
الرمان يخفض الضغط ويقلل الالتهابات
توصل باحثون من جامعة مانشستر متروبوليتان إلى اكتشاف علمي مهم في مجال الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، حيث أظهرت دراسة حديثة أن الرمان يساهم بشكل كبير في خفض ضغط الدم وتقليل الالتهابات في أجسام الأشخاص كبار السن.
وشملت الدراسة التي نشرتها «سكاي نيوز» أمس، 86 متطوعاً تتراوح أعمارهم بين 55 و70 عاماً، حيث تم اختيار جميع المشاركين على أساس أنهم لا يعانون زيادة الوزن أو أمراضاً مزمنة خطيرة، وكان متوسط ضغط الدم الانقباضي مرتفعاً، ولكنه لا يصل إلى مرحلة فرط ضغط الدم السريري.
وبعد الانتهاء من التجربة، أظهرت النتائج أن مستخلص الرمان ساهم بشكل ملحوظ في انخفاض ضغط الدم، حيث انخفض ضغط الدم الانقباضي بمعدل 5.2 مم زئبق، في حين انخفض ضغط الدم الانبساطي (DBP) بمقدار 3 مم زئبق.
ويعزى هذا التأثير الإيجابي إلى البوليفينولات، وهي مضادات أكسدة قوية توجد بكثرة في الرمان.
كما أظهرت النتائج أيضاً انخفاضاً كبيراً في مستويات الإنتيرلوكينات الالتهابية في دم المشاركين، مما يعزز قدرة الجسم على مقاومة الأمراض القلبية.
وتفتح نتائج هذه الدراسة آفاقاً جديدة لاستخدام مستخلص الرمان كإجراء وقائي للحد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، خصوصاً لدى كبار السن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- الجريدة
المشي يقي من 13 نوعاً من السرطان
أكدت دراسة علمية واسعة النطاق قامت بها جامعة أكسفورد البريطانية، وشملت أكثر من 85 ألف شخص، أن المشي، مهما كان نوعه، بطيئاً، أو معتدلاً، أو سريعاً، متقطعاً أو متواصلاً، علاج بسيط لا يكلف شيئاً يمكنه أن يقي من الإصابة بـ 13 نوعاً من السرطان. وذكرت الدراسة، التي نقلتها «سكاي نيوز»، أمس، أن زيادة الخطوات التي يمشيها الإنسان تخفض فرص الإصابة بما يصل إلى 13 نوعاً مختلفاً من السرطان. وفي الدراسة، ارتدى المشاركون أجهزة تتبع النشاط التي تقيس مقدار وكثافة حركتهم اليومية. وفي المتوسط، تابع الباحثون المشاركين بعد 6 سنوات، ووجدوا نمطاً واضحاً: كلما زادت الخطوات، انخفضت مخاطر الإصابة بالسرطان، بصرف النظر عن سرعة تلك الخطوات. وبدأت الفوائد بالظهور عند حوالي 5000 خطوة يومياً- أي خطوة أقل من ذلك لم تُقدم حماية كبيرة.


الرأي
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- الرأي
لماذا تزايد التعب المزمن بعد «كورونا»؟
كشف خبراء في ألمانيا عن ارتفاع ملحوظ في أعداد المصابين بمتلازمة التعب المزمن (ME/CFS)، منذ بداية جائحة كورونا، وسط تحذيرات من نقص الوعي الطبي وصعوبة العلاج. ووفقاً لبيانات شركات التأمين الصحي وجمعيات متخصصة، يعاني نحو 600 ألف شخص في ألمانيا من هذا المرض المزمن، الذي يعرف علمياً باسم التهاب الدماغ والنخاع العضلي، متلازمة التعب المزمن. وقالت مديرة مركز «شاريتيه فاتيج» في برلين لعلاج الإنهاك المزمن، كارمن شايبنبوجن، إن الأعداد قد تكون تضاعفت خلال فترة الجائحة، مشيرة إلى أن المرض يصيب بشكل خاص فئة الشباب. وبحسب ما نقله موقع «سكاي نيوز»، تتميز المتلازمة بأعراض تستمر لأكثر من ستة أشهر، أبرزها الإرهاق الشديد، وصعوبة التركيز، ومشاكل النوم، إلى جانب تفاقم الأعراض بعد أي مجهود بدني أو ذهني. وازدادت شهرة المرض خلال جائحة كورونا، نظراً لارتباطه بظاهرة «كوفيد الطويل»، إذ قد تبدأ الإصابة بالمتلازمة بعد عدوى فيروسية.


الجريدة
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- الجريدة
سيارة «البابا» عيادة في غزة
في لفتة إنسانية رائعة، حملت وصية البابا فرانسيس الأخيرة بعد وفاته في 21 أبريل الماضي، طلباً إنسانياً عميقاً يتعلق بالأطفال في قطاع غزة. وقالت «سكاي نيوز» إن البابا طلب أن يتم تحويل سيارته الشهيرة «البابا موبيل»، التي استخدمها أثناء زيارته لمدينة بيت لحم في عام 2014، إلى عيادة طبية متنقلة مخصصة لعلاج الأطفال في القطاع الفلسطيني المحاصر. هذه المبادرة الإنسانية تأتي في وقت يعاني قطاع غزة أزمة إنسانية خانقة نتيجة للدمار الواسع في البنية التحتية، لاسيما في القطاع الصحي. وتم تجهيز المركبة البابوية لتصبح وحدة طبية متنقلة مزودة بأحدث المعدات الطبية من أدوات تشخيصية واختبارات سريعة، إضافة إلى اللقاحات والمستلزمات الطبية الأساسية، لتلبية احتياجات الأطفال في غزة. العيادة الطبية المتنقلة ستكون مجهزة لتوفير الرعاية الصحية العاجلة للأطفال الذين يعانون سوء التغذية والإصابات الناجمة عن النزاع. وتعمل الوحدة الطبية تحت إشراف فرق طبية مكونة من أطباء ومساعدين صحيين، بهدف الوصول إلى المناطق الأكثر عزلة في غزة، عندما يستأنف الوصول الإنساني إلى القطاع.