
إيران تقيد الإنترنت بعد الهجمات الإسرائيلية
انخفض استخدام الإنترنت في إيران بشكل كبير اليوم الجمعة، بعد أن فرضت السلطات الإيرانية قيودًا على الوصول إلى الإنترنت في البلاد عقب الهجمات الإسرائيلية، وفقًا لمنظمة NetBlocks.org المعنية بحماية الوصول إلى الإنترنت.
الإنترنت في إيران
نشرت المنظمة هذه المعلومات في رسم بياني نُشر على منصة إكس يوم الجمعة، قائلةً إن بياناتها تُؤكّد "تقارير المستخدمين عن ضعف الخدمة".
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، أفادت تقارير إعلامية بأن تطبيق المراسلة الفورية 'واتساب' تم حظره مرة أخرى في إيران.
الهجوم الإسرائيلي على إيران
وفجر اليوم الجمعة استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي، المنشآت العسكرية الإيرانية واغتال عددا من القادة العسكريين، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل استهدفت منشأة التخصيب الرئيسية الإيرانية في نطنز وبرنامج الصواريخ الباليستية في البلاد.
وأكد التلفزيون الرسمي الإيراني مقتل قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، بينما قال المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي إن مسؤولين عسكريين وعلماء كبارا آخرين قُتلوا أيضًا.
يدفع الهجوم المنطقة إلى مرحلة جديدة وغير مؤكدة، كما يمثل مقتل كبار المسؤولين الإيرانيين ضربة قوية للنظام الديني الحاكم في طهران وتصعيدًا فوريًا للصراع مع إسرائيل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المدن
منذ ساعة واحدة
- المدن
إسرائيل تستهدف منشآت الغاز الإيرانية.. بأول هجوم من نوعه
شنّت إسرائيل اليوم السبت، غارات جوية استهدفت منشآت طاقة حيوية في محافظة بوشهر الإيرانية المطلة على الخليج، في تصعيد جديد ضمن المواجهة العسكرية المستمرة بين الجانبين. ونُفذ الهجوم عبر طائرات مسيّرة استهدفت منشآت حقل "بارس الجنوبي" للغاز، في ميناء كنغان، أحد أكبر مشاريع الغاز في إيران، ما أدى إلى اندلاع حريق واسع، تزامناً مع دوي انفجار قوي في المنطقة. وطاول الهجوم مصفاة "فجر جام" ومصفاة عسلوية، في وقت هرعت فيه سيارات الإطفاء إلى المواقع المستهدفة لمحاولة احتواء الحريق، ولم تعلن السلطات الإيرانية عن حجم الخسائر أو وقوع إصابات، فيما امتنع الجيش الإسرائيلي عن الإدلاء بأي تعليق رسمي. وتعدّ هذه المرة الأولى التي تُستهدف فيها محافظة بوشهر منذ بدء الضربات الإسرائيلية الأخيرة، ما يشير إلى توسيع نطاق الأهداف لتشمل البنية التحتية الحيوية للطاقة، في تطور لافت على صعيد التصعيد العسكري. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل دخلت "مرحلة المواجهة الوجودية" مع النظام الإيراني، مؤكداً أن الضربات التي نُفذت خلال الساعات الماضية "حققت إنجازاً كبيراً" باستهداف مواقع نووية وعسكرية حساسة. من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أن أكثر من 70 طائرة حربية شاركت في الهجمات، التي مكنته من تحقيق "حرية الحركة في الأجواء الإيرانية" من غرب البلاد وصولاً إلى طهران.


ليبانون ديبايت
منذ ساعة واحدة
- ليبانون ديبايت
هجمات إسرائيل تطال البنى التحتية للطاقة في إيران!
أفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم السبت، بأن حقل "فارس الجنوبي" الغازي تعرّض لهجوم يُعتقد أنه إسرائيلي، أسفر عن اندلاع حريق في أحد أقسامه، في وقت تعمل فرق الإطفاء حالياً على السيطرة على النيران. ونقلت وكالة أنباء "فارس" عن مصادر محلية وشهود عيان أن الهجوم تم بواسطة طائرة مسيّرة صغيرة، يُرجّح أنها من نوع "درون". وكانت قد أطلقت إسرائيل، فجر يوم أمس الجمعة، عملية عسكرية ضد أهداف داخل إيران حملت اسم "الأسد الصاعد"، واستهدفت مواقع حساسة، من بينها منشآت نووية وشخصيات عسكرية بارزة. وفي خطاب تلفزيوني، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قائلاً: "قبل لحظات، أطلقت إسرائيل عملية الأسد الصاعد، وهي عملية عسكرية محددة الهدف لدحر التهديد الإيراني الذي يُهدد وجود إسرائيل"، مضيفًا أن "العملية ستستمر لأيام عديدة لإزالة هذا التهديد".

المدن
منذ 2 ساعات
- المدن
هل تمزق الضربة الإسرائيلية لإيران تحالف ترامب الداخلي؟
تتصاعد مؤشرات الانقسام داخل النخبة السياسية الأميركية على خلفية الهجوم العسكري الإسرائيلي الواسع ضد إيران، وسط تحذيرات من مسؤولين حاليين وسابقين من أن استمرار التصعيد قد يُقوض الدور الأميركي في الشرق الأوسط، ويفجر التحالف المحيط بالرئيس دونالد ترامب، الذي كان قد تعهد في بداية ولايته الثانية بتحقيق "السلام والاستقرار" في المنطقة. وحذرت صحيفة "واشنطن بوست" في تقرير، من أن الضربة التي استهدفت منشآت نووية وعسكرية إيرانية، وأدت إلى مقتل قائد الحرس الثوري حسين سلامي وعدد من كبار العلماء والضباط، دفعت طهران إلى الرد بعدة موجات من الصواريخ على إسرائيل، في تطور ينذر بحرب إقليمية واسعة النطاق. ونقلت الصحيفة عن مسؤول سابق في وزارة الدفاع الأميركية، أن حالة من الإحباط تسود حتى داخل الأوساط المحافظة. وأضاف "تلقيت رسائل من شخصيات سياسية تقول صراحة: لقد سئمنا من إسرائيل، وهذا تطور مقلق للغاية، لا أظن أن هذا المسار سيقود إلى نتائج إيجابية". تحذيرات ثم تغيير في اللهجة ونقلت الصحيفة عن مصادر في الإدارة الأميركية، أن ترامب كان قد حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حتى أواخر شهر أيار/مايو، من مغبة شنّ أي هجوم على إيران في هذا التوقيت، قائلاً: "نحن قريبون جداً من الحل، وإذا تمكنا من إبرام صفقة، فسنُنقذ الكثير من الأرواح". لكن تصريحات ترامب بعد الضربة أظهرت تغيراً كبيراً في لهجته، إذ وصف الهجوم بأنه "ممتاز جداً"، وقال في مقابلة مع "ABC News": "أعطيناهم فرصة، ولم يستغلوها، لقد تلقوا ضربة قاسية جداً، والمزيد قادم". وعلى الرغم من أن البيت الأبيض رفض توضيح ما إذا كان ترامب قد أعطى ضوءاً أخضر صريحاً للضربة، إلا أن ثلاثة مسؤولين أكدوا أن الرئيس كان على علم مسبق بخطة الهجوم، ولم يتخذ خطوات لمنعها. انهيار المسار الدبلوماسي وتأتي هذه التطورات، في حين كانت واشنطن تراهن على جهود مبعوثها الخاص ستيف ويتكوف لإحياء المفاوضات النووية مع طهران، وكان من المقرر عقد جولة سادسة من المحادثات في عُمان، لكن الهجوم الإسرائيلي قوض فرص انعقادها، بحسب مسؤولين أميركيين. وقالت الخبيرة في الشأن الإيراني بالمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، إيلي جيرانمايه، للصحيفة الأميركية، إن "الضربات الإسرائيلية هدفت إلى القضاء على فرص ترامب في التوصل إلى اتفاق لاحتواء البرنامج النووي الإيراني"، مضيفة أن "المتشددين الإيرانيين الذين يميلون إلى عدم الثقة بواشنطن، يحتاجون إلى ضمانات بأن ترامب قادر على منع إسرائيل من مهاجمتهم، وهو ما لم يتحقق". واعتبرت مديرة برنامج الشرق الأوسط في مؤسسة "أولويات الدفاع"، روزماري كيلانيك، أن الهجوم "يُدمر مصداقية الولايات المتحدة بالكامل في المفاوضات، ليس فقط مع إيران، بل مع دول أخرى أيضاً"، مضيفة "ما قيمة التعهد الأميركي إذا لم يستطِع كبح جماح إسرائيل؟". خلافات في معسكر ترامب وعلى المستوى الداخلي، بدأ الانقسام يتسع بين مكونات التحالف السياسي المحيط بترامب، وكتب أحد أبرز وجوه تيار "MAGA" (اجعل أميركا عظيمة مجدداً) جاك بوسوبيك، على منصة "إكس": "الضربة قد تقسم ائتلاف ترامب، لقد انتُخب الرئيس على أساس وعود بإنهاء الحروب، لا إشعالها". في المقابل، كشفت "واشنطن بوست" عن ضغوط تمارسها شخصيات نافذة في التيار المحافظ لدفع ترامب نحو تبني موقفاً داعماً وأكثر صرامة، ومن أبرزهم روبرت مردوخ، قطب الإعلام اليميني وصاحب إمبراطورية إعلامية تشمل "فوكس نيوز" و"وول ستريت جورنال"، والمعروف بدعمه الطويل لإسرائيل، إلى جانب الملياردير الأميركي، أحد أكبر الممولين الجمهوريين لحملات ترامب، آيزاك "آيك" بيرلماتر. وقالت الصحيفة إن مردوخ وبيرلماتر أجريا اتصالات مباشرة مع ترامب لحثه على دعم الضربة الإسرائيلية، ما زاد من تعقيد الموقف داخل الإدارة، بين دعاة التصعيد ودعاة الانكفاء الاستراتيجي. مخاوف من تصعيد إقليمي أوسع من جهة أخرى، حذر البنتاغون من أن الهجوم الإسرائيلي قد يفتح الباب أمام ردود إيرانية واسعة تستهدف القواعد الأميركية المنتشرة في المنطقة، خصوصاً في العراق وسوريا ودول الخليج، وقد بدأت وزارة الخارجية الأميركية بالفعل إنشاء "خلية أزمة" لمتابعة التطورات، ووضع خطط طارئة لإجلاء العاملين الأميركيين من بعض الدول. وفي طهران، هدد وزير الدفاع الإيراني بأن "جميع القواعد الأميركية في المنطقة تقع ضمن مدى الرد"، مؤكداً أن "أي حرب ستُحمل الطرف الآخر خسائر أكبر بكثير". وتشير التقديرات إلى أن الهجوم الإسرائيلي دمر أجزاء كبيرة من منشأة نطنز، لكن منشآت مثل "فوردو" لا تزال محصنة تحت الجبال، وتحتاج إلى قنابل خارقة للتحصينات لا تملكها إسرائيل، وإنما الولايات المتحدة فقط. غياب خطة "اليوم التالي" ورغم تصريحات وزير الخارجية الأميركية ماركو روبيو، بأن "الولايات المتحدة لم تكن شريكاً في العملية"، إلا أن مراقبين اعتبروا أن التباين بين مواقف ترامب وروبيو يعكس ارتباكاً في إدارة الملف، ويضعف الرسائل الأميركية الموجهة لطهران والدول الأخرى. ويرى محللون أن الضربة الإسرائيلية، التي قد تبدو ناجحة عسكرياً، تطرح أسئلة خطيرة حول "اليوم التالي"، ودور الولايات المتحدة في تشكيل مخرج سياسي مستقر. وقال أحد كبار المحللين في "المجلس الأطلسي"، إن "ما جرى يضع ترامب أمام اختبار حقيقي: إما أن يواصل سياسة الاصطفاف الأعمى مع إسرائيل، أو أن يستعيد زمام المبادرة كوسيط قادر على وقف الحرب".