نجم سينما أمريكي يفقد ذاكرته .. وغير قادر على التحدث والقراءة
وحسب موقع "فاندوم وير" الأمريكي، فقد تم تشخيص بروس بـ"الحبسة الكلامية" في عام 2022، وتدهورت حالته بشكل تدريجي، حتى كشفت تقارير في يوليو 2025 عن فقدانه التام القدرة على التحدث والقراءة، بالإضافة إلى صعوبات في الحركة والمشي.
ورغم هذا التدهور المؤلم، فإن الوضع الصحي لـ"بروس" يوصف بأنه مستقر بحذر، وفقًا لأحدث المعلومات، وسط استمرار تدفق رسائل الدعم والحب من جميع أنحاء العالم.
مرض صامت وقاتل
وأكد الموقع الأمريكي أن مرض الخرف الجبهي الصدغي FTD، حسب المعهد الوطني للصحة (NIH)، يختلف عن ألزهايمر من حيث طبيعة التأثير المبكر على الشخصية واللغة، دون أن يطال الذاكرة في مراحله الأولى فقط، ويُعد هذا المرض غير قابل للشفاء لأنه من أندر أنواع الخرف، ما يجعل التوعية بمخاطره ضرورية.
ويُشار إلى أن حالة بروس ويليس المتدهورة قد حرمته من ممارسة أبسط وظائفه اليومية، وحولت نجم أفلام الحركة الذي طالما أسر قلوب الملايين، إلى شخص عاجز عن النطق أو قراءة الكلمات التي طالما حفظها في نصوص السينما.
وأكدت إيما هيمنج ويليس، زوجة النجم، أنها تواجه يوميًا تحديات هذا المرض كنقطة الارتكاز في رعاية زوجها. وبعيدًا عن السجاد الأحمر وعدسات الكاميرات، تتحمل إيما عبء الرعاية غير المتوقعة، وهي تستعد حاليًا لإصدار مذكراتها الشخصية "الرحلة غير المتوقعة" في سبتمبر المقبل، لتسرد من خلالها تفاصيل التجربة الإنسانية المؤلمة والمعقدة.
وفي منشور لها على إنستجرام بتاريخ 5 يوليو الجاري، عبرت "إيما" عن القلق الذي يراودها بشأن الظهور العلني للترويج للكتاب، مؤكدة أن تلك الخطوة تمثل عبئًا عاطفيًا كبيرًا عليها.
وفي مقابلة سابقة مع مجلة "تاون آند كانتري" في أكتوبر 2024، قالت إيما إن أول إشارات الخطر كانت تغييرًا طفيفًا في لغة بروس: "أقول دائمًا إن الخرف الجبهي الصدغي يهمس، لا يصرخ، تظهر أعراضه تدريجيًا وتخدع من حول المريض".
وتابعت: "من الصعب أن أحدد متى توقف بروس عن أن يكون هو، وبدأ المرض بالسيطرة عليه".
وأضاف الموقع أن ديمي مور، الزوجة السابقة لبروس ويليس ووالدة ثلاثة من أطفاله، ما زالت تقدم له الدعم وتقف بجانب العائلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ يوم واحد
- جو 24
هل تصبح أدوية التخسيس الشائعة علاجا شاملا لأمراض العصر؟
جو 24 : سجّلت أدوية السكري وفقدان الوزن من شركتي إيلي ليلي ونوفو نورديسك، مثل مونجارو و"زيباوند" و"أوزمبيك و"ويغوفي"، مبيعات ضخمة في عام 2024، ما يعكس الطلب المتزايد على علاجات GLP-1. وفي محاولة لتوسيع سوق هذه الأدوية وزيادة فرص التغطية التأمينية، تعمل الشركتان على دراسة استخدامات علاجية جديدة لعقاقير GLP-1، وحققت بعض هذه التجارب بالفعل نتائج واعدة. ومن بين أبرز الحالات التي تُختبر فيها هذه الأدوية: - إدمان الكحول تبحث تجربة سريرية في جامعة كوبنهاغن في قدرة "سيماغلوتايد" (المكون الرئيسي في أوزمبيك وويغوفي) على تقليل استهلاك الكحول لدى 108 مصابين باضطراب تعاطي الكحول والسمنة. - مرض ألزهايمر تختبر نوفو نورديسك "سيماغلوتايد" في تجربة متقدمة تشمل 1840 مريضا في المراحل المبكرة من ألزهايمر. النتائج الأولية متوقعة أواخر 2025. - أمراض القلب كانت شركة ليلي تختبر "تيرزيباتيد" (المكون الرئيسي في دواءي مونجارو وزيباوند) لعلاج قصور القلب لدى المصابين بالسمنة، لكنها سحبت طلبها الأمريكي للحصول على الموافقة. وفي المقابل، حصل "سيماغلوتايد" على دعم وكالة الأدوية الأوروبية لتخفيف أعراض قصور القلب لدى هذه الفئة من المرضى في سبتمبر 2024. - أمراض الكلى المزمنة تمت الموافقة على "أوزمبيك" في الولايات المتحدة لتقليل خطر الفشل الكلوي والوفاة القلبية لمرضى السكري المصابين بأمراض الكلى. كما تختبر شركة ليلي "تيرزيباتيد" في تجربة تشمل 140 مريضا يُتوقع الانتهاء منها في 2026. - أمراض الكبد تجري نوفو نورديسك دراسة على "سيماغلوتيد" لعلاج التهاب الكبد الدهني غير الكحولي (MASH)، تشمل 1200 مريض، ستُستكمل في أبريل 2029. وفي دراسة منفصلة، ساعد "تيرزيباتيد" 74% من المرضى على الشفاء من المرض دون تفاقم تندب الكبد، مقارنة بـ13% فقط في المجموعة التي تلقت علاجا وهميا. - اضطرابات عصبية في الدنمارك، يختبر باحثون "سيماغلوتيد" مع نظام غذائي منخفض السعرات لعلاج ارتفاع ضغط الدم داخل الجمجمة مجهول السبب، وهي حالة مرتبطة بالسمنة. ومن المتوقع استكمال الدراسة في أكتوبر 2025. - انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم في ديسمبر 2024، حصل دواء "زيباوند" على موافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، ليصبح أول دواء معتمد لعلاج انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم، وهو اضطراب تنفسي شائع مرتبط بالسمنة. وتكشف هذه التجارب أن أدوية GLP-1 لم تعد حكرا على علاج السكري والسمنة، بل أصبحت محط أنظار المجتمع الطبي لعلاج مجموعة واسعة من الأمراض المعقدة. ومع اتساع رقعة التجارب الجارية، قد تكون هذه الأدوية على أعتاب تحول كبير في الرعاية الصحية خلال السنوات المقبلة. المصدر: إندبندنت تابعو الأردن 24 على


جو 24
منذ 3 أيام
- جو 24
دراسة جديدة: دواء مضاد للهربس لا يبطئ تدهور الإدراك في مرض ألزهايمر المبكر
جو 24 : أظهرت دراسة أجراها باحثون من جامعة كولومبيا بنيويورك أن دواء Valacyclovir المضاد لفيروسات الهربس لا يساعد في إبطاء تطور ألزهايمر في مراحلة المبكرة كما كان يعتقد سابقا. دراسة جديدة: دواء مضاد للهربس لا يبطئ تدهور الإدراك في مرض ألزهايمر المبكر وذكر القائمون على الدراسة أن أبحاثهم أجريت لاختبار صحة الفرضية التي أشارت إليها بعض الدراسات العلمية السابقة، والتي نوهت إلى وجود ارتباط بين فيروسات الهربس (وخاصة HSV1) وتراكم بروتينات "الأميلويد" في أدمغة مرضى ألزهايمر، وأن الأشخاص الذين تلقوا علاجا للهربس، مثل دواء Valacyclovir، كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف مقارنة بأولئك المصابين بالفيروس ولكنهم لم يتلقوا علاجا. تفاصيل الدراسة: "اختبرت الدراسة الجديدة الفرضية المذكورة مباشرة على البشر، وشارك فيها 120 مريضا من كبار السن، جميعهم ظهرت عليهم علامات مبكرة للخرف، وكانت نتائج تحاليلهم إيجابية للأجسام المضادة لفيروس HSV (مؤشر على إصابة سابقة أو حالية). وتلقى نصف المشاركين دواء Valacyclovir الفعّال ضد الهربس، بينما تلقى النصف الآخر دواء وهميا، وذلك على مدى 18 شهرا." وقام الباحثون خلال فترة الدراسة وبعدها بتقييم الوظائف الإدراكية للمشاركين، كما قاسوا مستويات البروتينات المرضية في أدمغتهم باستخدام تقنيات التصوير المتخصصة أو المؤشرات الحيوية في السائل النخاعي. لم تظهر النتائج أي فرق ذي دلالة إحصائية بين المجموعتين، أي أن الدواء المضاد للفيروسات لم يحدث أي إبطاء في تدهور الوظائف الإدراكية لدى من تلقوه مقارنة بالدواء الوهمي. بل، وعلى نحو مفاجئ، سجلت المجموعة التي حصلت على الدواء الوهمي أداء إدراكيا أفضل قليلا في بعض القياسات، رغم أن هذا الفرق لم يكن كبيرا بما يكفي ليعتبر ذا معنى سريريا. ووفقا للباحثين، تؤكد هذه النتائج أن أدوية مضادات الفيروسات مثل Valacyclovir لا يمكن التوصية بها كعلاج لمرض ألزهايمر في مراحله المبكرة، حتى لدى المرضى الذين لديهم تاريخ من الإصابة بفيروس الهربس. المصدر: لينتا.رو تابعو الأردن 24 على

عمون
منذ 6 أيام
- عمون
دراسة: بيضة واحدة أسبوعيا قد تقي من الإصابة بـ"مرض خطير"
عمون - أظهرت دراسة حديثة أن تناول بيضة واحدة على الأقل أسبوعيا قد يقلل من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر بنسبة تصل إلى 47 بالمئة مقارنة بمن يتناولون البيض أقل من مرة واحدة شهريا. وطالما كاان البيض، الذي ظل منذ آلاف السنين جزءا أساسيا من النظام الغذائي البشري، موضع جدل بسبب محتواه من الكوليسترول والدهون المشبعة. لكن الباحثين في الدراسة التي نشرت في مجلة "The Journal of Nutrition" وجدوا في هذه الدراسة أن تناول البيض لا يقلل فقط من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، بل يرتبط أيضا بتراكم أقل للبروتينات السامة المرتبطة بالمرض في الدماغ. وشملت الدراسة أكثر من 1000 شخص بمتوسط عمر 81 سنة من الولايات المتحدة، تابعهم الباحثون لمدة تقارب 7 سنوات. كما فحص الباحثون أنسجة دماغ بعض المشاركين بعد الوفاة، مؤكدين ارتباط استهلاك البيض بتقليل تراكم البروتينات الضارة. ويرجع الباحثون الفائدة المحتملة للبيض إلى احتوائه على مركبات مهمة مثل الكولين وأحماض أوميغا-3 الدهنية، التي تلعب دورا في دعم الوظائف العصبية وصحة الدماغ. ويقترح الباحثون أن تناول بيضة واحدة على الأقل أسبوعيا قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بالزهايمر. ويوضحون أن الكولين وأحماض أوميغا-3 الدهنية في البيض قد يعملان بتآزر لحماية صحة الدماغ مع التقدم في العمر. ومع ذلك، تحذر الدراسة من محدودية فترة المتابعة وقصور الاعتماد على استبيانات ذاتية في قياس استهلاك الطعام، ما قد يؤثر على دقة النتائج.