
روساتوم وأوزاتوم توسّعان التعاون لتعزيز قدرات الطاقة النووية في أوزبكستان
في 20 يونيو، وعلى هامش منتدى سانت بطرسبورج الاقتصادي الدولي، وقّعت وكالة الطاقة الذرية التابعة لمجلس وزراء جمهورية أوزبكستان (أوزاتوم) وشركة روساتوم اتفاقًا لدراسة إمكانية تنفيذ مشروع إنشاء محطة طاقة نووية كبيرة في الجمهورية.
تعزيز قدرات الطاقة النووية
لا يفوتك
ويأتي هذا الاتفاق استكمالًا للتفاهمات التي تم التوصل إليها خلال الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أوزبكستان في 27 مايو 2024.
كما أعلن الجانب الأوزبكي خلال لقاء بين الرئيس شوكت ميرضيائيف والسيد ليخاتشوف، عُقد على هامش معرض 'إينوبروم. آسيا الوسطى' الصناعي الدولي في 28 أبريل 2025، عن نيّته إنشاء محطة نووية كبيرة.
وفي 9 مايو 2025، وخلال زيارة رسمية للرئيس ميرضيائيف إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين، جدد الجانب الأوزبكي إعلانه عن قراره دراسة مشروع إنشاء محطة نووية كبيرة.
ويتضمن الاتفاق البنود والشروط الرئيسية للتنفيذ المحتمل لمشروع بناء وحدتي طاقة من نوع VVER-1000، مع إمكانية تطوير المشروع لاحقًا ليشمل أربع وحدات.
ويعتمد المشروع على تقنيات روسية أثبتت موثوقيتها وسلامتها في مواقع محلية ودولية، بما في ذلك محطة 'تيانوان' النووية في الصين، ومحطة 'كودانكولام' في الهند.
وقد سجلت مفاعلات VVER حتى الآن أكثر من 420 سنة تشغيلية تراكميّة.
تصنيع معدات المفاعل للوحدة الأولى من محطة الطاقة النووية الصغيرة
وقال أليكسي ليخاتشوف، المدير العام لروساتوم:'تفخر روساتوم بكونها شريكًا استراتيجيًا لأوزبكستان في تطوير طاقتها النووية، ونحن نوسّع آفاق التعاون: فبينما نواصل تنفيذ مشروع محطة الطاقة النووية الصغيرة في إقليم جيزّاخ، نخطو خطوة كبيرة نحو تنفيذ مشروع محطة VVER-1000، والجمع بين المحطات الصغيرة والكبيرة من شأنه أن يخلق عنقودًا طاقيًا خاليًا من الكربون في أوزبكستان، ويوفر حلًا عمليًا لمشكلة الطلب المتزايد على الكهرباء، ويمهّد الطريق للنمو الصناعي والابتكار.'
وأشار ليخاتشوف أيضًا إلى أن روساتوم بدأت بالفعل في تصنيع معدات المفاعل للوحدة الأولى من محطة الطاقة النووية الصغيرة.
مشروع إنشاء محطة طاقة نووية كبيرة خطوة استراتيجية
من جانبه، قال عظيم أحمدخادجايف، مدير وكالة الطاقة الذرية الأوزبكية:'نعتبر مشروع إنشاء محطة طاقة نووية كبيرة خطوة استراتيجية نحو بناء منظومة طاقة موثوقة ومتوازنة، قادرة على تلبية احتياجات أوزبكستان الحالية والمستقبلية من الكهرباء من خلال مصادر نظيفة وصديقة للبيئة.
توقيع الاتفاق يتيح البدء الفعلي في تطوير الشروط الرئيسية لتنفيذ المشروع المحتمل، وقد تم بالفعل إنشاء فريق عمل مشترك لدراسة الجوانب الأساسية للمشروع وإجراء تقييم لتكلفة البناء.
اقرأ أيضًا:
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ 11 ساعات
- بوابة ماسبيرو
أمين عام اتحاد الغرف العربية: روسيا ترسخ مكانتها كشريك رئيسي للدول العربية
أكد الدكتور خالد حنفي، أمين عام اتحاد الغرف العربية، أن انعقاد أعمال منتدى سانت بطرسبرج الاقتصادي الدولي الثامن والعشرين (SPIEF 2025)، في ظل الاضطرابات الجيوسياسية، واضطراب في الاقتصاد العالمي نتيجة الحرب التجارية، يظل المنتدى منصة بالغة الأهمية لمجتمعات الأعمال والسياسة والخبراء، وهذا يظهر من خلال زيادة مطردة في عدد المشاركين والمواضيع المطروحة للنقاش". ويعقد منتدى سانت بطرسبرج الاقتصادي الدولي الثامن والعشرين (SPIEF 2025)، أعماله تحت رعاية وحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال الفترة من 18 إلى 21 يونيو 2025 في سانت بطرسبرج- روسيا، وبحضور عدد بارز من قادة دول العالم ووزراء من جمهورية روسيا الاتحادية ومن الدول الأجنبية والعربية، بالإضافة إلى مشاركة واسعة من رجال الأعمال والمستثمرين. ونوه حنفي، في بيان صادر عن الاتحاد اليوم، إلى أن "منتدى سانت بطرسبرج الاقتصادي الدولي يعتبر حدثا عالميا رئيسيا يعالج التحديات الاقتصادية الراهنة التي تواجهها روسيا والأسواق الناشئة والعالم، مع توجه واضح نحو تحديد المشاكل ووضع الحلول العملية، من خلال العمل على تنفيذ المشاريع المبتكرة وإطلاق نهج جديد للتكيف مع الاقتصاد العالمي المتغير". ولفت الدكتور خالد حنفي إلى أن تجارة روسيا مع العالم العربي شهدت نموا ملحوظا، وقد ارتفع حجم التبادل التجاري بين روسيا والإمارات العربية المتحدة بنسبة 68% ليصل إلى 9 مليارات دولار في عام 2022. وبلغ حجم التبادل التجاري بين روسيا والمملكة العربية السعودية 3.7 مليار دولار في عام 2023، ارتفاعا من مليار دولار في عام 2018. وتتمثل الصادرات الروسية الرئيسية إلى العالم العربي في: النفط المكرر، والقمح، والشعير، والأسمدة، والمعادن، والأسلحة، والآلات. بينما تتمثل الصادرات العربية الرئيسية إلى روسيا بـ: الصفائح البلاستيكية الخام، وعلب الألمنيوم، ومركبات البناء، ولكن هذه الكميات أقل بكثير من الصادرات الروسية إلى المنطقة". ونوه إلى أنه "بعدما انكمش الاقتصاد الروسي عام 2022 بسبب العقوبات الدولية والحرب في أوكرانيا، لكنه أظهر بوادر انتعاش في عام 2024 بمعدل نمو يقدر بـ 3.6 %، كذلك فإن معدل التضخم الذي بلغ ذروته عند 13.8 % عام 2022، لكنه انخفض إلى 7.9 % عام 2021، مما يعكس جهود البنك المركزي لتثبيت الأسعار. أما على صعيد سوق العمل فقد انخفضت معدلات البطالة، لتصل إلى ما يقدر بـ 2.6 % عام 2024، مما يشير إلى سوق عمل تنافسي. وعلى الرغم من أن قيمة الروبل الروسي انخفضت بشكل ملحوظ، حيث انخفض سعر الصرف إلى 110 روبلات مقابل الدولار الأمريكي بنهاية عام 2024، لكن احتياطات النقد الأجنبي لروسيا ارتفعت إلى 606.7 مليار دولار أمريكي في عام 2024، الأمر الذي عزز الاستقرار المالي للبلاد".


مصراوي
منذ 12 ساعات
- مصراوي
على هامش منتدى بطرسبورج.. الرئيس الروسي يلتقي أمين عام منظمة "أوبك"
بطرسبرج- دينا خالد: التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالأمين العام لمنظمة "أوبك" هيثم الغيص بعد الجلسة العامة لمنتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي. وأشار يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي، إلى أن جدول أعمال اجتماعهما سيشمل وضع السوق النفطية العالمية وآفاق تطورها في ضوء تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى قضايا محددة للتعاون بين روسيا و"أوبك"، بما في ذلك في إطار تحالف "أوبك+". ودعا الرئيس الروسي الأمين العام لـ "أوبك" للمشاركة في أسبوع الطاقة الروسي الذي سيقام تقليديا في أكتوبر بموسكو. وأشار الرئيس الروسي خلال لقائه بالأمين العام لمنظمة "أوبك" إلى الطابع غير السياسي لأنشطة المنظمة. وقال بوتين: "أريد أن أشير إلى أن علاقاتنا مع أوبك ليست مجرد علاقات طيبة، بل هي علاقات عمل، نحن نعمل معا. وأشار بوتين، إلى أن الطابع غير السياسي لأنشطة أوبك، التي تهدف ليس فقط إلى ضمان مصالح منتجي الطاقة، ولكن أيضاً إلى ضمان استقرار أسواق الطاقة العالمية ككل".


المصري اليوم
منذ 14 ساعات
- المصري اليوم
روسيا تشق طريقها.. غياب تام لكبار المستثمرين الغربيين فى «منتدى بطرسبورج»
اعتاد منتدى «سانت بطرسبورغ» الاقتصادى السنوى استضافة صفقات تُقدَّر قيمتها بمليارات الدولارات، فضلًا عن الحفلات التى يُحييها نجوم الموسيقى العالميون، لكن مع استمرار الحرب فى أوكرانيا، تبدلت الصورة تمامًا، وفقًا لصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية. وقال تقرير للصحيفة الأمريكية، أمس، إن منتدى هذا العام، الذى انطلق أمس الأول ويستمر حتى الغد، كان يعتريه غياب تام لكبار المستثمرين الغربيين، وسط إشارات واضحة على أن روسيا تشق طريقها الخاص، بعيدًا عن أنماطها القديمة التقليدية التى اعتادت عليها فى العلاقات الدولية والتجارة. وأضاف التقرير أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين كان حريصًا خلال سنواته الأولى على إظهار روسيا كوجهة رئيسية للأعمال الغربية، مع توقيع صفقات بمليارات الدولارات، لافتًا إلى أن أبرز هذه الصفقات يتمثل فى بناء خط أنابيب «نورد ستريم ٢» بين موسكو وبرلين، واحتفاليات ضخمة حضرها رؤساء شركات كبرى وآخرون، بينهم الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون. وأشار التقرير إلى أنه وقع الاختيار على مملكة البحرين «ضيف شرف»، وأن السيارات الفارهة تُركت وتم استبدال «المرسيدس» بسيارة ماركة «تانك» الصينية، معتبرًا ذلك «سابقة فاضحة» على تراجع النفوذ الغربى، مستدركًا: «من داخل قاعات المعرض، كانت العروض تركز على مدى استمرار الصراع مع أوكرانيا، وذلك من خلال استعراض معدات عسكرية وطائرات مسيّرة، بينما تم استبدال المشروبات الغربية بمشروبات روسية محلية». وأوضح التقرير موقف رجال الأعمال الروس، خاصة من القطاع الخاص، بشأن مستقبل العلاقات مع الغرب، موضحًا أن بعضهم يرى أن العقوبات بداية لمشهد جديد، وأن الاعتماد الحقيقى يجب أن يكون على السوق المحلية، لافتًا إلى أن الروس واصلوا التوجه صوب الشرق؛ حيث الصين والهند ودول الخليج، رغم أن حضور تلك الدول كان ضعيفًا فى المنتدى.