
غوغل تُمكّنك من صنع فيديوهات خيالية من صورة واحدة
الميزة الجديدة تعتمد على نموذج الفيديو Veo 3 الذي يستطيع تحويل أي صورة إلى مشهد مدته ثماني ثوانٍ، مع إمكانية إضافة مؤثرات صوتية وتوجيهات حركة وشخصيات، كل ذلك عبر وصف نصي يُدخله المستخدم. ومن الأمثلة على ما يمكن إنشاؤه: تحويل صورة لقطة إلى فيديو ناطق، أو صورة لشاطئ هادئ إلى مشهد خيال علمي مع مركبة فضائية.
هذه الأداة ليست مجانية، إذ تتطلب اشتراكًا في خدمة Google AI Pro بسعر 19.99 دولار شهريًا، أو في الخطة الأعلى Ultra بسعر 249.99 دولار شهريًا. ويُنتظر أن تثير هذه التقنية اهتمام صانعي المحتوى، خاصة المؤثرين والمسوقين، الذين يعانون من ضغط إنتاج فيديوهات جديدة باستمرار.
لكن في المقابل، يثير تطور تقنيات الفيديو بالذكاء الاصطناعي مخاوف متزايدة، لا سيما من الاستخدامات الخبيثة مثل إنتاج مقاطع مزيفة أو مشوّهة، بما في ذلك المقاطع الإباحية المزيفة (deepfake nudes) التي طالت شخصيات عامة ومراهقين على حد سواء. وفي هذا السياق، أكدت غوغل أن سياساتها تمنع إنشاء محتوى جنسي أو مسيء، وتمنع خروج مخرجات تنتهك المعايير الأخلاقية.
كما أن شركات الإنتاج الكبرى مثل ديزني ويونيفرسال بدأت باتخاذ خطوات قانونية ضد شركات الذكاء الاصطناعي، بعد اتهامها باستخدام مواد محمية بحقوق النشر لتدريب نماذجها، في مؤشر على صراع قانوني وتقني متصاعد بين صناع المحتوى التقليديين ومطوري الذكاء الاصطناعي.
ويرى خبراء مثل بريندان غاهان، الرئيس التنفيذي لشركة Creator Authority، أن هذه الأدوات ستُحدث تحولًا في صناعة المحتوى، لكنها لن تقضي على الوظائف الإبداعية، بل ستمنح المحترفين أدوات جديدة لتحسين جودة إنتاجهم وسرعة إنجازه. ويشجع غاهان صنّاع المحتوى على تعلّم استخدام هذه التقنيات سريعًا لضمان البقاء في سوق يشهد منافسة متزايدة.
أما من زاوية الحوكمة، فتحذّر مراكز مثل 'مختبر حوكمة الذكاء الاصطناعي' في مركز الديمقراطية والتكنولوجيا من أن تسهيل الوصول إلى أدوات توليد الفيديوهات سيؤدي إلى مضاعفة المخاطر، مطالبةً بضمانات أوضح وإجراءات سلامة أكثر صرامة قبل إطلاق مثل هذه الأدوات على نطاق واسع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 6 ساعات
- عكاظ
تحذير عاجل من غوغل ومايكروسوفت: أوقفوا استخدام كلمات المرور فوراً !
دعت شركتا غوغل ومايكروسوفت، المستخدمين حول العالم إلى التوقف الفوري عن استخدام كلمات المرور التقليدية، محذرتين من تصاعد المخاطر الأمنية المرتبطة بها، في ظل تطور أدوات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في تنفيذ هجمات التصيّد الإلكترونية بشكل دقيق يصعب كشفه حتى من قبل المستخدمين المحترفين. وأشارت الشركتان إلى أن المهاجمين باتوا يعتمدون على منصات مثل « التابعة لشركة Vercel، لإنشاء صفحات تسجيل دخول مزيفة تحاكي بشكل شبه كامل التصميم والمحتوى الخاص بمواقع كبرى مثل Gmail وMicrosoft 365، ما يجعل الضحية يعتقد أنه يتعامل مع الموقع الحقيقي دون أي إشارات تحذيرية. ولتفادي هذه المخاطر، دعت غوغل ومايكروسوفت إلى الاعتماد على تقنية مفاتيح المرور (Passkeys) كبديل أكثر أماناً. وتعمل هذه التقنية من خلال التحقق البيومتري مثل بصمة الإصبع أو الوجه، أو رمز محلي محفوظ على الجهاز، دون الحاجة لإدخال كلمة مرور تقليدية. ويمتاز هذا الأسلوب بمقاومته لهجمات التصيّد، نظراً إلى غياب أي بيانات قابلة للسرقة أثناء عملية الدخول. مايكروسوفت بدأت تنفيذ هذه الإستراتيجية فعلياً من خلال تعزيز استخدام تطبيق «Microsoft Authenticator»، الذي يتيح الدخول الآمن دون كلمة مرور، بينما تسعى غوغل إلى تعميم استخدام مفاتيح المرور وربطها بخدماتها وتطبيقاتها المختلفة، مع تقليل الاعتماد على الرموز النصية المستخدمة في المصادقة الثنائية. وحذر خبراء الأمن السيبراني من التباطؤ في الاستجابة لهذا التوجه، مؤكدين أن استمرار الاعتماد على كلمات المرور التقليدية يفتح الباب أمام موجة متطورة من الاختراقات. ونصحوا بتفعيل مفاتيح المرور فوراً، واستخدام تطبيقات مصادقة موثوقة، وتجنب فتح الروابط المشبوهة. ويعد هذا التحذير من أقوى الإشارات إلى قرب نهاية عصر كلمات المرور، لصالح أنظمة تحقق رقمية أكثر أماناً وتحصيناً ضد الهجمات. أخبار ذات صلة


الوطن
منذ 9 ساعات
- الوطن
كيف ستشغل السعودية 7% من الذكاء الاصطناعي العالمي؟
عندما أعلنت السعودية شركتها الجديدة للذكاء الاصطناعي المدعومة حكوميًا، «هيومين»، فعلت ذلك بطموحٍ يتماشى مع خططها الأوسع للتنمية الاقتصادية. وبدعمٍ من صندوق الاستثمارات العامة، الذي تبلغ قيمته 940 مليار دولار، ورأس مالٍ استثماريٍّ بقيمة 10 مليارات دولار للاستثمار في شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة، كانت الرسالة واضحة: المملكة تريد أن تصبح رائدةً عالميًا في مجال الذكاء الاصطناعي. مع ضخامة حجم الطموح، يبقى بناء الثقة والقدرات التقنية مع مرور الوقت أمرًا بالغ الأهمية. ويرى محللون أن ترسيخ ريادة عالمية في مجال الذكاء الاصطناعي تقوده عوامل مهمة، تتضمن الموهبة، وحوكمة البيانات، والتوافق الجيوسياسي، وهي من ستحدد من يقود ومن يتبع. مشروع ضخم يبدو حجم المشروع السعودي ضخمًا، إذ تخطط المملكة لبناء 6.6 جيجاواط من قدرات الحوسبة القائمة على الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2034، وهو التزام رئيسي من شأنه أن يجعلها لاعبًا إقليميًا فاعلًا. وقد بدأت المملكة في بناء مراكز بيانات كجزء من مبادرتها «رؤية 2030»، لتنويع الاقتصاد بعيدًا عن النفط، ووقعت اتفاقيات مع شركات تقنية أمريكية، منها AMD وAmazon Web Services، وتستثمر ملياري دولار مع شركة «كوالكوم»، لافتتاح مركز لتصميم الشرائح في الرياض. كما تخطط المملكة أيضًا لافتتاح مركز بيانات للذكاء الاصطناعي بقدرة 50 ميجاوات بحلول عام 2026، ومجهز بـ18 ألف شريحة من شركة «إنفيديا»، وهي الأجهزة المتخصصة المستخدمة لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الكبيرة وتشغيلها عمليًا، وهي العملية المعروفة باسم «الاستدلال». استقطاب المواهب تُطوّر المملكة نماذج باللغة العربية، مثل «سعودي بيرت» و«ألام»، بالاعتماد على أطر عمل مفتوحة المصدر قائمة، مثل «لاما» من «ميتا»، وهي بنية نموذجية متاحة للعامة، ويمكن استخدامها وتعديلها وتكييفها بحرية. يعكس هذا النهج سعيًا لمعالجة حالات الاستخدام المحلية والإقليمية، بدلًا من المنافسة عالميًا على مستوى النماذج، وهذا منطقي تمامًا. هذه الإستراتيجية عمليةٌ أيضًا بالنظر إلى الواقع الهيكلي على أرض الواقع، بينما لا يزال استقطاب المواهب يُمثل عائقًا، كما هي الحال بالنسبة لأي دولة أخرى. ففي سوق عالمية يحظى فيها كبار باحثي الذكاء الاصطناعي بحوافز ضخمة، بما في ذلك مكافآت انضمام بقيمة 100 مليون دولار تدفعها شركة «ميتا»، سيتطلب بناء فرق تنافسية وقتًا وتنسيقًا واستثمارًا مستدامًا. ومن العناصر الأقل تداولا في إستراتيجية الذكاء الاصطناعي للمملكة ترسيخ مكانتها كشريك في البنية التحتية للبيانات. وقد اقترحت المملكة إنشاء «مركز عالمي للذكاء الاصطناعي»، يتيح إنشاء «سفارات بيانات»، وهي مراكز بيانات على الأراضي السعودية تعمل بموجب ولاية قضائية أجنبية. يقول الخبراء إنه لا تزال أطر حوكمة البيانات في السعودية قيد التطوير. وقد طُرحت سياسة وطنية للبيانات قبل سنوات عدة، وقد يُسهم السعي إلى زيادة عدد المديرين المحليين في إطار رؤية 2030 في تنامي الوعي بالمعايير الرقمية العالمية داخل الحكومة والقطاع الصناعي. وبالتوازي مع ذلك، درس العديد من السعوديين في الخارج من خلال مبادرات الابتعاث. وقد يعود البعض منهم بخبرة تقنية وتجارية ذات صلة، وهو ما قد يدعم تدريجيا نمو قدرات الذكاء الاصطناعي المحلية. وفي السنوات الأخيرة، اتجهت السعودية نحو فتح قطاعات من اقتصادها، وجذب استثمارات أوسع نطاقًا، وتفعيل عناصر إستراتيجية رؤيتها 2030. ويبقى أن نرى كيف ستؤثر هذه التطورات على مكانة المملكة في مجال الذكاء الاصطناعي العالمي. وقد أبدت منطقة الخليج ككل اهتمامًا كبيرًا بتطوير الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة. إلا أن القيادة الطويلة الأمد قد تعتمد على الحوكمة والشفافية والحرية الأكاديمية بقدر اعتمادها على تخصيص رأس المال. وقد تستحوذ المملكة على ما يصل إلى 7% من التدريب والاستدلال في مجال الذكاء الاصطناعي عالميًا بحلول عام 2030، بما يتماشى مع الهدف المعلن لـ«هيومين»، التي ستكون قد بنت قاعدة بنية تحتية قوية، ووسّعت حضورها الرقمي، واكتسبت أهمية في تدفقات البيانات الإقليمية. فمن الواضح أن المملكة أصبحت الآن شريكًا في بناء البنية التحتية العالمية للذكاء الاصطناعي، حيث أصبحت البيانات، مثلها مثل العمالة أو رأس المال، عاملًا من عوامل الإنتاج، ولا تبرز البنية التحتية في الفولاذ والأسمنت، بل في السيليكون وأجهزة الاستشعار.


الرجل
منذ 21 ساعات
- الرجل
غوغل تغيّر قواعد الذكاء الاصطناعي بصفقة مليارية غير تقليدية
في خطوة تعكس تصاعد المنافسة الشرسة في عالم الذكاء الاصطناعي، أعلنت شركة "غوغل" Google أمس الجمعة عن صفقة بارزة لاستقطاب مجموعة من الكفاءات التقنية، في مقدّمتهم "فارون موهان" Varun Mohan، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "ويندسيرف" Windsurf المتخصصة في أدوات الترميز القائمة على الذكاء الاصطناعي. الصفقة، التي تبلغ قيمتها 2.4 مليار دولار، تشمل أيضًا عددًا من كبار الباحثين والمهندسين في فريق البحث والتطوير داخل الشركة الناشئة، وجاء ذلك وفقًا لما أفادت به شبكة CNBC في تقرير نُشر يوم 11 يوليو 2025. ورغم حجم الصفقة الكبير، فإن غوغل لم تستثمر مباشرةً في "ويندسيرف"، بل اكتفت بالحصول على ترخيص غير حصري لبعض تقنياتها، ما يتيح للأخيرة مواصلة بيع تراخيصها لشركات أخرى. وقال متحدّث باسم غوغل في تصريح رسمي: "نحن متحمسون لانضمام بعض من أفضل المواهب في مجال الترميز المعتمد على الذكاء الاصطناعي من فريق ويندسيرف إلى Google DeepMind لتعزيز عملنا في مجال الترميز بالوكالة"، وأضاف: "نتطلع إلى مواصلة توسيع أثر Gemini لدى مطوري البرمجيات حول العالم". نقطة تحوّل في الذكاء الاصطناعي بعد فشل استحواذ OpenAI الصفقة تأتي بعد أن كانت "ويندسيرف" على وشك الدخول تحت مظلة "أوبن آي" OpenAI ، إذ دخل الطرفان في مفاوضات حصرية لاستحواذ بقيمة 3 مليارات دولار، لكن تلك الفترة انقضت من دون إتمام العملية، بحسب تصريح لمتحدث باسم "أوبن آي". وتُعد هذه الخطوة جزءًا من سباق محموم لاستقطاب العقول النادرة في الذكاء الاصطناعي، خصوصًا من قبل عمالقة التقنية، فشركة "ميتا" Meta قدمت عروضًا مجزية لعدد من موظفي "أوبن آي"، ونجحت في استقطاب مؤسس Scale AI Alexandr Wang ليقود استراتيجيتها في هذا المجال، في إطار استثمار ضخم بلغ 14.3 مليار دولار. ووفقًا لما كتبه الرئيس التنفيذي المؤقت لـ"ويندسيرف" Jeff Wang على منصة X، فإن المؤسس الشريك Douglas Chen سينضم إلى غوغل أيضًا، بينما "سيواصل معظم أعضاء الفريق بناء منتج ويندسيرف بهدف تعظيم أثره في القطاع المؤسسي". الترميز الوجداني... الجبهة الجديدة برزت "ويندسيرف" هذا العام كلاعب محوري في مجال "الترميز الوجداني" أو vibe coding، وهو نمط جديد في البرمجة يعتمد على أدوات ذكاء اصطناعي متقدمة تتيح للمبرمجين وغير المبرمجين كتابة الشيفرة البرمجية بطريقة أكثر سلاسة ومرونة. هذا التوجه جذب أنظار المطورين، وأسهم في ارتفاع إيرادات الشركة، ورفع تقييمها السوقي بجانب منافسين مثل "Cursor"، الذي كانت "أوبن آي" تفكّر في الاستحواذ عليه أيضًا. ولا تُعد هذه المرة الأولى التي تنتقي فيها غوغل أفرادًا من داخل شركة ناشئة. ففي صيف العام الماضي، استقطبت بعض العاملين من كما أبرمت شركات مثل "أمازون" Amazon و"مايكروسوفت" Microsoft صفقات مشابهة مع شركات مثل Adept وInflection. وتسعى مايكروسوفت بدورها إلى تعزيز أدواتها في الترميز الوجداني، إذ أطلقت في أبريل الماضي ميزة "وضع الوكيل" ضمن محرر Visual Studio Code، في خطوة تهدف إلى تسريع التكامل بين أدوات البرمجة والذكاء الاصطناعي. ووفقًا لما أكده الرئيس التنفيذي Satya Nadella، فإن ما يقارب 30% من الشيفرة البرمجية التي تُنتجها الشركة اليوم باتت تُكتب بواسطة الذكاء الاصطناعي.