logo
نتائج أعمال إيجابية تدفع الأسهم الأوروبية نحو الصعود

نتائج أعمال إيجابية تدفع الأسهم الأوروبية نحو الصعود

Independent عربيةمنذ يوم واحد
ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الثلاثاء مع ترقب سلسلة من نتائج الأعمال والبيانات، بينما تحسنت ثقة المستثمرين نتيجة عقد الآمال على خفض مجلس الاحتياط الفيدرالي أسعار الفائدة خلال اجتماعه للسياسات النقدية في سبتمبر (أيلول) المقبل.
وارتفع مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.4 في المئة، وسجلت معظم بورصات دول المنطقة مكاسب وسادت حال من الإيجابية الأسواق العالمية بعد أن أشارت أداة "فيد ووتش" التابعة لمجموعة "سي إم إي" إلى أن احتمالات خفض الاحتياط الفيدرالي أسعار الفائدة خلال الشهر المقبل ارتفعت إلى ما يقارب 94 في المئة عقب بيانات ضعيفة للوظائف غير الزراعية الأميركية الأسبوع الماضي.
في غضون ذلك تواصلت تقارير نتائج الأعمال الإيجابية فاحتل سهم "فريسنيلو" مكانة بين أكبر الرابحين بقفزة 6.3 في المئة، بعد أن أعلنت شركة التعدين نتائج جيدة للنصف الأول من العام، وقاد سهم "سميث نيفيو" المكاسب فقفز 12 في المئة بعد أن سجلت شركة تصنيع المنتجات الطبية البريطانية قفزة 11.2 في المئة في أرباح النصف الأول، وأعلنت إعادة شراء أسهم جديدة بقيمة 500 مليون دولار للفترة الباقية من العام.
وارتفع سهم "دياغيو" 5.6 في المئة بعد أن توقعت أكبر شركة لصناعة المشروبات الروحية في العالم نمواً في مبيعات عام 2026 مماثلاً للنمو هذا العام، ورفعت هدفها لخفض الكلف، وارتفع سهم "هوغو بوس" ثلاثة في المئة بعد أن أدت إجراءات خفض الكلف إلى تحقيق علامة الأزياء الألمانية أرباحاً تشغيلية تفوق التوقعات الفصلية، وكذلك ارتفع سهم "بي بي" 1.4 في المئة بعد أن أعلنت شركة النفط العملاقة أنها ستراجع الأصول والكلف لتحسين الربحية وتجاوز أرباح الربع الثاني من العام للتوقعات.
"وول ستريت" تفتح مرتفعة
وفي الغرب فتحت مؤشرات "وول ستريت" على ارتفاع اليوم الثلاثاء مدعومة بالتفاؤل المستمر إزاء احتمال خفض أسعار الفائدة الأميركية، في حين قيّم المستثمرون دفعة جديدة من أرباح الشركات، فارتفع مؤشر "داو جونز" الصناعي 26.4 نقطة أو 0.06 في المئة إلى 44200.07 نقطة، وزاد مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" بمقدار 6.7 نقطة أو 0.11 في المئة إلى 6336.63 نقطة، وصعد مؤشر "ناسداك" المجمع 38.5 نقطة أو 0.18 في المئة إلى 21092.097 نقطة.
العجز التجاري الأميركي يتقلص
وفي أميركا تقلص العجز التجاري خلال يونيو (حزيران) الماضي على خلفية انخفاض حاد في واردات السلع الاستهلاكية، وهو أحدث مؤشر إلى تأثير الرئيس دونالد ترمب في التجارة العالمية من خلال فرض رسوم جمركية شاملة على السلع المستوردة، وقال مكتب التحليل الاقتصادي التابع لوزارة التجارة اليوم إن "العجز التجاري الإجمالي تقلص 16 في المئة خلال يونيو الماضي إلى 60.2 مليار دولار".
وبعد أيام من إعلان تراجع العجز التجاري للسلع 10.8 في المئة إلى أدنى مستوياته منذ سبتمبر 2023، قالت الحكومة إن العجز بالكامل بما يشمل قطاع الخدمات كان أيضاً عند أقل مستوى له منذ سبتمبر 2023، وبلغ إجمال الصادرات من السلع والخدمات 277.3 مليار دولار بانخفاض من أكثر من 278 مليار دولار خلال مايو (أيار)2025، بينما بلغ إجمال الواردات 337.5 مليار دولار نزولاً من 350.3 مليار دولار.
الذهب يهبط من أعلى مستوياته خلال أسبوعين
أما على صعيد أسواق المعادن النفيسة فقد انخفض الذهب من أعلى مستوياته في أسبوعين تقريباً اليوم مع ارتفاع الدولار، إلا أن الخسائر جاءت محدودة بفضل تعزيز الرهانات على خفض الاحتياط الفيدرالي أسعار الفائدة.
وهبط الذهب خلال التعاملات الفورية 0.5 في المئة إلى 3354.56 دولار للأوقية (الأونصة)، ولامس المعدن النفيس اليوم أعلى مستوياته منذ الـ 24 من يوليو (تموز) الماضي عند 3385.29 دولار، وتراجعت العقود الأميركية الآجلة له 0.5 في المئة إلى 3408.20 دولار.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
كذلك ارتفع مؤشر الدولار 0.2 في المئة من أدنى مستوياته في أسبوع والذي سجله في وقت سابق من الجلسة، مما يقلل جاذبية الذهب لحائزي العملات الأخرى، وأظهرت بيانات الجمعة الماضي أن نمو التوظيف في الولايات المتحدة أضعف مما كان متوقعاً في يوليو الماضي، في حين جرى تعديل أرقام الوظائف لشهري مايو ويونيو الماضيين بخفض كبير بلغ 258 ألف وظيفة.
وقال محلل السلع لدى "يو بي إس" جيوفاني ستانوفو إن "ما يحتاج الذهب إليه من أجل الارتفاع من الآن فصاعداً هو على الأرجح بيانات اقتصادية أميركية أخرى ضعيفة، أما العنصر الآخر الذي يراقبه الذهب فهو من سيعيّنه الرئيس الأميركي ترمب لمنصب محافظ الاحتياط الفيدرالي، والذي من المحتمل أن يكون خليفة رئيس المجلس جيروم باول".
ويميل الذهب الذي يعتبر عادة من أصول الملاذ الأمن في أوقات عدم اليقين السياسي والاقتصادي إلى الازدهار مع خفض أسعار الفائدة، وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى فقد صعدت الفضة خلال التعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 37.45 دولار للأوقية، ونزل البلاتين 1.1 في المئة إلى 1314.50 دولار، وهبط البلاديوم 1.8 في المئة إلى 1184.94 دولار.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصر تؤكد تكبدها خسائر مالية فادحة جراء الاستهدافات الحوثية في البحر الأحمر
مصر تؤكد تكبدها خسائر مالية فادحة جراء الاستهدافات الحوثية في البحر الأحمر

حضرموت نت

timeمنذ 7 دقائق

  • حضرموت نت

مصر تؤكد تكبدها خسائر مالية فادحة جراء الاستهدافات الحوثية في البحر الأحمر

أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، أن بلاده تكبّدت خسائر فادحة تجاوزت 8.5 مليار دولار نتيجة التوترات الأمنية المتصاعدة في البحر الأحمر، وتراجع حركة الملاحة عبر قناة السويس، في ظل الهجمات التي تشنها مليشيا الحوثي الإرهابية على السفن التجارية. وجاءت تصريحات عبدالعاطي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اليوناني جورجيوس جيرابيتريتيس، عُقد اليوم الأربعاء في العاصمة اليونانية أثينا، حيث شدد على أن مصر تُعد من أكثر الدول تضررًا من الأزمة، وأن الوضع الحالي يهدد حرية الملاحة والأمن الإقليمي. وقال الوزير المصري؛ إن الحكومة تحملت تداعيات اقتصادية جسيمة بسبب انخفاض عائدات قناة السويس، مجددًا رفض القاهرة الكامل لأي محاولات لعسكرة البحر الأحمر، ومؤكدًا على ضرورة تحييده عن الصراعات والتوترات الجيوسياسية. وتأتي هذه التصريحات وسط تزايد التحذيرات الدولية من تفاقم التوترات في البحر الأحمر، نتيجة استمرار هجمات الحوثيين وتزايد التحركات العسكرية في المنطقة، ما يهدد الاستقرار الإقليمي وسلامة طرق التجارة العالمية.

الريال اليمني بين مطرقة المواطن المضارب وسندان التاجر (المتريث والجشع)
الريال اليمني بين مطرقة المواطن المضارب وسندان التاجر (المتريث والجشع)

حضرموت نت

timeمنذ 37 دقائق

  • حضرموت نت

الريال اليمني بين مطرقة المواطن المضارب وسندان التاجر (المتريث والجشع)

عندما تنفّس الريال اليمني شيئًا من الصعداء، بعد هبوطٍ مفاجئ في أسعار صرف العملات الأجنبية، وُجدت الأسواق في حالة من الذهول والترقّب، لكن ما كان يُفترض أن يكون بارقة أمل، تحوّل إلى اختبار حقيقي لضمير السوق ووعي المجتمع.. فهل حقًا انخفض الدولار أم ارتفع الجشع؟ وهل بدأ التعافي النقدي أم استعدّت الأيادي لنهشه من جديد؟!.. في هذا التقرير، نغوص في تفاصيل الانخفاض، ونكشف كيف أربك التجار والمستوردين، ونتلمّس الطريق نحو الحل: وعي نقدي يُمارس لا يُقال، ومسؤولية وطنية تبدأ من الجيب وتنتهي عند الضمير. في لحظة غير متوقعة ولم يحسب لها المواطن أو حتى الحكومة حساب، انخفضت أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني بشكل ملحوظ، مثيرةً تساؤلات وذهولاً في الشارع اليمني. وبين من هلّل للهبوط، ومن سارع لتصريف ما لديه من عملات صعبة، يقف الاقتصاد الوطني في مفترق طريق: (إما أن يكون المواطن جزءًا من الحل، أو يكون أحد أبرز أسباب الانتكاسة). إن مثل هذه التقلبات الحادة في سوق الصرف لا تُعدّ مؤشرًا على تعافٍ اقتصادي حقيقي بقدر ما تعكس هشاشة السوق وتقلّب العوامل النفسية والمضاربية، لكن الأخطر من ذلك، هو ردّة فعل المواطن نفسه تجاه هذه الظواهر، حين يتحول إلى متعامل انتهازي، يلهث وراء الربح اللحظي، ويضاعف من تقلب السوق. الوعي النقدي في دول العالم، تقف المجتمعات الواعية أمام أزمات العملة كجبهة وطنية واحدة، أما في اليمن، فإن تكرار حالة الهلع من الصرف صعودًا أو هبوطًا، وتحويل كل نزول مفاجئ إلى سباق لتصريف العملة الأجنبية أو إعادة شرائها لاحقًا، يُسهم في خلق بيئة مالية مضطربة لا تستقر على حال. الوعي النقدي ليس مجرد معرفة بسعر الصرف، بل هو سلوك اقتصادي رشيد، يدرك أن المضاربة لا تنفع أحدًا، وأن السوق الذي نعبث به جميعًا سيتحوّل في النهاية إلى عبء على الجميع. لقد أثبتت التجربة، أن جزءًا كبيرًا من تدهور العملة المحلية سببه المواطن العادي، حين يتعامل مع سوق الصرف كمنصة للمقامرة، لا كوسيلة لشراء حاجة مشروعة، فنزول سعر الصرف لا يعني أنك خسرت، بل قد يكون فرصة للوطن ليستقر فلا تُفشِلها بخوفك أو طمعك. إن تحويل الريال اليمني إلى دولار أو ريال سعودي بدافع 'التحوّط' أو 'الربح المستقبلي'، يُنتج طلبًا وهميًا، يُشعل السوق من جديد، ويعيد المضاربة إلى الواجهة، فتعود الأسعار للارتفاع، وتُدفن الفرصة التي كانت تلوح في الأفق. مسؤولية الجميع لقد أكد البنك المركزي مرارًا، أن ضبط السوق لا ينجح بالقوانين وحدها، بل يتطلب تعاون المجتمع، وتحلّيه بالوعي النقدي والانضباط السلوكي، فحين تُحجم عن شراء العملة الأجنبية دون حاجة، فأنت تساعد في تثبيت السعر، وحين تمتنع عن المضاربة، فأنت ترفع شأن الريال لا سعر الدولار. نزول وسط هشاشة سوق ورقابة حكومية سجل الريال اليمني تحسّنًا نسبيًا أمام الدولار، حيث هبط سعر الصرف إلى نحو 1,800 ريال للدولار بعد أن كان قد تجاوز 2,800 ريال، لكن هذا النزول، وإن بدا واعدًا، لا يُعد انعكاسًا حقيقيًا لانخفاض دائم أو تحسن اقتصادي مؤسّس؛ فالعملة ظلت عرضة لتقلبات حتى كتابة التقرير هذا. ردة فعل التجار… بين التريث والجشع في مواجهة الانخفاض المفاجئ في سعر صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني، لم تكن ردة فعل التجار موحّدة أو تلقائية، بل اتخذت طابعًا مركبًا ومعقدًا يكشف كثيرًا عن المزاج العام في السوق ودرجة الثقة في استقرار الاقتصاد الوطني، فبين من استقبل النزول بالتريث في اتخاذ قرار التسعير، وبين من اختار أن يمضي في الجشع رغم المؤشرات الإيجابية؛ تعددت ردود الفعل، وتقلّبت معها نبضات السوق بين الشلل المؤقت والاحتقان الخفي. التاجر المتريث فئة واسعة من التجار آثرت التريث المحسوب، متوقعة استمرار النزول بشكل تدريجي، ما دفعها إلى تجميد البيع مؤقتًا، وتأخير التسعيرات الجديدة، بانتظار صورة أوضح للمشهد المالي، هذه الفئة تمارس ما يمكن وصفه بـ'التحفظ الوقائي'، وهو سلوك أقرب للحياد، لكنه لا يخلو من أثر سلبي على حركة السوق والتوفر العام للسلع. التاجر الجشع أما الفئة الثالثة، فقد وجدت في النزول المفاجئ فرصة للربح السريع، فتمسّكت بالأسعار القديمة دون أي تعديل، بل واستغلت تردد السوق وغياب الرقابة لتوسيع هامش الربح. إنها فئة لا تؤمن بالاستقرار، ولا ترى في العملة الوطنية إلا فرصة مؤقتة للاستغلال، فحتى في زمن التحسن، تمارس الجشع بذات الشراسة التي اعتادت عليها في أوقات الانهيار. وما بين هؤلاء وأولئك، يبقى المواطن العادي هو الخاسر الأكبر. إذ لم يجد في نزول الصرف متنفسًا حقيقيًا من الغلاء، بل وجد نفسه محاصرًا بين سعر صرف منخفض، وسلع لا تنخفض أسعارها، وسوق ترفض أن تستجيب إلا لمصالحها الخاصة. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

'أوبن أيه.آي' تبحث بيع كمية من أسهمها
'أوبن أيه.آي' تبحث بيع كمية من أسهمها

الوئام

timeمنذ 3 ساعات

  • الوئام

'أوبن أيه.آي' تبحث بيع كمية من أسهمها

قالت مصادر مطلعة إن شركة الذكاء الاصطناعي الأمريكي أوبن أيه.آي محادثات أولية بشأن صفقة محتملة لبيع كمية من أسهمها لصالح موظفين حاليين وسابقين فيها على أساس أن القيمة السوقية للشركة غير المدرجة في البورصة تبلغ 500 مليار دولار، وهو ما يمثل زيادة كبيرة في قيمتها السوقية. ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن المصادر القول إن الشركة تستهدف بيع كمية أسهم بمليارات الدولارات، مضيفة أن مستثمرين حاليين، بمن فيهم ثرايف كابيتال، تواصلوا مع أوبن أيه.آي لشراء بعض أسهم الموظفين. وحال إتمام الصفقة، سترتفع قيمة الشركة الاسمية بنحو الثلثين. وكانت قيمتها السابقة 300 مليار دولار في جولة تمويلية أسفرت عن جمع 40 مليار دولار بقيادة مجموعة سوفت بنك، مما يجعلها واحدة من أكبر الشركات الخاصة في العالم. وتأتي هذه الخطوة الأخيرة بعد أنباء الأسبوع الماضي حصول الشركة الناشئة على 3ر8 مليار دولار من مجموعة مستثمرين كجزء من جولة جمع تمويلات ثانية بقيمة 40 مليار دولار، والذي فاقت طلبات الاكتتاب فيه المبلغ المطلوب بنحو خمسة أضعاف، وفقًا لأحد الأشخاص المطلعين على المناقشات. وغالبا ما تتفاوض الشركات الناشئة الأمريكية الكبرى على بيع أسهم لموظفيها كوسيلة لمكافأتهم والاحتفاظ بهم، وكذلك لجذب مستثمرين خارجيين. وتسعى الشركة التي يديرها سام ألتمان إلى الاستفادة من طلب المستثمرين لتزويد الموظفين بالسيولة التي تعكس نمو الشركة، وفقًا لأحد الأشخاص المطلعين على مفاوضات الاستثمار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store