
مظاهرة مؤيدة لفلسطين تنطلق في برلين رغم رفض السلطات الأولي
وشارك في المظاهرة طيف واسع من النشطاء والسياسيين ومجموعات حقوق الإنسان والجاليات العربية، مطالبين الحكومة بموقف أوضح ضد العدوان الإسرائيلي، ومنعت السلطات ترديد شعارات معينة، في حين لجأ المنظمون للوسائل القانونية للحصول على تراخيص التظاهر.
تقرير: عيسى طيبي
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 6 ساعات
- الجزيرة
في غزة رغيف الخبز بـ15 دولارا.. من يملك ثمن الحياة؟
في مشهد إنساني يقطر ألما، يحاصَر قطاع غزة بالجوع والقهر، ولم يعد الخبز فيه قوتا يوميا للفقراء، بل تحول إلى حلم ثقيل المنال، وسلعة نادرة لا يملك ثمنها معظم السكان، حيث يقف الناس لساعات طويلة في طوابير مزدحمة، فقط من أجل بضع رقائق من الخبز لا تكفي لإسكات بكاء طفل جائع، لكنها بالنسبة لكثيرين فرصة حياة في مكان يموت فيه الناس من الجوع. ففي المخيمات المكتظة التي تؤوي آلاف العائلات، والتي تفتقر إلى الطعام والماء والدواء، أصبحت الحياة معركة يومية للبقاء لا يربحها أحد، وحتى من يمتلك القليل بات يجد صعوبة في دفع ثمن الرغيف الذي ارتفع بشكل صادم، أما من لا يملك شيئا، فالحصول عليه بات مستحيلا. وقد أثار الارتفاع الجنوني في أسعار الطحين موجة غضب عارمة عبر منصات التواصل، خاصة بعد أن تجاوز سعر كيلو الدقيق 50 دولارا في بعض المناطق -هذا إن توفر أصلا- في مشهد يعكس حجم الكارثة الإنسانية المتفاقمة. ووثق مغردون شهادات مؤلمة عن الواقع اليومي في غزة، حيث يستغرق الحصول على الخبز ساعات طويلة من الانتظار في طوابير مزدحمة، مقابل ثمن باهظ قد يصل إلى 15 دولارا أو أكثر، لرغيفٍ لا يكفي لإسكات جوع طفل واحد. وأشاروا إلى أن ما يحدث في غزة "ليس فقرا، بل إنه تجويع ممنهج، وموت بطيء لأرواحٍ لا تطلب سوى البقاء حية ليوم آخر"، مضيفين: "غزة لا تعيش.. غزة تصارع الموت في كل لحظة. وحتى الخبز أصبح حلما ثقيلا". وأكد مغردون آخرون أن ما يجري في القطاع ليس مأساة فقط، بل جريمة متعمدة، ممنهجة وقاسية، فحين يتحول الطعام إلى رفاهية، ويُستخدم الجوع كسلاح، يصبح صمت العالم جزءا من الجريمة. ورأى نشطاء آخرون أن المسألة تتجاوز السياسة والصراعات، لتصبح قضية إنسانية خالصة، متسائلين: "إذا لم نقف مع هذا الحق البسيط.. فماذا تبقى من إنسانيتنا؟". وتكررت صرخة واحدة على ألسنة كثيرين: "لا أحد يجب أن يضطر للتوسل من أجل قطعة خبز في القرن الـ21". وتساءل آخرون بأسى: "فكيف ببقية العائلة؟ فكيف بمن لا يملك شيئا ليدفعه أصلا؟ فكيف بغالبية الشعب الذين لم يصل إليهم الخبز أصلا؟ فكيف بمن يعيش تحت خيمةٍ ممزقة، لا يجد ماء، ولا دواء، ولا غذاء، ولا حتى حيلة؟". وفي شهادة مؤلمة، كتب أحد الناشطين: "بعد رحلة بحث عن طعام استمرت 4 ساعات، أكاد أجزم أنني من المحظوظين جدا اليوم، لأنني حصلت على ساندويشة فلافل، رغم أن سعرها بلغ 12 دولارا". وأشار إلى أنه تناول هذه الوجبة مرة واحدة فقط، ورغم أنها لا تغني ولا تسمن من جوع، فإنه شعر بأنه نال رفاهية استثنائية بالحصول عليها. أما الطحين، فسعر الكيلو الواحد منه -حسب مدونين- وصل إلى 50 دولارا، هذا إن توفّر أصلا، لكن الكارثة لا تقف عند الأسعار، إذ أكدوا أن "التكلفة الحقيقية هي الأرواح التي تُزهق جوعا"، مشيرين إلى أن هناك "18 شهيدا في يوم واحد قضوا جوعا قبل أن يصل إليهم رغيف الخبز، و48 شهيدا ارتقوا وهم ينتظرون المساعدات بين أكياس الطحين". وكتب أحدهم: "سعر رغيف الخبز في غزة 10 دولارات، يعني اللي عنده 5 أولاد محتاج 100 دولار ليفطرهم خبزا حافا"، في حين كتب آخر: "في غزة أصبح سعر رغيف الخبز أغلى من دم أهل غزة". وكتب أحد المدونين أيضا: "رغيف الخبز عندنا ب 30 شيكلا، وكيس الطحين (50 كغم) بـ10 آلاف شيكل، والدواء أصبح خيالي السعر للكبار والصغار.. كفى صمتا، كفى قتلا وتجويعا". وأشار مغردون -في مفارقة مؤلمة- إلى أن ثمن وجبة بسيطة في غزة بات يُضاهي أسعار أفخم مطاعم العالم، حيث تجاوز سعر كيلو الدقيق 30 دولارا، وقد يستمر بالارتفاع في ظل استمرار الأزمة وتفاقم الحصار.


الجزيرة
منذ 21 ساعات
- الجزيرة
عباس يباشر حملة اتصالات دولية لوقف التجويع في غزة
دعا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس -اليوم الأحد- زعماء وقادة العالم إلى وقف الإبادة في غزة عبر القتل والتجويع، مشددا على أن الأولوية الملحّة اليوم هي التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار. وجاء ذلك في رسائل واتصالات واسعة مع قادة وزعماء العالم، وفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا). وذكرت الوكالة أن الرئيس عباس باشر حملة اتصالات دولية واسعة مع قادة العالم والمنظمات الدولية لوقف جريمة التجويع التي يتعرض لها الشعب في غزة. وحذر عباس من استمرار جريمة التجويع التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي بشكل متعمد، مؤكدا أنها تعد جريمة من جرائم الحرب يتحمل مسؤوليتها الاحتلال. وقال في رسائله -مخاطبا قادة العالم- إن الأمر الأكثر إلحاحا في هذه اللحظات هو "وقف الإبادة الجماعية بحق شعبنا في قطاع غزة" عبر القتل أمام مراكز توزيع المساعدات والتجويع المتعمد من أجل إدخال اليأس في نفوس الفلسطينيين وتهجيرهم. حصار مالي واقتصادي وأضاف عباس أنه في الوقت نفسه الذي يجوع فيه أطفال غزة ونساؤها وشيوخها، ويقتلون بدم بارد أمام مراكز المساعدات، فإن السلطة الوطنية الفلسطينية تتعرض لحصار مالي واقتصادي غير مسبوق، جراء حجز أموال الضرائب الفلسطينية، والتي وصلت لأكثر من ملياري دولار، من قبل الحكومة الإسرائيلية، في محاولة واضحة لتقويض عمل الحكومة الفلسطينية. وتابع أن من الأولويات الملحّة اليوم هي التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى غزة، إضافة إلى انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي الكامل من القطاع، وتمكين دولة فلسطين من تولي مسؤولياتها كاملة، وصولا إلى هدنة شاملة. وذكر الرئيس الفلسطيني من الأولويات أيضا وقف جرائم المستوطنين والاعتداءات المتواصلة على المقدسات الإسلامية والمسيحية، والذهاب إلى عملية سياسية تنهي الاحتلال على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وإقرار خطة سلام بضمانات دولية وجدول زمني محدد خلال المؤتمر الدولي للسلام المقبل في نيويورك.


الجزيرة
منذ يوم واحد
- الجزيرة
عشرات الآلاف يتظاهرون في المغرب وموريتانيا ضد التجويع والحرب على غزة
شهدت عدة مدن مظاهرات ووقفات حاشدة تندد بالتجويع وبسياسة الإبادة الجماعية التي تستهدف سكان قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. فقد تظاهر عشرات الآلاف من المغاربة في العاصمة المغربية الرباط اليوم الأحد احتجاجا على تدهور الوضع الإنساني للفلسطينيين في قطاع غزة، وعلى التجويع المستمر لسكان القطاع. وانطلقت المسيرة من باب الحد التاريخي، تجاه مبنى البرلمان، وسط المدينة، استجابة لدعوة إلى حراك عالمي ضد التجويع الإسرائيلي بغزة. وسار المتظاهرون على طول أحد الشوارع الرئيسية في وسط العاصمة، وهم يلوحون بالأعلام الفلسطينية واللافتات التي تدعو إلى إنهاء الحصار الإسرائيلي على غزة. وأدان المشاركون في المسيرة، التي دعت إليها هيئات مدنية مثل الجبهة المغربية لدعم فلسطين، عجز المؤسسات الأممية عن وضع حد للإبادة. وهتف المشاركون بشعارات من قبيل أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة، "هز الصوت وقولوا أميركا المسؤولة"، و"فلسطين منكوبة والعالم ألعوبة" و"العدالة مطلوبة والموازين مقلوبة والإرادة مسلوبة". وفي نواكشوط، تظاهرت حشود من الموريتانيين اليوم الأحد أمام السفارة الأميركية في العاصمة نواكشوط للتنديد بحرب التجويع المتبعة من جانب إسرائيل ضد سكان غزة. وجاءت المظاهرة تلبية لنداء حركة حماس للمساهمة في التعبئة العالمية والحشد لرفع الحصار الغذائي المفروض وحرب التجويع التي تنهجها إسرائيل ضد سكان غزة. ورفع المتظاهرون شعارات تدين الحصار والتجويع والقتل، وتطالب بوضع حد لما سموها حرب الإبادة والتجويع التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني. كما رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، وأشادوا من خلال الشعارات والهتافات بصمود الشعبي الفلسطيني ومقاومته للعدوان الإسرائيلي. وعبّروا عن استنكارهم للدعم الأميركي للعدوان على غزة، ولما وصفوه بالمجازر ضد سكان القطاع، كما رفعوا شعارات طالبوا فيها بإغلاق السفارة الأميركية في نواكشوط. وشارك في المظاهرة ممثلون عن الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والطلاب والنقابات. وتشهد موريتانيا منذ اندلاع الحرب على غزة مظاهرات ووقفات حاشدة للتنديد بالحرب وللمطالبة برفع الحصار. حراك عالمي والسبت، دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى حراك عالمي اليوم الأحد، ضد سياسة التجويع الممنهج التي تنفذها إسرائيل في قطاع غزة، والإبادة الجماعية المتواصلة. ووجهت نداء للأمة ولأحرار العالم للانخراط في حراك عالمي "إنقاذا للشعب الفلسطيني في قطاع غزة من الموت قصفا وجوعا وعطشا". وأضافت في بيان "ليكن يوم الأحد والأيام القادمة صرخة غضب عارمة في وجه الاحتلال الصهيوني وضد التجويع الممنهج في قطاع غزة". واليوم، أكدت وزارة الصحة في غزة استشهاد أكثر من 900 فلسطيني -بينهم 71 طفلا- بسبب الجوع وسوء التغذية، إضافة إلى 6 آلاف مصاب من الباحثين عن لقمة العيش منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع. ومنذ الثاني من مارس/آذار 2025، تغلق إسرائيل جميع المعابر مع القطاع وتمنع دخول المساعدات الغذائية والطبية، مما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع. وتشن إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، نحو 200 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.