
فلسطين في مهرجان غلاستونبري الإنجليزي.. معركة على إيقاعات الهيب هوب
رغم استمرار الضغوط لإلغاء الحفل.
ويقود رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر فريق المناهضين لمشاركة فرقة الهيب هوب الأيرلندية "نيكاب"، إلى جانب موسيقيين آخرين.
وقال ستارمر لصحيفة "ذا صن" هذا الشهر، إن "من غير المناسب" أن تقدم فرقة نيكاب، التي تغني الراب باللغتين الأيرلندية والإنجليزية، حفلاً في مهرجان غلاستونبري.
كما قالت زعيمة المعارضة كيمي بادينوك، إن هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي)، التي تغطي المهرجان، يجب ألا تبث عرض نيكاب.
ووفقًا لرسالة سرّبها المنتج الموسيقي تودلا تي، ونشرتها صحيفة "الغارديان" البريطانية، طلب نحو 30 من كبار مسؤولي صناعة الموسيقى إلغاء مشاركة فرقة نيكاب في هذا المهرجان.
وكانت شرطة العاصمة البريطانية لندن قد وجهت الشهر الماضي تهمة ارتكاب جريمة إرهابية لقائد الفرقة ليام أوهانا، واسمه الفني "مو تشارا"، للاشتباه برفعه راية مؤيدة لجماعة حزب الله اللبنانية خلال حفل موسيقي في نوفمبر/تشرين الثاني.
وردد مؤيدوه هتافات منها "حرّروا فلسطين" و"حرّروا مو تشارا" عندما احتشدوا أمام محكمة في لندن نظرت قضيته هذا الشهر. وأطلقت المحكمة سراحه بكفالة غير مشروطة حتى موعد انعقاد جلسة أخرى في أغسطس/آب.
ووقع أكثر من 100 موسيقي، ردًا على ذلك، على رسالة علنية لدعم الفرقة.
وقال دان لامبرت، مدير نيكاب، إن الفرقة توقعت الدعوات لإلغاء عرضها، مضيفًا: "كنا نعلم أن الضغوط الكبرى ستكون من نصيب غلاستونبري لكونها مؤسسة".
وقالت إميلي إيفيس، منظمة المهرجان، يوم الأربعاء، إنه منصة للفنانين من جميع أنحاء العالم، مضيفة: "الجميع مرحب بهم هنا".
وانتشرت لقطات لأوهانا وهو يعرض راية حزب الله، بعد أن عرض الثلاثي الأيرلندي الشمالي رسائل مؤيدة للفلسطينيين على المسرح في مهرجان كوتشيلا فالي للموسيقى والفنون في كاليفورنيا في أبريل/نيسان، ختموها بقول: "اللعنة على إسرائيل. حرروا فلسطين".
وقال أعضاء فرقة نيكاب إنهم لا يدعمون حركة حماس أو حزب الله.
وقال أوهانا، أمس الجمعة، إن أفراد الفرقة كانوا "يقدمون شخصيات" على المسرح، والأمر متروك للجمهور لتفسير رسائلها.
وأضاف لصحيفة "الغارديان": "خذوا ما تريدون من ذلك، لكننا لن نتغير بهذه الطريقة".
aXA6IDEwNC4xNDMuMjU1LjI3IA==
جزيرة ام اند امز
PL
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سبوتنيك بالعربية
منذ 5 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
بعد تصريحات عراقجي حول "سلاح" حزب الله.. رئيس حزب لبناني يطالب بطرد السفير الإيراني لدى بلاده
بعد تصريحات عراقجي حول "سلاح" حزب الله.. رئيس حزب لبناني يطالب بطرد السفير الإيراني لدى بلاده بعد تصريحات عراقجي حول "سلاح" حزب الله.. رئيس حزب لبناني يطالب بطرد السفير الإيراني لدى بلاده سبوتنيك عربي تسببت تصريحات وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بشأن قرار الحكومة اللبنانية حصر السلاح بيد الدولة، موجة من ردود الفعل الغاضبة داخل لبنان، وصلت حد المطالبة... 07.08.2025, سبوتنيك عربي 2025-08-07T05:45+0000 2025-08-07T05:45+0000 2025-08-07T05:45+0000 لبنان العالم العربي الأخبار أخبار حزب الله إيران ونشر رئيس حزب "الكتائب" اللبناني، سامي الجميل، تغريدة عبر منصة "إكس "، أمس الأربعاء، أوضح من خلالها أن "عراقجي آخر من يحق له إعطاء دروس لحكومة لبنان. يهتمّ ببلده ويتركنا نرمم يلي خربه ببلدنا".وأضاف الجميل "وصايتكم انتهت إلى غير رجعة. هذه التصاريح لا يجب أن تمر بعد اليوم، وأتمنى على الصديق وزير الخارجية استدعاء السفير الإيراني كأول خطوة باتجاه طرده".وكان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، قد قال إن المحاولات لنزع سلاح "حزب الله" ليست أمراً جديداً "فقد تم اتخاذ مثل هذه الخطوات في السابق، وسبب ذلك واضح"، وبأن محاولات نزع سلاح "حزب الله" اللبناني ليست جديدة، مشيرا إلى أن فعالية سلاح المقاومة أثبتت نفسها في ساحات المعارك.وأوضح أن هذه المحاولات تجددت في الآونة الأخيرة وسط اعتقاد البعض بضعف الحزب، لكن موقف قيادته الحاسم أكد صمودها أمام الضغوط، وفقا لوكالة "تسنيم".وأشار عراقجي إلى أن "شخصيات بارزة مثل الشيخ نعيم قاسم ورئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري جددوا دعمهم القوي لحزب الله"، مؤكدا أن الحزب "يعيش اليوم في ذروة قوته"، وكشف أن الأضرار التي لحقت بالحزب خلال الحرب الأخيرة تم إصلاحها، مع إعادة تنظيمه وتعيين قادة جدد، مما يجعله قادرا على الدفاع عن نفسه بكفاءة.وكان "حزب الله" اللبناني قد أكد، أمس الأربعاء، أن "الحزب سيتعامل مع قرار الحكومة اللبنانية بسحب سلاح الحزب كأنه غير موجود".وقال "حزب الله"، في بيان له، إن "قرار الحكومة حصر السلاح بيد الدولة يؤدي لإضعاف قدرة لبنان أمام العدوان الإسرائيلي الأمريكي"، مضيفا أن "قرار الحكومة يحقق لإسرائيل ما لم تحقّقه في عدوانها على لبنان".ووصف الحزب قرار الحكومة بـ"الخطيئة الكبرى"، مؤكدا أن قرار نزع سلاح الحزب يمثل مخالفة واضحة للبيان الوزاري للحكومة ويطلق يد إسرائيل للعبث بأمنه وسياسته ومستقبل وجوده.وكلَّفت الحكومة اللبنانية، أول أمس الثلاثاء، جيش البلاد بوضع خطة تطبيقية لحصر السلاح قبل نهاية العام الجاري بيد القوى الشرعية.وعقدت الحكومة اللبنانية عقدت جلسة وزارية استمرت 6 ساعات كاملة، قررت خلالها تكليف الجيش بوضع خطة لحصر السلاح بيد القوى الشرعية خلال 2025، شرط أن يجري عرض الخطة على مجلس الوزراء قبل نهاية الشهر الجاري، وفق ما أعلن رئيس الحكومة نواف سلام.وبدوره، أكد رئيس الحكومة نواف سلام بعد انتهاء جلسة مجلس الوزراء، أن "البيان الوزاري للحكومة وما ورد في خطاب قسم الرئيس أكّد واجب الدولة في احتكار حمل السلاح".وقال سلام: "قرر المجلس استكمال النقاش في الورقة الأمريكية بجلسة حكومية في 7 آب الجاري، وتكليف الجيش بوضع خطة لحصر السلاح بحدود نهاية العام الحالي، وعرضها على مجلس الوزراء قبل 31 الشهر الجاري". لبنان إيران سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي لبنان, العالم العربي, الأخبار, أخبار حزب الله, إيران


العين الإخبارية
منذ 14 ساعات
- العين الإخبارية
إيران تُعقد ملف «نزع السلاح».. دعم لحزب الله بمواجهة الدولة اللبنانية
تم تحديثه الخميس 2025/8/7 01:27 ص بتوقيت أبوظبي استبقت طهران اجتماع الحكومة اللبنانية المقرر الخميس، بدعم علني لحزب الله في رفضه لخطة الدولة المتعلقة بنزع سلاحه. وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن بلاده تدعم حزب الله في قراراته، بعد أن رفض التنظيم خطة الحكومة اللبنانية لتجريده من سلاحه. وقال عراقجي في مقابلة متلفزة "أي قرار في هذا الشأن سيعود في نهاية المطاف إلى حزب الله"، مضيفا "نحن ندعمه عن بعد، لكننا لا نتدخل في قراراته". واعتبر أن حزب الله "أعاد بناء" قدراته بعد النكسات التي تعرض لها في الحرب مع إسرائيل العام الماضي، وفقا لـ"فرانس برس". ومن المقرر أن تجتمع الحكومة اللبنانية الخميس لبحث ملف حصر السلاح في يد الدولة. وندد الحزب، في بيان الأربعاء، بقرار حكومة لبنان التوجه نحو حصر السلاح، واصفا إياه "بالخطيئة الكبرى التي لا تخدم إلا إسرائيل". وأكد أنه سيتعامل مع هذا القرار "كأنه غير موجود". وفي ختام جلسة وزارية استمرت عدة ساعات، عُقدت الثلاثاء، كشف رئيس الوزراء اللبناني، نواف سلام، في مؤتمر صحفي، أنه تقرر "تأجيل البت ببند حصر السلاح بيد الدولة إلى جلسة الخميس". أضاف أنه "تم تكليف الجيش اللبناني بوضع خطة تطبيقية بشأن آلية حصر السلاح بيد الدولة قبل نهاية العام الجاري، على أن يتم عرضها على مجلس الوزراء قبل نهاية الشهر الجاري لنقاشها وإقرارها". وكانت تلك المرة الأولى التي يناقش فيها مجلس الوزراء اللبناني مصير سلاح حزب الله، وهو أمر لم يكن متصورا عندما كانت الجماعة في أوج قوتها قبل عامين فقط. وقُتل كبار قادة حزب الله والآلاف من مسلحيه، ودُمر جزء كبير من ترسانته العسكرية خلال حربه الأخيرة مع إسرائيل. وفي يونيو/حزيران الماضي اقترح المبعوث الأمريكي توم برّاك على المسؤولين اللبنانيين خريطة طريق لنزع سلاح حزب الله بالكامل، مقابل وقف إسرائيل هجماتها على لبنان وسحب قواتها من خمس نقاط لا تزال تسيطر عليها في جنوب لبنان. وتضمن الاقتراح شرطا بأن تصدر الحكومة اللبنانية قرارا وزاريا يتعهد بوضوح بنزع سلاح حزب الله وأكد الرئيس اللبناني الأسبوع الماضي الالتزام بـ"سحب سلاح جميع القوى المسلّحة، ومن ضمنها حزب الله، وتسليمه إلى الجيش اللبناني". وشدّد على أن "المرحلة مصيرية ولا تحتمل استفزازا من أي جهة كانت"، مضيفا "علينا أن نختار، إما الانهيار وإما الاستقرار". وذكرت رويترز أن صبر واشنطن بدأ ينفد بعد أن قام برّاك بعدة زيارات للبنان للحث على إحراز تقدم في الخطة. وضغطت واشنطن على وزراء لبنانيين للإسراع في تقديم التعهد العلني حتى يمكن مواصلة المحادثات. NL


البيان
منذ 14 ساعات
- البيان
«وعد ماكرون» و«وعد بلفور»
العالم يعيش حالياً على وقع استعداد بعض دول العالم تقدر بـ14 دولة لإعلان اعترافها بفلسطين في شهر سبتمبر القادم خلال الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة. وبذلك من الممكن أن يصل عدد الدول التي ستعترف بدولة فلسطين إلى 148 دولة من أصل (193) عدد أعضاء الأمم المتحدة، وذلك بعد أن وعد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الرأي العام العالمي بأن بلاده ستعترف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل. لذا، فإن تفاعل رئيس الحكومة البريطانية ستارمر مع الوعد الفرنسي وإعلانه هو الآخر بالاعتراف بدولة فلسطين يمكن أن يصب في خانة محاولة تصحيح لخطأ تاريخي ارتكبته بلاده عندما كانت فلسطين تحت الانتداب البريطاني. فالحق الفلسطيني كسب الكثير من المؤيدين في العالم لأن القضية في الأساس عادلة، وخساراتها المتكررة فقط لأن من يدافع عنها من محاميه لا يجيدون تقدير الظرف العالمي. ولو أخضعنا ما يحدث في إقليمنا من تطورات وكذلك في بقاع مختلفة من العالم للمنظار السياسي نجد أن إمكانية الاعتراف بدولة فلسطين حالياً واردة لسببين اثنين. السبب الأول: أن أحد مبادئ الحروب الإسرائيلية الذي وضعها بن غوريون يجب أن تكون قصيرة المدة من أجل تقليص الضرر المحتمل على البنية الأساسية والشعب، ولكن يبدو الضرر هذه المرة تعدى مخاوف بن غوريون إلى فقدان مكانة إسرائيل في الدلال الغربي. مما لا شك فيه أن وعد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بالاعتراف بدولة فلسطين فاجأ إسرائيل والعالم، وهذا الوعد لا يعني ظهور الدولة الفلسطينية ولكن القرار يعني أن السياق الدولي تغير ضد إسرائيل ولم يعد كما كان.