
تمارين بسيطة لمواجهة الأرق وتحسين النوم
وشملت الدراسة مراجعة وتحليلًا لـ22 تجربة سريرية على 1348 شخصًا، حيث تبين أن اليوغا، التاي تشي، المشي، والركض من بين أفضل التمارين لمواجهة الأرق.
أبرز النتائج:
اليوغا حسّنت وقت النوم بساعتين، وقللت مدة الاستيقاظ بعد النوم.
التي تشي زاد مدة النوم وخفف من اضطراباته، بتأثيرات قد تستمر لعامين.
المشي أو الركض قلل من شدة الأرق بشكل ملحوظ.
العلاج السلوكي المعرفي كان الأكثر فعالية على المدى الطويل، لكنه يتطلب إشرافًا متخصصًا.
وترتبط فعالية هذه التمارين بتأثيراتها على الجهاز العصبي، وتنظيم الهرمونات، وتقليل القلق والتوتر. وتتميز بانخفاض تكلفتها وسهولة دمجها في الروتين اليومي، مما يجعلها خيارًا علاجيًا واعدًا يُنصح به ضمن برامج الصحة العامة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 8 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : ممارسة اليوجا تساعد على علاج سلس البول لدى النساء الأكبر عمرا
الخميس 7 أغسطس 2025 02:50 صباحاً نافذة على العالم - كشفت دراسة جديدة، أن تمارين اليوجا منخفضة التأثير وتمارين التمدد والتقوية، تساعد فى علاج سلس البول لدى السيدات الأكبر سنا. وبحسب موقع "Harvard health publishing"، تعد تلك التمارين فعالة فى تخفيف الأعراض لدى النساء الكبيرات بالسن، وفقا للدراسة التى نشرتها مجلة Annals of Internal Medicine الطبية. ما هو سلس البول لدى السيدات؟ سلس البول هو فقدان السيطرة على المثانة، وهو ظاهرة عادية للنساء في سن أكبر، و قد يحدث بشكل تسرب لبضع قطرات إما أثناء السعال أو الضحك أو ممارسة الرياضة، فى حين قد تواجه بعض النساء رغبة مفاجئة في التبول وأنها غير قادرة على الصمود حتى قبل الوصول إلى الحمام. ويلعب الإجهاد يمكن دورًا محوريًا فى تلك الظاهرة، حيث يمكن أن تؤدي التغيرات الهرمونية المصاحبة أيضًا إلى ظهور أعراض سلس البول ويمكن أن تؤثر على قوة العضلات في منطقة الحوض، لذلك تظهر تلك المشكلة بوضوح لدى النساء الحوامل ، واللاتي يمررن بسن اليأس، نظرا لانخفاض مستويات هرمونات الأستروجين، مما يمكن أن يؤدي إلى ضعف عضلات الحوض، ويجعل التحكم في المثانة أمرًا صعبًا. نتائج الدراسة شملت الدراسة 240 امرأة تتراوح أعمارهن بين 45 و90 عامًا، بمتوسط عمر 62 عامًا، يعانين من سلس البول الذي يسبب تسربًا وأعراضًا ذات صلة مرة واحدة على الأقل، وبمعدل 3.4 مرة في اليوم. تم تعليم حوالي نصفهن 16 وضعية يوجا هاثا تهدف إلى تقوية قاع الحوض خلال فصلين دراسيين لمدة 90 دقيقة كل أسبوع، وأخذ النصف الآخر فصولًا بنفس المدة والتكرار والتي ركزت على تمارين التمدد والتقوية غير المحددة التي لم تتضمن قاع الحوض، و طُلب من كلتا المجموعتين ممارسة أنظمتهما الخاصة لمدة ساعة إضافية كل أسبوع، كما سجلن أيضًا وقت تسرب البول وصنفن كل نوبة على أنها سلس البول العاجل، فقدان السيطرة قبل الوصول إلى الحمام، أو سلس البول الإجهادي، تسرب البول استجابة لضغط البطن مثل السعال أو العطس. بعد ثلاثة أشهر، أثبت كلا النهجين فعالية مماثلة في تقليل سلس البول بنسبة 60% تقريبًا، وانخفض متوسط عدد نوبات سلس البول اليومية لدى المشاركين في مجموعة اليوغا بمقدار 2.3، بينما انخفض متوسط عدد نوبات سلس البول اليومية لدى المشاركين في مجموعة اللياقة البدنية بمقدار 1.9.


الجمهورية
منذ 5 أيام
- الجمهورية
كيف تدعم التمارين الرياضية شفاء الصدمات؟
بناء عادة صحية من التمارين مثل المشي أو اليوغا لمدة 21 دقيقة في الصباح يمكن أن يؤدي إلى تحسين الحالة النفسية والمعنوية على المدى الطويل, التمارين الرياضية يمكن أن ندعم عملية شفاء الصدمات الجسدية, سواء كانت إصابات عضلية، التواءات، أو جروح ناتجة عن حادث,نتعرف على فوائدها:


الجمهورية
٣٠-٠٧-٢٠٢٥
- الجمهورية
تمارين بسيطة لمواجهة الأرق وتحسين النوم
يعاني ملايين الأشخاص من الأرق واضطرابات النوم، ومع تزايد الاهتمام بالحلول الطبيعية، أظهرت دراسة حديثة من جامعة بكين للطب الصيني أن بعض التمارين البدنية قد تكون فعّالة للغاية في تحسين جودة النوم. وشملت الدراسة مراجعة وتحليلًا لـ22 تجربة سريرية على 1348 شخصًا، حيث تبين أن اليوغا، التاي تشي، المشي، والركض من بين أفضل التمارين لمواجهة الأرق. أبرز النتائج: اليوغا حسّنت وقت النوم بساعتين، وقللت مدة الاستيقاظ بعد النوم. التي تشي زاد مدة النوم وخفف من اضطراباته، بتأثيرات قد تستمر لعامين. المشي أو الركض قلل من شدة الأرق بشكل ملحوظ. العلاج السلوكي المعرفي كان الأكثر فعالية على المدى الطويل، لكنه يتطلب إشرافًا متخصصًا. وترتبط فعالية هذه التمارين بتأثيراتها على الجهاز العصبي، وتنظيم الهرمونات، وتقليل القلق والتوتر. وتتميز بانخفاض تكلفتها وسهولة دمجها في الروتين اليومي، مما يجعلها خيارًا علاجيًا واعدًا يُنصح به ضمن برامج الصحة العامة.