
ألمانيا تخطط للتوسع في تصنيع أشباه الموصلات
وخلال زيارتها لموقع بناء مصنع "إنفينيون" الجديد في مدينة دريسدن شرقي ألمانيا، قالت رايشه إن تصنيع أشباه الموصلات هو مفتاح أساسي لمرونة الاقتصاد الألماني ولتعزيز مكانة ألمانيا كموقع اقتصادي.
وأضافت أن حصة الاتحاد الأوروبي من الإنتاج العالمي لأشباه الموصلات تبلغ حالياً نحو 8%، في حين أن احتياج التكتل الأوروبي يبلغ حوالي 20%، وتابعت السياسية المنتمية إلى حزب المستشار فريدريش ميرتس، المسيحي الديمقراطي: "وهذا يعني أننا بحاجة إلى اللحاق بالركب"، وفق وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ".
وأكدت رايشه أن هذه الحصة يجب أن تزداد، وقالت إن ألمانيا رائدة في هذا المجال داخل الاتحاد الأوروبي.
وتقوم شركة "إنفينيون" حالياً ببناء مصنع رقائق جديد في دريسدن، تدعمه الحكومة الاتحادية بمليار يورو.
وشددت رايشه على أهمية أشباه الموصلات لتقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والقيادة الذاتية.
وقال الرئيس التنفيذي لـ "إنفينيون"، يوخن هانيبيك، إن قلب صناعة أشباه الموصلات في أوروبا يقع في دريسدن، وإن إنشاء المصنع الجديد له أهمية كبيرة لولاية سكسونيا "عاصمتها دريسدن" وألمانيا وأوروبا.
وتدعم الحكومة الألمانية بناء المصنع الجديد في دريسدن بما يقارب مليار يورو، وبحسب شركة إنفينيون، فإن التكلفة الإجمالية لتوسعة المصنع تبلغ خمسة مليارات يورو، ومن المقرر أن يبدأ الإنتاج في خريف عام 2026.
وسيتم في القسم الجديد من المصنع إنتاج أشباه موصلات تُستخدم في دعم إزالة الكربون والرقمنة، وستُوظف في صناعة السيارات وفي منشآت الطاقة المتجددة.
الدعم الحكومي
وقالت رايشه إن الحكومة الاتحادية تدعم قطاع الميكروإلكترونيات لأن من المهم أن تصبح ألمانيا مستقلة استراتيجياً، وأشارت إلى أن الدعم المستقبلي سيركز على البحث والتطوير.
وكانت رايشه وجهت انتقادات للحكومة الألمانية السابقة بعد انسحاب شركة إنتل الأميركية لصناعة الرقائق من استثمار بمليارات في مدينة ماجدبورغ "عاصمة ولاية سكسونيا-آنهالت المجاورة لـ ولاية سكسونيا"، قائلة إن دراسة دعم المشاريع الفردية بمبالغ ضخمة يجب أن تتم بعناية.
وتعتزم شركة "تي إس إم سي" التايوانية بناء مصنع جديد لأشباه الموصلات في موقع قريب للغاية من موقع مصنع "إنفينيون" في دريسدن، وبدورها تدعم الحكومة الألمانية هذا المشروع بمليارات اليوروهات أيضًا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 37 دقائق
- العربية
أسهم أوروبا تغلق دون تغير مع تأثر قطاع الرعاية الصحية بتهديدات ترامب الجمركية
أغلقت الأسهم الأوروبية دون تغير يُذكر، الأربعاء، متخلّية عن المكاسب التي سجلتها في وقت سابق من الجلسة، بعدما تضررت أسهم قطاع الرعاية الصحية بفعل تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على واردات الأدوية. وانخفض المؤشر الأوروبي ستوكس 600 بنسبة 0.06%، منهياً سلسلة مكاسب استمرت ليومين رغم الأداء الإيجابي في مستهل الجلسة. وكان قطاع الرعاية الصحية الأكثر تضرراً، حيث تراجع مؤشره بنسبة 2.8% ليسجل أدنى مستوياته في أكثر من ثلاثة أشهر، بعد أن كشف ترامب عن خطة تدريجية لفرض رسوم جمركية قد تصل إلى 250% على واردات الأدوية خلال 18 شهراً. وقال كبير محللي السوق لدى "إنتراكتيف بروكرز" ستيف سوسنيك: "من المهم هنا تحديد الرسوم الجمركية بدقة، لأن بعض الأسهم والقطاعات ستتأثر بشكل مختلف حسب المنطقة". وأضاف: "في أوروبا وآسيا، يدرس المستثمرون آثار الرسوم بعناية أكبر، لأن المصدرين هناك سيتحملون العبء الأكبر بشكل مباشر". وتعرض القطاع لضغوط إضافية بعد أن حذرت شركة نوفو نورديسك من استمرار المنافسة مع الأدوية المقلدة لعقار ويجوفي لعلاج السمنة خلال العام الجاري، مما أدى إلى تراجع سهم الشركة الدنماركية بنسبة 5.4%. وكانت نوفو نورديسك قد خفّضت الأسبوع الماضي توقعاتها لمبيعات وأرباح العام بأكمله، وهو ما تسبب في فقدان نحو 95 مليار دولار من قيمتها السوقية منذ ذلك الحين. وانخفض المؤشر السويسري إس.إم.آي بنسبة 0.9%، متأثراً بتراجع أسهم شركتي الأدوية نوفارتس وروش بنسبة 3.3% و2.6% على التوالي. كما هوى سهم شركة باير الألمانية بنسبة 9.9%، وسط مخاوف من أن تؤثر رسوم انتقال لاعبي كرة القدم على أرباح الشركة، بدلاً من أن تكون مدعومة من أعمالها الأساسية في الرعاية الصحية والزراعة. وقاد سهم بايرسدورف خسائر السوق، متراجعاً بنسبة 8.4%، بعدما خفضت شركة السلع الاستهلاكية الألمانية توقعاتها لنمو المبيعات العضوية لهذا العام. في المقابل، ارتفع سهم سيمنس للطاقة بنسبة 1%، بعد أن أعلنت الشركة أنها تتوقع الوصول إلى الحد الأقصى من توقعات النمو لعام 2025. وكان سهم شركة هيسكوكس من أبرز الرابحين على المؤشر، حيث قفز بنسبة 9.4% بعد الإعلان عن ارتفاع أقساط التأمين خلال النصف الأول من العام، مدعوماً بنمو نشاط التجزئة.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
شراكة «بلاتينية» بين بايرن ميونيخ وطيران الإمارات
أعلنت شركة طيران الإمارات عقد شراكة لمدة سبع سنوات مع نادي بايرن ميونيخ، المتوج بلقب الدوري الألماني «البوندسليغا» 34 مرة، وببطولة دوري أبطال أوروبا 6 مرات. وبموجب الاتفاقية تصبح «طيران الإمارات» «الشريك البلاتيني» للفريق الأول للنادي الألماني بدءاً من موسم 2025 - 2026 وحتى نهاية موسم 2031 - 2032. ويعد بايرن أحد أكبر الأندية على مستوى العالم، ويتمتع بقاعدة جماهيرية واسعة ونشطة تزيد على 140 مليون مشجع حول العالم. وقالت الشركة الإماراتية في بيان: «تمنح هذه الشراكة (طيران الإمارات) حضوراً بارزاً لعلامتها التجارية من خلال الشاشات واللوحات الإعلانية المحيطة بالملعب، التي تعرض أمام الجماهير في أنحاء العالم». كما تشمل الاتفاقية حصصاً حصرية من التذاكر ومزايا الضيافة، إلى جانب جناح خاص لـ«طيران الإمارات» في «أليانز أرينا»، مقر نادي بايرن ميونيخ. وستحصل «طيران الإمارات» أيضاً على حقوق استخدام صور اللاعبين الجماعية، وستظهر علامتها التجارية في خلفيات مؤتمرات النادي الصحافية، والمقابلات التلفزيونية، والمناسبات العامة والرقمية الأخرى. وقال تيم كلارك، رئيس «طيران الإمارات»: «نفخر بشراكتنا مع نادي بايرن ميونيخ، النادي الألماني الأشهر وأحد عمالقة الرياضة العالمية، هذه الشراكة التاريخية تتجاوز الأطر التجارية التقليدية، إذ تجسد التزامنا العميق تجاه السوق الألمانية التي تعد محوراً رئيسياً في شبكتنا الأوروبية. ومن خلال هذا التعاون، نرتبط بإرث النادي العريق ومجتمعه الاستثنائي. ونتطلع من خلال هذه الشراكة إلى بناء علاقات وثيقة مع ملايين من عشاق بايرن حول العالم، والاحتفاء بالتميز، وهو قيمة نتقاسمها في (طيران الإمارات) مع هذا النادي الأسطوري».


العربية
منذ 3 ساعات
- العربية
"سيدرا ماركت" للعربية: خفض الفائدة الأميركية مرجّح بدءاً من سبتمبر
قال رئيس قسم الأسواق العالمية في "سيدرا ماركت" جو يرق، إن المعطيات الاقتصادية الأميركية الحالية تشير إلى إمكانية خفض الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، مرجّحًا أن يكون أول خفض بمقدار 50 نقطة أساس، مع احتمال أن يصل إلى 75 نقطة أساس بحلول نهاية العام، وذلك في ظل تراجع أرقام سوق العمل والانكماش في القطاع الصناعي وارتفاع التضخم. وأوضح في مقابلة مع "العربية Business" أن كل هذه العوامل تشكّل ضغطًا على الفيدرالي الأميركي، وقال: "لدينا اجتماع مهم في سبتمبر، وستكون أرقام سوق العمل والتضخم في أغسطس وسبتمبر محددة لمسار القرار. إذا استمرت المؤشرات في إظهار تدهور اقتصادي، ومع ضغوط من الرئيس ترامب، لا أستبعد أن يبدأ الخفض بـ50 نقطة أساس لدعم الاقتصاد الأميركي". وعن أداء الدولار، أشار يرق إلى أن العملة الأميركية شهدت تراجعات منذ بداية العام، رغم بعض الانتعاش في يوليو عقب صدور أرقام العمل. وقال: "توقعات خفض الفائدة ارتفعت من 50 إلى 75 نقطة أساس، ما ضغط على الدولار، بالإضافة إلى ضبابية المشهد التجاري بسبب الرسوم الجمركية والاتفاقيات غير الواضحة مع أوروبا واليابان، والمنتظر مع الصين". وأضاف أن هذه الظروف إلى جانب تفوق الفائدة النسبية لصالح عملات أخرى ستبقي الضغط على الدولار في الأجل القصير إلى المتوسط. وأوضح أن اليورو ارتفع بنسبة 12% منذ بداية العام مقابل الدولار، بينما لم يتجاوز ارتفاع الجنيه 6%، وعزا ذلك إلى عدة عوامل: "من أبرزها ضعف الدولار، والأداء الاقتصادي المقبول في منطقة اليورو، والحزم التي أقرّتها ألمانيا، ودور اليورو المحتمل كعملة احتياط عالمية حسبما أشارت إليه كريستان لاغارد". وأشار أيضًا إلى أن "شهية المخاطرة التي تراجعت في أميركا دفعت المستثمرين نحو الشركات الأوروبية، إلى جانب إعادة التموضع التجاري عالميًا بسبب الحرب التجارية التي أعلنها ترامب"، مؤكداً أن هذه العوامل دعمت اليورو بشكل مباشر، وتوقع استمرار ارتفاعه خلال العام الجاري. الذهب أمام مستويات تاريخية أما عن توقعات الذهب، قال يرق إن هناك تفاؤلاً كبيراً في الأسواق، مشيرًا إلى أن البعض يتوقع أن يصل الذهب إلى مستويات 3,500 دولار للأونصة. وأوضح: "نحن نرى دعماً للذهب من عدة جوانب: بداية خفض الفائدة من قِبل الفيدرالي، استمرار الضغوط الجيوسياسية وخاصة تلك المرتبطة بروسيا، وتزايد مشتريات البنوك المركزية التي ارتفعت بنسبة 30% في 2024". وأكد أنه في حال استمرار الضبابية وعدم وجود حلول تجارية واضحة، "قد نرى الذهب عند مستويات 3,500 دولار أو حتى قمم تاريخية جديدة"، لكنه أشار إلى أن "أي انفراجات في التوترات الجيوسياسية أو تحسن في العلاقات التجارية قد تؤدي إلى تصحيحات في الأسعار، ولن نصل إلى مستوى 3,000 دولار". وشدد جو يرق على أن الأسواق تمرّ بفترة عالية التقلب، وأن المسارات القادمة مرتبطة بشكل كبير بالتطورات الجيوسياسية والتجارية، بالإضافة إلى تحركات السياسة النقدية الأميركية.