
برعاية أمير منطقة الباحة.. توقيع شراكات تنموية بين جمعية رغدان وجهات حكومية
وتضمنت الاتفاقيات الموقعة شراكات مع فرع وزارة الصحة بالباحة، والإدارة العامة للتعليم، والنادي الأدبي الثقافي، وتهدف إلى تعزيز التكامل والتعاون بين القطاع الثالث والقطاعات الحكومية والثقافية، بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030 نحو تمكين القطاع غير الربحي ليكون شريكًا فاعلًا في تحقيق التنمية المستدامة.
وتعكس هذه الخطوة ما يوليه أمير المنطقة من اهتمام بالغ بالقطاع غير الربحي، وحرصه المستمر على دعمه وتمكينه، وتأكيده الدائم على أهمية الشراكة والتكامل بين الجهات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني لتحقيق أثر تنموي ملموس يعزز جودة الحياة ويخدم مصالح المجتمع.
وتهدف الشراكات إلى تنفيذ برامج صحية، وتوعوية، وثقافية، ومجتمعية مشتركة تسهم في رفع مستوى الوعي العام، وتفعيل المبادرات التدريبية والتثقيفية المتخصصة، واستثمار الموارد المتاحة لدى الجهات الشريكة، بما يدعم التوجهات التنموية في المنطقة.
من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة جمعية رغدان، الشيخ سعيد آل طاوي، أن هذه الشراكات تمثل امتدادًا لنهج الجمعية في بناء علاقات استراتيجية مع مختلف القطاعات، بما يواكب التطلعات نحو تنمية مجتمعية متكاملة ومستدامة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
توقيع مذكرة تفاهم بين شركة نوفو نورديسك وجمعية القلب السعودية لتحسين صحة القلب والأوعية الدموية في المملكة العربية السعودية
وقعت شركة نوفو نورديسك، الشركة العالمية الرائدة في مجال الرعاية الصحية، عن توقيع مذكرة تفاهم جديدة مع جمعية القلب السعودية تهدف إلى تعزيز جودة الرعاية المقدمة لمرضى القلب والأوعية الدموية في مختلف أنحاء المملكة. وتمثل هذه الشراكة الاستراتيجية خطوة محورية نحو إشراك الأطباء والكوادر الصحية في سلسلة من المبادرات التعليمية والبحثية المصممة لتوفير رعاية متعددة التخصصات على أعلى مستوى للمرضى في جميع أنحاء المملكة. وتسعى هذه الشراكة إلى تحسين النتائج الصحية للمرضى على الصعيد الوطني من خلال تزويد أخصائيي الرعاية الصحية بالمعرفة والموارد الحيوية اللازمة. وتُعد أمراض القلب والأوعية الدموية من أبرز التحديات الصحية العامة في المملكة؛ حيث تشهد معدلات متزايدة لعوامل الخطر الرئيسة المرتبطة بها، بما في ذلك السمنة والسكري والالتهابات. إضافةً إلى عوامل الخطر التقليدية، أصبحت الالتهابات الجهازية المنخفضة الدرجة اليوم من العوامل الأساسية في تفاقم مرض تصلب الشرايين وترقق اللويحات وتعرضها للتمزق. وتشير الإحصاءات إلى أن ما يقرب من 201,300 مواطن سعودي أُصيبوا بأمراض القلب في عام 2016، وهو ما يمثل أكثر من 45٪ من الوفيات المسجلة في البلاد. ومن هذا المنطلق، تلتزم الشراكة بمعالجة هذه القضايا الملحة عبر تعزيز استراتيجيات الإدارة الفعّالة وتطوير الممارسات السريرية. وتلتزم كلا من نوفو نورديسك وجمعية القلب السعودية بإنشاء إطار شامل للتدخل المبكر، بما يسهم بشكل ملموس في تحسين جودة الرعاية المقدمة للمرضى. كما ستُسخّر هذه الشراكة قنوات التواصل المختلفة للوصول إلى مقدمي الرعاية الصحية، وتزويدهم بالتثقيف المستمر بشأن أحدث التطورات في مجال رعاية أمراض القلب والأوعية الدموية. وقال ملفين دي سوزا، المدير العام لشركة نوفو نورديسك في المملكة العربية السعودية: "ندرك في نوفو نورديسك الأهمية البالغة للتعاون في تطوير مجال رعاية أمراض القلب. وتمثل شراكتنا مع جمعية القلب السعودية خطوة استباقية نحو تعزيز ممارسات الرعاية الصحية الخاصة بالقلب والأوعية الدموية، وتحسين نتائج المرضى في جميع أنحاء المملكة". وصرح الدكتور وليد الحبيب، رئيس جمعية القلب السعودية، قائلًا: "نحن متحمسون لهذه الشراكة مع نوفو نورديسك وما تحمله من إمكانيات واعدة. فمن خلال العمل المشترك، يمكننا تمكين مقدمي الرعاية الصحية من خلال تقديم المعرفة والمهارات الضرورية لإدارة حالات المرضى المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية بفعالية، والمساهمة في بناء مستقبل صحي أفضل لمجتمعاتنا".


صحيفة سبق
منذ 3 ساعات
- صحيفة سبق
النمر يوضح الكمية الصحية لتناول التمر يوميًا وفقًا للحالة الصحية والنمط المعيشي
أوضح استشاري أمراض القلب وقسطرة الشرايين الدكتور خالد النمر أن التمر يعد غذاءً جيدًا يحتوي على السكريات والألياف والمعادن، إلا أن المشكلة لا تكمن في التمر نفسه، بل في نمط الحياة اليومي الذي أصبح سائدًا ويتميز بقلة الحركة، وانتشار السمنة، وارتفاع معدلات السكري، إلى جانب الاعتماد على الأطعمة الرديئة المعروفة بالوجبات السريعة. وفي رده على سؤال عبر حسابه في منصة "إكس" حول عدد التمرات المسموح بتناولها يوميًا، أكد الدكتور النمر أن الكمية المناسبة تختلف بحسب الحالة الصحية والنمط المعيشي لكل شخص. وأشار إلى أن الشخص السليم الذي يتمتع بوزن طبيعي ويمارس الرياضة بشكل يومي ولا يعاني من أمراض مزمنة أو قابلية لها، يمكنه تناول عدد مفتوح من التمرات إذا لم يجد قوتًا سوى التمر والحليب، لكنه في نمط الحياة المعاصر يُنصح بألا تتجاوز كمية التمر عشرة في المئة من إجمالي السعرات الحرارية اليومية، أي ما يعادل ثماني تمرات تقريبًا لمن يتبع نظامًا غذائيًا يحتوي على ألفي سعر حراري في اليوم، باعتبار أن التمرة الواحدة تساوي نحو 25 سعرة حرارية. وفي المقابل، نوّه إلى أن مريض السمنة المصاب بالسكري، والذي يزيد معدل التراكمي لديه عن 10%، ويعاني من احتكاك في المفاصل وعدم القدرة على الحركة، ينبغي أن يكتفي بعدد يتراوح من صفر إلى ثلاث تمرات يوميًا فقط. أما من يقع بين هاتين الحالتين، فيتم تحديد عدد التمرات بناءً على السعرات الحرارية المسموح بها ضمن النظام الغذائي اليومي، والتي غالبًا ما تتراوح بين تمرتين إلى خمس تمرات في اليوم. وختم الدكتور النمر حديثه بالتأكيد على أهمية التوازن الغذائي وتقييم النمط المعيشي للفرد قبل اتخاذ قرارات تتعلق بالأطعمة الصحية، مشددًا على أن التمر ليس المشكلة، بل العادات غير الصحية التي ترافق طريقة تناولنا له في الحياة العصرية.


صحيفة سبق
منذ 5 ساعات
- صحيفة سبق
تحذير من اختبار "صعود 4 طوابق" لفحص القلب.. "النمر": غير دقيق وخطير على كبار السن
حذّر استشاري أمراض القلب وقسطرة الشرايين الدكتور خالد النمر من استخدام اختبار صعود أربعة طوابق كوسيلة لتشخيص أمراض القلب، مؤكدًا أنه "غير دقيق علميًّا"، بل وقد يشكّل خطرًا على حياة كبار السن. وأوضح "النمر" أن هذا الأسلوب ليس وسيلة معتمدة علميًا لفحص القلب، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى ضيق التنفس أو الإرهاق أثناء صعود الدرج، مثل ضعف اللياقة البدنية، فقر الدم، الربو، الالتهابات المزمنة في الرئتين، واحتكاك المفاصل. وأضاف أن صعود أربعة طوابق يُعد جهدًا عاليًا وغير منضبط، وقد يشكل خطرًا كبيرًا على كبار السن ومرضى القلب، مما قد يؤدي إلى جلطات قلبية أو احتقان في الرئتين.