
الأونروا: التعديلات المقترحة على الكنيست تزيد من إضعاف عملياتنا خاصة بالقدس المحتلة
وأوضحت الأونروا - في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن الخدمات الحيوية لأكثر من 200 ألف لاجئ فلسطيني في القدس الشرقية هي الآن على المحك.
وبينت الوكالة أنه تم الأسبوع الماضى نشر تعديل مقترح على قوانين "الكنيست" ضد الأونروا من قبل وزارة "الطاقة والبنية التحتية"، يتضمن مقترحين رئيسيين ضد الأونروا في الأرض الفلسطينية المحتلة، ويستهدف بشكل خاص القدس الشرقية، وهما منع مزودي الخدمات من تزويد منشآت الأونروا بالمياه والكهرباء، والاستيلاء على الأراضي التي يقع عليها مكتب إقليم عمليات الضفة الغربية في الشيخ جراح ومركز تدريب قلنديا بالقرب من مخيم قلنديا.
وقالت الأونروا إنه إذا ما تم تنفيذ ذلك، فإن ذلك سيسمح بمصادرة الأرض دون أي إجراءات قانونية إضافية.
ولفتت إلى أن منشآت الأونروا هي منشآت تابعة للأمم المتحدة وهي محمية بموجب امتيازات وحصانات الأمم المتحدة، وأن الإجراء البرلماني المتخذ ضد الأونروا ووجودها في الأرض الفلسطينية المحتلة، التي تشمل القدس الشرقية، هو إجراء غير مسبوق وينتهك التزامات إسرائيل كدولة عضو في الأمم المتحدة بموجب ميثاق الأمم المتحدة.
وأشارت إلى أنه من واجب المجتمع الدولي ككل، أن يدعم الحيز الإنساني للأونروا وأن يضمن تقديم الخدمات دون عوائق وأن يحمي حقوق لاجئي فلسطين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 17 دقائق
- بوابة الأهرام
سلوفينيا ترحب بفتح ممرات إضافية لإيصال المساعدات الإنسانية إلي قطاع غزة
أ ش أ رحبت وزارة الخارجية السلوفينية بقرار فتح ممرات إضافية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدة ضرورة تنفيذ ذلك بشكل آمن ومنسق ووفقًا للقانون الإنساني الدولي. موضوعات مقترحة وأكدت الخارجية السلوفينية، في تغريدة عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، دعمها بشكل خاص لتعزيز إيصال المساعدات عبر الطرق البرية، بقيادة وتوجيه جهات فاعلة موثوقة ومحايدة، مثل وكالات الأمم المتحدة.

مصرس
منذ 25 دقائق
- مصرس
وصول السفينة «حنظلة» إلى إسرائيل بعد السيطرة عليها أثناء إبحارها إلى غزة
وصلت السفينة "حنظلة" التابعة لتحالف أسطول الحرية المؤيد للفلسطينيين إلى إسرائيل، الأحد، بعد أن اعترضها الجيش الإسرائيلي أثناء إبحارها إلى غزة وعلى متنها مساعدات إنسانية، بحسب مراسل وكالة فرانس برس في ميناء أسدود. اقرأ أيضا: مصر وقطر تؤكدان التزامهما بمواصلة المفاوضات للتوصل لوقف إطلاق النار في غزةوأوقفت السلطات الإسرائيلية أفراد الطاقم، ومن بينهم نائبتان برلمانيتان عن حزب فرنسا الأبية اليساري الراديكالي.من جهته، أعلن مركز "عدالة" القانوني لحقوق الأقلية العربية في إسرائيل الذي يتولى تمثيل ناشطي السفينة، أن طاقمه التقى 17 من النشطاء ال21 المحتجزين في ميناء أسدود وفي مركز شرطة المدينة الإسرائيلية.وبحسب المركز فإن جميع النشطاء في حالة صحية مستقرة نسبيا، وبعضهم يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام.وجاء في بيان للمركز أن "إسرائيل تتعامل مع احتجاز النشطاء وكأنهم دخلوا البلاد بشكل غير قانوني، على الرغم من أنهم اقتيدوا قسرا من المياه الدولية ونقلوا إلى إسرائيل رغما عنهم".وبحسب المركز، عرضت السلطات عليهم خيارين بموجب القانون الإسرائيلي: إما الموافقة على ما يسمى "الترحيل الطوعي"، أو البقاء في الاحتجاز والمثول أمام محكمة للنظر في قانونية احتجازهم إلى حين ترحيلهم.وأضاف "وفقا للمعلومات المتوفرة حتى الآن، سيتم ترحيل عدد من النشطاء خلال الساعات القريبة وهم: أنطونيو مازيو من إيطاليا، غبراييل كاسالا من فرنسا، جيكوب بيرغر من الولايات المتحدة".أما بالنسبة لآنجي ساهوكيه من فرنسا، والدكتور فرانك رومانو الحامل للجنسيتين الأميركية والفرنسية، فقد أنهت دائرة الهجرة الإجراءات معهما، وما زال طاقم "عدالة" يحاول معرفة المُستجدات بالنسبة لوضعهما القانوني.في المقابل، رفض عدد من النشطاء التوقيع على الترحيل الطوعي وسيتم عرضهم أمام المحكمة، ومن بينهم حاتم العويني من تونس، علما أنهم ما زالوا يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجا على اعتقالهم.أما هويدا عرّاف وروبرت بوب صُبريه، وكلاهما مزدوجي الجنسية من الولايات المتحدة، فقد قررت الشرطة الإفراج عنهما، ويتواجدان برفقة محاميي "عدالة".كانت السفينة "حنظلة" في طريقها لمحاولة كسر الحصار البحري الإسرائيلي على غزة وإدخال كمية من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في القطاع قبل أن يعترضها الجيش الإسرائيلي.وقال مركز "عدالة" إنه "بحسب المعلومات المتوفرة، جرى اعتراض السفينة قرابة منتصف ليل 27 تموز/يوليو 2025، بينما كانت تبحر في المياه الدولية، ولم تكن قد دخلت المياه الإقليمية الإسرائيلية، كما لم يكن ذلك جزءا من مسارها".وتابع في بيان أنه "وفقا للقانون الدولي، كانت السفينة تتجه نحو المياه الإقليمية التابعة للدولة الفلسطينية، ما يعني أن إسرائيل لا تملك أي صلاحية قانونية لاعتراضها أو احتجاز من كانوا على متنها".وأكد أن "الاعتراض العسكري واحتجاز النشطاء المدنيين العزّل يُشكّل خرقا فاضحا للقانون الدولي، إذ أن الحصار المفروض على غزة يُعدّ غير قانوني، ويُستخدم كسلاح حرب لتجويع السكان المدنيين".وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان "منعت البحرية الإسرائيلية السفينة نافارن من دخول المنطقة البحرية لساحل غزة بشكل غير قانوني".أضاف البيان أن "السفينة تشق طريقها بأمان إلى شواطئ إسرائيل. جميع الركاب بخير".وكانت السفينة التي تحمل 19 ناشطا وصحفيين اثنين من دول عدة، أبحرت من صقلية في 13 تموز/يوليو الماضي.يواجه القطاع نقصا حادا في الغذاء وغيره من الضروريات، بينما حذّرت الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية من خطر المجاعة.وسبق أن اعترضت القوات الإسرائيلية ليل 8 إلى 9 حزيران/يونيو السفينة الشراعية "مادلين" التابعة لتحالف أسطول الحرية، وعلى متنها 12 ناشطا من فرنسا وألمانيا والبرازيل وتركيا والسويد وإسبانيا وهولندا، على بعد حوالى 185 كيلومترا غرب سواحل غزة. وتم ترحيلهم بعد احتجاز بعضهم لأيام.


بوابة ماسبيرو
منذ 29 دقائق
- بوابة ماسبيرو
ارتفاع أعداد ضحايا الهجوم الإرهابي على كنيسة شرق الكونغو إلى 34 قتيلا
ارتفعت حصيلة القتلى في الهجوم الذي استهدف كنيسة كاثوليكية شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى 34 قتيلاً، بحسب تقرير لوكالة "أسوشيتد برس" الإخبارية. وقال ديدونيه ديورانتابو، منسق المجتمع المدني في بلدة كوماندا بمقاطعة إيتوري:"جثث الضحايا لا تزال في موقع المأساة، ويقوم المتطوعون حاليًا بالتحضير لدفنهم في قبر جماعي نعده داخل مجمع الكنيسة الكاثوليكية ". وأضاف: "نستنكر وقوع هذه الجريمة في بلدة تنتشر فيها كل الأجهزة الأمنية، ونطالب بتدخل عسكري عاجل لأن العدو لا يزال قريبًا من منطقتنا". ومن جهته، صرح الأب أيمي لوكانا ديغو، كاهن الرعية، أن من بين الضحايا 31 عضوًا من حركة الحملة الإفخارستية، بالإضافة إلى ستة جرحى في حالة خطرة، كما تم اختطاف عدد من الشبان لا يزال مصيرهم مجهولًا حتى الآن. وكان المتحدث باسم الجيش الكونغولي في مقاطعة إيتورى جول نغونغو قد أكد فى وقت سابق مقتل 10 أشخاص على الأقل في الهجوم، فيما أشارت تقارير إعلامية محلية نقلا عن "راديو أوكابى" المدعوم من الأمم المتحدة إلى أن عدد القتلى بلغ 43 ضحية، استنادًا إلى مصادر أمنية، موضحة أن المهاجمين قدموا من معقل لهم يبعد حوالي 12 كيلومترًا عن وسط كوماندا، ثم فروا قبل وصول القوات الأمنية.