logo
زاخاروفا تعلق على الصفقة التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي

زاخاروفا تعلق على الصفقة التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي

روسيا اليوممنذ 5 أيام
أفادت بذلك المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في مجال تعليقها على الصفقة التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وقالت زاخاروفا: "هذا الأمر مستمر منذ زمن طويل. وهو لم يكن ليحدث لو كانوا يتلقون الغاز الروسي أو من أي مكان آخر، لكن بشكل مستقر. كانت لدينا خطوط أنابيب متكاملة مصممة خصيصا لهذا الغرض. لنفترض أنهم بنوا خط أنابيب مع جهة أخرى، واستقبلوا الغاز عبره. لماذا يفعلون كل ما يفعلونه الآن –التكاليف تزداد على مواطنيهم أضعافا مضاعفة، ويتم تدمير صناعاتهم، والعودة إلى الوراء عقودا؟".
وترى زاخاروفا أن هذا الوضع، تبلور نتيجة سنوات عديدة من العمل المنهجي الذي قام به الأنجلوساكسونيون والبيروقراطيون في الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، الذين أوصلهم الأنجلوساكسون إلى السلطة والذين عملوا معهم ضد مصالح سكان أوروبا.
في 27 يوليو، توصلت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى اتفاق يقضي بفرض رسوم جمركية بنسبة 15% على جميع صادرات الاتحاد الأوروبي تقريبا إلى الولايات المتحدة. كما تعهد الاتحاد الأوروبي بشراء موارد طاقة من الولايات المتحدة بقيمة 750 مليار دولار، أي ما يعادل 250 مليار دولار سنويا حتى نهاية ولاية ترامب.
وأعلن ترامب أن الاتحاد الأوروبي وافق على استثمار 600 مليار دولار إضافية في الولايات المتحدة كجزء من صفقة تجارية جديدة.
وقال ترامب خلال لقائه برئيسة المفوضية الأوروبية: "إنهم يوافقون على استثمار 600 مليار دولار إضافية في الولايات المتحدة أكثر مما يستثمرون حاليا. كما سيشتري الاتحاد الأوروبي كمية كبيرة من المعدات العسكرية الأمريكية بموجب هذه الصفقة التجارية الجديدة".
وأوضحت رئيسة المفوضية الأوروبية: "سنعمل أيضا على توسيع تعاوننا في مجال الطاقة. إن مشترياتنا من مصادر الطاقة الأمريكية ستنوع مصادر إمداداتنا وسوف تسهم في الأمن والطاقة لأوروبا. سنستبدل الغاز والنفط الروسيين من خلال عمليات شراء كبيرة للغاز الطبيعي المسال والوقود النووي الأمريكي".
المصدر: وكالات
أعرب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، عن اعتقاده بأن الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، مفيد لواشنطن ومهين تماما للأوروبيين.
قالت مارين لوبان زعيمة حزب كتلة التجمع الوطني بالبرلمان الفرنسي إن الاتفاق التجاري بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يعتبر فاشلا ذريعا من نواحي سياسية واقتصادية وأخلاقية.
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي توصلا إلى اتفاق تجاري.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

موسكو: روسيا لم تعد ملزمة بقيود معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى
موسكو: روسيا لم تعد ملزمة بقيود معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى

روسيا اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • روسيا اليوم

موسكو: روسيا لم تعد ملزمة بقيود معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى

وجاء في بيان الوزارة المنشور على موقعها الرسمي: "نظرا لتجاهل تحذيراتنا المتكررة بهذا الخصوص، واستمرار التطورات باتجاه النشر الفعلي للصواريخ الأمريكية البرية متوسطة وقصيرة المدى في أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، تعلن وزارة الخارجية الروسية زوال الظروف الداعمة لوقف النشر الأحادي الجانب لأسلحة مماثلة، ومخولة بالإعلان أن الاتحاد الروسي لم يعد يعتبر نفسه مرتبطا بالقيود الذاتية السابقة ذات الصلة". وأضافت الوزارة أن القرارات المتعلقة بالمعايير المحددة للإجراءات المضادة ستتخذها قيادة الاتحاد الروسي بناء على تحليل مشترك بين الوكالات لنطاق نشر الصواريخ البرية الأمريكية والغربية الأخرى متوسطة وقصيرة المدى، بالإضافة إلى التطور العام للوضع في مجال الأمن الدولي والاستقرار الاستراتيجي. وأشارت الخارجية الروسية أن خطوات "الغرب الجماعي" تؤدي إلى تعزيز القدرات الصاروخية في المناطق المجاورة لروسيا، مما يشكل تهديدا مباشرا لأمنها الاستراتيجي. وجاء في بيان الوزارة: "الولايات المتحدة وحلفاؤها لم يحددوا علانيةً خطط نشر الصواريخ الأمريكية البرية متوسطة وقصيرة المدى في مناطق مختلفة فحسب، بل قطعوا أيضاً شوطاً كبيراً في التنفيذ العميق لهذه النوايا". وأشارت الخارجية الروسية إلى أنها سجلت منذ عام 2023 حالات نقل أنظمة أمريكية قادرة على إطلاق صواريخ برية متوسطة وقصيرة المدى إلى دول أوروبية في الناتو لـ"اختبار" هذه الأسلحة خلال مناورات ذات توجه واضح ضد روسيا. ومن بين هذه الحالات تدريبات في الدنمارك شملت استخدام منصة إطلاق متحركة من طراز Mk70. وفيما يتعلق بمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، لفتت الوزارة إلى أنه تم نقل نظام "تايفون" الصاروخي متوسط المدى إلى الفلبين في أبريل 2024 تحت ذريعة التدريبات، ولا يزال النظام موجودا في الأرخبيل. كما استخدم النظام نفسه في أستراليا خلال مناورات "تالسمان سابر 2025" متعددة الأطراف في يوليو الجاري. بالإضافة إلى ذلك، أجرى طاقم أسترالي تدريبا على نظام "هيمارس" الأمريكي بإطلاق صاروخ PrSM الذي اختبره البنتاغون في 2021 لمدى يتجاوز 500 كم، مما يجعله ضمن فئة الصواريخ البرية متوسطة وقصيرة المدى. وترافق هذه الإجراءات تصريحات رسمية عن سعي واشنطن لضمان وجود "طويل الأجل" (بل دائم فعليا) لهذه الأسلحة في أوروبا وآسيا والمحيط الهادئ. على سبيل المثال، أعلنت واشنطن وبرلين عن خطط لنشر أنظمة "تايفون" و"دارك إيغل" في ألمانيا اعتبارا من 2026 بهدف "نشرها لفترة ممتدة". وأضاف البيان أن حلفاء آخرين للولايات المتحدة أعلنوا عن نيتهم شراء صواريخ برية متوسطة وقصيرة المدى من واشنطن، أو تطوير صواريخ محلية بمدى يتراوح بين 500 و5500 كم، أو تعزيز ترساناتهم الحالية من هذه الأسلحة. وخلصت الوزارة إلى القول: "تشكل هذه الخطوات مجتمعة تراكما للقدرات الصاروخية المزعزعة للاستقرار في المناطق المجاورة لروسيا، مما يخلق تهديدا مباشرا لأمننا الوطني على المستوى الاستراتيجي. هذا التطور يحمل شحنة سلبية خطيرة وعواقب وخيمة على الاستقرار الإقليمي والعالمي، بما في ذلك تصعيد خطير للتوتر بين القوى النووية". المصدر: RT قامت الولايات المتحدة بإلغاء معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، وذلك لحاجة الجانب الأمريكي للصواريخ المحظورة بموجب هذه الوثيقة لاستخدامها بما في ذلك ضد الصين. صرح السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف أن واشنطن بدأت بإخراج أسلحة كانت محظورة بموجب معاهدة الحد من الصواريخ النووية المتوسطة المدى لنشرها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي: لندن تأمر كييف بتنفيذ هجمات إرهابية على ناقلات النفط
جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي: لندن تأمر كييف بتنفيذ هجمات إرهابية على ناقلات النفط

روسيا اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • روسيا اليوم

جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي: لندن تأمر كييف بتنفيذ هجمات إرهابية على ناقلات النفط

وجاء في بيان الجهاز: "تنوي لندن تكليف عناصر أوكرانية بتنفيذ عمليتين تخريبيتين. حيث يُنظر إلى قذارة عملهم المتوقعة وعجزهم عن 'تغطية آثار فعلتهم' كضمان لإفلات البريطانيين من العقاب. وسيلقي التحقيق الدولي باللائمة إما على روسيا، أو في أسوأ الحالات على أوكرانيا، على غرار تفجير خطوط 'السيل الشمالي'". وأوضحت دائرة الصحافة التابعة لجهاز الاستخبارات الخارجية الروسي أن لندن تخطط ضمن إطار استفزازها المعادي لروسيا لتدبير حادث لـ"ناقلة غير مرغوب فيها" في أحد الممرات البحرية الضيقة، مثل مضيق ما، لتوفير سابقة لدول الناتو لـ"عمليات تفتيش استثنائية". وأعلن الجهاز أن بريطانيا تخطط لاستخدام حلفائها في الناتو أيضا لشن حملة واسعة النطاق ضد ما يسمى "أسطول الظل". وجاء في بيان جهاز الاستخبارات الروسي: "يُجري البريطانيون دراسة لسببين محتملين للحرب.. الأول: التخطيط لحادث 'ناقلة غير مرغوب فيها' في أحد الممرات البحرية الضيقة (مضيق مثلا). حيث يعتقدون في لندن أن تسرب المنتجات النفطية وإغلاق الممر الملاحي سيوفران لدول الناتو 'مبررات كافية' لخلق سابقة 'للتفتيش الاستثنائي' للسفن بزعم التأكد من امتثالها لمتطلبات السلامة البحرية والمعايير البيئية". وأضاف البيان: "وفقا للمعلومات الواردة إلى جهاز الاستخبارات الخارجية، تخطط أجهزة الاستخبارات البريطانية لاستخدام حلفائها في الناتو لشن حملة واسعة النطاق ضد 'الأسطول الظل'. ومن المفترض أن تبدأ هذه الحملة، وفقا لخطة لندن، بحادث مثير يشمل ناقلة واحدة أو عدة ناقلات. وتتضمن الخطة تنظيم عملية تخريب كبيرة، بحيث يتيح الضرر الناتج عنها إعلان نقل النفط الروسي تهديدا للملاحة البحرية الدولية بأكملها". وأشار جهاز الاستخبارات الروسي إلى أن هذا سيمكن الغرب من اختيار أساليب المواجهة دون قيود. وأضاف: "في أسوأ السيناريوهات، قد يشمل ذلك احتجاز أي سفن 'مشبوهة' في المياه الدولية ومرافقتها إلى موانئ دول الناتو". المصدر: RT أفادت "ديلي تلغراف" بأن وزير الدفاع البريطاني جون هيلي سيدعو الدول الغربية في اجتماع مجموعة الاتصال لدعم أوكرانيا لزيادة المساعدات العسكرية لكييف، وإعادة تسليح قواتها في 50 يوما. أعلنت وزارة الدفاع البريطانية عن خطة لزيادة دعمها العسكري لأوكرانيا من خلال تزويدها بـ100 ألف طائرة مسيرة خلال عام 2025، ما يعادل 10 أضعاف الإمدادات المقدمة خلال العام 2024. أفادت صحيفة "إي" نقلا عن مصادر عسكرية بأن بريطانيا استنفرت قواتها الخاصة تأهبا لاحتمال إرسالها إلى أوكرانيا في إطار مهمة لحفظ السلام.

زاخاروفا: واشنطن لا تتقبل فقدان هيمنتها وروسيا مستعدة لتوسيع التعاون مع دول الجنوب العالمي
زاخاروفا: واشنطن لا تتقبل فقدان هيمنتها وروسيا مستعدة لتوسيع التعاون مع دول الجنوب العالمي

روسيا اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • روسيا اليوم

زاخاروفا: واشنطن لا تتقبل فقدان هيمنتها وروسيا مستعدة لتوسيع التعاون مع دول الجنوب العالمي

وقالت زاخاروفا ردا على "سؤال كيف تقيمون في روسيا سياسة واشنطن في تشديد الحواجز الجمركية تجاه شركائنا الخارجيين الرئيسيين من دول الجنوب العالمي؟": "العقوبات والقيود تمثل واقعا مؤسفا في المرحلة التاريخية الراهنة التي تؤثر على العالم بأسره. واشنطن لا تستطيع تقبل فقدان الهيمنة في النظام العالمي الناشئ المتعدد الأقطاب، وتواصل اتباع سياسة استعمارية جديدة في محاولة للتمسك بمواقعها، مستخدمة أدوات الضغط الاقتصادي والسياسي ضد من يرفض السير في ركابها على الساحة الدولية". وأضافت: "السياسات الوقائية ذات الدوافع السياسية والزيادات التعسفية في الرسوم الجمركية، التي أصبحت البرازيل - أحد شركائنا الرئيسيين في أمريكا اللاتينية والكاريبي - من ضحاياها، تتناقض مع المبادئ الأساسية للتجارة الحرة التي كانت الدول الغربية نفسها تروج لها في وقت سابق". وشددت زاخاروفا على أن "هذه السياسة الأمريكية تمثل انتهاكا صارخا للسيادة الوطنية للدول، ومحاولة للتدخل في شؤونها الداخلية، ناهيك عن أنها تنطوي بشكل عام على مخاطر إعاقة النمو الاقتصادي، والإضرار بسلاسل التوريد، وتجزئة الاقتصاد العالمي". وأضافت "مع ذلك، نعتقد أنه لا يمكن لأي حروب جمركية أو عقوبات أن تغير المسار الطبيعي للتاريخ. لدينا عدد هائل من الشركاء والمتشاركين معنا في الرأي والحلفاء بين دول الجنوب العالمي، وعلى رأسهم دول بريكس، الذين يتبنون هذا النهج". وأكدت "نحن مستعدون لتعزيز التعاون معهم لمواجهة الضغوط العقابية الأحادية غير القانونية، ولتشكيل نظام عالمي متعدد الأطراف حقاً، عادل ومتكافئ". وسبق أن فرض البيت الأبيض رسوما بنسبة 50% على مجموعة من السلع البرازيلية. وقد وعد الرئيس البرازيلي بالرد بالمثل على إجراءات الولايات المتحدة، لكنه أعرب لاحقا عن أمله في أن يتمكن الوفد البرازيلي برئاسة نائب الرئيس غيرالدو ألكمين من إعادة النظر في الرسوم عبر المفاوضات. وأشارت صحيفة "واشنطن بوست" إلى أنه رغم الجهود الغربية لزعزعة استقرار الاقتصاد الروسي، تمكنت موسكو من إقامة روابط تجارية جديدة وإيجاد أسواق لتصدير النفط والطاقات الأخرى، حيث أصبحت الهند والصين المشتريين الرئيسيين للمنتجات الروسية. المصدر: RT أعربت وزيرة الخارجية النمساوية سابقاً كارين كنايسل عن إعجابها بشجاعة الروس وقدرتهم على التغلب على التحديات، سواء في مواجهة زلزال كامتشاتكا أو التصدي لآلاف العقوبات ضد روسيا. صرح الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بأن برازيليا تمكنت من تقليل اعتمادها على الولايات المتحدة وبناء روابط اقتصادية قوية مع معظم دول العالم. أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه فرض عقوبات ضد روسيا بعد انقضاء مهلة "العشرة أيام"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن هذه الخطوة قد لا تؤثر بشكل ملموس على جهود التسوية الأوكرانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store