logo
لغط حول قصف موقع بوشهر.. إسرائيل تنفي وروسيا تحذر

لغط حول قصف موقع بوشهر.. إسرائيل تنفي وروسيا تحذر

العربية١٩-٠٦-٢٠٢٥
لفت حالة من الغموض حالة موقع بوشهر النووي الإيراني، بعدما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قصفه.
فيما أوضح مسؤول عسكري إسرائيلي في وقت لاحق، اليوم الخميس، أنه "كان من الخطأ" أن يصرح المتحدث بأن إسرائيل ضربت موقع بوشهر.
واكتفى بالتأكيد أن القوات الإسرائيلية ضربت مواقع نطنز وأصفهان وأراك النووية في إيران، وفق رويترز.
أما عند الإلحاح عليه بشأن بوشهر، فقال إنه لا يستطيع تأكيد أو نفي أن إسرائيل ضربت الموقع، حيث يوجد مفاعل نووي إيراني.
أتى ذلك بعدما أعلن أدرعي بوقت سابق أن الجيش قصف مواقع نووية في بوشهر وأصفهان ونطنز ويواصل استهداف منشآت أخرى.
خبراء روس يعملون في المحطة
في المقابل حثت وزارة الخارجية الروسية إسرائيل على الوقف الفوري للقصف الجوي لمحطة بوشهر النووية في إيران، حيث يعمل خبراء روس.
وكررت المتحدثة باسم الوزارة، ماريا زاخاروفا، تحذيراً روسياً للولايات المتحدة من التدخل عسكرياً في الصراع الإسرائيلي الإيراني ، مضيفة أن ذلك سيكون له تداعيات سلبية لا يمكن التنبؤ بها.
يشار إلى أن محطة بوشهر هي محطة الطاقة النووية الوحيدة العاملة لتوليد الكهرباء في إيران. وتستخدم تلك المحطة وقوداً روسياً تسترده موسكو بعد الاستهلاك للحد من مخاطر الانتشار النووي.
في حين تشكل العواقب المحتملة لأي هجوم على المحطة، من تلوث الهواء والماء، مصدر قلق لدول الجوار.
وكان رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، حذر في في مارس الماضي من أن أي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية "سيلوث مياه الخليج بالكامل".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل تعيد احتلال الجنوب اللبناني... بالمسيّرات
إسرائيل تعيد احتلال الجنوب اللبناني... بالمسيّرات

الشرق الأوسط

timeمنذ 11 دقائق

  • الشرق الأوسط

إسرائيل تعيد احتلال الجنوب اللبناني... بالمسيّرات

يجمع سكان البلدات اللبنانية الجنوبية على أن إسرائيل باتت تفرض عليهم احتلالاً غير معلن «من دون جنود على الأرض، أو حواجز ودبابات» وإنما بالمسيّرات فقط. ويقول أحدهم: «أيام الاحتلال، كانت هناك معابر، وحواجز ودوريات بالدبابات وتفتيش داخل المنازل يجريها الجنود. أما الآن، فلا حاجة إلى كل ذلك. ثمة شريط حدودي، واحتلال بالمسيّرات. هم يحددون مَن المسموح له بالدخول إلى المنطقة، ومَن الممنوع عليه الإقامة بقريته». وتقوم المسيّرات بتصوير الوجوه ورصد المنازل والدخول إليها عبر النوافذ المفتوحة، وجرى توثيق ذلك رسمياً بحادثة خاطب فيها قائد المسيّرة الإسرائيلي، عجوزين في بلدة حولا «يشربان نسكافيه». السلطات اللبنانية بدورها لفتت إلى هذه الوقائع، وقال مصدر أمني لـ«الشرق الأوسط» إن المنطقة الحدودية «باتت منطقة عازلة بالنار، ولا تتوانى إسرائيل عن تنفيذ استهدافات للسكان والمنازل».

عراقجي: ترمب تدخل لمنع انهيار الهدنة
عراقجي: ترمب تدخل لمنع انهيار الهدنة

الشرق الأوسط

timeمنذ 41 دقائق

  • الشرق الأوسط

عراقجي: ترمب تدخل لمنع انهيار الهدنة

كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، كواليس اتخاذ القرار الإيراني بشأن وقف إطلاق النار مع إسرائيل بعد حرب دامت 12 يوماً تخللها تبادل للضربات غير المسبوقة. وأشار عراقجي في مقابلة تلفزيونية إلى اجتماع عقده المجلس الأعلى للأمن القومي، في ثامن أو تاسع أيام المواجهة، بشأن قبول هدنة من دون شروط مسبقة إذا تقدمت إسرائيل بطلب. ولفت إلى أن المرشد الإيراني علي خامنئي وافق على قرار المجلس، وأشار إلى أن إيران وافقت فوراً بعد تلقيه اتصالات، وإجرائه مشاورات مع قادة «الحرس الثوري». وأشار إلى سوء تفاهم في الساعات الأولى بشأن توقيت الهدنة، ما أدى إلى تدخل الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي أمر المقاتلات الإسرائيلية بالعودة.

الحرس الثوري يحذر أوروبا من "آلية الزناد": ستكونون الخاسر الأكبر
الحرس الثوري يحذر أوروبا من "آلية الزناد": ستكونون الخاسر الأكبر

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

الحرس الثوري يحذر أوروبا من "آلية الزناد": ستكونون الخاسر الأكبر

حذر رئيس استخبارات الحرس الثوري الإيراني، مجيد خادمي، الأوروبيين من تفعيل " آلية الزناد" التي نص عليها اتفاق العام 2015. وقال خادمي للصحافيين الأحد إنه "إذا أراد الأوروبيون القيام بأي خطوات، فإن لدينا خيارات يمكننا استخدامها بشكل فعال". إيران "بشكل مناسب".. إيران تلوح بالرد على إعادة تفعيل "آلية الزناد" كما رأى أن "الأوروبيين أنفسهم سيكونون الخاسر الأكبر في هذه الحالة"، وفق وكالة "مهر". محادثات "صريحة" بإسطنبول يأتي ذلك فيما أجرى وفد إيراني في إسطنبول الجمعة الفائت اجتماعاً مع مبعوثين فرنسيين وبريطانيين وألمان لاستئناف المحادثات بشأن برنامج طهران النووي في وقت تهدد الدول الأوروبية الثلاث بإعادة فرض العقوبات على طهران. وكشف دبلوماسي إيراني رفيع المستوى أن المفاوضين الإيرانيين أجروا محادثات "صريحة" مع المبعوثين الأوروبيين واتفقوا على مواصلة المشاورات. كما اعتبرت طهران أن اجتماع إسطنبول شكل فرصة "لتصحيح" موقف هذه القوى الأوروبية من البرنامج النووي الإيراني. زيارة الفريق التقني للوكالة الذرية في الموازاة، قال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي إن الضوء الأخضر الذي أعطته طهران لهذه الهيئة التابعة للأمم المتحدة لتقوم بزيارة "في الأسابيع المقبلة أمر مشجع". كذلك أضاف غروسي أن زيارة الفريق التقني التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية قد تؤدي إلى عودة مفتشي الأمم المتحدة إلى إيران، ربما في وقت لاحق من هذا العام. "آلية الزناد" يشار إلى أن الدول الأوروبية الثلاث هي إلى جانب الولايات المتحدة والصين وروسيا، الأطراف المشاركة في الاتفاق النووي الذي أبرم في 2015 مع إيران ونص على فرض قيود كثيرة على البرنامج النووي الإيراني في مقابل رفع تدريجي لعقوبات الأمم المتحدة عن طهران. لكن الولايات المتحدة انسحبت في 2018، خلال الولاية الأولى للرئيس الأميركي دونالد ترامب، من هذا الاتفاق من جانب واحد وأعادت فرض عقوبات على إيران. في المقابل، تمسكت باريس ولندن وبرلين باتفاق 2015، مؤكدة رغبتها بمواصلة التجارة مع إيران، ما جنب الأخيرة إعادة فرض العقوبات الأممية أو الأوروبية عليها. غير أن هذه العواصم الأوروبية الثلاث تتهم طهران اليوم بعدم الوفاء بالتزاماتها وتهددها بإعادة فرض العقوبات عليها بموجب "آلية الزناد" المنصوص عليها في الاتفاق. وتنتهي صلاحية هذه الآلية وبالتالي إمكان إعادة فرض العقوبات الأممية على طهران في أكتوبر المقبل، وهو أمر يسعى الإيرانيون لتجنبه بأي ثمن، حسب وكالة فرانس برس. كما سبق لطهران أن هددت بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي التي تضمن الاستخدام السلمي للطاقة الذرية، إذا أعاد الأوروبيون فرض العقوبات الأممية عليها. إلا أن إيران تريد تجنب هذا السيناريو. "سنواصل التخصيب" وعلقت طهران تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية مطلع يوليو، محملة إياها المسؤولة جزئياً عن الضربات الإسرائيلية والأميركية في يونيو الماضي على مواقع نووية إيرانية أشعل فتيل حرب بين إسرائيل وإيران استمرت 12 يوماً. فيما أثار القرار الإيراني غضب إسرائيل التي دعت الدول الأوروبية الثلاث إلى "إعادة فرض كل العقوبات على طهران". وبعد الحرب، جددت إيران تأكيدها أنها لن تتخلى عن برنامجها النووي. وقال وزير خارجيتها عباس عراقجي إنه "من المهم لهم (الأوروبيين) أن يعلموا أن مواقف إيران ثابتة وأننا سنواصل التخصيب". كما أوضح عراقجي أن نشاطات تخصيب اليورانيوم في إيران "متوقفة حالياً" بسبب الأضرار "الجسيمة والشديدة" التي لحقت بالمنشآت النووية جراء الضربات الأميركية والإسرائيلية. "خط أحمر" ولا تزال الهوّة واسعة جداً بين الولايات المتحدة وإيران بشأن قضية تخصيب اليورانيوم، إذ تعتبر طهران هذه النشاطات "غير قابلة للتفاوض" بينما تعتبرها واشنطن "خطاً أحمر". يذكر أنه وفقاً للوكالة الدولية للطاقة الذرية فإن إيران هي الدولة الوحيدة غير النووية التي تُخصّب اليورانيوم إلى مستوى عال (60%). وهذا المستوى يتجاوز بكثير الحد الأقصى البالغ 3.67% المنصوص عليه في الاتفاق الدولي المبرم عام 2015 مع القوى الكبرى، لكنه أدنى من مستوى الـ90% اللازم لصنع قنبلة نووية. بينما تنفي طهران الاتهامات الغربية والإسرائيلية لها بالسعي إلى صنع قنبلة ذرية، مؤكدة أن برنامجها النووي مدني وأهدافه سلمية محض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store