
المركزي النيجيري يثبت الفائدة ويتعهد بسياسة نقدية صارمة
تراجع التضخم
وقد انخفض معدل التضخم السنوي في نيجيريا ، الدولة المنتجة للنفط في غرب أفريقيا، للشهر الثالث على التوالي في يونيو/حزيران ليصل إلى 22.22% مقارنة بـ22.97% في مايو/أيار.
واعترف محافظ البنك المركزي، أولاييمي كاردوسو، بأن التضخم بدأ في التراجع، مشيرًا إلى أن قرار لجنة السياسة النقدية جاء بهدف استمرار مسار الانكماش التضخمي.
وقال كاردوسو إن "الحفاظ على السياسة النقدية الحالية سيساعد في مواجهة الضغوط التضخمية القائمة والمستجدة"، مضيفًا أن الهدف هو الوصول بالتضخم إلى خانة الآحاد.
توقعات الاقتصاديين
وتوقّع معظم الاقتصاديين الذين استطلعت رويترز آراؤهم أن يُبقي البنك المركزي على سعر الفائدة من دون تغيير، بعد أن رفعه 6 مرات في عام 2024 لمواجهة التضخم المتصاعد الذي بلغ مستويات قياسية لم تُسجل منذ 28 عامًا.
إصلاحات حكومية وتأثيرها
وقد أسهمت إصلاحات الرئيس بولا تينوبو منذ توليه السلطة في 2023 في زيادة الضغوط السعرية، بما في ذلك إنهاء الدعم المكلف وتخفيض قيمة العملة المحلية (النايرا).
وسجّل التضخم انخفاضًا حادًّا في يناير/كانون الثاني بعد أن غيّرت هيئة الإحصاء سنة الأساس وأعادت وزن سلة التضخم، لينخفض المعدل السنوي من 34.80% في ديسمبر/كانون الأول إلى 24.48%.
لكن وتيرة التراجع تباطأت لاحقًا.
عوامل التراجع في يونيو
وأوضح كاردوسو أن انخفاض التضخم في يونيو/حزيران الماضي يعود بشكل كبير إلى تراجع أسعار الطاقة واستقرار سوق الصرف الأجنبي.
ورغم هذه التطورات الإيجابية، أشار كاردوسو إلى أن أعضاء اللجنة لاحظوا ارتفاعًا شهريًّا في معدل التضخم العام، وذلك يدل على استمرار الضغوط السعرية الكامنة، إلى جانب الاضطرابات العالمية مثل الحروب التجارية والتوترات الجيوسياسية.
البنك الدولي من أن التضخم المرتفع لا يزال يمثل تحديًا كبيرًا لنيجيريا، داعيًا إلى التمسك بسياسات نقدية صارمة وانضباط مالي لضمان الاستقرار الاقتصادي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 5 ساعات
- الجزيرة
الخرطوم تواجه تحدي إعادة التيار الكهربائي بسبب الحرب
رغم توقف القتال في العاصمة السودانية، الخرطوم، إلا أن المدينة لا تزال غارقة في الظلام؛ وهي تواجه تحديا بالغا في إعادة التيار الكهربائي لأحيائها، بسبب الدمار الذي أصاب أكثر من 70% من البنية التحتية.


الجزيرة
منذ 6 ساعات
- الجزيرة
سائقو الأجرة في أنغولا يضربون احتجاجا على رفع أسعار الوقود
أعلنت نقابة سائقي الأجرة في أنغولا تنظيم إضراب لمدة 3 أيام يبدأ في 28 يوليو/تموز الجاري، احتجاجا على قرار الحكومة رفع سعر وقود الديزل بنسبة 33%، ما أثار موجة غضب واسعة في صفوف العاملين بقطاع النقل والمواطنين على حدّ سواء. ويأتي هذا التحرك عقب سلسلة من الزيادات المتتالية في أسعار الوقود، إذ ارتفع سعر لتر الديزل من 300 إلى 400 كوانزا (نحو 0.37 يورو)، في ثاني زيادة تُقرها الحكومة خلال العام الجاري، ضمن خطة تهدف إلى تقليص دعم الوقود تدريجيا حتى نهاية عام 2025. وفي تصريحات لوسائل إعلام محلية، عبّر رئيس اتحاد سائقي الأجرة الأنغوليين، فرانسيسكو باسيينتي، عن قلقه من التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لهذا القرار، قائلا إن "الزيادة ستُجهز على المبادرات الخاصة الصغيرة، لا سيما في قطاعات النقل والزراعة والصيد، التي تعتمد بشكل كبير على الديزل". وأضاف أن النقابة تدرس رفع أجرة النقل في ظل تصاعد تكاليف التشغيل، مشيرا إلى أن الحكومة "تتجاهل الظروف المعيشية القاسية التي يواجهها السائقون، وتُركّز فقط على الأبعاد المالية للقرار". وتشهد العاصمة لواندا ومدن أخرى احتجاجات متفرقة منذ الإعلان عن الزيادة الأخيرة، وسط دعوات من نشطاء ومجموعات مدنية لتنظيم مظاهرات سلمية، بينما حذّرت منظمات حقوقية من تصاعد التوترات إذا لم تستجب السلطات لمطالب المحتجين. وتقول الحكومة إن هذه الإجراءات ضرورية لتخفيف العبء عن الميزانية العامة، وإعادة توجيه الموارد نحو قطاعات حيوية مثل الصحة والتعليم، مشيرة إلى أن دعم الوقود كلّف خزينة الدولة نحو 3 مليارات دولار عام 2024 وحده. ويخشى مراقبون من أن يُحدث الإضراب المرتقب شللا جزئيا في حركة النقل داخل المدن الكبرى، وهذا قد يُفاقم حالة الاستياء الشعبي ويزيد الضغوط على الحكومة في ظل ظروف اقتصادية صعبة وتراجع القدرة الشرائية للمواطنين.


الجزيرة
منذ 8 ساعات
- الجزيرة
واحد من كل 10 جنوب أفريقيين يملك عملات مشفّرة
بدأت هيئة الإيرادات في جمهورية جنوب أفريقيا باتخاذ خطوات أكثر صرامة تجاه حاملي العملات المشفرة، معلنة إدراج هذه الأصول ضمن برامجها الخاصة بالامتثال الضريبي، في تطور يُنهي حقبة من التراخي في التصريح بهذه الاستثمارات الرقمية. ويأتي هذا التحرك في ظل اتساع قاعدة مستخدمي العملات المشفّرة في البلاد، إذ تشير تقديرات رسمية إلى أن نحو 5.8 ملايين جنوب أفريقي -أي ما يعادل 10% من السكان تقريبا- باتوا يمتلكون شكلا من أشكال العملات الرقمية، في وقت تُعد فيه منطقة جنوب القارة من بين الأعلى عالميا في تبني عملة "بيتكوين". وأعربت الهيئة الضريبية عن قلقها من تزايد حالات عدم التصريح بالأصول المشفّرة ضمن الإقرارات الضريبية، رغم إلزام القانون بالإفصاح عن كافة أشكال الدخل والممتلكات. وفي إطار تعزيز الامتثال، دخلت هذه الهيئة الضريبية في شراكة مع هيئة تنظيم القطاع المالي، وبدأت التعاون مع منصات التداول المحلية لجمع البيانات ذات الصلة بهذه الأصول. التكنولوجيا لتقليل التهرّب وفي إجراء عملي، بدأت الهيئة الضريبية بإرسال خطابات استفسار إلى عدد من دافعي الضرائب ممن يملكون أصولا مشفّرة، بهدف استجلاء طبيعة استثماراتهم الرقمية ومعاملاتهم التداولية، وتقييم مدى امتثالهم للضريبة المستحقة. وتعتمد الهيئة الضريبية في هذه العملية على تقنيات متقدمة تشمل الذكاء الاصطناعي ، لتعزيز قدرتها على التدقيق وتحليل البيانات، وتقليص فجوة التهرّب الضريبي بهذا المجال الناشئ والمتنامي.