logo
متاجر الدايت استغلال على حساب الرشاقة

متاجر الدايت استغلال على حساب الرشاقة

الوطنمنذ 7 أيام
يزدهر الإقبال وبشدة على متاجر اشتراك الدايت، مع ارتفاع أعداد الراغبين بالاشتراكات الغذائية ومنتجات التخسيس، خصوصا مع تنامي الوعي بالصحة، والحرص على المظهر الخارجي.
إلا أن هذا الإقبال الكثيف لم يمر دون أن تلوح في الأفق علامات استغلال واضحة من قبل بعض المتاجر التي رأت فيه فرصة لتحقيق أرباح طائلة على حساب المستهلكين.
ارتفاع غير مبرر
يشتكي عبد الغني محمد، وهو أحد المشتركين في متجر دايت، ويقول «في الوقت الذي يبحث فيه كثيرون عن نمط حياة صحي، ويسعون جاهدين إلى خسارة الوزن، والتخلص من العادات الغذائية الخاطئة، ارتفعت قيمة الاشتراكات الشهرية في كثير من متاجر الدايت بشكل غير مبرر».
وأضاف «تقدم بعض هذه المتاجر باقات أسبوعية بأسعار تفوق تكلفة الطعام اليومي الطبيعي بأضعاف، دون وجود مبررات واقعية لارتفاع الكلفة سوى شعارات (عضوية)، و(خالية من الدهون)، و(صحية 100 %)، دون إثبات فعلي لهذه الادعاءات حيث تبلغ قيمة اشتراك 3 شهور 3000 آلاف ريال، إلى جانب دفع 800 لمنتجات القهوة والشاي الدايت».
من جهته أكدت فاطمة عبد الملك أن «الباحثين عن الرشاقة يبدون عرضة لطمع أصحاب المتاجر، ولا يقتصر الاستغلال على الاشتراكات فقط، بل تعداه إلى منتجات التخسيس التي باتت تغزو أرفف تلك المتاجر بأسعار خيالية. من الشاي الأخضر إلى بودرة البروتين والمكملات الغذائية، حيث يتم تسويق هذه المنتجات كحلول سحرية لخسارة الوزن، رغم أن فعاليتها في كثير من الأحيان لا تتجاوز النظام الغذائي المتوازن والمشي اليومي. والأسوأ أن بعض المنتجات تباع تحت مسميات طبية أو طبيعية دون ترخيص واضح من الجهات المختصة، ما يشكل خطرًا حقيقيًا على صحة المستهلكين».
تسويق بالمشاهير
يؤكد أخصائي التغذية وائل حامد أن ما يثير الاستغراب هو أن بعض تلك المتاجر تعتمد على مشاهير ومؤثرين لتسويق باقاتها ومنتجاتها، ما يضفي مصداقية شكلية تدفع كثيرا من المتابعين إلى الاشتراك أو الشراء دون تحقق. وفي كثير من الحالات، يكتشف المشتركون بعد فترة من الاستخدام أن النتائج لا تتناسب مع التكاليف المدفوعة، سواء من حيث فقدان الوزن أو تحسين الصحة العامة.
وكشف أن غياب الرقابة الواضحة على تسعير هذه الخدمات والمنتجات أدى إلى تمادي بعض المتاجر في رفع الأسعار دون ضوابط، وسط تجاهل لواقع المستهلك وقدرته الشرائية. كما أن ضعف وعي بعض الأفراد بالتغذية الصحية جعلهم عرضة للوقوع كفرائس للوعود التسويقية المغرية.
وشدد على أنه لا بد من وقفة جادة من الجهات المختصة لوضع معايير واضحة لأسعار الاشتراكات الغذائية ومنتجات التخسيس، ومراقبة جودة المحتوى الغذائي المُقدّم. كما يجب تعزيز التوعية لدى الأفراد بأهمية النظام الغذائي المتوازن والابتعاد عن الحلول السريعة والمبالغ فيها. فالصحة ليست سلعة يُتاجر بها، بل مسؤولية فردية وجماعية تتطلب وعياً، وليس فقط اشتراكاً شهريًا باهظًا.
باقات متنوعة
يوضح محمد مصطفى، وهو موظف في أحد متاجر بيع منتجات الدايت أن«باقات الاشتراكات تتنوع بشكل لافت، حيث تُطرح خيارات أسبوعية وشهرية وحتى ربع سنوية. وتتراوح الباقات بين الأساسية التي تشمل ثلاث وجبات يوميًا، إلى أخرى أكثر تفصيلًا تتضمن وجبات خفيفة، واستشارات تغذوية، وجدول رياضي مصاحب. ومع هذا التنوع، ترتفع الأسعار بشكل كبير؛ فالباقات الممتازة قد تصل إلى أكثر من 4000 شهريًا، ما يجعلها خارج نطاق القدرة المادية لكثير من الأفراد».
وعود براقة
يشير موظف في أحد تلك المتاجر (فضل عدم ذكر اسمه) إلى أن «بعض المتاجر تروج لمنتجاتها بعبارات مغرية مثل «خسارة 5 كيلو في شهر» أو «أجسام رشيقة دون حرمان»، مما يدفع المستهلكين إلى الاشتراك مدفوعين بالأمل والفضول وقوة الدعاية. إلا أن الواقع قد يكون مختلفًا، إذ إن نتائج الباقات تختلف من شخص إلى آخر حسب التزامه، وحسب نشاطه البدني، وظروفه الصحية».
غياب الرقابة في وقت تبدو فيه هذه المنتجات هامة للغاية لبعض الأشخاص، إلا أن ارتفاع أسعارها يثير تساؤلات حول الرقابة على أسعارها، فبعض الشركات تفرض رسومًا مرتفعة دون مبرر واضح سوى«العلامة التجارية» أو «التغليف الفاخر»"، في حين أن المكونات الفعلية للوجبات لا تختلف كثيرًا عن الوجبات المنزلية المعدة بعناية.
بين الحاجة والتجارة
يرى مختصون أن هذه الباقات مفيدة للأشخاص الذين يعانون من نمط حياة سريع أو لديهم أمراض مزمنة تستوجب حمية دقيقة. لكنها في الوقت ذاته تحولت إلى مشروع تجاري يستغل شغف الناس بالرشاقة. وبات من الضروري سن تنظيمات تضمن الجودة، والشفافية، والتسعير العادل.
توصيات للمستهلكين من جانبهم، ينصح خبراء التغذية بعدم الانخداع بالإعلانات البراقة، والتأكد من مصداقية الشركات، والاستمرار في ممارسة الرياضة وتناول الطعام الصحي بعيدا عن الاشتراكات التي تستغل حاجة المصابين بالسمنة.
ويشددون على أهمية استشارة مختص قبل الاشتراك في أي متجر، حيث يجب أن يخضع الفرد لتقييم شامل من قبل أخصائي تغذية لتحديد السعرات المناسبة له، والحالة الصحية التي قد تتأثر ببعض أنواع الدايت، وكذلك قراءة المكونات والتأكد من التوازن، إذ لا بد أن تحتوي الوجبات على توازن بين البروتينات، والكربوهيدرات، والدهون الصحية، إضافة إلى الفيتامينات والمعادن، وحذروا من الوجبات القليلة جدًا في السعرات حيث تعتمد بعض الاشتراكات على خفض السعرات بشكل مبالغ فيه، مما يؤدي إلى فقدان العضلات، والشعور بالتعب، واضطراب في الحرق لاحقًا.
كما أشار مختصون إلى أنه لا يمكن الاعتماد على الاشتراكات بشكل دائم، حيث يشددون على أن باقات الدايت قد تكون حلًا مؤقتًا للتنظيم أو البداية، لكنها لا تُغني عن تعلم العادات الغذائية السليمة والطهو المنزلي الصحي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حقيقة دور السترات المكثفة في خسارة الوزن
حقيقة دور السترات المكثفة في خسارة الوزن

صدى الالكترونية

timeمنذ 6 أيام

  • صدى الالكترونية

حقيقة دور السترات المكثفة في خسارة الوزن

يقبل عدد كبير من الأشخاص على استخدام السترات المُثقّلة، وذلك بفضل صانعي المحتوى في مجالي اللياقة والصحة على منصات مثل تيك توك وإنستغرام، الذين يروّجون لها كوسيلة بسيطة وفعّالة لتعزيز المشي اليومي. وتتوفر حالياً سترات بوزن 5 كيلوغرامات تُباع عبر المتاجر، بالإضافة إلى إصدارات أنيقة بوزن 10 كيلو من علامات فاخرة، بأسعار قد تصل إلى 375 دولارًا. والفكرة الأساسية من ذلك هي إضافة وزن إلى تمارين المشي أو الركض، بهدف تحسين القدرة على التحمل وزيادة اللياقة البدنية. وتشير أحد الدراسة الشهيرة إلى أن المشاركين الذين ارتدوا سترات تساوي 11% من وزن أجسامهم لمدة 8 ساعات يوميًا على مدى 3 أسابيع، فقدوا في المتوسط حوالي 1.5 كيلوغرام ومع ذلك، أظهرت دراسة أخرى، استمرت لفترة أطول (10 ساعات يوميًا)، عدم وجود تأثير واضح على فقدان الوزن، رغم أن العديد من المشاركين اشتكوا من آلام في الظهر. ويزعم البعض أن السترات المُثقّلة تساهم في تعزيز كثافة العظام، خاصة لكبار السن ، لكن معظم الدراسات التي استشهدوا بها لم تشمل المشي، والدراسات القليلة التي أجريت على ذلك لم تظهر فروقًا كبيرة في صحة العظام بين من ارتدوا السترات ومن لم يرتدوها. ويؤكد الخبراء أنه إذا كانت لديك أهداف لبناء القوة أو فقدان الوزن، فمن الأفضل الاعتماد على تمارين المقاومة التقليدية.

متاجر الدايت استغلال على حساب الرشاقة
متاجر الدايت استغلال على حساب الرشاقة

الوطن

timeمنذ 7 أيام

  • الوطن

متاجر الدايت استغلال على حساب الرشاقة

يزدهر الإقبال وبشدة على متاجر اشتراك الدايت، مع ارتفاع أعداد الراغبين بالاشتراكات الغذائية ومنتجات التخسيس، خصوصا مع تنامي الوعي بالصحة، والحرص على المظهر الخارجي. إلا أن هذا الإقبال الكثيف لم يمر دون أن تلوح في الأفق علامات استغلال واضحة من قبل بعض المتاجر التي رأت فيه فرصة لتحقيق أرباح طائلة على حساب المستهلكين. ارتفاع غير مبرر يشتكي عبد الغني محمد، وهو أحد المشتركين في متجر دايت، ويقول «في الوقت الذي يبحث فيه كثيرون عن نمط حياة صحي، ويسعون جاهدين إلى خسارة الوزن، والتخلص من العادات الغذائية الخاطئة، ارتفعت قيمة الاشتراكات الشهرية في كثير من متاجر الدايت بشكل غير مبرر». وأضاف «تقدم بعض هذه المتاجر باقات أسبوعية بأسعار تفوق تكلفة الطعام اليومي الطبيعي بأضعاف، دون وجود مبررات واقعية لارتفاع الكلفة سوى شعارات (عضوية)، و(خالية من الدهون)، و(صحية 100 %)، دون إثبات فعلي لهذه الادعاءات حيث تبلغ قيمة اشتراك 3 شهور 3000 آلاف ريال، إلى جانب دفع 800 لمنتجات القهوة والشاي الدايت». من جهته أكدت فاطمة عبد الملك أن «الباحثين عن الرشاقة يبدون عرضة لطمع أصحاب المتاجر، ولا يقتصر الاستغلال على الاشتراكات فقط، بل تعداه إلى منتجات التخسيس التي باتت تغزو أرفف تلك المتاجر بأسعار خيالية. من الشاي الأخضر إلى بودرة البروتين والمكملات الغذائية، حيث يتم تسويق هذه المنتجات كحلول سحرية لخسارة الوزن، رغم أن فعاليتها في كثير من الأحيان لا تتجاوز النظام الغذائي المتوازن والمشي اليومي. والأسوأ أن بعض المنتجات تباع تحت مسميات طبية أو طبيعية دون ترخيص واضح من الجهات المختصة، ما يشكل خطرًا حقيقيًا على صحة المستهلكين». تسويق بالمشاهير يؤكد أخصائي التغذية وائل حامد أن ما يثير الاستغراب هو أن بعض تلك المتاجر تعتمد على مشاهير ومؤثرين لتسويق باقاتها ومنتجاتها، ما يضفي مصداقية شكلية تدفع كثيرا من المتابعين إلى الاشتراك أو الشراء دون تحقق. وفي كثير من الحالات، يكتشف المشتركون بعد فترة من الاستخدام أن النتائج لا تتناسب مع التكاليف المدفوعة، سواء من حيث فقدان الوزن أو تحسين الصحة العامة. وكشف أن غياب الرقابة الواضحة على تسعير هذه الخدمات والمنتجات أدى إلى تمادي بعض المتاجر في رفع الأسعار دون ضوابط، وسط تجاهل لواقع المستهلك وقدرته الشرائية. كما أن ضعف وعي بعض الأفراد بالتغذية الصحية جعلهم عرضة للوقوع كفرائس للوعود التسويقية المغرية. وشدد على أنه لا بد من وقفة جادة من الجهات المختصة لوضع معايير واضحة لأسعار الاشتراكات الغذائية ومنتجات التخسيس، ومراقبة جودة المحتوى الغذائي المُقدّم. كما يجب تعزيز التوعية لدى الأفراد بأهمية النظام الغذائي المتوازن والابتعاد عن الحلول السريعة والمبالغ فيها. فالصحة ليست سلعة يُتاجر بها، بل مسؤولية فردية وجماعية تتطلب وعياً، وليس فقط اشتراكاً شهريًا باهظًا. باقات متنوعة يوضح محمد مصطفى، وهو موظف في أحد متاجر بيع منتجات الدايت أن«باقات الاشتراكات تتنوع بشكل لافت، حيث تُطرح خيارات أسبوعية وشهرية وحتى ربع سنوية. وتتراوح الباقات بين الأساسية التي تشمل ثلاث وجبات يوميًا، إلى أخرى أكثر تفصيلًا تتضمن وجبات خفيفة، واستشارات تغذوية، وجدول رياضي مصاحب. ومع هذا التنوع، ترتفع الأسعار بشكل كبير؛ فالباقات الممتازة قد تصل إلى أكثر من 4000 شهريًا، ما يجعلها خارج نطاق القدرة المادية لكثير من الأفراد». وعود براقة يشير موظف في أحد تلك المتاجر (فضل عدم ذكر اسمه) إلى أن «بعض المتاجر تروج لمنتجاتها بعبارات مغرية مثل «خسارة 5 كيلو في شهر» أو «أجسام رشيقة دون حرمان»، مما يدفع المستهلكين إلى الاشتراك مدفوعين بالأمل والفضول وقوة الدعاية. إلا أن الواقع قد يكون مختلفًا، إذ إن نتائج الباقات تختلف من شخص إلى آخر حسب التزامه، وحسب نشاطه البدني، وظروفه الصحية». غياب الرقابة في وقت تبدو فيه هذه المنتجات هامة للغاية لبعض الأشخاص، إلا أن ارتفاع أسعارها يثير تساؤلات حول الرقابة على أسعارها، فبعض الشركات تفرض رسومًا مرتفعة دون مبرر واضح سوى«العلامة التجارية» أو «التغليف الفاخر»"، في حين أن المكونات الفعلية للوجبات لا تختلف كثيرًا عن الوجبات المنزلية المعدة بعناية. بين الحاجة والتجارة يرى مختصون أن هذه الباقات مفيدة للأشخاص الذين يعانون من نمط حياة سريع أو لديهم أمراض مزمنة تستوجب حمية دقيقة. لكنها في الوقت ذاته تحولت إلى مشروع تجاري يستغل شغف الناس بالرشاقة. وبات من الضروري سن تنظيمات تضمن الجودة، والشفافية، والتسعير العادل. توصيات للمستهلكين من جانبهم، ينصح خبراء التغذية بعدم الانخداع بالإعلانات البراقة، والتأكد من مصداقية الشركات، والاستمرار في ممارسة الرياضة وتناول الطعام الصحي بعيدا عن الاشتراكات التي تستغل حاجة المصابين بالسمنة. ويشددون على أهمية استشارة مختص قبل الاشتراك في أي متجر، حيث يجب أن يخضع الفرد لتقييم شامل من قبل أخصائي تغذية لتحديد السعرات المناسبة له، والحالة الصحية التي قد تتأثر ببعض أنواع الدايت، وكذلك قراءة المكونات والتأكد من التوازن، إذ لا بد أن تحتوي الوجبات على توازن بين البروتينات، والكربوهيدرات، والدهون الصحية، إضافة إلى الفيتامينات والمعادن، وحذروا من الوجبات القليلة جدًا في السعرات حيث تعتمد بعض الاشتراكات على خفض السعرات بشكل مبالغ فيه، مما يؤدي إلى فقدان العضلات، والشعور بالتعب، واضطراب في الحرق لاحقًا. كما أشار مختصون إلى أنه لا يمكن الاعتماد على الاشتراكات بشكل دائم، حيث يشددون على أن باقات الدايت قد تكون حلًا مؤقتًا للتنظيم أو البداية، لكنها لا تُغني عن تعلم العادات الغذائية السليمة والطهو المنزلي الصحي.

أول علامات نزول الوزن: نقص محيط الخصر أبرزها
أول علامات نزول الوزن: نقص محيط الخصر أبرزها

ياسمينا

time٠٣-٠٦-٢٠٢٥

  • ياسمينا

أول علامات نزول الوزن: نقص محيط الخصر أبرزها

مع بداية خضوعنا للدايت، هناك علامات تدل على حرق الدهون في الجسم تساعد على التأكد من قيام الجسم بحرق الدهون أثناء اتباع حمية غذائية، لا بد من ملاحظتها لتبيان الفرق. وفي هذا السياق اكتشفي طريقة عمل رجيم الماء والليمون لخسارة 4 كيلو في اسبوع بدون رجيم . نقصان الوزن هو مصطلح يدل على نحافة الشخص البالغ ونقصان وزنه إلى أقل من نطاق الوزن الطبيعي والصحي، بشكل عام، يعاني الشخص البالغ من نقصان الوزن إذا كان لديه مؤشر كتلة الجسم أقل من 18.5 كجم/ م2، ويقدر أن 8-9% من الأشخاص يعانون من نقص الوزن والنحافة غير الصحية. علامات تدل على حرق الدهون في الجسم علامات تدل على حرق الدهون في الجسم عديدة ومتنوعة، وسنقوم الآن بذكر بعضها، إليكم أبرز علامات تدل على حرق الدهون في الجسم: فقدان الكيلوغرامات على الميزان يعد انخفاض عدد الكيلوغرامات على الميزان هو العلامة الرئيسة لحرق الدهون، والقاعدة العامة هي أن كل 3500 سعرة حرارية إضافية يتم حرقها سوف يؤدي إلى خسارة ما يقارب نصف كيلو من الوزن (حوالي 450 غرام). يعتمد مقدار فقدان الوزن والدهون على طبيعة الجسم، والذي يرتبط بالحمية الغذائية المتبعة والمجهود المبذول لتعزيز الحرق، ومن أجل تحقيق الهدف المنشود للتخلص من الوزن الزائد ينبغي القيام بحرق سعرات حرارية أكثر من التي يتم تناولها. بالإضافة إلى اتباع الحمية الصحية المناسبة، كما يجب الاهتمام بممارسة الرياضة بانتظام، بحيث لا تقل عن 5 أيام في الأسبوع ولمدة 30 دقيقة في المرّة الواحدة.منتجات حرق الدهونشراء الفيتامينات والمكملات الغذائية صغر قياس الخصر بالإضافة إلى فقدان الكيلوغرامات على الميزان يمكن ملاحظة انخفاض قياس الجسم سواء محيط الخصر، أو الوركين، أو الفخذين، أو الذراعين، وغيرها من المناطق، وذلك نتيجة انخفاض مستويات الدهون في الجسم بعد حرقها. أول علامات نزول الوزن: نقص محيط الخصر أبرزها قد تنخفض قياسات الجسم دون انخفاض كبير في الوزن على الميزان، وهو مؤشر أفضل للتأكد من أن الجسم يقوم بحرق الدهون وأنك تتبع الإجراءات الصحيحة لفقدان الوزن، وفي هذه الحالة يمكن ملاحظة أن الملابس أصبحت غير ضيقة مثل السابق، ومع الاستمرار في اتباع الحمية الغذائية وممارسة الرياضة سوف تلاحظ تغيرات مستمرة في القياسات. ولمتابعة نسبة الحرق بصورة أفضل يُنصح بأخذ القياسات مرّة واحدة أسبوعيًا، فهذه تعد من أبرز علامات تدل على حرق الدهون في الجسم. عدم استعادة الوزن المفقود في حالة اتباع نظام غذائي صحي يساعد على فقدان الدهون فلن يُسهل استعادة الوزن الزائد مرّة أخرى خلال أيام، ولكن في حالة اتباع حمية تسبب فقدان وزن الماء فيمكن أن تتسبب في زيادة الوزن مرّة أخرى عند استعادة مستويات السوائل المرتفعة في الجسم.مشدات الخصرمنتجات حرق الدهون، كما أن لون البول القوي الذي يميل إلى الأصفر الداكن يعد مؤشر على قلة السوائل في الجسم، وأن فقدان الوزن هو نتيجة لفقدان السوائل وليس الدهون. تعرق الجسم ربما يكون تعرق الجسم علامة على زيادة المجهود الذي يساعد على الحرق، ولكن لا يشترط أن يرتبط التعرق بحرق الدهون بل يمكن أن يرتبط بفقدان الماء، كما أن بعض الأجسام تقوم بحرق الدهون أثناء ممارسة الأنشطة التي لا تسبب التعرق الكثير، مثل: ممارسة السباحة، أو أي رياضة خفيفة، مع هذا قد يكون التعرق طريقة لقياس كم المجهود الذي تبذله لحرق الدهون، وفي حالة التعرق أثناء ممارسة الرياضة مع اتباع الحمية الغذائية الجيدة فهذا يضمن أنك تفقد الدهون الزائدة، وهذه أيضًا تعد من علامات تدل على حرق الدهون في الجسم. علمًا أنه من الضروري أن تعرفي الهوس في خسارة الوزن متى يصبح مرضاً؟ أول علامات نزول الوزن تأثير الحمية الغذائية الخاطئة على الصحة يمكن أن تؤثر الحمية الغذائية الخاطئة بصورة مباشرة على صحتك، وتتسبب لك بالمشاكل التالية: الحالة المزاجية : الحميات الغذائية الخاطئة قد تؤدي إلى حالة مزاجية غير مستقرة. المظهر العام للجسم : يظهر التعب والوهن على الجسم بسبب الحرمان الغذائي. الأمراض المزمنة : السرعة في نزول الوزن قد تؤدي إلى أمراض مزمنة تؤثر على أجهزة الجسم. المشكلات الجلدية وتساقط الشعر : نقص العناصر الغذائية الرئيسة قد يسبب تساقط الشعر وتغيير لون الشعرة أو بنيتها. اضطرابات الجهاز الهضمي : قد يؤدي نقص الألياف في الحمية الغذائية الخاطئة إلى اضطرابات مزعجة في الجهاز الهضمي مثل الإسهال والإمساك. تأثير على الجهاز المناعي : نقص العناصر الغذائية قد يؤثر على صحة الجهاز المناعي وقدرته على مكافحة الأمراض. دايت وحمية نصائح لاتباع حمية غذائية صحية لتتمكني من اتّباع حمية غذائية صحية، يجب أن تلتزمي بمجموعة من النصائح: اتباع سلوك غذائي سليم ومتوازن يشمل جميع المجموعات الغذائية. ممارسة الرياضة لحرق المخزون من الدهون وتحسين السلوك الغذائي. وضع خطة طويلة الأجل لإنقاص الوزن بطرق مختلفة تناسب شخصيتك وتفضيلاتك والبيئة التي تعيش فيها. في المجمل، يجب تجنب الحميات الغذائية الخاطئة والتركيز على اتباع نظام غذائي متوازن وصحي يضمن الحصول على العناصر الغذائية اللازمة للجسم ويساعد في فقدان الوزن بشكل صحي ومستدام، واطلعي أيضًا على بهذه الطرق يمكنك تناول ما تريدين وخسارة الوزن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store