
أدوية مقلدة لإنقاص الوزن بمصر.. صحتك في خطر
مع تزايد الإقبال على حقن التخسيس في مصر، برزت مشكلة انتشار المنتجات المغشوشة التي تباع خارج الأطر القانونية، ما يثير مخاوف صحية واسعة.
وبينما يحقق البعض نتائج ملحوظة باستخدام هذه الحقن، يحذر الخبراء من مخاطر اللجوء إلى مصادر غير موثوقة، وسط جهود حكومية لضبط السوق والحد من الظاهرة.
تقليد حقن "مونجارو" و"أوزمبيك"
تعد مستحضرات "مونجارو" و"أوزمبيك" الأوسع انتشارا في مصر وكثير من دول العالم على مدى العامين الأخيرين، وهو ما دفع كثيرا من ما يطلق عليه مصطلح "مصانع بير السلم" إلى محاولة تقليد المستحضر الأصلي، إما بغشه بشكل كامل، أو تصنيعه بمواد فعالة أقل تركيزا.
وفي هذا السياق، يقول المدير التنفيذي للمركز المصري للحق في الدواء، محمود فؤاد، إن "الانتشار السريع والكبير لحقن مونجارو وأوزمبيك، وبعض الأنواع الأخرى الأقل شهرة، دفع كثيرين إلى محاولة الربح عبر تصنيعها بطرق غير قانونية".
وأوضح فؤاد، في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "هذه المستحضرات أحدثت طفرة كبيرة في عالم التخسيس وفقدان الوزن، ويمكن القول إنها آمنة إلى حد كبير، وهو ما يجعلها هدفا للراغبين في الربح السريع، إذ يتم تصنيعها بنسب أقل من المادة الفعالة، أو غشها بالكامل".
وأضاف: "البعض يحصل على الحقن التي من المفترض أنها من إنتاج علامات تجارية عالمية شهيرة، ولكن من مصادر مجهولة، وهو ما يفتح الباب أمام الغش والتصنيع تحت بير السلم، لذلك تسعى بعض الجهات إلى ضبط هذه السوق بقوة".
مناطق التصنيع الأدوية
وتطرق فؤاد إلى أشهر المناطق التي يتم فيها تصنيع مستحضرات دوائية وتجميلية المخالفة للقانون، قائلا إن إحدى القرى المصرية أصبحت معروفة عالميا في هذا المجال، وتم بالفعل ضبط كميات ضخمة من الأدوية المتنوعة فيها، بعضها لأمراض خطيرة.
وأكد أن ظاهرة الغش ليست في مصر وحدها، إذ إن الأشهر الأخيرة شهدت ضبط كميات ضخمة من حقن "أوزمبيك" و"مونجارو" و"ويجوفي" مغشوشة في كل من الدنمارك والولايات المتحدة وجنوب إفريقيا، وهو ما أورده تقرير نشرته وكالة بلومبيرغ الأميركية
كشف الغش في الدواء
الأستاذ المساعد للعلاج الطبيعي والتغذية الإكلينيكية، الدكتور أحمد عبدالحليم الفحل، قال إن هناك عددا من المستحضرات الطبية التي تستخدم في التخسيس، ولكل منها مادة فعالة مختلفة عن الأخرى، ولكن الأبرز من بينها هي ساكسندا ومونجارو وأوزمبيك.
وبيّن الفحل في تصريحات خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن كل هذه الأدوية تستخدم تحت إشراف طبي، وإلا أصبحت خطرا على مستخدميها.
وعن الفرق بين المستحضرات الثلاثة، قال إن ساكسندا تستعمل عن طريق الحقن يوميا بتركيزات مختلفة، بينما أوزمبيك ومونجارو يتم استعمالهما أسبوعيا، والأخيرة تحديدا توجد منها 6 تركيزات، والتركيزات الأولى أصبحت متوفرة في مصر بالفعل، بينما التركيزين الأخيرين غير متوفرين.
وفيما يخص طريقة الكشف عن الحقنة المزيفة وتفريقها عن الأصلية، قال الفحل إن المزيفة تحمل فوق كلمة "مونجارو" حرفي "TM"، بينما الأصلية تحمل الحرف "R"، إلى جانب فروق واضحة في وضوح الخط، ووجود ملصق ظاهر وليس مطبوعا، كما أن الدواء نفسه يحمل الكثير من فقاعات الهواء.
تحذيرات طبية
كانت هيئة الدواء المصرية قد أصدرت، في شهري مارس وفبراير الماضيين، تحذيرين متتاليين من عقار "مونجارو" للتخسيس، مؤكدة احتمالية وجود عبوات مجهولة المصدر، وفق ما أخطرها به وكيل المستحضر والمكتب العلمي للشركة المسؤولة عنه، بجانب ما جرى رصده من قِبل الهيئة.
وشددت الهيئة على أن الأدوية مجهولة المصدر يجب الإبلاغ عنها فورا من جانب الصيادلة، وعدم تداولها في السوق، مع التأكيد على أهمية الحصول على الدواء من الأماكن المرخصة فقط.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 6 أيام
- اليمن الآن
دراسة: هذا الطبق الكوري يساعد في إنقاص الوزن وحرق الدهون
أشارت دراسة طبية حديثة إلى فائدة كبيرة لطبق كوري شعبي في المساعدة على إنقاص الوزن ومكافحة البدانة. ووجدت دراسة نشرت في مجلة BMJ Open الطبية أن تناول "الكيمتشي" كل يوم يمكن أن يساعد على مكافحة زيادة الوزن. و"الكيمتشي" عبارة عن مخللات حارة تصنع بوضع خضراوات مثل الملفوف أو الفجل أو البصل أو الخس في محلول ملحي يضم أيضا توابل كالفلفل الأحمر والثوم والزنجبيل. وفحص علماء بيانات 115726 شخصا تراوحت أعمارهم بين 40 إلى 69 عاما في كوريا الجنوبية، بعدما سُئلوا عن استهلاكهم للكيمتشي عبر استبيانات. وكان الرجال الذين تناولوا ما بين حصة واحدة إلى ثلاث يوميا من "الكيمتشي" أقل عرضة للإصابة بالسمنة بنسبة 11-12 في المئة بأولئك الذين تناولوا أقل من حصة واحدة يوميا. وفي الوقت نفسه، كان لدى الرجال الذين تناولوا كميات أكبر من "الكيمتشي" الملفوف احتمالات أقل بنسبة 10 في المئة للإصابة بالسمنة وتشكّل الدهون الزائدة حول المعدة والبطن. وكان الخطر أقل بنسبة 8 في المئة لدى النساء لهذا النوع من "الكيمتشي"، وفقما ذكرت شبكة "سكاي نيوز" والتي نشرت نتائج الدراسة. وبالنسبة للرجال والنساء الذين تناولوا الفجل "الكيمتشي"، فقد انخفض لديهم خطر الإصابة بالدهون حول الوسط والبطن بنسبة 9 في المئة تقريبا. وأشار الباحثون إلى وجود مخاوف بشأن الملح الموجود في "الكيمتشي"، قائلين: "بما أن الكيمتشي هو أحد المصادر الرئيسية لتناول الصوديوم، فيجب التوصية بكمية معتدلة من أجل الفوائد الصحية لمكوناته الأخرى". وكانت دراسات سابقة أشارت إلى أن البكتيريا "المفيدة" الموجودة في الأطعمة المخمرة مثل "الكيمتشي" مفيدة للأمعاء ويمكن أن يكون لها تأثير على الوزن.


اليمن الآن
منذ 6 أيام
- اليمن الآن
موجة جديدة من كوفيد تضرب آسيا.. هل يعود الفيروس؟
تشهد منطقة جنوب شرق آسيا ارتفاعا ملحوظا في حالات الإصابة بكوفيد-19، لا سيما في هونغ كونغ وسنغافورة، وسط تحذيرات من عودة تفشي الفيروس مع دخول فصل الصيف. في هونغ كونغ، أعلنت السلطات الصحية أن المدينة دخلت موجة جديدة من تفشي الفيروس، مع ارتفاع معدل الإصابات بشكل حاد خلال الأسابيع الماضية. وأظهرت بيانات مركز حماية الصحة أن نسبة العينات الإيجابية ارتفعت من 1.7 في المئة في منتصف مارس إلى 11.4 في المئة حاليا، متجاوزة بذلك ذروة أغسطس 2024. وقال ألبرت أو، رئيس فرع الأمراض المعدية في المركز، إن النشاط الفيروسي في المدينة "مرتفع جدا" في الوقت الراهن، مشيرا إلى أن نسبة العينات التنفسية التي تثبت إصابتها بالفيروس وصلت إلى أعلى مستوى لها خلال عام، وفق ما نقلت وكالة بلومبيرغ. أما في سنغافورة، فقد أصدرت وزارة الصحة أول تحديث بشأن إصابات كوفيد منذ نحو عام، كاشفة عن ارتفاع بنسبة 28 في المئة في عدد الإصابات التقديرية ليصل إلى 14 ألفا و200 حالة خلال الأسبوع المنتهي في 3 مايو، مقارنة بالأسبوع الذي سبقه. وأكدت وزارة الصحة وهيئة الأمراض المعدية أنهما تتابعان عن كثب الارتفاع في عدد الإصابات داخل البلاد، مشيرتين في الوقت ذاته إلى أن الزيادة لا تعود إلى ظهور سلالات أكثر شدة أو سرعة في الانتقال، بل إلى تراجع المناعة لدى السكان. وبحسب الوزارة، فإن عدد حالات الدخول إلى المستشفيات ارتفع بنحو 30 في المئة، لكنها شددت على أن الوضع لا يدعو للقلق في الوقت الحالي. ويعد متحورا LF.7 وNB.1.8، المنحدران من السلالة JN.1، الأكثر انتشارا في سنغافورة حاليا، إذ يشكلان أكثر من ثلثي الحالات التي تم تحليلها جينيا، وفقا للسلطات الصحية. يذكر أن سنغافورة توقفت عن إصدار تحديثات منتظمة عن كوفيد، ولم تعد تنشر الأرقام إلا عند حدوث طفرات ملحوظة في عدد الإصابات.


اليمن الآن
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
فوائد وأضرار كوب الشاي.. العلم يكشف تأثيره على القلب والمناعة والنوم
الرئيسية لحظة بلحظة محليات العالم حياتنا محطات رياضة سياحة أعمال تقنية سيارات ميديا مقالات حياتنا فوائد وأضرار كوب الشاي.. آ العلم يكشف تأثيره على القلب والمناعة والنوم يحتوي على مركبات داعمة للهضم وتحسين الإدراك.. وقد يؤدي إلى تصبغ الأسنان ونقص الحديد يعزز الشاي مناعة الجسم يعزز الشاي مناعة الجسم آ يُعزى للشاي، المشروب المحبوب عالميًّا، العديد من الفوائد الصحية المحتملة، مثل تعزيز صحة القلب، والمساعدة في الهضم.. إلا أنه قد يحمل أيضًا أضرارًا محتملة، مثل الأرق. وتصبُّغ الأسنان. آ وتشير الأبحاث إلى أن الاستهلاك المنتظم للشاي الأخضر والأسود قد يسهم في الحفاظ على صحة القلب؛ لاحتوائه على مركبات الفلافونويد المضادة للأكسدة، التي تساعد في خفض ضغط الدم، وتحسين مستويات الكولسترول. آ كما يحتوي الشاي على مادة الكافيين التي توفر دفعة طبيعية للطاقة دون التأثيرات الجانبية القوية التي قد تتركها القهوة؛ ما يجعله مشروبًا مفضلاً لتحسين الوظائف الإدراكية. آ ويساعد الشاي العشبي، مثل النعناع والزنجبيل، في تسهيل عملية الهضم عبر تهدئة بطانة المعدة، وتعزيز إفراز العصارات الهضمية، بما يقلل من الانتفاخ والانزعاج المعوي. آ وتعزز البوليفينولات الموجودة في أنواع الشاي المختلفة، خاصة الشاي الأخضر، مناعة الجسم، وتدعم مقاومته للأمراض عبر تأثيراتها المضادة للالتهابات. آ لكن في المقابل قد يؤدي الشاي إلى بعض الأضرار، مثل الأرق بسبب محتواه من الكافيين، خاصة عند تناوله بكميات كبيرة، أو في أوقات متأخرة من اليوم. آ كما يحتوي الشاي على التانينات، وهي مركبات يمكن أن تسبب تصبُّغ الأسنان بمرور الوقت، فضلاً عن إمكانية تأثير بعض البوليفينولات على امتصاص الحديد من المصادر النباتية؛ ما قد يؤدي إلى نقصه لدى بعض الأشخاص. آ وبحسب ما نقلته "سكاي نيوز عربية"، قد يؤدي تناوُل الشاي لدى البعض إلى تهيُّج المعدة، أو ارتجاع حمضي نتيجة الحموضة الموجودة فيه، ولاسيما إذا تم استهلاكه على معدة فارغة، أو من قِبل مَن يعانون مشكلات هضمية مسبقة.