
أنور قرقاش: الإمارات تسير بثبات على درب النجاح والتنمية
وقال معاليه في حسابه عبر منصة " إكس" : "المثابرة في العمل، والسير بثبات على درب النجاح والتنمية، هو نهج دولة الإمارات وقيادتها، ورسالتها الدائمة إلى العالم. فالأوطان تُبنى بالرؤية، والقيم، والعزيمة. ولا برهان أبلغ من لغة الأرقام والنتائج. وإن كان هذا هو المقياس، فلنمضِ قُدمًا، واثقين، غير عابئين بالتشكيك ولا بالمشككين".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
الإمارات تُنفّذ الإنزال الجوي الـ 60 للمساعدات وتُدخل 22 شاحنة طبية إلى غزة
تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة عملياتها الإنسانية المخصصة لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، حيث نفّذت أمس، عملية الإنزال الجوي للمساعدات رقم 60 ضمن عملية «طيور الخير» التابعة لعملية «الفارس الشهم 3»، بالتعاون مع المملكة الأردنية الهاشمية، وبمشاركة فرنسا وألمانيا وإيطاليا. وتهدف هذه العمليات إلى إيصال المساعدات الإغاثية إلى المناطق التي تعاني انقطاع الوصول البري، نتيجة الأوضاع الميدانية الراهنة، حيث تحمل كل عملية إسقاط حمولات متنوعة من المواد الغذائية، والإمدادات الإنسانية العاجلة. وبذلك ارتفع إجمالي المساعدات التي تم إنزالها جواً إلى أكثر من 3807 أطنان، تضم مواد غذائية وإغاثية متنوعة، تم توجيهها لدعم الأشقاء الفلسطينيين في المناطق الأكثر تضرراً. كما أدخلت دولة الإمارات أمس، 22 شاحنة مساعدات طبية تحتوي على أدوية ومستلزمات طبية، بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية لدعم القطاع الطبي، وتوفير الاحتياجات الأساسية للمستشفيات العاملة في قطاع غزة. وتواصل دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها الإنسانية الموجّهة لدعم الشعب الفلسطيني، في تأكيد على التزامها الدائم بالمبادئ الإنسانية، ونهجها الراسخ في الوقوف إلى جانب الشعوب الشقيقة في أوقات الأزمات. • 3807 أطنان إجمالي المساعدات التي تم إنزالها جواً وتضم مواد غذائية وإغاثية.


سكاي نيوز عربية
منذ 4 ساعات
- سكاي نيوز عربية
ميدفيديف يلوح لترامب بــ"اليد الميتة"
l الحرب الكلامية بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف، تتواصل وسط تبادل اتهامات حادة وتحذيرات متصاعدة.


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
انتصار إماراتي للحق الفلسطيني
لن ينسى التاريخ ولا الذاكرة الجماعية مواقف دولة الإمارات الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني والمنتصرة لتطلعاته المشروعة، لأنها مواقف أصيلة تتأسس على روابط الأخوّة والدم والانحياز إلى قيم الإنسانية والعدالة، وتتجلى في الجهود التي تبذلها الدبلوماسية الإماراتية في مختلف المنابر الدولية، وفي الاتصالات التي يجريها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مع قادة البلدان الشقيقة والصديقة. القضية الفلسطينية تتصدر دائماً مسيرة السياسة الخارجية لدولة الإمارات، بل أصبحت شأناً يومياً، خصوصاً في هذه المرحلة بسبب ما يجري في قطاع غزة من عدوان إسرائيلي غاشم وأوضاع إنسانية مؤلمة. فمنذ اليوم الأول لهذه الحرب، كانت الإمارات من أول المطالبين بوقفها فوراً وحذرت من نتائجها الكارثية. وبعد أكثر من 21 شهراً، ها هو قطاع غزة قد تحول إلى كتلة من الأنقاض تتخللها استغاثات الجياع والمرضى والأرامل والأيتام، وها هي الإمارات في مقدمة الدول التي تقدم مساعدات إنسانية من البر والبحر والجو، ومن حيث أمكن لها إغاثة المنكوبين، وقدمت دعماً مالياً تجاوز 1.5 مليار دولار، وسيّرت 17 سفينة تحمل مساعدات وأنشأت مشروعاً لضخ المياه المحلاة وأقامت مستشفيات ميدانية واستضافت مئات من الجرحى والمرضى مع أسرهم، وما زالت «طيور الخير» تحلّق بكل أسباب الحياة فوق القطاع المنكوب. لقد مرت القضية الفلسطينية بالعديد من المراحل الصعبة منذ عام 1948 إلى العام 1967 تاريخ احتلال غزة والضفة والقدس وصولاً إلى الانتفاضتين الأولى والثانية، ولكن ما يجري في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، يعتبر من المحطات الأكثر خطورة وألماً، بل هو لحظة تاريخية ومصيرية لمستقبل القضية العادلة، وستوزن فيها المواقف بالذهب وتخلد أصحابها إلى الأجيال المقبلة. ومما يبعث الفخر والاعتزاز أن دولة الإمارات تقف دائماً إلى الجانب المضيء من التاريخ. ومع تنامي اعترافات الدول الغربية الكبرى بالدولة الفلسطينية المنشودة، ثمّنت الإمارات هذه القرارات ودفعت إلى اتخاذها وتبنيها عبر سلسلة طويلة من المساعي الحميدة والاتصالات مع الشركاء الدوليين. ومن المؤكد أن التعاطف الدولي المتنامي مع الشعب الفلسطيني والرفض الصارخ للاحتلال الإسرائيلي وسياساته العدوانية، سيمثلان نصراً للقضية، وإقراراً بأن الظلم لن يدوم، وأن الأمن والاستقرار ممكن حين تكون الإرادة الدولية حازمة في حماية شعب يخضع للاحتلال، وعازمة على إعلاء القيم الإنسانية مبادئ القانون الدولي. لا شك أن الشعب الفلسطيني قدّم في هذه الحرب تضحيات غير مسبوقة وخسر عشرات الآلاف من أبنائه في قطاع غزة. ولا شك أيضاً أن دماء الأبرياء واستغاثات الجياع والأرامل والأيتام لن تذهب هدراً، وأن العدالة ستنصف الفلسطينيين وإن كانت المعاناة طويلة وقاسية. وسيذكر التاريخ يوماً أن المأساة الصادمة في غزة قد أيقظت الضمير الإنساني، ولو متأخراً، وشكلت هبّة دولية غير مسبوقة للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وفي صدارتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.