logo
متاجر الدايت استغلال على حساب الرشاقة

متاجر الدايت استغلال على حساب الرشاقة

الوطن١٧-٠٧-٢٠٢٥
يزدهر الإقبال وبشدة على متاجر اشتراك الدايت، مع ارتفاع أعداد الراغبين بالاشتراكات الغذائية ومنتجات التخسيس، خصوصا مع تنامي الوعي بالصحة، والحرص على المظهر الخارجي.
إلا أن هذا الإقبال الكثيف لم يمر دون أن تلوح في الأفق علامات استغلال واضحة من قبل بعض المتاجر التي رأت فيه فرصة لتحقيق أرباح طائلة على حساب المستهلكين.
ارتفاع غير مبرر
يشتكي عبد الغني محمد، وهو أحد المشتركين في متجر دايت، ويقول «في الوقت الذي يبحث فيه كثيرون عن نمط حياة صحي، ويسعون جاهدين إلى خسارة الوزن، والتخلص من العادات الغذائية الخاطئة، ارتفعت قيمة الاشتراكات الشهرية في كثير من متاجر الدايت بشكل غير مبرر».
وأضاف «تقدم بعض هذه المتاجر باقات أسبوعية بأسعار تفوق تكلفة الطعام اليومي الطبيعي بأضعاف، دون وجود مبررات واقعية لارتفاع الكلفة سوى شعارات (عضوية)، و(خالية من الدهون)، و(صحية 100 %)، دون إثبات فعلي لهذه الادعاءات حيث تبلغ قيمة اشتراك 3 شهور 3000 آلاف ريال، إلى جانب دفع 800 لمنتجات القهوة والشاي الدايت».
من جهته أكدت فاطمة عبد الملك أن «الباحثين عن الرشاقة يبدون عرضة لطمع أصحاب المتاجر، ولا يقتصر الاستغلال على الاشتراكات فقط، بل تعداه إلى منتجات التخسيس التي باتت تغزو أرفف تلك المتاجر بأسعار خيالية. من الشاي الأخضر إلى بودرة البروتين والمكملات الغذائية، حيث يتم تسويق هذه المنتجات كحلول سحرية لخسارة الوزن، رغم أن فعاليتها في كثير من الأحيان لا تتجاوز النظام الغذائي المتوازن والمشي اليومي. والأسوأ أن بعض المنتجات تباع تحت مسميات طبية أو طبيعية دون ترخيص واضح من الجهات المختصة، ما يشكل خطرًا حقيقيًا على صحة المستهلكين».
تسويق بالمشاهير
يؤكد أخصائي التغذية وائل حامد أن ما يثير الاستغراب هو أن بعض تلك المتاجر تعتمد على مشاهير ومؤثرين لتسويق باقاتها ومنتجاتها، ما يضفي مصداقية شكلية تدفع كثيرا من المتابعين إلى الاشتراك أو الشراء دون تحقق. وفي كثير من الحالات، يكتشف المشتركون بعد فترة من الاستخدام أن النتائج لا تتناسب مع التكاليف المدفوعة، سواء من حيث فقدان الوزن أو تحسين الصحة العامة.
وكشف أن غياب الرقابة الواضحة على تسعير هذه الخدمات والمنتجات أدى إلى تمادي بعض المتاجر في رفع الأسعار دون ضوابط، وسط تجاهل لواقع المستهلك وقدرته الشرائية. كما أن ضعف وعي بعض الأفراد بالتغذية الصحية جعلهم عرضة للوقوع كفرائس للوعود التسويقية المغرية.
وشدد على أنه لا بد من وقفة جادة من الجهات المختصة لوضع معايير واضحة لأسعار الاشتراكات الغذائية ومنتجات التخسيس، ومراقبة جودة المحتوى الغذائي المُقدّم. كما يجب تعزيز التوعية لدى الأفراد بأهمية النظام الغذائي المتوازن والابتعاد عن الحلول السريعة والمبالغ فيها. فالصحة ليست سلعة يُتاجر بها، بل مسؤولية فردية وجماعية تتطلب وعياً، وليس فقط اشتراكاً شهريًا باهظًا.
باقات متنوعة
يوضح محمد مصطفى، وهو موظف في أحد متاجر بيع منتجات الدايت أن«باقات الاشتراكات تتنوع بشكل لافت، حيث تُطرح خيارات أسبوعية وشهرية وحتى ربع سنوية. وتتراوح الباقات بين الأساسية التي تشمل ثلاث وجبات يوميًا، إلى أخرى أكثر تفصيلًا تتضمن وجبات خفيفة، واستشارات تغذوية، وجدول رياضي مصاحب. ومع هذا التنوع، ترتفع الأسعار بشكل كبير؛ فالباقات الممتازة قد تصل إلى أكثر من 4000 شهريًا، ما يجعلها خارج نطاق القدرة المادية لكثير من الأفراد».
وعود براقة
يشير موظف في أحد تلك المتاجر (فضل عدم ذكر اسمه) إلى أن «بعض المتاجر تروج لمنتجاتها بعبارات مغرية مثل «خسارة 5 كيلو في شهر» أو «أجسام رشيقة دون حرمان»، مما يدفع المستهلكين إلى الاشتراك مدفوعين بالأمل والفضول وقوة الدعاية. إلا أن الواقع قد يكون مختلفًا، إذ إن نتائج الباقات تختلف من شخص إلى آخر حسب التزامه، وحسب نشاطه البدني، وظروفه الصحية».
غياب الرقابة في وقت تبدو فيه هذه المنتجات هامة للغاية لبعض الأشخاص، إلا أن ارتفاع أسعارها يثير تساؤلات حول الرقابة على أسعارها، فبعض الشركات تفرض رسومًا مرتفعة دون مبرر واضح سوى«العلامة التجارية» أو «التغليف الفاخر»"، في حين أن المكونات الفعلية للوجبات لا تختلف كثيرًا عن الوجبات المنزلية المعدة بعناية.
بين الحاجة والتجارة
يرى مختصون أن هذه الباقات مفيدة للأشخاص الذين يعانون من نمط حياة سريع أو لديهم أمراض مزمنة تستوجب حمية دقيقة. لكنها في الوقت ذاته تحولت إلى مشروع تجاري يستغل شغف الناس بالرشاقة. وبات من الضروري سن تنظيمات تضمن الجودة، والشفافية، والتسعير العادل.
توصيات للمستهلكين من جانبهم، ينصح خبراء التغذية بعدم الانخداع بالإعلانات البراقة، والتأكد من مصداقية الشركات، والاستمرار في ممارسة الرياضة وتناول الطعام الصحي بعيدا عن الاشتراكات التي تستغل حاجة المصابين بالسمنة.
ويشددون على أهمية استشارة مختص قبل الاشتراك في أي متجر، حيث يجب أن يخضع الفرد لتقييم شامل من قبل أخصائي تغذية لتحديد السعرات المناسبة له، والحالة الصحية التي قد تتأثر ببعض أنواع الدايت، وكذلك قراءة المكونات والتأكد من التوازن، إذ لا بد أن تحتوي الوجبات على توازن بين البروتينات، والكربوهيدرات، والدهون الصحية، إضافة إلى الفيتامينات والمعادن، وحذروا من الوجبات القليلة جدًا في السعرات حيث تعتمد بعض الاشتراكات على خفض السعرات بشكل مبالغ فيه، مما يؤدي إلى فقدان العضلات، والشعور بالتعب، واضطراب في الحرق لاحقًا.
كما أشار مختصون إلى أنه لا يمكن الاعتماد على الاشتراكات بشكل دائم، حيث يشددون على أن باقات الدايت قد تكون حلًا مؤقتًا للتنظيم أو البداية، لكنها لا تُغني عن تعلم العادات الغذائية السليمة والطهو المنزلي الصحي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شرب علبة واحدة فقط من الصودا «الدايت» يومياً قد يصيبك بالسكري
شرب علبة واحدة فقط من الصودا «الدايت» يومياً قد يصيبك بالسكري

الشرق الأوسط

time٣١-٠٧-٢٠٢٥

  • الشرق الأوسط

شرب علبة واحدة فقط من الصودا «الدايت» يومياً قد يصيبك بالسكري

أظهرت دراسة أسترالية جديدة أن تناول مشروب غازي واحد فقط «دايت» يومياً، قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة مذهلة تبلغ 38 في المائة. وبحسب صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية، فقد أشار فريق الدراسة إلى أن الأمر المثير للدهشة هو أنهم وجدوا أن هذا الخطر أعلى بكثير من ذلك المتعلق بشرب الصودا التي تحتوي على السكر، والتي زادت من خطر الإصابة بالسكري بنسبة 23 في المائة. جاءت هذه النتائج بعد أن نظر فريق الدراسة التابع لجامعتي موناش وريميت في أستراليا، في البيانات الصحية والغذائية لأكثر من 36 ألف بالغ أسترالي على مدى ما يقرب من 14 عاماً. وصرحت البروفسورة باربرا دي كورتن، الباحثة الرئيسية في الدراسة، أن النتائج تُخالف الاعتقاد السائد بأن المشروبات المُحلاة صناعياً خيار أفضل من تلك المحلاة بالسكر الطبيعي. وأضافت: «غالباً ما يُنصح باستخدام المُحليات الصناعية للأشخاص المُعرضين لخطر الإصابة بمرض السكري كبديل صحي، لكن نتائجنا تُشير إلى أنها قد تُشكل مخاطر صحية بحد ذاتها». وقال فريق الدراسة إن العلاقة بين المشروبات الغازية الخالية من السكر ومرض السكري من النوع الثاني ظلت قوية حتى بعد أخذ وزن الجسم في الاعتبار، مما يُشير إلى أن هذه المشروبات قد تؤثر بشكل مباشر على عملية الأيض لدينا. ويُصيب داء السكري من النوع الثاني أكثر من 500 مليون شخص حول العالم، وترتبط معظم الحالات بالنظام الغذائي ونمط الحياة. ومع مرور الوقت، يُمكن أن يُؤدي داء السكري من النوع الثاني غير المُسيطر عليه إلى تلف العينين والكلى والأعصاب والقلب، ويؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل الفشل الكلوي وفقدان البصر وأمراض القلب.

حقيقة دور السترات المكثفة في خسارة الوزن
حقيقة دور السترات المكثفة في خسارة الوزن

صدى الالكترونية

time١٨-٠٧-٢٠٢٥

  • صدى الالكترونية

حقيقة دور السترات المكثفة في خسارة الوزن

يقبل عدد كبير من الأشخاص على استخدام السترات المُثقّلة، وذلك بفضل صانعي المحتوى في مجالي اللياقة والصحة على منصات مثل تيك توك وإنستغرام، الذين يروّجون لها كوسيلة بسيطة وفعّالة لتعزيز المشي اليومي. وتتوفر حالياً سترات بوزن 5 كيلوغرامات تُباع عبر المتاجر، بالإضافة إلى إصدارات أنيقة بوزن 10 كيلو من علامات فاخرة، بأسعار قد تصل إلى 375 دولارًا. والفكرة الأساسية من ذلك هي إضافة وزن إلى تمارين المشي أو الركض، بهدف تحسين القدرة على التحمل وزيادة اللياقة البدنية. وتشير أحد الدراسة الشهيرة إلى أن المشاركين الذين ارتدوا سترات تساوي 11% من وزن أجسامهم لمدة 8 ساعات يوميًا على مدى 3 أسابيع، فقدوا في المتوسط حوالي 1.5 كيلوغرام ومع ذلك، أظهرت دراسة أخرى، استمرت لفترة أطول (10 ساعات يوميًا)، عدم وجود تأثير واضح على فقدان الوزن، رغم أن العديد من المشاركين اشتكوا من آلام في الظهر. ويزعم البعض أن السترات المُثقّلة تساهم في تعزيز كثافة العظام، خاصة لكبار السن ، لكن معظم الدراسات التي استشهدوا بها لم تشمل المشي، والدراسات القليلة التي أجريت على ذلك لم تظهر فروقًا كبيرة في صحة العظام بين من ارتدوا السترات ومن لم يرتدوها. ويؤكد الخبراء أنه إذا كانت لديك أهداف لبناء القوة أو فقدان الوزن، فمن الأفضل الاعتماد على تمارين المقاومة التقليدية.

متاجر الدايت استغلال على حساب الرشاقة
متاجر الدايت استغلال على حساب الرشاقة

الوطن

time١٧-٠٧-٢٠٢٥

  • الوطن

متاجر الدايت استغلال على حساب الرشاقة

يزدهر الإقبال وبشدة على متاجر اشتراك الدايت، مع ارتفاع أعداد الراغبين بالاشتراكات الغذائية ومنتجات التخسيس، خصوصا مع تنامي الوعي بالصحة، والحرص على المظهر الخارجي. إلا أن هذا الإقبال الكثيف لم يمر دون أن تلوح في الأفق علامات استغلال واضحة من قبل بعض المتاجر التي رأت فيه فرصة لتحقيق أرباح طائلة على حساب المستهلكين. ارتفاع غير مبرر يشتكي عبد الغني محمد، وهو أحد المشتركين في متجر دايت، ويقول «في الوقت الذي يبحث فيه كثيرون عن نمط حياة صحي، ويسعون جاهدين إلى خسارة الوزن، والتخلص من العادات الغذائية الخاطئة، ارتفعت قيمة الاشتراكات الشهرية في كثير من متاجر الدايت بشكل غير مبرر». وأضاف «تقدم بعض هذه المتاجر باقات أسبوعية بأسعار تفوق تكلفة الطعام اليومي الطبيعي بأضعاف، دون وجود مبررات واقعية لارتفاع الكلفة سوى شعارات (عضوية)، و(خالية من الدهون)، و(صحية 100 %)، دون إثبات فعلي لهذه الادعاءات حيث تبلغ قيمة اشتراك 3 شهور 3000 آلاف ريال، إلى جانب دفع 800 لمنتجات القهوة والشاي الدايت». من جهته أكدت فاطمة عبد الملك أن «الباحثين عن الرشاقة يبدون عرضة لطمع أصحاب المتاجر، ولا يقتصر الاستغلال على الاشتراكات فقط، بل تعداه إلى منتجات التخسيس التي باتت تغزو أرفف تلك المتاجر بأسعار خيالية. من الشاي الأخضر إلى بودرة البروتين والمكملات الغذائية، حيث يتم تسويق هذه المنتجات كحلول سحرية لخسارة الوزن، رغم أن فعاليتها في كثير من الأحيان لا تتجاوز النظام الغذائي المتوازن والمشي اليومي. والأسوأ أن بعض المنتجات تباع تحت مسميات طبية أو طبيعية دون ترخيص واضح من الجهات المختصة، ما يشكل خطرًا حقيقيًا على صحة المستهلكين». تسويق بالمشاهير يؤكد أخصائي التغذية وائل حامد أن ما يثير الاستغراب هو أن بعض تلك المتاجر تعتمد على مشاهير ومؤثرين لتسويق باقاتها ومنتجاتها، ما يضفي مصداقية شكلية تدفع كثيرا من المتابعين إلى الاشتراك أو الشراء دون تحقق. وفي كثير من الحالات، يكتشف المشتركون بعد فترة من الاستخدام أن النتائج لا تتناسب مع التكاليف المدفوعة، سواء من حيث فقدان الوزن أو تحسين الصحة العامة. وكشف أن غياب الرقابة الواضحة على تسعير هذه الخدمات والمنتجات أدى إلى تمادي بعض المتاجر في رفع الأسعار دون ضوابط، وسط تجاهل لواقع المستهلك وقدرته الشرائية. كما أن ضعف وعي بعض الأفراد بالتغذية الصحية جعلهم عرضة للوقوع كفرائس للوعود التسويقية المغرية. وشدد على أنه لا بد من وقفة جادة من الجهات المختصة لوضع معايير واضحة لأسعار الاشتراكات الغذائية ومنتجات التخسيس، ومراقبة جودة المحتوى الغذائي المُقدّم. كما يجب تعزيز التوعية لدى الأفراد بأهمية النظام الغذائي المتوازن والابتعاد عن الحلول السريعة والمبالغ فيها. فالصحة ليست سلعة يُتاجر بها، بل مسؤولية فردية وجماعية تتطلب وعياً، وليس فقط اشتراكاً شهريًا باهظًا. باقات متنوعة يوضح محمد مصطفى، وهو موظف في أحد متاجر بيع منتجات الدايت أن«باقات الاشتراكات تتنوع بشكل لافت، حيث تُطرح خيارات أسبوعية وشهرية وحتى ربع سنوية. وتتراوح الباقات بين الأساسية التي تشمل ثلاث وجبات يوميًا، إلى أخرى أكثر تفصيلًا تتضمن وجبات خفيفة، واستشارات تغذوية، وجدول رياضي مصاحب. ومع هذا التنوع، ترتفع الأسعار بشكل كبير؛ فالباقات الممتازة قد تصل إلى أكثر من 4000 شهريًا، ما يجعلها خارج نطاق القدرة المادية لكثير من الأفراد». وعود براقة يشير موظف في أحد تلك المتاجر (فضل عدم ذكر اسمه) إلى أن «بعض المتاجر تروج لمنتجاتها بعبارات مغرية مثل «خسارة 5 كيلو في شهر» أو «أجسام رشيقة دون حرمان»، مما يدفع المستهلكين إلى الاشتراك مدفوعين بالأمل والفضول وقوة الدعاية. إلا أن الواقع قد يكون مختلفًا، إذ إن نتائج الباقات تختلف من شخص إلى آخر حسب التزامه، وحسب نشاطه البدني، وظروفه الصحية». غياب الرقابة في وقت تبدو فيه هذه المنتجات هامة للغاية لبعض الأشخاص، إلا أن ارتفاع أسعارها يثير تساؤلات حول الرقابة على أسعارها، فبعض الشركات تفرض رسومًا مرتفعة دون مبرر واضح سوى«العلامة التجارية» أو «التغليف الفاخر»"، في حين أن المكونات الفعلية للوجبات لا تختلف كثيرًا عن الوجبات المنزلية المعدة بعناية. بين الحاجة والتجارة يرى مختصون أن هذه الباقات مفيدة للأشخاص الذين يعانون من نمط حياة سريع أو لديهم أمراض مزمنة تستوجب حمية دقيقة. لكنها في الوقت ذاته تحولت إلى مشروع تجاري يستغل شغف الناس بالرشاقة. وبات من الضروري سن تنظيمات تضمن الجودة، والشفافية، والتسعير العادل. توصيات للمستهلكين من جانبهم، ينصح خبراء التغذية بعدم الانخداع بالإعلانات البراقة، والتأكد من مصداقية الشركات، والاستمرار في ممارسة الرياضة وتناول الطعام الصحي بعيدا عن الاشتراكات التي تستغل حاجة المصابين بالسمنة. ويشددون على أهمية استشارة مختص قبل الاشتراك في أي متجر، حيث يجب أن يخضع الفرد لتقييم شامل من قبل أخصائي تغذية لتحديد السعرات المناسبة له، والحالة الصحية التي قد تتأثر ببعض أنواع الدايت، وكذلك قراءة المكونات والتأكد من التوازن، إذ لا بد أن تحتوي الوجبات على توازن بين البروتينات، والكربوهيدرات، والدهون الصحية، إضافة إلى الفيتامينات والمعادن، وحذروا من الوجبات القليلة جدًا في السعرات حيث تعتمد بعض الاشتراكات على خفض السعرات بشكل مبالغ فيه، مما يؤدي إلى فقدان العضلات، والشعور بالتعب، واضطراب في الحرق لاحقًا. كما أشار مختصون إلى أنه لا يمكن الاعتماد على الاشتراكات بشكل دائم، حيث يشددون على أن باقات الدايت قد تكون حلًا مؤقتًا للتنظيم أو البداية، لكنها لا تُغني عن تعلم العادات الغذائية السليمة والطهو المنزلي الصحي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store