logo
زوجة الشهيد صالح حنتوس تصل إلى تعز للعلاج بعد تعرضها لإصابة خلال هجوم حوثي

زوجة الشهيد صالح حنتوس تصل إلى تعز للعلاج بعد تعرضها لإصابة خلال هجوم حوثي

اليمن الآنمنذ 5 أيام
وصلت السيدة فاطمة المسوري، زوجة الشيخ الشهيد صالح حنتوس، إلى مدينة تعز يوم الاثنين الموافق 7 يوليو 2025، وذلك بعد أيام من تعرضها لإصابات بالغة خلال الهجوم الذي شنته مليشيا الحوثي على منزلها في محافظة ريمة.
وأفادت مصادر محلية أن الزوجة الجريحة نقلت إلى أحد المستشفيات في تعز لتلقي العلاج اللازم، حيث يقيم بعض من أقاربها في المدينة، فيما لا تزال حالتها الصحية تتطلب رعاية طبية مكثفة بعد الأحداث الدامية التي شهدها منزل العائلة.
وعُرف عن الشيخ حنتوس، الذي لقي حتفه خلال الهجوم، كونه أحد أبرز معلمي القرآن الكريم في منطقة ريمة، حيث استهدفته قوات الحوثي بشكل مباشر خلال مداهمة منزله في عملية وصفها مراقبون بأنها 'إعدام ميداني'.
وكانت المسوري قد تعرضت للإصابة أثناء محاولتها إنقاذ زوجها، حيث تعرض المنزل لحصار استمر أكثر من 13 ساعة، منع خلاله المسلحون وصول أي مساعدات إنسانية أو طبية إلى العائلة المحاصرة.
ولم يقتصر الهجوم على استهداف الأشخاص، بل شمل تدمير مرافق المنزل الأساسية، بما في ذلك خزانات المياه ومصادر الحياة، في تصعيد أثار استنكارًا واسعًا من قبل المنظمات الحقوقية المحلية والدولية.
ميليشيا الحوثي تقتل ثلاثة عناصر بتهمة رفضهم استهداف الشيخ صالح حنتوس
حادث مروري يُصيب أحد المتورطين في مقتل الشيخ صالح حنتوس بصنعاء
صوت الشهيد صالح حنتوس يُفجّر الغضب من جديد.. تسجيل يوم اغتياله يكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة
شيخ القرآن الذي قاوم الحوثي بسلاح الإيمان.. قصة استشهاد صالح حنتوس في ريمة
مليشيا الحوثي تحاصر الشيخ صالح حنتوس وتُهدد بتفجير منزله في ريمة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد استئناف الحوثيين هجماتهم البحرية.. هل تعاود واشنطن تفعيل الردع العسكري؟
بعد استئناف الحوثيين هجماتهم البحرية.. هل تعاود واشنطن تفعيل الردع العسكري؟

وكالة 2 ديسمبر

timeمنذ 21 دقائق

  • وكالة 2 ديسمبر

بعد استئناف الحوثيين هجماتهم البحرية.. هل تعاود واشنطن تفعيل الردع العسكري؟

بعد استئناف الحوثيين هجماتهم البحرية.. هل تعاود واشنطن تفعيل الردع العسكري؟ تعيد أحداث الهجمات البحرية لمليشيا الحوثي الإرهابية ضد سفن الشحن في البحر الأحمر، المنطقة إلى الواجهة من جديد، وترتفع المطالبات الدولية للتخلص من التهديد المستمر للمليشيا لواحد من أهم الممرات البحرية في العالم. وفي منتصف مارس الماضي، شنت الولايات المتحدة الأمريكية ضربات عسكرية جوية ضد مليشيا الحوثي، استمرت لنحو شهرين، بهدف تحجيم قدراتها العسكرية في استهداف السفن الأمريكة وسفن الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن، حيث توقفت الضربات بعد استسلام المليشيا وتعهدها بعدم مهاجمة السفن. لكن ومع معاودة المليشيا استهداف السفن خلال الأيام الماضية وإغراق سفينتي "ماجيك سيز" و"إيترنيتي سي" وقتل 4 بحارة من طاقم السفينة إيترنيتي واختطاف آخرين، تعاد التساؤلات عن الموقف الأمريكي تجاه التهديد الحوثي لممر الملاحة الدولي في البحر الأحمر ومضيق باب المندب. - :الحوثي" جماعة عدوانية يقول رئيس مركز نشوان للدراسات في اليمن عادل الأحمدي لـ"وكالة 2 ديسمبر"، إن مليشيا الحوثي الإرهابية هي جماعة عدوانية، لا تستطيع أن تظل دون أن تشن عدواناً سواءً في الداخل اليمني أو في الملاحة البحرية. ويضيف، أن الاستئناف الحوثي للهجمات في البحر الأحمر وباب المندب، يؤكد مجدداً أن مليشيا الحوثي لا تلتزم بأي اتفاقيات ومواثيق. ويشير الأحمدي إلى أن "التعهد الذي بموجبه تم وقف الضربات الأمريكية على الحوثيين برعاية عُمانية، انتهى مع معاودتهم الاستهداف والقرصنة بحق سفن الشحن بالبحر الأحمر، وقد تستأنف واشنطن هجماتها ضد المليشيا لتأمين الملاحة البحرية الدولية". وتابع: "لا يُستبعد أن هناك تصعيداً إيرانياً وراء معاودة الضربات الحوثية ضد السفن التجارية، حيث إن الحوثي لا يتحرك إلا وفق الأوامر والحسابات الإيرانية"، لافتاً إلى وجود حاجة لتحرك دولي حازم وصارم، يُنهي هذا الخطر المُتجدد على واحد من أهم خطوط الملاحة العالمية. - مصير الاتفاق الأمريكي مع الحوثيين من جهته يقول المحلل العسكري العقيد محسن ناجي، إن الاتفاق الأمريكي الذي تم بوساطة عُمانية مع مليشيا الحوثي لوقف الهجمات العسكرية، كان يتضمن بأن لا تتعرض المليشيا للمصالح الأمريكية في الممرات الملاحية الدولية وعلى وجه التحديد في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن والبحر العربي. ويضيف المحلل العسكري لـ"وكالة 2 ديسمبر"، أن مليشيا الحوثي لا تستطيع العيش إلّا من خلال استدامة الحروب التي تقتات منها وتتخذ منها وسيلة لديمومتها واستمراريتها والتي من دونها ومن دون إراقة الدماء وقتل الأبرياء وتدمير مقدرات وإمكانات الشعب اليمني وتهديد مصالح الآخرين لن يكون لها مكان على الخارطة السياسية اليمنية أو الخارطة السياسية الإقليمية التي تحاول أن تقحم نفسها في الأمور الدولية التي ليس لها مصلحة فيها ولا مصلحة لليمن إلّا المصلحة الإيرانية فقط. وفي حال استمرت المليشيا بمهاجمة السفن -وفق ناجي- فقد نشهد عودة للضربات الأمريكية على مواقع ومعسكرات المليشيا، وذلك لأن بيانات الإدانات الدولية الأخيرة تحمل رسائل جيدة بالمعرفة الدولية بمدى خطورة استمرار سيطرة مليشيا الحوثي على سواحل اليمن الغربية.

منظمة حقوقية تحذر من إصرار الحوثيين على إخضاع المؤسسات الدينية والتعليمية لرقابتها المشددة
منظمة حقوقية تحذر من إصرار الحوثيين على إخضاع المؤسسات الدينية والتعليمية لرقابتها المشددة

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

منظمة حقوقية تحذر من إصرار الحوثيين على إخضاع المؤسسات الدينية والتعليمية لرقابتها المشددة

يمن ديلي نيوز: حذرت منظمة مساواة للحقوق والحريات، السبت 12 يوليو/تموز، من إصرار جماعة الحوثي المصنفة إرهابية، على إخضاع المؤسسات الدينية والتعليمية في مناطق سيطرتها لرقابة مشددة، ومحاولة فرض فكرها الطائفي ومنهجها العنصري على المجتمع اليمني بقوة السلاح. وذكرت المنظمة في بيان تابعه 'يمن ديلي نيوز'، أنها تلقت بلاغًا يُفيد باقتحام عناصر مسلحة تابعة لجماعة الحوثي منزل الشيخ أحمد حسين الوهاشي، إمام جامع السنة ومُدرّس القرآن الكريم في منطقة مذوقين بمحافظة البيضاء (وسط اليمن)، ثم اختطافه من داخل منزله ونقله إلى جهة مجهولة. وأضافت مساواة أنها وثقت في محافظة إب جريمة مماثلة، حيث قامت عناصر مسلحة تابعة للحوثيين باقتحام مركز 'تاج الوقار' لتحفيظ القرآن الكريم في قرية اللكمة بمديرية المخادر، وإغلاقه بالقوة، ومنع القائمين عليه من الاستمرار في أداء رسالتهم التعليمية. وقالت مساواة إن هاتين الجريمتين تأتيان في إطار حملة ممنهجة تستهدف أئمة المساجد والعلماء والدعاة، بالإضافة إلى المعلمين ومراكز ودور تعليم القرآن الكريم في مناطق سيطرة الحوثيين. وأعربت المنظمة في بيانها عن إدانتها الشديدة لهذا التصعيد الخطير الذي تمارسه جماعة الحوثي ضد الحريات الدينية والمراكز التعليمية في جميع المناطق الخاضعة لسيطرتها، في انتهاك صارخ للحقوق الأساسية المكفولة في الدستور اليمني والمواثيق والعهود الدولية. ودعت المنظمةُ الأممَ المتحدةَ، ومجلسَ الأمن الدولي، وكلَّ المنظمات الدولية المعنية، إلى ممارسة الضغط الكافي على جماعة الحوثي لوقف كافة انتهاكاتها المنهجية بحق أئمة المساجد، ومشايخ ومعلمي القرآن الكريم، والمراكز الدينية، والمؤسسات التعليمية. وطالبت قيادة جماعة الحوثي بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الشيخ أحمد الوهاشي، وضمان سلامته الجسدية والنفسية، واحترام كافة الحقوق والحريات الأساسية، وفي مقدمتها الحق في التعليم وحرية العبادة. وفي وقت سابق، قالت منظمة 'رايتس رادار' لحقوق الإنسان إنها وثقت أكثر من 735 انتهاكًا ارتكبتها جماعة الحوثي بحق الأئمة والدعاة ومحفظي القرآن في اليمن منذ اندلاع الحرب. ووفقًا لبيان 'رايتس رادار'، الذي تابعه 'يمن ديلي نيوز'، تمثلت الانتهاكات في 51 حالة قتل، و118 حالة إصابة، وأكثر من 560 حالة اختطاف واحتجاز. وأشار البيان إلى أن فئة محفظي القرآن كانت الأكثر استهدافًا، بواقع 310 حالات اختطاف، و20 حالة قتل، و51 إصابة، أما في صفوف الخطباء فتم تسجيل 195 حالة اختطاف، و16 حالة قتل، و29 إصابة. وبحسب البيان، تم توثيق 94 حالة اختطاف، و10 حالات قتل، و29 إصابة في صفوف أئمة المساجد. مرتبط اليمن استهداف المساجد جماعة الحوثي

جريمة قتل مروّعة في إب.. عم يقتل ابن أخيه أمام أسرته بسبب خلاف على فناء منزل
جريمة قتل مروّعة في إب.. عم يقتل ابن أخيه أمام أسرته بسبب خلاف على فناء منزل

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

جريمة قتل مروّعة في إب.. عم يقتل ابن أخيه أمام أسرته بسبب خلاف على فناء منزل

هزّت جريمة قتل مأساوية محافظة إب، وسط اليمن، أمس الخميس، إثر قيام رجل بإطلاق النار على ابن أخيه الشاب أمام أعين أفراد عائلتهما، وذلك على خلفية نزاع قديم حول ملكية جزء من فناء منزل مشترك. وقد سجّل الحادث أحد أفراب الأسرة بكاميرا هاتفه المحمول، ليُظهر مدى تفشي العنف واستسهال القتل في ظل غياب مؤسسات الدولة. وأفادت مصادر محلية أن الحادثة وقعت في قرية "الحويدين" التابعة لمديرية صهبان، ضمن نطاق سيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية، عندما تصاعد خلاف عائلي قديم بين أفراد من "بيت صوفه"، حول امتلاك وحق استخدام جزء من الفناء المشتركة بين المنازل، لينفجر الوضع فجأة إلى مشهد دموي مأساوي. في لحظة تحطّمت فيها قيم الأخوة والرحم، أخرج أحد الأعمام سلاحه الناري وأطلق النار مباشرة على الشاب العشريني الذي لم يتجاوز الثلاثين من عمره، ما أدّى إلى مصرعه على الفور، بينما انهار أفراد العائلة من البكاء والصراخ في مشهد هزّ كل من شاهده. فيديو الجريمة يثير زوبعة على مواقع التواصل انتشر مقطع فيديو للجريمة بشكل واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، إذ وثق الحادثة بالكامل في وضح النهار، وكشف عن حالة الفوضى الأمنية التي تسيطر على المحافظة، وتدهور منظومة القانون والعدالة تحت حكم المليشيا الحوثية. وقد أثار الفيديو موجة غضب واسعة بين النشطاء والمغردين، الذين طالبوا بتدخل عاجل لوقف هذا التفلت الأمني الخطير. واعتبر ناشطون ومراقبون أن الجريمة تعبير صارخ عن تفكك المنظومة الأمنية والقضائية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، حيث بات السلاح هو الفيصل في النزاعات، حتى وإن كانت صغيرة أو عائلية، وسط غياب تام لأي جهة رادعة أو تنفيذية. مسؤولية الحوثيين.. فراغ أمني وانهيار مجتمعي وقالت مصادر محلية إن الخلاف بين الطرفين استمر لأشهر دون أي تدخل من الجهات المسؤولة، في إشارة إلى سلطات الحوثيين المحلية، التي تجاهلت النداءات المتكررة من أبناء القرية لإيجاد حل للنزاع قبل أن يتفاقم. وشدّدت المصادر على أن هذا الفراغ الأمني والعجز الإداري حوّل المجتمع إلى برميل بارود، ينفجر في أي لحظة. وحمّل ناشطون وحقوقيون مليشيا الحوثي المسؤولية المباشرة عن الحادثة، مؤكدين أن هذه ليست الجريمة الأولى من نوعها، بل واحدة ضمن سلسلة طويلة من الجرائم الأسرية والعنف المجتمعي التي باتت تُرتكب بحرية ويُوثق بعضها ويُنشر على الملأ دون أن تُتخذ أي إجراءات رادعة. القاتل هارب.. واتهامات بالتواطؤ وبحسب المعلومات المتوافرة، فإن القاتل لاذ بالفرار بعد تنفيذ الجريمة، ولم تُعلن السلطات الحوثية عن اعتقاله أو الكشف عن مكانه حتى اللحظة، مما أثار شكوكًا لدى أهالي المنطقة حول وجود تواطؤ محتمل من بعض عناصر المليشيا في إخفائه أو تسهيل هروبه. إب.. بؤرة العنف والغضب وتُضاف هذه الجريمة إلى سجل طويل من الانتهاكات والجرائم في محافظة إب، التي باتت تُعرف بأنها واحدة من أكثر المحافظات انفلاتًا أمنيًا في اليمن. ومع غياب الدولة وانتشار السلاح بشكل عشوائي، تستمر الجرائم الأسرية والمشكلات المجتمعية في التفاقم، دون وجود جهة قادرة على ضبط الوضع أو تقديم العدالة. وفي ظل الظروف الصعبة التي يعيشها أبناء المحافظة، يتزايد السخط الشعبي ضد الحوثيين، الذين يواجهون انتقادات واسعة بسبب فشلهم الذريع في إدارة الملف الأمني، وتأمين المواطنين من الانتقامات الشخصية والصراعات الداخلية. وقد دعا ناشطون إلى ضرورة تدخل الجهات الدولية والإنسانية لتوفير حماية للمدنيين في مناطق النزاع، ودعم إعادة بناء مؤسسات الدولة بعيدًا عن أيدي المليشيات المسلحة، والتي باتت تهدد تماسك النسيج الاجتماعي وتنسف أسس التعايش السلمي بين المواطنين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store