logo
النفط يتجه لمكاسب أسبوعية..والدولار الأمريكي يتراجع أمام العملات العالمية

النفط يتجه لمكاسب أسبوعية..والدولار الأمريكي يتراجع أمام العملات العالمية

سنغافورة-سبأ:
انخفضت أسعار النفط، اليوم الجمعة، لكنها في طريقها لتحقيق أول مكاسب أسبوعية في ثلاثة أسابيع.
وهبطت العقود الآجلة لخام "برنت" 12 سنتًا، أو (0.2) بالمئة، لتصل إلى (65.22) دولارًا للبرميل.
وتراجعت العقود الآجلة لخام "غرب تكساس" الوسيط الأمريكي (15) سنتًا، أو (0.2) بالمئة أيضًا، إلى (63.22) دولارًا بعد أن كسبت قرابة (50) سنتًا أمس الخميس.
وفي أسواق العملات، يتجه الدولار الأمريكي نحو تسجيل خسائر أسبوعية بنهاية تعاملات اليوم الجمعة، متأثرًا بضعف المؤشرات الاقتصادية الأمريكية وتباطؤ التقدم في المفاوضات التجارية بين واشنطن وشركائها، مع اقتراب المواعيد النهائية لتسوية الخلافات.
وارتفع اليورو بنسبة 0.05% ليصل إلى 1.1449 دولار، بعد أن سجل أعلى مستوى له في شهر ونصف عند 1.1495 دولار يوم أمس، وذلك في أعقاب توجّهات البنك المركزي الأوروبي نحو سياسة نقدية أكثر تشددًا بعد خفض أسعار الفائدة.
كما حقق الجنيه الإسترليني مكاسب بنسبة 0.1% ليصل إلى 1.3583 دولار، بعد تسجيله أعلى مستوى في ثلاث سنوات، ويتجه لتحقيق ارتفاع أسبوعي بنسبة 0.9%.
في المقابل، تراجع الين الياباني بنسبة 0.1% إلى 143.74 مقابل الدولار، بينما استقر مؤشر الدولار عند 98.72 نقطة بعد أن لامس أدنى مستوياته في ستة أسابيع أمس الخميس، متجهًا لخسارة أسبوعية تقدر
بـ 0.7%. وارتفع الدولار الأسترالي بنسبة 0.06% إلى 0.6512 دولار أمريكي، كما صعد الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.17% إلى 0.6048 دولار، مع توقعات بأن يحققا مكاسب أسبوعية تصل إلى 1.1%.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المركزي الصيني يعزز احتياطياته من الذهب للشهر السابع
المركزي الصيني يعزز احتياطياته من الذهب للشهر السابع

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 36 دقائق

  • 26 سبتمبر نيت

المركزي الصيني يعزز احتياطياته من الذهب للشهر السابع

واصل البنك المركزي الصيني رفع احتياطياته من الذهب للشهر السابع على التوالي خلال مايو، في إطار مساعيه لتنويع حيازاته رغم التقلبات المستمرة في الأسعار. واصل البنك المركزي الصيني رفع احتياطياته من الذهب للشهر السابع على التوالي خلال مايو، في إطار مساعيه لتنويع حيازاته رغم التقلبات المستمرة في الأسعار. وكشفت بيانات رسمية صادرة اليوم السبت، أن بنك الشعب الصيني أضاف نحو 60 ألف أونصة تروي من المعدن النفيس إلى احتياطياته خلال الشهر الماضي، ليرتفع إجمالي ما بحوزته إلى 73.83 مليون أونصة تروي نقية. وحققت أسعار السبائك ارتفاعاً قياسياً خلال أبريل، مدفوعة بموجة شراء منسقة من البنوك المركزية وسط سعي السلطات لتنويع حيازاتها بعيداً عن الدولار الأمريكي. وتُعد هذه المشتريات، ومن بينها تلك التي يجريها بنك الشعب الصيني، عاملاً جوهرياً في استمرار ارتفاع الأسعار. على الصعيد العالمي، تُضيف الجهات السيادية نحو 80 طناً مترياً من الذهب شهرياً، قيمتها تعادل نحو 8.5 مليار دولار وفقاً للأسعار الحالية، بحسب تقديرات محللي "غولدمان ساكس". واستفاد صعود الذهب أيضاً من توجه المستثمرين نحو الأصول الآمنة، مع تزايد اضطرابات الأسواق المالية نتيجة الحرب التجارية، وارتفاع المخاوف بشأن الأصول الأمريكية. ورغم أن وتيرة الصعود هدأت قليلاً بفعل بعض الانفراج في التوترات التجارية العالمية، إلا أن سبائك الذهب لا تزال تحوم قرب أعلى مستوياتها التاريخية. في سياق موازٍ، ارتفع احتياطي النقد الأجنبي لدى الصين إلى 3.285 تريليون دولار في مايو، مقارنة بـ3.282 تريليون دولار في نهاية أبريل.

البنية التحتية في اليمن تدفع ثمن صراع الحوثيين مع إسرائيل
البنية التحتية في اليمن تدفع ثمن صراع الحوثيين مع إسرائيل

اليمن الآن

timeمنذ 43 دقائق

  • اليمن الآن

البنية التحتية في اليمن تدفع ثمن صراع الحوثيين مع إسرائيل

يواصل الحوثيون المتحالفون مع إيران هجماتهم على إسرائيل منذ أكتوبر 2023، بينما تنفذ تل أبيب بين فترة وأخرى غارات عنيفة على مناطق حيوية خاضعة لسيطرة الجماعة في اليمن. وتقول الجماعة إن هجماتها 'تأتي إسنادا لقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة غير مسبوقة'. وحتى اليوم، تتمسك الجماعة بموقفها وتشير إلى أن هجماتها ستستمر ولن تتوقف إلا 'إذا توقف العدوان والحصار الإسرائيلي على غزة'. وفي المقابل، سبق أن شنت إسرائيل سلسلة هجمات على مناطق ومنافذ حيوية خاضعة لسيطرة الحوثيين، ما أدى إلى تدميرها، وهي بنى تحتية في غاية الأهمية. ومن أبرز ما تم تدميره بغارات إسرائيل موانئ الحديدة، والصليف، ورأس عيسى النفطي غربي اليمن. كما تم إلحاق الضرر الكبير بمصنع إسمنت باجل في محافظة الحديدة، ومصنع إسمنت آخر في محافظة عمران الواقعة على بعد 50 كيلومترا من العاصمة صنعاء. وإضافة إلى ذلك، شنت المقاتلات الإسرائيلية سلسلة غارات على محطات كهرباء في العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة، وخلفت أضرارا كبيرة. 1.4 مليار دولار خسائر وأدت الغارات الإسرائيلية والأميركية إلى إلحاق الضرر بالاقتصاد اليمني الهش في مناطق سيطرة الحوثيين، خصوصا في محافظة الحديدة الإستراتيجية. وفي الخامس والعشرين من مايو الماضي، أعلنت مؤسسة موانئ البحر الأحمر التابعة للحوثيين، في بيان صحفي، عن خسائر مباشرة وغير مباشرة تجاوزت مليارا و387 مليون دولار في موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، نتيجة لسلسلة غارات الولايات المتحدة وإسرائيل التي استمرت من يوليو 2024 حتى مايو 2025. وأضاف البيان أن 'الغارات تسببت في تدمير الأرصفة بموانئ الحديدة ورافعتين رئيسيتين، ومحطات كهرباء ومولدات، ومرافق خدمية ولوجستية'. وشمل الدمار 'الأرصفة العائمة والقاطرات والمستودعات التي كانت مخصصة لتفريغ المواد الغذائية والإغاثية والدوائية'، حسب البيان. وذكر البيان أن 'بالرغم من هذه الأضرار الجسيمة، واصلت مؤسسة موانئ البحر الأحمر العمل دون توقف، وتأمين الخدمات واستقبال السفن لضمان تدفق السلع الأساسية للملايين من اليمنيين'. مطار صنعاء يتكبد نصف مليار دولار استهدفت إسرائيل مطار صنعاء الدولي أكثر من مرة، حيث شنت سلسلة غارات أدت إلى تدميره. وحينها، أعلنت جماعة الحوثي أن غارات إسرائيل خلفت دمارا كبيرا في مطار صنعاء وأدت إلى تعطيله وتوقف الرحلات فيه بما في ذلك الأممية والإنسانية، قبل أن يتم استئناف الرحلات بعد نحو 10 أيام. وذكرت الجماعة أن الخسائر الناجمة عن الغارات الإسرائيلية على مطار صنعاء بلغت نحو نصف مليار دولار. وجاءت هذه الغارات الإسرائيلية على مطار صنعاء بعد يومين على استهداف الحوثيين مطار بن غوريون وسط تل أبيب بصاروخ باليستي فرط صوتي، حيث سقط الصاروخ بمحيط المطار وتسببت الحادثة في تعليق العديد من الرحلات الجوية. أعباء إضافية وثقيلة يعاني اليمن واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية بالعالم، ومن شأن الضربات الإسرائيلية أن تعمق من أوجاع السكان. وقال الكاتب والباحث اليمني ياسين التميمي إن 'الهجمات الإسرائيلية كانت أكثر الضربات الجوية تأثيرا في البنية التحتية والخدمية بالمناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.' وأوضح التميمي في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية أن هذه الضربات 'أدت إلى تدمير محطات توليد الطاقة في العاصمة وخلقت تحديا هائلا في هذا القطاع'، بينما أسفرت الضربات التي استهدفت ميناء الحديدة الرئيس على البحر الأحمر والموانئ الأخرى في محافظة الحديدة عن 'تعطيل سلسلة الإمداد التي تشكل نحو 80 في المئة من الواردات بحكم وجود الكتلة السكانية الأكبر تحت سيطرة الحوثيين'. وفي ما يخص مطار صنعاء، أشار التميمي إلى أن 'الضربات أدت إلى خسارة 3 طائرات من الأسطول الصغير للخطوط الجوية اليمنية'، مما أفرز 'وضعا صعبا في حركة المسافرين لأغراض ضرورية كالعلاج والدراسة ولم الشمل بين العائلات التي فرقها النزوح، في وقت تدنت القدرات اللوجستية لمنشأة المطار إلى مستويات قياسية.' وأضاف أن 'الضربات التي استهدفت مصنعي إنتاج الأسمنت الرئيسيين في كل من محافظة الحديدة وعمران، أدت إلى خلق فجوة استهلاكية لهذه المادة الأساسية التي تدخل في مجال الإنشاءات.' وخلص التميمي إلى أن 'الضربات الإسرائيلية صفَّرت المكاسب التي حصل عليها الحوثيون بسبب الضغوط الأميركية والدولية، ضمن متطلبات الملف الإنساني وبإجراءات بناء الثقة الداعمة للهدنة الهشة وطويلة الأجل في اليمن.' وأردف التميمي 'اللافت أن واشنطن التي دافعت عن مكاسب الحوثيين كانت قد استهدفت ميناء رأس عيسى المخصص لاستيراد المشتقات النفطية وهذا الاستهداف جرد الحوثيين من أهم مواردهم الاقتصادية، نتيجة حصولهم السهل على النفط والمشتقات النفطية من إيران ويعيدون بيعها بأسعار مرتفعة للسوق.' واختتم الكاتب والباحث اليمني تصريحه مؤكدا أن 'المواطنين يتكبدون أعباء إضافية وثقيلة جراء الضربات التي لم تخصم حتى الآن من النفوذ العسكري والأمني والسياسي للحوثيين في مناطق سيطرتهم للأسف الشديد.' زيادة معاناة اليمنيين لا توجد إحصائية حول إجمالي عدد الضربات الإسرائيلية، لكنها ألحقت أضرارا كبيرة في منشآت حيوية يعمل فيها العديد من اليمنيين. وقال المحلل السياسي صدام الحريبي إن 'الضربات الإسرائيلية التي استهدفت اليمن بحجة الرد على هجمات الحوثيين، دمرت البنى التحتية التي لم تستطع الميليشيات الحوثية تدميرها خلال الحرب.' واعتبر الحريبي أن ذلك 'يعد اعتداء صارخا على السيادة اليمنية، وهو ما زاد من معاناة اليمنيين بشكل كبير اقتصاديا وصحيا وتعليميا وغيره.' وأضاف أنه 'لا يمكن إغفال أن الميليشيا الحوثية هي من ورطت اليمن في هذا الصراع واستدعت الكيان الإسرائيلي لضرب اليمن، عبر تنفيذ أجندات خارجية إيرانية حاولت تغطيتها بنصرة غزة التي أضر بها الحوثي أكثر مما نفعها، في حين أن الشعب اليمني هو من يدفع الثمن بدمه وقوته دفاعا عن إيران.' واختتم قائلا 'الإسرائيليون قصفوا اليمن، والحوثيون قدموا لهم الذريعة، أما النتيجة فهي المزيد من المعاناة لشعب يعاني من أسوأ أزمة إنسانية في العالم.' خلق أزمات جديدة يستمر الصراع بين الحوثيين وإسرائيل في وقت يعاني فيه اليمن أسوأ أزمة إنسانية وركودا اقتصاديا غير مسبوق. وتعليقا على آثار الغارات الإسرائيلية، قال المواطن محمد أبوعلي إن 'اليمن يعاني واحدة من أسوأ الأزمات في الكرة الأرضية، ونحن في غنى عن الضربات التي تؤدي إلى خلق أزمات جديدة.' وأضاف أبوعلي أن 'الضربات الإسرائيلية أثرت على حياة وأمن الكثير من المدنيين ودمرت بنى تحتية حيوية بعضها عمرها أكثر من نصف قرن.' وأشار إلى أن 'اليمن بحاجة ماسة إلى الهدوء والسلام بعد حرب مستمرة منذ أكثر من عقد، ويؤدي إدخال البلد في صراع جديد إلى خلق مشاكل جديدة للسكان الذين يعيشون الفقر والوجع.' وذكر أبوعلي أن 'البنية التحتية اليمنية بحاجة إلى إعادة إعمار وبناء جراء الحرب المشتعلة منذ نهاية عام 2014، وليس إلى دمار جديد أو تدخل طرف إقليمي أو دولي يعمق من مأساة المدنيين.'

شال يُباع بـ 4000 دولار يثير جدلًا واسعًا في اليمن في ظل أزمة معيشية خانقة
شال يُباع بـ 4000 دولار يثير جدلًا واسعًا في اليمن في ظل أزمة معيشية خانقة

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

شال يُباع بـ 4000 دولار يثير جدلًا واسعًا في اليمن في ظل أزمة معيشية خانقة

أثار شال فاخر يُعرض للبيع بسعر يقارب 4000 دولار في إحدى المتاجر أو الصفحات على منصات التواصل الاجتماعي، موجة واسعة من الانتقادات والاستهجان في الأوساط الشعبية اليمنية، في ظل الظروف الاقتصادية المتردية التي يعيشها غالبية السكان. وانتشرت صور للشال عبر عدد من الحسابات والمجموعات، ما فتح المجال لسيل من التعليقات الغاضبة والساخرة في آنٍ واحد، حيث رأى كثيرون أن عرض مثل هذا المنتج بثمن باهظ يتناقض تمامًا مع الواقع الذي يعيشه اليمنيون، والذين يعانون من انهيار العملة، وارتفاع الأسعار، وعدم قدرتهم على توفير أبسط مقومات الحياة كالطعام والماء والدواء. واعتبر ناشطون أن الترويج لمثل هذه السلع الفاخرة يعكس حالة انفصال عن الواقع ، ويُظهر مدى اللامبالاة بمعاناة الشريحة العظمى من المجتمع ، كما يسهم في توسيع هوة الفجوة الاجتماعية بين الطبقات المختلفة. وأشار آخرون إلى أن بيع وترويج مثل هذه السلع لا يمكن أن يستمر إلا في بيئة تفتقر إلى ضوابط اقتصادية واجتماعية واضحة. وتتزامن هذه الحادثة مع تصاعد التحذيرات من قبل المنظمات الإنسانية من تفاقم الأزمة المعيشية في اليمن ، حيث يعاني أكثر من 17 مليون يمني من انعدام الأمن الغذائي ، وتستمر أسعار المواد الأساسية بالارتفاع بشكل يومي. ودعا نشطاء إلى إعادة النظر في طبيعة الاستهلاك والترويج للمواد الفاخرة في بلد يرزح تحت وطأة الحرب والفساد وانهيار الاقتصاد، مؤكدين أن مثل هذه الممارسات تساهم في زيادة الاحتقان المجتمعي وتوسع من دائرة الاستياء الشعبي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store