logo
خطة أميركية لتوزيع المساعدات ومباحثات حول هدنة

خطة أميركية لتوزيع المساعدات ومباحثات حول هدنة

العربي الجديد١٢-٠٥-٢٠٢٥

بينما يواصل الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة على قطاع غزة المحاصر، يدرس الرئيس الأميركي دونالد ترامب إعلان حل شامل للقطاع في نهاية الأسبوع الجاري، يتضمن طرح صفقة تنهي الحرب المستمرة منذ أكثر من عام ونصف عام، وتشمل ترتيبات سياسية وأمنية جديدة في القطاع.
وبحسب مسؤولين أميركيين تحدثوا لصحيفة يسرائيل هيوم، فإن الحل المقترح من ترامب يجرى تطويره بدعم مباشر من البيت الأبيض، وبتعاون جزئي من إسرائيل، لكنه لا يلبي جميع مطالب الحكومة الإسرائيلية. ويُتوقع، في حال التوصل إلى اتفاق، أن يُعرض على إسرائيل باعتباره أمراً واقعاً، ما سيضع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام اختبار سياسي داخلي صعب، وقد يؤدي إلى أزمة حادة داخل ائتلافه الحاكم إذا اختار القبول بالمقترح.
يأتي ذلك في وقت ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن مقربين من الرئيس الأميركي أبلغوا وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر بأن الرئيس الأميركي قرر قطع الاتصال مع نتنياهو. وقال السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي، اليوم الجمعة، إنّ إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" لن تشاركا في توزيع المساعدات داخل قطاع غزة المحاصر، لكن إسرائيل ستشارك في توفير الأمن هناك.
وفي السياق، نقلت وكالة فرانس برس عن مصدرين وصفتهما بالمقربين من حركة المقاومة الإسلامية "
حماس
" أن وفداً من الحركة التقى، في وقت سابق من هذا الأسبوع، مرتين اثنتين، الوسطاء في العاصمة القطرية الدوحة لبحث هدنة في قطاع غزة. وأوضح أحد المصدرين أن "مسؤولي ملف المفاوضات المصريين اجتمعوا مرتين مع وفد قيادي في حماس برئاسة خليل الحية (رئيس الوفد المفاوض) بمشاركة المسؤولين عن ملف المفاوضات القطريين يومي الأربعاء والخميس في الدوحة"، فيما أكد المصدر الثاني أن "لقاءات الدوحة كانت جدية ولكن لم يُحرَز تقدم ملموس".
وكشف مصدر مصري مطلع على جهود القاهرة بشأن الوساطة الرامية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة المحاصر، اليوم الجمعة، عن تحوّل بموقف الإدارة الأميركية خلال الأيام القليلة الماضية لإنهاء الحرب الإسرائيلية على القطاع. وقال المصدر، لـ"العربي الجديد"، إنّ ممثلي الإدارة الأميركية المعنيين بالمفاوضات أبدوا خلال الاتصالات المستمرة مع الوسطاء المصريين، على مدار اليومين الماضيين، قبولاً بأفكار إطارية لتأجيل البت بفرض رقابة صارمة على سلاح المقاومة الفلسطينية وتسليمه، وعلى رأسها
حركة حماس
، إلى ما بعد تنفيذ أي اتفاق يتم التوصل إليه لإنهاء الحرب على غزة.
في غضون ذلك، أقرّ جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، اليوم الجمعة، بمقتل جنديين في اشتباك في جنوب قطاع غزة. وقالت إذاعة جيش الاحتلال إلى أن الجنديين ينتميان إلى لواء "غولاني"، وقُتلا على يد مقاتلي "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس، في حي الجنينة بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، أمس الخميس. وكانت "كتائب القسام"، قد أعلنت، أمس الخميس، تنفيذ سلسلة هجمات على قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة
رفح
جنوبي قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط عدد من جنود الاحتلال بين قتيل ومصاب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تسريب صوتي يكشف تحريض رئيس 'الشاباك' المعيّن ضد المسلمين
تسريب صوتي يكشف تحريض رئيس 'الشاباك' المعيّن ضد المسلمين

القدس العربي

timeمنذ 3 ساعات

  • القدس العربي

تسريب صوتي يكشف تحريض رئيس 'الشاباك' المعيّن ضد المسلمين

القدس: كشفت القناة 12 العبرية، مساء الأحد، عن تسريب صوتي للواء ديفيد زيني، رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) المُعيّن، يتضمن تصريحات تحريضية صريحة ضد المسلمين. وبحسب القناة، أدلى زيني، بتصريحاته خلال اجتماع جمعه مؤخرا مع مستوطنين من منطقة محاذية لقطاع غزة، قال فيه: 'لدينا إنذار استخباراتي دائم بنيّة مسلمين أشرار قتل يهود طيبين، منذ أن وُلد إسماعيل وحتى إشعار آخر'، على حد زعمه. التسريب يأتي في سياق حديث زيني عن هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وما تبعها من حرب إبادة على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 53 ألفا و200 فلسطيني، وإصابة 122 ألفًا و797 آخرين. وفي التصريحات ذاتها، قال زيني، إن 'الجهود المكثفة لإعادة جميع الأسرى بسرعة تعيق الإنجاز الثاني'، في إشارة إلى القضاء على حركة 'حماس'. وأضاف: 'الحرب على غزة لم تحقق أهدافها بعد. وإذا وعدكم أحد بعدم وجود تهديدات؛ خذوه إلى جهاز كشف الكذب'. كما أقرّ في التصريحات المسربة بأن إسرائيل لا تملك قوات كافية لتأمين حدودها أو مواطنيها من جميع الجبهات. وقال زيني: 'حتى لو جندتم كل قوات الاحتياط ونشرتموهم على طول الحدود، لن يكون ذلك كافيا'. والخميس، أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عن نيته تعيين زيني رئيسا للشاباك بدلا من رونين بار، مخالفا بذلك المستشارة القانونية للحكومة، غالي بهاراف ميارا، التي أكدت أن نتنياهو لا يملك الصلاحية لإجراء التعيين قبل استكمال الفحص القانوني. وأضافت ميارا، أن هناك 'خشية كبيرة من تضارب المصالح'، ووصفت إجراءات التعيين بأنها 'معيبة'. وأثار قرار نتنياهو احتجاجات في الشارع واعتراضات من سياسيين، وصلت حد التهديد بعصيان مدني وتقديم التماس للمحكمة بوقف القرار. وفي 20 مارس/ آذار الماضي، قررت الحكومة إقالة الرئيس الحالي للشاباك رونين بار، على أن يدخل القرار حيز التنفيذ في 10 أبريل/ نيسان 2025، لكن المحكمة أوقفت تنفيذ القرار لحين النظر في التماسات تقدمت بها المعارضة. وبرر نتنياهو قرار إقالة بار، بـ'انعدام الثقة' به، وذلك ضمن تداعيات أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وفي ذلك اليوم، هاجمت 'حماس' 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على 'جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى'، حسب الحركة. بينما ألمح بار، إلى وجود دوافع سياسية وراء القرار، وأن السبب هو رفضه تلبية مطالب نتنياهو بـ'الولاء الشخصي'، قبل أن يعلن في 28 أبريل الماضي، أنه سيغادر منصبه في 15 يونيو/ حزيران المقبل. وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت عشرات آلاف من الضحايا الفلسطينيين بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين. (وكالات)

ترامب يدافع عن قراره منع جامعة هارفرد من قبول طلاب أجانب
ترامب يدافع عن قراره منع جامعة هارفرد من قبول طلاب أجانب

القدس العربي

timeمنذ 10 ساعات

  • القدس العربي

ترامب يدافع عن قراره منع جامعة هارفرد من قبول طلاب أجانب

واشنطن: دافع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأحد عن قرار إدارته منع الطلاب الأجانب من التسجل في جامعة هارفرد، في إجراء وصفته الجامعة المرموقة بأنه غير دستوري وعلّقت قاضية تنفيذه. وقال ترامب على منصته تروث سوشال 'لم لا تقول جامعة هارفرد إن نحو 31% من طلابها يأتون من دول أجنبية، فيما هذه الدول، وبعضها ليس صديقا للولايات المتحدة على الإطلاق، لا تدفع شيئا مقابل تعليم طلابها، ولا تنوي أن تفعل ذلك'. وأضاف 'نريد أن نعرف من هم هؤلاء الطلاب الدوليون، وهو طلب معقول بما أننا نعطي هارفرد مليارات الدولارات، لكن هارفرد ليست شفافة تماما'، داعيا الجامعة إلى 'الكف عن طلب' المال من الحكومة الفدرالية. وأعلنت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم الخميس إبطال الترخيص الممنوح لبرنامج الطلاب وتبادل الزوار الأجانب في جامعة هارفرد. لكنّ القاضية أليسون باروز في ماساتشوستس علّقت القرار الجمعة بعدما رفعت الجامعة دعوى قضائية ضده في وقت مبكر من صباح اليوم نفسه. أعلنت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم الخميس إبطال الترخيص الممنوح لبرنامج الطلاب وتبادل الزوار الأجانب في جامعة هارفرد ولا يخفي ترامب غضبه إزاء جامعة هارفرد التي تخرج منها 162 من حائزي جائزة نوبل، وذلك لرفضها طلبه الخضوع للرقابة على القبول والتوظيف بعدما اتهمها بأنها معقل لمعاداة السامية و'أيديولوجيا اليقظة' (ووك). وكانت الحكومة الأمريكية ألغت منحا مخصصة للجامعة بقيمة أكثر من ملياري دولار، ما أدى إلى توقف بعض برامج البحوث. وبحسب موقعها الإلكتروني، تستقبل جامعة هارفرد المصنفة بين أفضل الجامعات في العالم، حوالى 6700 'طالب دولي' هذا العام، أو 27% من عدد الطلاب الإجمالي. وتفرض على طلابها عشرات الآلاف من الدولارات سنويا كرسوم دراسية. (أ ف ب)

جولة تفاوض مرتقبة بين بغداد وواشنطن حول الوجود العسكري
جولة تفاوض مرتقبة بين بغداد وواشنطن حول الوجود العسكري

العربي الجديد

timeمنذ 12 ساعات

  • العربي الجديد

جولة تفاوض مرتقبة بين بغداد وواشنطن حول الوجود العسكري

كشفت مصادر في العراق عن قرب انطلاق جولة تفاوضية جديدة بين اللجان العسكرية والفنية العراقية والأميركية بخصوص مستقبل وجود قوات التحالف الدولي في البلاد، هي الأولى منذ عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. وكانت بغداد وواشنطن قد توصلتا، نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي، إلى موعد رسمي لا يتجاوز نهاية سبتمبر/ أيلول 2025 لإنهاء مهمة التحالف الدولي ضد تنظيم " داعش " في البلاد، بعد جولات حوار امتدت لأشهر بين الجانبين، على إثر تصاعد مطالب الفصائل المسلحة والقوى العراقية الحليفة لإيران بإنهاء وجود التحالف. وقال عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، النائب إسكندر وتوت، لـ"العربي الجديد"، إن جولة تفاوضية جديدة ستنطلق في الأسبوعين المقبلين بين اللجان العسكرية والفنية العراقية والأميركية لبحث مستقبل التحالف الدولي والوجود الأميركي، مشيراً إلى أن "التغييرات الأخيرة في المنطقة، وخصوصاً في الساحة السورية، وتصاعد نفوذ تنظيم داعش الإرهابي، قد تطرح إمكانية تمديد وجود التحالف الدولي، خصوصاً ونحن مقبلون على عملية انتخابية ولا نريد أي خروقات وأحداث تربك المشهد الأمني والاستقرار الحاصل". وأضاف أن "القوات العراقية قادرة ومستعدة لأي طارئ، لكن في الوقت نفسه ما زال العراق بحاجة إلى الدعم الأمني والاستخباراتي لتطوير القدرات القتالية والاستخباراتية، ولهذا ستكون الجولة المقبلة مهمة، وستحدد مستقبل الوجود الأميركي، وكذلك مهام التحالف الدولي". أخبار التحديثات الحية هل يؤجل العراق موعد انسحاب القوات الأميركية؟ من جهته، رأى المستشار العسكري السابق اللواء المتقاعد صفاء الأعسم، في حديثه لـ"العربي الجديد"، أن "المعلومات والمعطيات تؤكد أن القوات الأميركية لن تنسحب من العراق قريباً، خصوصاً بعد الانسحاب من العمق السوري وتعزيز النفوذ داخل الأراضي العراقية"، مرجحاً بقاء التحالف لفترة طويلة الأمد. وأضاف أن "العراق بعد المتغيرات الأمنية، خصوصاً في الساحة السورية، أدرك جيداً خطورة الوضع، وسيبحث عما يعزز أمنه واستقراره من خلال وجود التحالف الدولي، الذي تقوده واشنطن". وتوقع أن "الجولة التفاوضية الجديدة لن تطرح إنهاء وجود التحالف الدولي، بل ستبحث كيفية مواجهة خطر الإرهاب في العراق وسورية وعموم المنطقة". وأشار الأعسم إلى أن "الأطراف التي كانت تنادي بإخراج القوات الأميركية من العراق خلال الفترة الماضية تراجعت عن هذه المطالب بسبب متغيرات الأوضاع في المنطقة"، مستبعداً أي تصعيد إن تقرر تمديد بقاء القوات الأميركية لفترة أطول. رصد التحديثات الحية أكسيوس: لا تقدم بمباحثات إطلاق سراح باحثة إسرائيلية محتجزة في العراق في المقابل، قال علي الفتلاوي، القيادي في تحالف الفتح، الجناح السياسي لعدد من الفصائل المسلحة، لـ"العربي الجديد"، إن "المطالب بإخراج كامل القوات الأجنبية من العراق ما زالت مستمرة، ولا تراجع عن ذلك، وهذا الأمر ملزم للحكومة العراقية بقرار من مجلس النواب، والحكومة أكدت ذلك خلال برنامجها". وبين الفتلاوي أن "كل الأطراف السياسية، وكذلك الفصائل، منحت فرصة للحكومة العراقية من أجل إنهاء هذا الوجود عبر الأطر الدبلوماسية والقانونية، وكانت جولات التفاوض السابقة بلا نتائج ملموسة، ولهذا نحن نترقب الجولة المقبلة، ولا نرى هناك أي ضرورة لتمديد الوجود الأميركي في ظل تطوير القدرات العراقية القتالية البرية والجوية". وأضاف: "لا توجد أي هدنة مع الأميركيين، وإنما هناك فرصة منحت للحكومة لحسم هذا الملف، وأي تسويف في هذا الأمر سيدفع الفصائل المسلحة إلى موقف جديد من الوجود الأميركي". ويوجد نحو 2500 عسكري أميركي في العراق ضمن التحالف الدولي، الذي تقوده واشنطن منذ سبتمبر 2014، ويتوزع الجنود على ثلاثة مواقع رئيسية، هي قاعدة عين الأسد في الأنبار، وقاعدة حرير في أربيل، ومعسكر فيكتوريا الملاصق لمطار بغداد الدولي، وليست جميع هذه القوات أميركية، إذ توجد أيضاً قوات فرنسية وأسترالية وبريطانية تعمل ضمن قوات التحالف، وأخرى ضمن بعثة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في العراق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store