
الصحة: تقديم التوعية بمخاطر الإدمان لـ457 ألفاً من الطلاب ضمن مبادرة صحتك سعادة
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن عدد المستفيدين من برامج المبادرة للوقاية من الإدمان في المدارس، بلغ 456 ألفاً و995 طالبا بإجمالي 10 آلاف و417 جلسة توعوية، كما تردد على العيادات الخارجية الخاصة بعلاج الإدمان 58 ألفاً و10 مواطنين، إلى جانب تردد 898 مواطنا على وحدات خفض الضرر، للعلاج ببدائل الأفيونات، كما انتفع 51 ألفاً و227 مواطنا من الندوات التوعية بالمستشفيات، بالإضافة إلى 212 ألفاً و179 منتفعا بالندوات التوعية المجتمعية.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن المبادرة الرئاسية نفذت تدريبات لـ50 فردا، بمراكز الرعاية الأولية، لمكافحة إدمان الألعاب الإلكترونية، بجانب تنظيم جلسات علاجية على المنصة الوطنية الإلكترونية للصحة النفسية وعلاج الإدمان
https://mentalhealth.mohp.gov.eg/mental/web/ar.
وأضاف «عبدالغفار» أن خدمات المبادرة الرئاسية «صحتك سعادة» تضمنت تدريب 724 فردا على مهارات التعامل مع التوحد CST، بمشاركة 13 مركزا للرعاية الأولية، من أصل 19 مركزا تقدم الخدمات الخاصة بمرض التوحد، كما تم استقبال 48 ألفا و339 مترددا على العيادات الخارجية التابعة لمستشفيات أمانة الصحة النفسية وعلاج الإدمان.
ولفت الدكتور بيتر وجيه مساعد الوزير للشئون العلاجية والمشرف على أمانة الصحة النفسية وعلاج الإدمان، أن مبادرة «صحتك سعادة» تتضمن عدة محاور أساسية تستهدف تلبية احتياجات فئات مختلفة من المواطنين، انطلاقا من أهمية الصحة النفسية لكل فرد في المجتمع، لما لها من دور محوري في بناء الأسرة المصرية وتعزيز العلاقات الصحية.
من جانبها، أوضحت الدكتورة وسام أبو الفتوح رئيس الإدارة المركزية للصحة النفسية وعلاج الإدمان، أن دمج خدمات الصحة النفسية، ضمن مراكز الرعاية الصحية الأولية، يسهم بشكل كبير في تحقيق الوقاية والعلاج المبكر، ويخفف الضغط على المستشفيات التخصصية، بما يضمن وصول الأفراد إلى الدعم والعلاج في مرحلة مبكرة تعزز من جودة حياتهم.
وأشارت الدكتورة وسام أبو الفتوح، إلى ملئ الاستبيان النفسي من قبل 3 ملايين و832 ألفاً و857 ضمن الفحوصات الأساسية لمبادرة المقبلين على الزواج منذ انطلاق المبادرة في فبراير 2023 حتى يونيو 2025، بالإضافة إلى تنظيم سلسلة من الدورات التدريبية خلال شهري يناير وفبراير 2025، بمشاركة نخبة من أساتذة الجامعات، بهدف تأهيل المختصين على تنفيذ الاستبيان النفسي، وتوضيح عوامل الزواج الناجح، وتأثير الصحة النفسية ومكافحة الإدمان على الأزواج الجدد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 8 ساعات
- اليوم السابع
المعهد القومي للكبد: مصر حققت إنجازًا عالميًا في القضاء على فيروس "سي"
أكد الدكتور محمد صالح، عميد المعهد القومي لأبحاث الكبد والأمراض المعدية، أن المعهد يُعد أحد أقدم وأهم المؤسسات الطبية المتخصصة في مصر والشرق الأوسط، مشيرًا إلى أنه يلعب دورًا محوريًا في علاج أمراض الكبد والجهاز الهضمي والأمراض المعدية. وأضاف الدكتور صالح، خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن المعهد يقدم خدمات طبية متكاملة تشمل الباطنة، الجراحة، زراعة الكبد، الأشعة التشخيصية، والخدمات المعملية المتطورة، وذلك من خلال فرعيه الرئيسيين. وأوضح أن المعهد ساهم بشكل رئيسي في حملة "100 مليون صحة" التي أطلقتها الدولة للقضاء على فيروس "سي"، مؤكدًا أن مصر باتت خالية بنسبة 99% من هذا الفيروس، وهو إنجاز غير مسبوق على مستوى العالم ويُحسب للجهود المتكاملة بين مؤسسات الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.


اليوم السابع
منذ 10 ساعات
- اليوم السابع
أحمد الرخ: تغييب العقل بالمخدرات والمسكرات جريمة شرعية ومفتاح لكل الشرور
أكد الدكتور أحمد الرخ، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، أن من أخطر ما يهدد مقصد "حفظ العقل" الذي جاءت به الشريعة الإسلامية هو تغييب العقل، سواء بالأفكار الهدامة أو بتعاطي المسكرات والمخدرات، مشددًا على أن هذا الفعل لا يعد فقط جريمة شرعية وقانونية، بل إن خطورته تتعدى ذلك إلى مفاسد عظيمة على الفرد والمجتمع. وأوضح الدكتور الرخ، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن الشريعة حينما حرّمت الخمر والمسكرات إنما أرادت حماية الإنسان من الانحدار العقلي والسلوكي، مستدلًا بقوله تعالى: "إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون"، لافتًا إلى أن تغييب العقل يفتح أبوابًا متعددة للشر، وقد يرتكب المدمن منكرات لا يدرك كيف وقع فيها، بل قد لا يعي ما فعله إلا بعد فوات الأوان. وأشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم لخّص خطورة المسكرات بقوله: "لا تشرب الخمر فإنها مفتاح كل شر"، موضحًا أن "الفاء" في فإنها تفيد السبب، وكأن جميع الشرور تنفتح على الإنسان إذا غاب عقله، مؤكدًا أن العبرة ليست بالمادة نفسها، بل بكونها تغيب العقل، وهو مناط التكليف والتمييز. كما أورد الدكتور الرخ قول الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه: "اجتنبوا الخمر فإنها أم الخبائث، والله لا يجتمع إيمان بالله مع إدمان إلا وأوشك أحدهما أن يُخرج صاحبه"، موضحًا أن الإدمان إذا تمكن من القلب طرد الإيمان، لأن صاحبه يُقدم على المعاصي وهو غير مدرك ولا واعٍ. وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم نبّه على خطورة كل ما يورث الخمول والفتور، كما في حديثه الشريف: "كل مسكر حرام، وكل مفتّر حرام"، ولفظ "المفتّر" كما فسّره العلماء هو ما يورث الكسل والخمول ويضعف الأعضاء. وذكر أن الإمام الزركشي أشار إلى أن من صفات المتعاطي لهذا النوع من المواد: الميل الدائم للنوم وضعف الحيوية والانتباه. وساق الدكتور الرخ مثالًا نبويًا عمليًا حين جاء وفد من قبيلة "جيشان" إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وسألوه عن شراب يُصنع من الذرة ويُسمى "المزر"، فقال لهم ﷺ بعد أن سأل: "أومسكر هو؟"، فلما أجابوه بالإيجاب، قال: "كل مسكر حرام، إن على الله عهدًا لمن يشرب المسكر أن يسقيه من طينة الخبال يوم القيامة"، ولما سُئل عن "طينة الخبال"، قال: "عرق أهل النار، أو عصارة أهل النار". وشدد الدكتور أحمد الرخ على أن العبرة ليست باسم المادة أو شكلها أو أصلها، بل بالحكم على أثرها، وهو تغييب العقل، مؤكداً أن هذه قاعدة أصولية قطعية: "كل مسكر حرام". وتابع: "إن حفظ العقل لا يكون إلا بابتعاده عن كل ما يهدده أو يفسده، لأنه أعظم ما وهب الله للإنسان، وبالعقل يُعبد الرحمن، ويُميّز بين الحلال والحرام، ويُدرك طريق النجاة".


اليوم السابع
منذ 12 ساعات
- اليوم السابع
أمين الفتوى: الصلاة بالبنطلون أو "الفانلة الداخلية" صحيحة بشرط ستر العورة
أوضح الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن ستر العورة شرطٌ من شروط صحة الصلاة، وأن عورة الرجل في الصلاة تمتد من السرة إلى الركبة، فإذا غطى هذه المنطقة بلباس لا يشف ولا يصف، فصلاته صحيحة بإجماع الفقهاء. وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، في رده على سؤال عادل لسيد إبراهيم الجرف، حول جواز الصلاة في البيت مرتديًا الفانلة الداخلية فقط، أن بعض الفقهاء، كالحنابلة، يُفضلون أيضًا ستر الكتفين أثناء الصلاة، لكن العبرة بستر العورة المنصوص عليها، مضيفًا: "سواء سُميت بنطلونًا أو فانلة داخلية أو أي شيء، طالما أنها تستر العورة سترًا تامًا، فالصلاة بها صحيحة". ونصح بأن يُخصص المسلم ثوبًا للصلاة، يتزين به بين يدي الله عز وجل، مستشهدًا بقول الله تعالى: "يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد"، مشيرًا إلى أن ذلك أدعى للخشوع والتهيؤ للوقوف بين يدي الله. وأوضح أن بعض العلماء يستحبون أن يزيد المسلم في حدود ستر العورة احتياطًا، كأن يغطي ما فوق السرة وما تحت الركبة بقليل، تجنبًا لانكشافها أثناء الحركة، قائلاً: "دي من باب الاحتياط والتعظيم للموقف، مش من باب الوجوب". وتابع: "الصلاة صحيحة إن شاء الله ما دامت الشروط تحققت، لكن الأفضل أن نُحسن الوقوف بين يدي الله، ونستر أنفسنا بأكمل هيئة ممكنة، فهذا من أدب العبادة".