logo
تقرير دولي: تجار سلاح مرتبطون بالحوثيين يعرضون أسلحة أمريكية عبر "واتساب" و"إكس"

تقرير دولي: تجار سلاح مرتبطون بالحوثيين يعرضون أسلحة أمريكية عبر "واتساب" و"إكس"

اليمن الآنمنذ 3 أيام
ذراع إيران في اليمن -
السابق
التالى
تقرير دولي: تجار سلاح مرتبطون بالحوثيين يعرضون أسلحة أمريكية عبر "واتساب" و"إكس"
السياسية
-
منذ 15 دقيقة
مشاركة
المخا، نيوزيمن، علي جعبور:
نشرت صحيفة الغاردين البريطانية، الخميس، تقريراً دولياً جديداً يكشف النقاب عن استخدام تجار أسلحة مرتبطين بجماعة الحوثي المدعومة من إيران منصات التواصل الاجتماعي، وعلى رأسها تطبيقا "واتساب" و"إكس" (تويتر سابقًا)، لعرض وبيع أسلحة بعضها أمريكي الصنع، في خرق صريح لسياسات تلك المنصات، وفي تجاوز خطير يشير إلى تورط مباشر للحوثيين في شبكات تهريب السلاح عبر الإنترنت.
وبحسب التقرير الصادر عن مشروع الشفافية التقنية (TTP)، وهو مركز أبحاث أمريكي يركز على مراقبة ومساءلة شركات التكنولوجيا الكبرى، فقد تبين أن عشرات من حسابات "إكس" و"واتساب" تُدار من داخل اليمن، وتحديدًا من مناطق سيطرة جماعة الحوثي، ويعرض من خلالها تجار سلاح بنادق هجومية، قاذفات قنابل، ومعدات عسكرية متطورة للبيع، بعضها يحمل شعارات مثل "ملكية الحكومة الأمريكية" وشعارات الناتو.
وأورد التقرير أن أكثر من 130 حسابًا على "إكس" و67 حسابًا تجاريًا على "واتساب" كانت تنشط في هذا المجال، ويستخدم بعضها ميزات مدفوعة مثل "X Premium" لنشر محتوى ترويجي، بما في ذلك مقاطع فيديو لأسلحة متطورة، مثل بندقية M249 SAW الأمريكية، في حين استخدمت حسابات "واتساب" ميزة الكتالوج لعرض أنواع متعددة من الأسلحة بشكل علني.
أسلحة أمريكية وغطاء حوثي
أكد التقرير أن بعض الأسلحة المعروضة تعود إلى مخزونات سابقة كانت قد وُرّدت للحكومة اليمنية قبل انقلاب الحوثيين عام 2014، وتم الاستيلاء عليها، فيما يبدو أن جزءًا آخر تم تهريبه مؤخرًا من الخارج، بما في ذلك من الولايات المتحدة، عبر الخليج أو أطراف إقليمية أخرى، وعلى رأسها إيران، المتهمة بتمويل وتسليح الجماعة الحوثية.
وذكر تيمور خان، المسؤول في مركز أبحاث تسليح النزاعات، أن هناك دلائل على أن بعض الأسلحة تم تهريبها مؤخرًا، وربما كانت مخصصة لمدنيين أمريكيين، ما يشير إلى شبكة تهريب عابرة للحدود، على الأرجح تتم عبر وسطاء وحلفاء إقليميين.
مخالفات صريحة وتواطؤ تقني
التقرير لفت أيضًا إلى أن شركات التكنولوجيا المالكة لتلك المنصات، مثل "ميتا" (المالكة لواتساب) و"إكس" المملوكة لإيلون ماسك، لم تتخذ خطوات جادة لوقف هذه الانتهاكات، رغم امتلاكها الأدوات والإمكانيات التقنية والبشرية اللازمة لذلك.
وقالت كاتي بول، مديرة مشروع الشفافية التقنية: "رغم أن سياسات المنصات تمنع بيع الأسلحة، فإنها تتيح لتجار سلاح تابعين لجماعة مصنفة إرهابيًا استخدام خدماتها بحرية تامة، بل وتستفيد في بعض الحالات من نشاطاتهم، ما يطرح تهديدًا على الأمن القومي الأمريكي والدولي".
وبحسب التقرير، فإن بعض الحسابات كانت تروّج للأسلحة في تعليقات منشورات أخرى، وتُدرج إعلانات تجارية مجاورة لها، ما يلمّح إلى استفادة تلك المنصات ماليًا من هذا النشاط، ولو بشكل غير مباشر.
خطاب حوثي مرافق للتهريب
ومن اللافت أن كثيرًا من الحسابات كانت تنشر شعارات جماعة الحوثي إلى جانب عروض الأسلحة، بما في ذلك شعارهم الشهير أو ما يعرف بـ (الصرخة)، في حين نُشرت صور للأسلحة داخل حقائب تحمل شعار الحوثيين.
وفي بعض الحالات، أظهر تجار سلاح حساباتهم على أنها "تجارية رسمية" باستخدام "واتساب بزنس"، واحتوت على صور وأسماء صريحة تدل على نشاطهم، دون أن تُحذف أو تُراجع من قبل إدارة التطبيق.
شركات التواصل.. ردود بلا فاعلية
عقب صدور التقرير، أعلنت شركة "واتساب" أنها حظرت حسابين تم الإبلاغ عنهما، لكنها لم توضّح سبب عدم كشف تلك الحسابات خلال عمليات المراجعة المعتادة. كما لم ترد "إكس" على استفسارات الجهات الحقوقية بشأن استمرار حسابات ذات صلة بجماعات مصنفة إرهابية في استخدام خدماتها.
يُذكر أن منصات التواصل، ومنها "إكس"، كانت قد سرّحت أعدادًا كبيرة من موظفي الرقابة على المحتوى في السنوات الأخيرة، مما فاقم من حجم الانتهاكات، وساهم في تفشي أنشطة غير قانونية، من ضمنها تجارة السلاح والأنشطة المرتبطة بجماعات إرهابية.
إرهاب حوثي يغزو السوشال ميديا
يرفع هذا التقرير إشارات خطرة بشأن اتساع دائرة شبكات تهريب السلاح المرتبطة بالحوثيين، والتي باتت تستغل التكنولوجيا والمنصات الاجتماعية بشكل مباشر ومنظم، في ظل صمت دولي، وغياب فعلي لإجراءات ردع فعالة من قبل شركات التكنولوجيا التي لطالما أعلنت التزامها بمحاربة المحتوى العنيف والإرهابي.
وتطرح هذه المعلومات تحديات كبيرة على المجتمع الدولي، وعلى الحكومة اليمنية والتحالف العربي، لمضاعفة جهود المراقبة والتتبع، ومطالبة المنصات العالمية بتحمل مسؤوليتها الأخلاقية والقانونية في كبح جماح التهديدات الأمنية القادمة من خلف الشاشات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غزة تباد بالحصار والتجويع.. مشاهد إنسانية صادمة تربك الحسابات السياسية والاقتصادية
غزة تباد بالحصار والتجويع.. مشاهد إنسانية صادمة تربك الحسابات السياسية والاقتصادية

اليمن الآن

timeمنذ ثانية واحدة

  • اليمن الآن

غزة تباد بالحصار والتجويع.. مشاهد إنسانية صادمة تربك الحسابات السياسية والاقتصادية

يمن إيكو|تقرير: حذرت تقارير أممية ودولية، اليوم الأربعاء، من انهيار كلي للنظام العام داخل غزة المحاصرة، معززة تلك التحذيرات بصور دامية حول نقاط توزيع الإغاثة، في مشهد يؤكد أن الأزمة في غزة لم تعد مجرد قضية إنسانية، بل باتت عنواناً لانهيار أخلاقي عالمي يُقوّض الاستقرار الإقليمي والدولي، ويصم الأنظمة العربية والإسلامية الصامتة بعار الخذلان والهوان. وفيما أعلنت وزارة الصحة في غزة عن وفاة 101 شخص، بينهم 80 طفلاً، بسبب الجوع خلال الأيام الأخيرة، كشفت مفوضية الأمم المتحدة أن أكثر من 1050 فلسطينياً، بينهم 766 شخصاً سقطوا منذ مايو الماضي برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بينما كان بالقرب من مراكز إغاثة أمريكية، أثناء محاولاتهم الوصول إلى الطعام. من جانبها أدانت منظمة العفو الدولية، مواصلة إسرائيل استخدام التجويع كوسيلة حرب وأداة لارتكاب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة المحتل، داعية دول العالم إلى الكف عن صمتها وأن تتحرك بشكل عاجل لضمان امتثال إسرائيل الكامل للقانون الدولي. وقالت المنظمة- في تدوينة على حسابها الرسمي بمنصة إكس رصدها وترجمها موقع 'يمن إيكو'-: 'إن المعاناة المؤلمة التي يعيشها الفلسطينيون الجائعون في غزة، بمن فيهم زملاؤنا، ساعة بساعة، تتفاقم بسبب نظام 'توزيع المساعدات' الإسرائيلي القاسي والمدمر، العسكري وغير المحايد'، مؤكدة مقتل أكثر من 800 شخص وهم يحاولون الحصول على المساعدات. مشددةً على أن هذا 'يجب أن يتوقف الآن'. وأضافت منظمة العفو الدولية، أنه يجب أن تنتهي الإبادة الجماعية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في غزة الآن، وعلى إسرائيل رفع جميع القيود المفروضة على دخول المساعدات فوراً، وإعادة العمل بنظام الأمم المتحدة لتوزيع المساعدات، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بدون قيود وبشكل آمن وكريم إلى جميع أنحاء غزة فوراً، داعية دول العالم إلى الكف عن صمتها وأن تتحرك بشكل عاجل لضمان امتثال إسرائيل الكامل للقانون الدولي. ومع مشاهد موت الفلسطينيين في قطاع غزة وهم في طوابير طويلة بوجوه شاحبة وأجساد نحيلة اتسعت رقعة الاحتجاجات الجماهيرية في عدة عواصم ومدن عالمية، تنديداً بالمجازر التي تُرتكب في قطاع غزة، حيث أدانت 28 دولة غربية، بينها فرنسا وبريطانيا، في بيان مشترك، نموذج توزيع المساعدات الإسرائيلي، واعتبرته 'خطراً يغذي الفوضى ويُمعن في إذلال الفلسطينيين بحرمانهم من الحد الأدنى من الكرامة الإنسانية'. وفي مشهد موصول بالغضب العالمي، أجبرت احتجاجات شعبية في جزيرة سيروس اليونانية، سفينة سياحية إسرائيلية على متنها 1600 سائح، على تغيير مسارها والاتجاه إلى مرفأ آخر في قبرص، بعدما مُنعت من الرسو في الجزيرة بسبب تظاهرة حاشدة نظّمها نشطاء يونانيون تنديداً بحرب الإبادة الدائرة في غزة. ووفقاً لما نشرته صحيفة 'الغارديان' البريطانية، ورصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'، فإن أكثر من 300 متظاهر في ميناء الجزيرة اليونانية خرجوا رافعين لافتات كُتب عليها 'أوقفوا الإبادة الجماعية'، وأعلاماً فلسطينية، ما دفع بالسلطات المحلية إلى منع الركاب الإسرائيليين من النزول لدواعٍ أمنية، حسب تعبيرها. وتأتي هذه الحادثة، بالتزامن مع تصاعد الغضب الشعبي الأوروبي من المجازر في غزة، والامعان في قتل الأطفال والنساء بالتجويع والحصار، حيث شهدت لندن وباريس ونيويورك، حشوداً جماهيرية أمام مقار حكومية، للمطالبة بالضغط على إسرائيل بوقف العدوان ورفع الحصار فوراً، كما شهدت برلين وبروكسل فعاليات تضامنية واسعة مع الشعب الفلسطيني.

تحقيق لمنظمة دولية يكشف نتائج صادمة عن سفينتين أغرقهما الحوثي بالبحر الأحمر
تحقيق لمنظمة دولية يكشف نتائج صادمة عن سفينتين أغرقهما الحوثي بالبحر الأحمر

اليمن الآن

timeمنذ ثانية واحدة

  • اليمن الآن

تحقيق لمنظمة دولية يكشف نتائج صادمة عن سفينتين أغرقهما الحوثي بالبحر الأحمر

قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، إن جماعة الحوثي ارتكبت على الأرجح جرائم حرب في البحر الأحمر، بعد استهدافها سفينتين مدنيتين دون أن تتوفر أدلة على كونهما أهدافًا عسكرية مشروعة أو على ارتباطهما بإسرائيل. وفي بيان صدر اليوم الأربعاء، وطالعه "المشهد اليمني"، أكدت المنظمة أن التحقيقات التي أجرتها أظهرت أن سفينتي الشحن "إم في ماجيك سيز" و"إيترنتي سي" كانتا في مهمات تجارية وإنسانية وقت تعرضهما للهجوم الحوثي، مشيرة إلى أن استهداف السفن المدنية يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني. ووفق المنظمة، كانت سفينة "ماجيك سيز" تحمل شحنة من الأسمدة وقضبان الفولاذ في طريقها من الصين إلى تركيا، عندما تعرضت لهجوم في 6 يوليو/تموز على بُعد 51 ميلاً بحريًا جنوب غرب ميناء الحديدة. أما السفينة "إيترنتي سي"، فقد كانت قد سلّمت مساعدات لصالح برنامج الأغذية العالمي في الصومال، وكانت متوجهة إلى ميناء سعودي حين استُهدفت بعد أيام قليلة. الهجومان أسفرا عن مقتل أربعة من طاقم السفينة الثانية، بينما لا يزال 11 شخصًا في عداد المفقودين، يُعتقد أن ستة منهم محتجزون لدى جماعة الحوثي، بحسب هيومن رايتس ووتش، التي اعتبرت احتجازهم انتهاكًا إضافيًا، نظراً لكونهم مدنيين غير مشاركين في الأعمال القتالية. وقالت المنظمة إنها راجعت تسجيلات مصورة نشرها الحوثيون توثق لحظة تنفيذ الهجوم وصعود المسلحين على متن السفن، مشيرة إلى أنها لم تتمكن من التحقق من صحة التسجيلات الصوتية المرافقة. ووصفت استهداف السفن بأنه "غير مشروع"، ولفتت إلى أن الهجمات تمّت على سفن لا تشكل تهديدًا عسكريًا، وكان يمكن تمييزها بوضوح كأعيان مدنية. وعبّرت المنظمة عن قلق بالغ من التبعات البيئية للهجوم، مشيرة إلى تسرب كميات كبيرة من النفط من السفينتين الغارقتين، ما قد يشكل كارثة بيئية في البحر الأحمر. وقال ويم زوينينبورغ، محلل في منظمة "باكس" الهولندية، إن بقعًا نفطية رُصدت بالأقمار الصناعية باتت تهدد محمية طبيعية في إريتريا، بالإضافة إلى سواحل مجتمعات صيد يمنية. وأكدت هيومن رايتس أن القانون الدولي يحظر استخدام وسائل الحرب التي تسبب أضرارًا واسعة النطاق وطويلة الأمد للبيئة، داعية إلى تحرك عاجل لتنظيف التلوث النفطي والكيميائي الناتج عن غرق السفينتين. من جهتها، قالت نيكو جعفرنيا، الباحثة المتخصصة في شؤون اليمن والبحرين لدى هيومن رايتس ووتش، إن "الحوثيين يسعون لتبرير هجماتهم غير القانونية بالإشارة إلى الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين"، مؤكدة أن "ذلك لا يمنحهم الحق في استهداف سفن مدنية لا علاقة لها بالنزاع". وأضافت: "على الحوثيين وقف هذه الهجمات فورًا والإفراج عن المحتجزين"، مشددة على أهمية محاسبة مرتكبي جرائم الحرب بغض النظر عن هويتهم، وضرورة تحرك المجتمع الدولي لمعالجة الآثار الإنسانية والبيئية لهذه الانتهاكات. وفي وقت سابق، نشرت جماعة الحوثي مشاهد مصورة، طالعها "المشهد اليمني" وقالت إنها توثق لحظة استهداف السفينة "ماجيك سيز" بزوارق مسيّرة وأسلحة متنوعة، ما أدى إلى اشتعال النيران على متنها وغرقها لاحقًا. وفي المقابل، أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية أن سفينة "سفين بريزم" التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي، استجابت لنداء استغاثة صادر عن السفينة المستهدفة، وأسفرت عملية الإنقاذ عن إجلاء 22 شخصًا بينهم الطاقم وعناصر أمن، بالتنسيق مع الجهات البحرية الدولية.

واشنطن بوست: هجمات الحوثيين تدفع ميناء إيلات إلى حافة الإغلاق بعد تكبيده ملايين الدولارات
واشنطن بوست: هجمات الحوثيين تدفع ميناء إيلات إلى حافة الإغلاق بعد تكبيده ملايين الدولارات

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

واشنطن بوست: هجمات الحوثيين تدفع ميناء إيلات إلى حافة الإغلاق بعد تكبيده ملايين الدولارات

حذرت صحيفة واشنطن بوست من أن ميناء إيلات، المنفذ البحري الوحيد لإسرائيل على البحر الأحمر، يواجه خطر الإغلاق بعد تراجع نشاطه بنسبة 90% نتيجة الهجمات المستمرة لجماعة الحوثي على السفن التجارية منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023. وأوضحت الصحيفة أن الميناء يتكبد خسائر شهرية تُقدر بنحو 4 ملايين شيكل (1.19 مليون دولار)، وفقًا لمديره التنفيذي جدعون غولبر، الذي دعا الحكومة الإسرائيلية إلى تقديم دعم مالي لضمان استمرار عمل الميناء وإظهار أن الموانئ الإسرائيلية لن تتوقف. وذكرت واشنطن بوست أن الحوثيين، المدعومين من إيران، نفذوا أكثر من 145 هجومًا على سفن تجارية في البحر الأحمر ومحيطه تضامنًا مع غزة بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بحسب بيانات البيت الأبيض. ورغم العقوبات الأمريكية والضربات العسكرية، لم تتوقف الهجمات. وفي وقت سابق، يوليو/تموز الجاري، أغرقت الجماعة سفينتين ليبيريتين هما "إيتيرنتي سي" و"ماجيك سيز"، ما أسفر عن مقتل أربعة بحارة وفقدان أكثر من عشرة آخرين. ويعد "إيلات"، ثالث أكبر موانئ إسرائيل، بوابة رئيسية لواردات السيارات والنفط والماشية من الصين والهند وأستراليا، إلى جانب تصدير الأسمدة والمعادن. وتشير تقديرات صندوق النقد الدولي إلى أن 15% من التجارة البحرية العالمية كانت تمر عبر قناة السويس قبل أن تؤدي المخاطر الأمنية إلى تحويل مسارات الشحن، ما رفع تكاليف النقل وأطال أمد الرحلات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store