logo
إريك شميت يكشف: الذكاء الاصطناعي ليس فقاعة بل بداية عصر صناعي جديد

إريك شميت يكشف: الذكاء الاصطناعي ليس فقاعة بل بداية عصر صناعي جديد

الرجلمنذ 4 أيام
خلال مشاركته في قمة RAISE بالعاصمة الفرنسية باريس، نفى المدير التنفيذي السابق لشركة Google إريك شميت أن يكون قطاع الذكاء الاصطناعي يعيش فقاعة مالية شبيهة بانفجار "دوت كوم" في أوائل الألفينات. رغم أنه اعترف بوجود مؤشرات كلاسيكية ترتبط بالفقاعات، إلا أنه شدد على أن ما يشهده القطاع حاليًا لا يُعد فورة مؤقتة، بل هو تطور يُعيد تشكيل بنية صناعية كاملة.
وقال شميت، الذي تولى إدارة Google بعد انهيار شركات الإنترنت في بداية القرن، إن النمو السريع للذكاء الاصطناعي، خاصة منذ انطلاقة ChatGPT، تزامن مع استثمارات ضخمة من شركات التكنولوجيا العملاقة، ما خلق سباقًا عالميًا على الكفاءات والتقنيات. ومع أن البعض يرى مؤشرات "مبالغة" في التفاؤل، أشار شميت إلى أن قطاع الرقائق الإلكترونية (chips) يمنحه الثقة بمستقبل هذا المجال.
إريك شميت يكشف: الذكاء الاصطناعي ليس فقاعة بل بداية عصر صناعي جديد - المصدر: Afp
البنية التحتية للذكاء الاصطناعي
في معرض حديثه، ركز شميت على جانب البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، لا سيما سوق الشرائح، قائلًا: "لم أرَ يومًا قطاعًا يتم فيه استهلاك كل قدرات الأجهزة بهذه السرعة." وأضاف أن شركات مثل Nvidia تجد نفسها غير قادرة على مجاراة الطلب، ما يعكس وجود حاجة حقيقية تتجاوز فقاعة السوق.
ورغم أن بعض التنفيذيين في شركات الذكاء الاصطناعي يرون أن القطاع دخل مرحلة "الإفراط في البناء"، مع تحذيرات من وصول السوق إلى "تشبّع في القدرة التشغيلية خلال عامين أو ثلاثة"، فإن شميت يرى أن هذه المؤشرات لا تعني بالضرورة انفجارًا وشيكًا. وعلّق ساخرًا: "الجميع يقول إن الآخرين سيخسرون أموالهم... هذا تعريف الفقاعة، أليس كذلك؟"
لكنه رفض الانحياز بشكل كامل إلى هذا الرأي، وأكد أن هناك من يرى أن المجال لا يزال أقل من حجمه الحقيقي، خاصة في ظل تطورات تقنيات "تعلم التعزيز" (Reinforcement Learning)، التي قد تُغيّر شكل العالم، على حد وصفه.
حجم سوق الذكاء الاصطناعي
في الجهة المقابلة، لا يتفق الجميع مع تفاؤل شميت. ففي تقرير صادر عن Torsten Sløk، كبير الاقتصاديين في شركة Apollo Global Management، تم التحذير من أن الذكاء الاصطناعي ربما يقود فقاعة أكبر من فقاعة الإنترنت في التسعينيات. وقال سلوك إن الشركات العشر الأولى المدرجة في مؤشر S&P 500 اليوم "أعلى تقييمًا مما كانت عليه خلال ذروة فقاعة التكنولوجيا السابقة"، معتبرًا أن هذا التضخم القيمي الخطير ناجم عن الحماسة المفرطة تجاه تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ووسط هذه الآراء المتضاربة، يبقى القطاع في حالة تمدد سريع، حيث تتوقع التقديرات أن ينمو حجم سوق الذكاء الاصطناعي من 189 مليار دولار في 2023 إلى أكثر من 4.8 تريليونات دولار بحلول 2033. وبين من يرى ثورة صناعية جديدة ومن يحذر من انفجار وشيك، يبقى الذكاء الاصطناعي الحد الفاصل بين واقع السوق ومستقبله المجهول.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقرير: الرئيس الأميركي يعود إلى سياسة الصفقات في التعامل مع الصين
تقرير: الرئيس الأميركي يعود إلى سياسة الصفقات في التعامل مع الصين

الشرق السعودية

timeمنذ 40 دقائق

  • الشرق السعودية

تقرير: الرئيس الأميركي يعود إلى سياسة الصفقات في التعامل مع الصين

يستعد الرئيس الأميركي دونالد ترمب للدخول في محادثات جديدة مع الصين الأسبوع المقبل، واضعاً في مقدمة أولوياته التوصل إلى صفقة اقتصادية موسعة تُتيح للشركات الأميركية فرصاً أكبر في السوق الصينية، لا سيما في مجالي التكنولوجيا والتصنيع، في تحوّل لافت في استراتيجية واشنطن تجاه بكين، وفق صحيفة "وول ستريت جورنال". وقالت الصحيفة الأميركية في تقرير، الجمعة، إنه مع اقتراب واشنطن من جولة جديدة من المحادثات التجارية مع بكين، يركّز ترمب بشكل متزايد على محاولة إبرام صفقة اقتصادية تهدف إلى فتح السوق الصينية العملاقة أمام مزيد من الاستثمارات، والأعمال والتكنولوجيا الأميركية. وأشارت الصحيفة إلى أن الإدارة الأميركية استخدمت طوال معظم هذا العام سلاح التعريفات الجمركية للضغط من أجل إعادة توجيه سلاسل التوريد بعيداً عن الصين، في محاولة لتقليص نفوذها الجيوسياسي، والضغط على الشركات الأميركية لإعادة وظائف التصنيع إلى الداخل الأميركي. لكن، وفقاً لما نقلته الصحيفة عن مصادر مطلعة على تفكير البيت الأبيض، فإن ترمب يسعى الآن إلى إبرام صفقات مع بكين. ولفتت "وول ستريت جورنال" إلى أن البيت الأبيض بدأ يشجّع الصين بنشاط على شراء مزيد من التكنولوجيا الأميركية، وهو ما ظهر بوضوح من خلال رفع الحظر، في وقت سابق من هذا الشهر، عن بيع رقائق الذكاء الاصطناعي من طراز H20 التي تنتجها شركة Nvidia إلى بكين، في تراجع ملحوظ عن سياسة سابقة كانت تهدف إلى حماية الأمن القومي الأميركي. ونقلت الصحيفة عن ستيفن بيجن، الذي شغل منصب نائب وزير الخارجية الأميركي خلال ولاية ترمب الأولى، قوله إن "الرئيس يريد صفقة اقتصادية، ويدفع بقوة للتفاوض بشأنها مع الصين". التعريفات الجمركية الأميركية وفي ردها على أسئلة الصحيفة، قالت نائبة المتحدث باسم البيت الأبيض، آنا كيلي إن "الغريزة الأولى للرئيس ترمب دائماً ما تكون الدبلوماسية، وبصفته (صانع الصفقات الأول)، فإنه يسعى باستمرار إلى تأمين صفقات أفضل للشعب الأميركي". وأضافت كيلي أن الإدارة "تعمل على توفير فرص متكافئة للمزارعين والعمال الأميركيين، وبناء سلاسل توريد آمنة للمستهلكين الأميركيين"، مشيرة إلى أن الصين استأنفت تصدير المعادن النادرة إلى الولايات المتحدة، بعد أن كانت قد قيَّدت هذه الصادرات رداً على التعريفات الجمركية التي فرضها ترمب سابقاً. ووفقاً للصحيفة، تتراوح التعريفات الجمركية الأميركية الحالية المفروضة على الواردات الصينية بين 30% و50%، وهي أعلى من النسب التي تم التوصل إليها مؤخراً في الاتفاقات مع فيتنام واليابان وإندونيسيا. كما تواصل الإدارة الأميركية ممارسة ضغوط على عدد من الدول لبناء ما يُعرف بـ"حصن جمركي" لمنع إعادة توجيه البضائع الصينية عبر أراضيها. ولم تتضح بعد الآليات التي تعتزم الولايات المتحدة اعتمادها لمراقبة ما يُعرف بـ"الشحن غير المباشر" للبضائع الصينية عبر دول ثالثة، ومن جانبها، حذّرت بكين بأنها سترد على أي دولة تبرم اتفاقات تجارية مع الولايات المتحدة على حسابها. ورجّحت الصحيفة أن يثير المفاوضون الصينيون، بقيادة نائب رئيس الوزراء خه ليفنج، هذا الملف خلال المحادثات المقبلة مع فريق ترمب، بحسب مصادر مقربة من المسؤولين الصينيين. وذكرت "وول ستريت جورنال" أن جهوداً دبلوماسية جارية بالفعل بين الجانبين، إذ يناقش كبار المسؤولين الأميركيين والصينيين إمكانية عقد قمة بين الرئيسين الأميركي والصيني، ومن بين الخيارات المطروحة، عقد اللقاء على هامش قمة "منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ" (APEC) المقررة في أكتوبر المقبل. وقال ترمب، في تصريحات، الثلاثاء، إنه قد يلتقي نظيره الصيني شي جين بينج "في المستقبل القريب"، مضيفاً أن الولايات المتحدة "على وفاق مع الصين.. لدينا علاقة جيدة جداً". الهدنة الجمركية ويعمل الجانبان حالياً على كسب مزيد من الوقت للتفاوض على اتفاق شامل، إذ أعلن وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت أنه سيلتقي نظراءه الصينيين في العاصمة السويدية ستوكهولم مطلع الأسبوع المقبل، لبحث تمديد الهدنة الجمركية المقرر أن تنتهي في 12 أغسطس المقبل. وقال بيسنت إن أحد العناصر الأساسية في الاتفاق مع الصين يتمثل في زيادة مشترياتها من المنتجات الأميركية، موضحاً في حديث لشبكة Fox Business، الثلاثاء: "نريدهم أن ينفتحوا.. لديهم 1.4 مليار نسمة ونسبة ادخار مرتفعة للغاية، وهم قادرون على بناء اقتصاد استهلاكي كبير". لكن، حتى الآن، لم يُبدِ الرئيس الصيني اهتماماً كبيراً بتغيير النموذج الاقتصادي المُدار من قبل الدولة، والذي يعزز الإفراط في الإنتاج المحلي والتصدير إلى الأسواق العالمية. وبدلاً من ذلك، لجأت بكين إلى سياسات تقليدية لتعزيز النمو المتباطئ، تشمل استمرار الإنفاق على البنية التحتية، مثل بناء سد للطاقة الكهرومائية بتكلفة تقدر بأكثر من 170 مليار دولار، بالإضافة إلى برنامج لاستبدال الأجهزة ساعد شركات الإلكترونيات على التخلص من المخزون الزائد. ويثير هذا تساؤلات بشأن مدى قدرة إدارة ترمب على دفع الصين فعلياً لزيادة مشترياتها من المنتجات الزراعية والصناعية الأميركية، كما كان هدف اتفاق التجارة الذي أبرمته إدارته مع بكين خلال ولايته الأولى. ولم تفِ الصين بالتزاماتها في شراء هذه المنتجات بموجب الاتفاق المعروف بـ"المرحلة الأولى" الذي أُبرم عام 2020. وتُعد المحادثات المرتقبة في ستوكهولم أحدث جولة في سلسلة من الاجتماعات رفيعة المستوى بين واشنطن وبكين، بعدما أسفرت المحادثات السابقة في جنيف خلال مايو الماضي عن تجميد مؤقت للتعريفات الجمركية المرتفعة لمدة 90 يوماً. تخفيف بعض ضوابط التصدير كما أدى اجتماع لاحق عُقد في لندن الشهر الماضي إلى تخفيف بعض ضوابط التصدير من كلا الجانبين، إذ خففت واشنطن القيود المفروضة على بيع محركات الطائرات وبرمجيات تصميم الرقائق، فيما استأنفت بكين تصدير المعادن النادرة. ورغم أن تراجع إدارة ترمب الأخير عن ضوابط التصدير المتعلقة بالرقائق أثار مخاوف في واشنطن وخارجها من احتمال التنازل عن أدوات حماية الأمن القومي، إلا أن راش دوشي، المسؤول السابق في مجلس الأمن القومي الأميركي، أشار إلى أن ترمب يبدو على خلاف مع بعض مساعديه الذين يركّزون على ضمان التفوق الأميركي على المدى الطويل. وقال دوشي: "يبدو أن الرئيس يركّز على التوصل إلى صفقة مع الصين وعقد لقاء مع الرئيس شي في الخريف"، محذراً من أن "استمرار ترمب في التراجع عن سياساته، أو قرارات فريقه، سيجعل بكين ببساطة لا تأخذنا على محمل الجد". وعلى النقيض من رغبة ترمب في إبرام صفقة، يُظهر الرئيس الصيني اهتماماً أكبر بكسب الوقت لتحقيق أفضلية في ما يعتبره معركة طويلة الأمد مع الولايات المتحدة، ولهذا الغرض، تخطط بكين لتقديم عروض لفريق ترمب تشمل زيادة مشتريات المنتجات الزراعية والطاقة والسلع الأميركية الأخرى إلى جانب تعزيز الاستثمارات الصينية في القطاع الصناعي الأميركي، وفقاً لمصادر مقربة من المسؤولين الصينيين. وهو الاقتراح الذي قد يراه الرئيس الأميركي جذاباً لتحقيق هدفه في إعادة التصنيع داخل الولايات المتحدة، بحسب الصحيفة. وفي المقابل، ستطالب الصين في المفاوضات المقبلة بالسماح لها بشراء السلع التي تحتاجها فعلاً، مثل الرقائق الأميركية، وغيرها من المنتجات التكنولوجية الخاضعة حالياً لقيود التصدير الأميركية. وقالت يون صن، مديرة برنامج الصين في "مركز ستيمسون" للأبحاث في واشنطن: "الصين ترى أن الأمور تسير بشكل أفضل مما كانت تتوقع"، في إشارة إلى التطورات الأخيرة في واشنطن، وأضافت: "ترمب يريد صفقة، والصين مستعدة للمشاركة".

صندوق النقد: إصلاح المالية في بريطانيا قد يفشل دون ضرائب جديدة
صندوق النقد: إصلاح المالية في بريطانيا قد يفشل دون ضرائب جديدة

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

صندوق النقد: إصلاح المالية في بريطانيا قد يفشل دون ضرائب جديدة

حذّر صندوق النقد الدولي في تقريره السنوي الصادر الجمعة 25 يوليو 2025 من أن الحكومة البريطانية قد لا تنجح في تحقيق أهدافها لإصلاح المالية العامة دون اللجوء إلى زيادات ضريبية جديدة أو خفض إضافي في الإنفاق. وفي تقييمه للاقتصاد البريطاني، أشار الصندوق إلى أن التعديلات التي أدخلتها وزيرة المالية راشيل ريفز على خطط خفض العجز الحكومي ساهمت في تعزيز مصداقية السياسات المالية، لكنها لا تزال غير كافية في ظل استمرار المخاطر العالمية. وأكد التقرير أن البيئة الاقتصادية غير المستقرة وهامش التحرك المالي المحدود يضعان الاقتصاد البريطاني أمام تحديات حقيقية، محذرًا من أن أي انحراف في التوقعات الاقتصادية أو صدمة مفاجئة في أسعار الفائدة قد يؤدي إلى خرق القواعد المالية المعتمدة. ودعا الصندوق إلى توسيع الهامش المالي ضمن السياسات الحالية لتفادي الاضطرار إلى إجراء تعديلات متكررة في الضرائب والإنفاق، مؤكدًا أن هذا النهج سيساعد في تحقيق استقرار مالي أكبر على المدى المتوسط. من جانبها، ردّت وزيرة المالية راشيل ريفز ببيان رسمي أكدت فيه أن صندوق النقد يدعم رؤيتها الاقتصادية، مشيرة إلى أن خططها تهدف لمعالجة التحديات «الموروثة» في ظل الظروف العالمية الضاغطة، وتعزيز التعافي والنمو. وتواجه ريفز ضغوطًا متزايدة لرفع الضرائب بحلول نهاية العام، خصوصًا بعد إدخال زيادات في مساهمات الضمان الاجتماعي على أصحاب العمل، ضمن حزمة إجراءات اتخذتها أواخر 2024 لتعزيز الإيرادات العامة. أخبار ذات صلة

5 لاعبين عالميين تتجاوز قيمتهم السوقية مليار يورو .. لامين يتصدرهم بـ280 مليونا
5 لاعبين عالميين تتجاوز قيمتهم السوقية مليار يورو .. لامين يتصدرهم بـ280 مليونا

الاقتصادية

timeمنذ 2 ساعات

  • الاقتصادية

5 لاعبين عالميين تتجاوز قيمتهم السوقية مليار يورو .. لامين يتصدرهم بـ280 مليونا

تجاوزت القيمة السوقية لـ 5 لاعبين عالميين حاجز 1.045 مليار يورو، تصدرهم الإسباني لامين يامال بـ 279.7 مليون يورو، وفقًا لآخر تحديث من منصة تقييم اللاعبين "فوتبول بينشمارك". يقدر نموذج التقييم الخاص من شركة "فوتبول بينشمارك" القيمة السوقية للاعب بناءً على القيمة الاقتصادية لعقده، حيث تلعب عوامل مثل مدة العقد والعمر والأداء والخبرة الدولية دورا رئيسيًا في تحديد الرقم النهائي. وارتفع متوسط قيمة أفضل 100 لاعب منذ إطلاق المنصة (77.6 مليون يورو) في 2019 ليصل إلى 87.2 مليون يورو في يونيو 2025. قال أندريا سارتوري، المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة "نشهد إعادة هيكلة لكيفية توزيع القيمة، ليس فقط من خلال الأرقام القياسية للاعبين الذين تبلغ قيمتهم 100 مليون يورو، بل من خلال وفرة المواهب عالية القيمة في أفضل 100 لاعب". منذ موسم 2018/2019، ارتفع عدد اللاعبين الذين تبلغ قيمتهم 100 مليون يورو أو أكثر من 14 إلى 21 وخلال الفترة نفسها، بلغ متوسط قيمة أفضل 100 لاعب 87.2 مليون يورو في يوليو 2025. يتصدر لامين يامال التصنيف ليحتل لأول مرة المركز الأول كأغلى لاعب في عالم كرة القدم، حيث شهدت قيمة اللاعب البالغ من العمر 18 عاما ارتفاعا ملحوظا منذ انتهاء فترة الانتقالات الشتوية، وكان لتمديد عقده الأخير مع نادي برشلونة دور رئيسي في هذه الزيادة. انضم إليه في المراكز الخمسة الأولى كيليان مبابي (236.9 مليون يورو)، وإيرلينج هالاند (182.6 مليون يورو)، وجود بيلينجهام (174.5 مليون يورو)، وفينيسيوس جونيور (171.5 مليون يورو). ومن بين العشرة الأوائل، يأتي لاعبون مثل فلوريان فيرتز (144.1 مليون يورو)، الذي أكمل أخيرا انتقالًا رفيع المستوى إلى ليفربول، وبيدري (131.8 مليون يورو)، الذي دخل قائمة العشرة الأوائل منذ آخر تحديث، القوة السوقية المتنامية للمواهب الشابة. جميع اللاعبين في المراكز الـ 10 الأولى تبلغ أعمارهم 26 عامًا أو أقل، باستثناء فيديريكو فالفيردي الذي بلغ 27 عامًا هذا الشهر، ما يؤكد التركيز الذي توليه الأندية للشباب وطول العمر وقيمة الأصول طويلة الأجل. أبرز الزيادات في القيمة السوقية لأفضل 100 لاعب منذ آخر تحديث في فبراير، عقب انتهاء فترة الانتقالات في يناير، هم لامين يامال (18 عامًا، بزيادة 121.75 مليون يورو)، وديزيريه دويه (20 عامًا، بزيادة 50.95 مليون يورو)، وهوجو إيكيتيكي (23 عامًا، بزيادة 36.00 مليون يورو، ومنذ انتقاله إلى ليفربول، تبرز قيمته مكانته في آينتراخت فرانكفورت اعتبارًا من تحديث يونيو 2025 لمنصة تقييم اللاعبين لدينا. يلعب 6 من أفضل 10 لاعبين من بين أغلى اللاعبين حاليًا خارج الدوريات الخمس الكبرى في البرتغال، وهو ما يسلط الضوء على قوة الدوري البرتغالي، وعلى وجه الخصوص الأداء الثابت لأندية سبورتينج لشبونة، وبورتو، وبنفيكا في تطوير المواهب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store