: «تدعم نتائجنا فرضية أن كتل البروتين السامة، مثل (بيتا-أميلويد) ليست السبب الوحيد للمرض، بل قد تكون مجرد جزء من آلياته». ويأمل الفريق أن يُمهّد هذا البحث لتطوير أدوية مستقبلية تحاكي تأثير «هيفين»، في إطار مقاربة شاملة لعلاج الزهايمر لا تقتصر على محاربة البروتينات السامة. واختتمت غوميش: «الفائدة الأهم حاليًا تكمن في تعميق فهمنا للآليات الخلوية والجزيئية المرتبطة بالزهايمر والشيخوخة، وهو ما يُعد خطوة أساسية على طريق تطوير علاجات فعالة».

بين البروتين والكوليسترول.. هل تعرف الكمية الآمنة من البيض؟
بين البروتين والكوليسترول.. هل تعرف الكمية الآمنة من البيض؟

أخبار ليبيا

timeمنذ 3 أيام

  • أخبار ليبيا

بين البروتين والكوليسترول.. هل تعرف الكمية الآمنة من البيض؟

رغم سمعته كأحد أكثر الأطعمة الغنية بالبروتينات والعناصر الأساسية، بدأ الإفراط في تناول البيض يثير تساؤلات طبية متزايدة، مع تحذيرات من أطباء وباحثين حول تأثيره المحتمل على القلب والصحة العامة، خصوصاً عند تجاوز الحد الآمن من الاستهلاك اليومي أو الأسبوعي. البيض: غذاء متكامل.. ولكن! البيض يحتوي على عناصر غذائية عالية القيمة، مثل البروتين الكامل، والفيتامينات (A وD وB12)، والمعادن (الحديد، السيلينيوم، الفوسفور)، إضافة إلى مضادات الأكسدة مثل اللوتين والزياكسانثين المفيدة لصحة العين، وهو أيضاً مصدر أساسي للكولين، أحد العناصر الضرورية لوظائف الدماغ وتكوين الخلايا. لكن على الجانب الآخر، تحتوي البيضة الواحدة على نحو 186 ملغم من الكوليسترول، وهو ما يمثل حوالي 62% من الحد الأقصى الموصى به يومياً (300 ملغم). وهنا تبدأ المخاوف، خاصة لدى من يعانون من اضطرابات في مستويات الكوليسترول أو لديهم تاريخ عائلي لأمراض القلب. ماذا تقول الدراسات؟ دراسة جامعة نورث وسترن الأميركية (2019)، نشرتها مجلة JAMA الطبية، تابعت بيانات أكثر من 29 ألف شخص على مدى سنوات، وخلصت إلى أن: تناول أكثر من 3-4 بيضات أسبوعياً قد يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى 6%، وكل 300 ملغم إضافي من الكوليسترول الغذائي يومياً ارتبط بزيادة خطر الوفاة بنسبة 18%. دراسة جامعة هارفارد (2020) التي استندت إلى تحليل بيانات 215 ألف شخص، لم تجد علاقة مباشرة بين استهلاك معتدل للبيض (حتى بيضة واحدة يومياً) وخطر الإصابة بأمراض القلب، لكنها أشارت إلى ضرورة الحذر عند من يعانون من أمراض مزمنة، خاصة السكري من النوع الثاني. تحذيرات جمعية القلب الأميركية (AHA) تنصح بالاكتفاء ببيضة واحدة يومياً للبالغين الأصحاء، وتعديل الكمية للأشخاص الذين يتناولون مصادر أخرى عالية بالكوليسترول أو الدهون المشبعة. متى يصبح البيض خطراً فعلياً؟ البيض ليس العدو، لكن السياق الغذائي العام هو ما يحدد مدى أمانه. فالإفراط في تناول البيض بجانب نظام غذائي غني بالدهون المشبعة واللحوم المعالجة والمقلية يرفع خطر ترسب الكوليسترول الضار (LDL) وتكوين لويحات الشرايين. كما أن الأشخاص المصابين بـ: داء السكري من النوع الثاني، أمراض القلب التاجية، مشاكل في الكبد أو الكلى، ينبغي عليهم استشارة الطبيب حول الكمية الآمنة من البيض التي يمكن استهلاكها أسبوعياً، إذ إن استجابتهم للكوليسترول الغذائي قد تكون مختلفة. الاعتدال هو المفتاح الخبراء يجمعون على أن تناول البيض باعتدال، ضمن نظام غذائي متوازن غني بالخضروات، الألياف، الدهون الصحية (كزيت الزيتون والمكسرات)، يقلل المخاطر المحتملة ويحافظ على الفوائد. ويُنصح أيضاً بتحضير البيض بطرق صحية: السلق أو الشوي بدلاً من القلي، وتجنب إضافات ضارة مثل الزبدة واللحوم المعالجة، ومراقبة إجمالي استهلاك الكوليسترول والدهون في اليوم. أخيرا.. البيض غذاء مفيد، لكن 'الإفراط' قد يحوّل الفائدة إلى ضرر، خصوصاً لدى الفئات الأكثر عرضة، وبين تضارب الدراسات، يبقى الاعتدال والتوازن الغذائي والاستشارة الطبية أفضل نهج لتفادي أضرار محتملة لا تظهر إلا على المدى الطويل، فإذا كنت من محبي البيض، راقب مستويات الكوليسترول دورياً، ووازن استهلاكك للبروتينات والدهون من مصادر متنوعة. The post بين البروتين والكوليسترول.. هل تعرف الكمية الآمنة من البيض؟ appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا

بين البروتين والكوليسترول.. هل تعرف الكمية الآمنة من البيض؟
بين البروتين والكوليسترول.. هل تعرف الكمية الآمنة من البيض؟

عين ليبيا

timeمنذ 3 أيام

  • عين ليبيا

بين البروتين والكوليسترول.. هل تعرف الكمية الآمنة من البيض؟

رغم سمعته كأحد أكثر الأطعمة الغنية بالبروتينات والعناصر الأساسية، بدأ الإفراط في تناول البيض يثير تساؤلات طبية متزايدة، مع تحذيرات من أطباء وباحثين حول تأثيره المحتمل على القلب والصحة العامة، خصوصاً عند تجاوز الحد الآمن من الاستهلاك اليومي أو الأسبوعي. البيض: غذاء متكامل.. ولكن! البيض يحتوي على عناصر غذائية عالية القيمة، مثل البروتين الكامل، والفيتامينات (A وD وB12)، والمعادن (الحديد، السيلينيوم، الفوسفور)، إضافة إلى مضادات الأكسدة مثل اللوتين والزياكسانثين المفيدة لصحة العين، وهو أيضاً مصدر أساسي للكولين، أحد العناصر الضرورية لوظائف الدماغ وتكوين الخلايا. لكن على الجانب الآخر، تحتوي البيضة الواحدة على نحو 186 ملغم من الكوليسترول، وهو ما يمثل حوالي 62% من الحد الأقصى الموصى به يومياً (300 ملغم). وهنا تبدأ المخاوف، خاصة لدى من يعانون من اضطرابات في مستويات الكوليسترول أو لديهم تاريخ عائلي لأمراض القلب. ماذا تقول الدراسات؟ دراسة جامعة نورث وسترن الأميركية (2019)، نشرتها مجلة JAMA الطبية، تابعت بيانات أكثر من 29 ألف شخص على مدى سنوات، وخلصت إلى أن: تناول أكثر من 3-4 بيضات أسبوعياً قد يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى 6%، وكل 300 ملغم إضافي من الكوليسترول الغذائي يومياً ارتبط بزيادة خطر الوفاة بنسبة 18%. دراسة جامعة هارفارد (2020) التي استندت إلى تحليل بيانات 215 ألف شخص، لم تجد علاقة مباشرة بين استهلاك معتدل للبيض (حتى بيضة واحدة يومياً) وخطر الإصابة بأمراض القلب، لكنها أشارت إلى ضرورة الحذر عند من يعانون من أمراض مزمنة، خاصة السكري من النوع الثاني. تحذيرات جمعية القلب الأميركية (AHA) تنصح بالاكتفاء ببيضة واحدة يومياً للبالغين الأصحاء، وتعديل الكمية للأشخاص الذين يتناولون مصادر أخرى عالية بالكوليسترول أو الدهون المشبعة. متى يصبح البيض خطراً فعلياً؟ البيض ليس العدو، لكن السياق الغذائي العام هو ما يحدد مدى أمانه. فالإفراط في تناول البيض بجانب نظام غذائي غني بالدهون المشبعة واللحوم المعالجة والمقلية يرفع خطر ترسب الكوليسترول الضار (LDL) وتكوين لويحات الشرايين. كما أن الأشخاص المصابين بـ: داء السكري من النوع الثاني، أمراض القلب التاجية، مشاكل في الكبد أو الكلى، ينبغي عليهم استشارة الطبيب حول الكمية الآمنة من البيض التي يمكن استهلاكها أسبوعياً، إذ إن استجابتهم للكوليسترول الغذائي قد تكون مختلفة. الاعتدال هو المفتاح الخبراء يجمعون على أن تناول البيض باعتدال، ضمن نظام غذائي متوازن غني بالخضروات، الألياف، الدهون الصحية (كزيت الزيتون والمكسرات)، يقلل المخاطر المحتملة ويحافظ على الفوائد. ويُنصح أيضاً بتحضير البيض بطرق صحية: السلق أو الشوي بدلاً من القلي، وتجنب إضافات ضارة مثل الزبدة واللحوم المعالجة، ومراقبة إجمالي استهلاك الكوليسترول والدهون في اليوم. أخيرا.. البيض غذاء مفيد، لكن 'الإفراط' قد يحوّل الفائدة إلى ضرر، خصوصاً لدى الفئات الأكثر عرضة، وبين تضارب الدراسات، يبقى الاعتدال والتوازن الغذائي والاستشارة الطبية أفضل نهج لتفادي أضرار محتملة لا تظهر إلا على المدى الطويل، فإذا كنت من محبي البيض، راقب مستويات الكوليسترول دورياً، ووازن استهلاكك للبروتينات والدهون من مصادر متنوعة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store