
ترامب يكشف عن خطة لطرح "بطاقة ذهبية" تتيح الحصول على الجنسية الأميركية
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يخطط لطرح تأشيرة "بطاقة ذهبية" بقيمة 5 ملايين دولار تتيح مساراً للحصول على الجنسية، لتحل محل تأشيرة المستثمرين التي استمر العمل بها طيلة 35 عاما. وقال ترامب في المكتب البيضاوي: "سيكونون أثرياء وناجحين، وسينفقون الكثير من المال ويدفعون الكثير من الضرائب ويوظفون الكثير من الأشخاص، ونعتقد أن هذا سيكون ناجحا للغاية".
من جانبه، قال وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك إن "بطاقة ترامب الذهبية" ستحل محل تأشيرات (إي بي - 5) في غضون أسبوعين. وكانت تأشيرات (إي بي - 5) قد استحدثت من قبل الكونجرس عام 1990 بهدف جذب الاستثمارات الأجنبية، وهي متاحة للأفراد الذين يستثمرون حوالي مليون دولار في شركة توظف ما لا يقل عن 10 أشخاص. وأضاف لوتنيك أن البطاقة الذهبية، التي ستكون في الواقع بطاقة الإقامة الدائمة "البطاقة الخضراء"، سترفع تكلفة التأشيرة للمستثمرين، كما ستقضي على حالات الاحتيال و"العبث" التي قال إنها وفرها برنامج (إي بي - 5). وكما هو الحال مع البطاقات الخضراء الأخرى، ستتضمن هذه التأشيرة مسارا للحصول على الجنسية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 19 دقائق
- العين الإخبارية
تعطيل رسوم ترامب بأثر فوري.. النفط يقفز والأسهم تحتفل والذهب خاسرًا وحيدًا
تعرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنكسة قضائية جديدة مع تعطيل محكمة أمريكية الرسوم الجمركية "المتبادلة"، المفروضة منذ مطلع أبريل/نيسان على كل السلع المصدرة إلى الولايات المتحدة. وفيما لم يعترض القضاة الثلاثة في المحكمة التجارية الدولية الأمريكية في قرارهم على إمكان واشنطن زيادة الرسوم الجمركية الإضافية على الواردات، إلا أنهم اعتبروا أن ذلك من صلاحية الكونغرس وأن ترامب تجاوز بذلك الصلاحيات المتاحة له. وأبطلت المحكمة بأثر فوري جميع الأوامر التي أصدرها ترامب بشأن الرسوم الجمركية منذ يناير كانون الثاني والتي صدرت بناء على قانون الصلاحيات الاقتصادية الطارئة الدولية، الذي يمنح الرئيس سلطة اتخاذ تدابير لمواجهة التهديدات "غير العادية والاستثنائية". تجاوز السلطات الممنوحة واعتبر القضاة في حكم اطّلعت عليه وكالة فرانس برس الأربعاء أنه لا يمكن للرئيس أن يتذرع بقانون الاستجابة الاقتصادية الطارئة لعام 1977 الذي لجأ إليه لإصدار مراسيم رئاسية، "لفرض رسوم إضافية غير محدودة على المنتجات المستوردة من كل الدول تقريبًا". وأضاف القضاة أن المراسيم التي أصدرها ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض "تتجاوز السلطات الممنوحة إلى الرئيس بموجب القانون IEEPA (الذي يمكن اللجوء إليه في حالات الطوارئ الاقتصادية) لضبط الواردات من خلال استخدام الرسوم الجمركية". ويشمل هذا الأمر الرسوم الجمركية المفروضة على كندا والمكسيك والصين المتهمة بعدم التحرك كفاية لمواجهة تهريب الفنتانيل، فضلًا عن الرسوم الجمركية الإضافية بنسبة 10% التي فرضت في الثاني من أبريل/نيسان على السلع الداخلة إلى الولايات المتحدة والتي قد تصل إلى 50% بحسب البلد المصدر. وأشارت المحكمة إلى أن هذا القانون "يسمح للرئيس بفرض العقوبات الاقتصادية اللازمة عند حصول حالة طوارئ اقتصادية لمواجهة تهديد +غير عادي وغير مألوف+". تفسير القانون وشدد القضاة على أن أي تفسير للقانون يمنح الرئيس "سلطة لا محدودة على الرسوم الجمركية مخالف للدستور". وفي رأي مكتوب مرفق بالقرار، رأى أحد قضاة المحكمة دون الكشف عن اسمه أن "تفويضًا غير محدود للسلطة في مجال الرسوم الجمركية يُشكّل تنازلًا من السلطة التشريعية لفرع آخر من فروع الحكومة"، وهو أمر يتعارض مع دستور الولايات المتحدة. وفي بيان، ندد ناطق باسم البيت الأبيض بالقرار الصادر عن "قضاة غير منتخبين" لا يملكون "سلطة أن يقرروا بشأن إدارة حالة طوارئ وطنية بالشكل المناسب". وأضاف الناطق كاش ديساي: "تعهد الرئيس ترامب بوضع الولايات المتحدة أولًا، وقررت الحكومة استخدام كل صلاحيات السلطة التنفيذية للاستجابة لهذه الأزمة واستعادة العظمة الأمريكية". وقررت إدارة ترامب استئناف القرار في وثيقة قضائية اطّلعت عليها وكالة فرانس برس. سلاح تجاري رئيسي ورأى زعيم الأقلية الديمقراطية في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي غريغوري ميكس في بيان أن القرار يؤكد "أن الرسوم الجمركية تشكل استغلالًا غير قانوني للسلطة التنفيذية". وأتى قرار المحكمة بعد شكويين قدمتا في الأسابيع الأخيرة، إحداهما من جانب تحالف يضم 12 ولاية أمريكية لا سيما أريزونا وأوريغون ونيويورك ومينيسوتا، والثانية من جانب مجموعة شركات أمريكية. وأخذت الشكويان بالتحديد على دونالد ترامب استخدام قانون لا يسمح له باللجوء إلى تدابير طارئة لفرض رسوم جمركية، وهي سلطة يمنحها الدستور للكونغرس. وقد استندت المحكمة إلى هذه الحجة في قرارها. منذ عودته إلى البيت الأبيض، استخدم دونالد ترامب الرسوم الجمركية سلاحًا رئيسيًا في سياسته التجارية فضلًا عن تحفيز الصناعة في البلاد والضغط على دول أخرى. في الثاني من أبريل/نيسان فرض الرسوم الجمركية المسماة "متبادلة" التي تشمل كل دول العالم قبل أن يتراجع أمام انهيار الأسواق المالية. وعلّق الرسوم الجمركية عدا نسبة 10%، مدة 90 يومًا لفتح الباب أمام مفاوضات تجارية. وبعد رد بكين التي رفعت رسومها الجمركية ردًا على التعرفات الأمريكية، تبادلت أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم زيادة الرسوم التي وصلت على التوالي إلى نسبة 125% و145% تضاف إلى الرسوم الجمركية المفروضة في الثاني من أبريل/نيسان. واتفق البلدان في منتصف مايو/أيار على العودة إلى نسبة 10% على السلع الأمريكية و30% على السلع الصينية. والجمعة، حمل ترامب على الاتحاد الأوروبي مؤكدًا أنه "لا يسعى إلى اتفاق" تجاري مع الولايات المتحدة، مهددًا بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على المنتجات الواردة من دوله الـ27 قبل أن يتراجع بإعلانه تعليق هذا الرسم الإضافي حتى التاسع من يوليو/تموز. الصين تعلق واليابان تدرس وردّت بكين، التي فُرضت عليها رسوم جمركية بنسبة 145% قبل تخفيضها بشكل حاد لإفساح المجال للمفاوضات، على قرار المحكمة الأمريكية داعية واشنطن إلى إلغاء هذه الرسوم. وقالت الناطقة باسم وزارة التجارة الصينية هي يونغغيان خلال مؤتمر صحفي "تحث الصين الولايات المتحدة على الإصغاء إلى أصوات المنطق الصادرة عن المجتمع الدولي وأطراف وطنية مختلفة وإلغاء الرسوم الجمركية غير المبررة المفروضة من جانب واحد، بشكل تام". من جهته قال موفد اليابان لمناقشة الرسوم الجمركية ريوسي أكازاوا لدى مغادرته إلى واشنطن لحضور جولة رابعة من المفاوضات، إن طوكيو التي تعاني من وطأة الرسوم الجمركية على السيارات، ستدرس قرار المحكمة.كما أمر قضاة المحكمة إدارة ترامب بإصدار أوامر جديدة تعكس الأمر القضائي الدائم في غضون 10 أيام. وقدمت إدارة ترامب بعد دقائق فقط من صدور الحكم إشعارا بالطعن وشككت في سلطة المحكمة. رد السوق أنهى المؤشر نيكي تعاملات اليوم الخميس عند أعلى مستوى في أكثر من أسبوعين بعد القرار، كما تلقى المؤشر دعما من ضعف الين وارتفاع الأسهم المرتبطة بالرقائق. وارتفعت الأسهم الأوروبية بعد أن أنعش القرار شهية الإقبال على المخاطرة في الأسواق العالمية. وارتفعت أسعار النفط بأكثر من دولار بدعم من القرار ورغم ترقب الأسواق عقوبات أمريكية جديدة محتملة من شأنها أن تحد من تدفقات الخام الروسي، وكذلك رغم قرار تحالف أوبك+ بشأن زيادة الإنتاج في يوليو تموز. وارتفع الدولار بعد القرار الذي خفف من وطأة تقلبات العملة التي عانت هذا العام بسبب حالة الضبابية التي تكتنف التجارة. وتراجع الذهب إلى أدنى مستوى في أكثر من أسبوع بعد القرار الذي هدأ المخاوف التجارية وقلل الإقبال على المعدن الذي يعد ملاذا آمنا. aXA6IDE1NC41NS45NS4yMTIg جزيرة ام اند امز FR


صحيفة الخليج
منذ 20 دقائق
- صحيفة الخليج
أزمة جديدة بين بكين وواشنطن بسبب تأشيرات الطلاب الصينيين
بكين ـ (أ ف ب) انتقدت بكين قرار الولايات المتحدة «غير المنطقي» إلغاء تأشيرات طلاب صينيين مؤكدة الخميس تقديم احتجاج لدى واشنطن عقب إعلان وزير الخارجية ماركو روبيو ذلك الإجراء. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماو نينغ إن «الولايات المتحدة ألغت بشكل غير منطقي تأشيرات طلاب صينيين بذريعة الأيديولوجيا والحقوق الوطنية» مضيفة: «إن الصين تعارض هذا بشدة وقد قدمت احتجاجاً لدى الولايات المتحدة». وتعهّدت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل يوم إلغاء تأشيرات الطلاب الصينيين الذين يعدون من أكبر مصادر الإيرادات للجامعات الأمريكية وأفاد روبيو بأن الولايات المتحدة «ستُلغي بفعالية تأشيرات الطلاب الصينيين، بما في ذلك أولئك الذين تربطهم صلات بالحزب الشيوعي الصيني أو الذين يدرسون في مجالات حسّاسة». وأضاف: «سنراجع أيضاً معايير منح التأشيرات لتعزيز التدقيق على جميع طلبات التأشيرات المستقبلية من الصين وهونغ كونغ». وردّت الخارجية الصينية على الخطوة إذ قالت: «إنها ألحقت أضراراً كبيرة بالحقوق المشروعة ومصالح الطلاب الصينيين وأحدثت اضطرابات بالمبادلات الثقافية الطبيعية بين البلدين».


صحيفة الخليج
منذ 22 دقائق
- صحيفة الخليج
بضمانات أمريكية.. مقترح جديد لوقف القتال في غزة وويتكوف متفائل
واشنطن ـ (أ ف ب) كشفت مصادر مطلعة تفاصيل مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف الجديد لوقف القتال في غزة، حيث قال الأربعاء: «إن لديه انطباعات جيدة جداً» عن إمكان التوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، ملمحاً إلى المقترح الجديد. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة أن أكثر النقاط تعقيداً في المفاوضات تتمثل في مطالبات حماس بضمانات أمريكية للاتفاق، حتى لا تعود إسرائيل إلى عملياتها العسكرية في القطاع المدمر، عقب إطلاق سراح جميع الرهائن. وأوضحت الهيئة أن المقترح الأمريكي الجديد ينص على أن وقف إطلاق النار سيستمر حتى إن لم يتم التوصل إلى تفاهمات نهائية بشأن إنهاء الحرب لكن ذلك سيكون بشروط محددة. وبحسب القناة 12 الإسرائيلية فإن المقترح الجديد يتناول الإفراج عن 9 رهائن أحياء و18 جثماناً سيتم تسليمهم على دفعتين خلال أسبوع واحد، وذلك في مقابل الإفراج عن 125 سجيناً فلسطينياً من ذوي الأحكام المؤبدة بالإضافة إلى 1111 معتقلاً تم احتجازهم بعد هجوم 7 أكتوبر كما سيتم تسليم جثامين 180 من المسلحين. كما أوردت وسائل إعلام عبرية أن الجيش الإسرائيلي قد ينسحب من المناطق التي سيطر عليها مؤخراً وأن المساعدات الإنسانية ستوزّع بواسطة الأمم المتحدة وليس من خلال الشركة الخاصة الأمريكية. وشدد المقترح الجديد على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن يتمكن من اتخاذ قرار أحادي بإنهاء وقف إطلاق النار واستئناف القتال. تصريحات ويتكوف وصرح ويتكوف للصحفيين في حضور الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض: «لدي انطباعات جيدة جداً في شأن التوصل إلى حل طويل الأمد، وقف موقت لإطلاق النار وحل طويل الأمد، حل سلمي لهذا النزاع»، ملمحاً إلى تسليم مقترح جديد للطرفين قريباً.