طبيب يحذر من عوامل تسرع شيخوخة الدماغ
عمون - يشير الدكتور إيغور مالتسيف أخصائي طب الأعصاب إلى أن الخرف مرض شائع يسبب تدهورا تدريجيا في الوظائف الإدراكية: الذاكرة، والتفكير، والكلام، وحتى العجز التام عن أداء المهام اليومية.
ووفقا له، تصنف أنواع الخرف بطيئة التطور والتي يصعب التحكم بها على النحو التالي: مرض ألزهايمر، والخرف الجبهي الصدغي، والخرف المصحوب بأجسام ليوي، ومرض هنتنغتون، والشلل فوق النووي المترقي (متلازمة ستيل-ريتشاردسون-أولزوسكي).
ويقول: "تشمل الاضطرابات الإدراكية التي يمكن السيطرة عليها والتي قد لا تتطور أبدا إلى الخرف "الاضطرابات الإدراكية الوعائية". وهو شكل من أشكال المرض يمكن السيطرة عليه إذا عولجت عوامل الخطر في الوقت المناسب".
ويشير الطبيب إلى أنه من بين عوامل خطر الخرف الوعائي، ارتفاع مستوى ضغط الدم الشرياني. لذلك مستوى الضغط الذي يزيد عن 150 ملم زئبق يتطلب مراقبة.
ويقول: "ينصح المرضى المعرضون لمخاطر وعائية عالية بقياس ضغط مستوى الدم أربع مرات يوميا: صباحا- بعد الاستيقاظ مباشرة، وخلال الفترة من الساعة 9:00 صباحا حتى 3:00 بعد الظهر، ومن 3:00 حتى 9:00 مساء، وقبل النوم.
يجب القيام بذلك لمدة 10 أيام، مرة واحدة على الأقل كل ستة أشهر. وفي حال ارتفاع مستوى الضغط أكثر من أربع مرات خلال عشرة أيام، يلزم استشارة طبيب قلب".
ويشير إلى أن تصلب الشرايين وداء السكري من بين الأمراض الأخرى التي تزيد من خطر الإصابة بالخرف الوعائي.
ويقول: "تؤثر العادات السيئة أيضا. فمثلا، يسهم التدخين في تلف الأوعية الدموية في الدماغ ويسرع من الخلل الإدراكي. والكحول يسبب اضطراب عملية الأيض، ويزيد من خطر الإصابة بالسكري، وسام للدماغ".
ويوصي الطبيب لحماية الدماغ من الخرف، بما يلي:
أولا- النشاط البدني اليومي- يحسن المشي (3-6 كلم لمن تتراوح أعمارهم بين 60 و70 عاما، و7 كيلومترات لمن تتراوح أعمارهم بين 50 و60 عاما) - الدورة الدموية ويحمي من التوتر.
ثانيا- التوقف عن تناول الكربوهيدرات السريعة (الحلويات والخبز الأبيض وغيرها من المنتجات ذات المؤشر الغلايسيمي المرتفع) لتقليل خطر الإصابة بداء السكري.
ثالثا- يعتبر التوتر النفسي أمرا بالغ الأهمية، حيث أن حل المشكلات والقراءة وتعلم أشياء جديدة يبطئ بشكل ملحوظ شيخوخة الدماغ.
ويؤكد مالتسيف أن "التحكم في مستوى ضغط الدم والكوليسترول والسكر، والتخلي عن العادات السيئة، واتباع نمط حياة نشط، هي أفضل وسائل الوقاية من الخرف الوعائي".
gazeta.ru
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 8 ساعات
- سرايا الإخبارية
الفراولة تكافح السكري وتقوي القلب .. دراسة تكشف فوائد كثيرة
سرايا - لم تعد العلاقة بين مرض الكبد الدهني والسكري غريبة، بل أصبحت مؤخرا مصدر قلق صحي متزايد عالميا، إلا أن الجديد بالأمر دور خفي للفراولة قد يساعد بإنقاذ المرضى. فقد أشارت دراسة حديثة إلى أن إضافة الفراولة إلى النظام الغذائي اليومي يُمكن أن يُحسّن بشكل ملحوظ صحة القلب والأيض، لافتة إلى أن تناولها بانتظام يمكن أن يُخفّض الكوليسترول ويُقلّل الالتهابات ويُحسّن مقاومة الأنسولين، مما يقي من داء السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية، بحسب ما نشرته صحيفة Times of India. علاج جذري وأفادت الدراسة أيضاً بأن الفراولة ترتبط بعلاج السبب الجذري لعديد من الأمراض، بما يشمل الكبد الدهني وداء السكري. كما ذكرت أن تناول الفراولة له فوائد قلبية أيضية، من بينها انخفاض الكوليسترول الكلي والكوليسترول منخفض الكثافة وزيادة استرخاء الأوعية الدموية وشدتها وتقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي وتقليل مقاومة الأنسولين وانخفاض سكر الدم. أيضاً لفتت إلى أن الفراولة ولأنها تُقلّل من مقاومة الأنسولين، وهي السبب الجذري لداء السكري وداء الكبد الدهني، فإنها تُساعد في الوقاية من هذه الأمراض. جني الفراولة وربطت التجارب السريرية الفراولة بتحسين مُختلف مؤشرات أمراض القلب والأوعية الدموية، بما يشمل مستويات الدهون. العبء العالمي للأمراض. إلى ذلك، أظهرت الدراسة أن العبء العالمي للأمراض (GBD) أن اتباع نظام غذائي منخفض الفاكهة يُعد من بين أهم ثلاثة عوامل خطر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وداء السكري. ولمعالجة "فجوة الفاكهة"، يحتاج الشخص إلى زيادة كمية الفاكهة المستهلكة، إضافة إلى تنويع أنواع الفاكهة في النظام الغذائي. أيضا أشارت الأدلة المتراكمة في مجال صحة القلب والأيض إلى أن تناول كوب واحد فقط من الفراولة يوميًا قد يُظهر آثارا مفيدة خلال فترة بسيطة. نهج "الغذاء كدواء" بدورها، أفادت الدكتورة بريت بيرتون فريمان، الأستاذة في معهد إلينوي للتكنولوجيا ورئيسة جلسة القلب والشيخوخة الصحية في الجمعية البريطانية لعلم النفس السريري، بأن هناك أدلة كافية تدعم دور الفراولة في نهج "الغذاء كدواء" للوقاية من داء السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية لدى البالغين. (آيستوك) كما أوضحت أن لتناول جرعة يومية من الفراولة تأثيرا كبيرا على صحة القلب والأيض، وخاصةً لدى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب، إذ أنها تُحسّن استقلاب الدهون وتُقلل الالتهابات الجهازية، وذلك لغناها بالمغذيات النباتية المفيدة لصحة القلب. يذكر أن دراسة أجريت في جامعة كاليفورنيا العام الماضي، كانت توصلت إلى أن تناول الفراولة بانتظام يخفض الكوليسترول ويساعد في تقليل الالتهاب، وهو عامل رئيسي لأمراض القلب. كما أكدت أن إضافة كوب من الفراولة إلى الروتين اليومي يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.


جو 24
منذ 14 ساعات
- جو 24
أخصائية تغذية تقدم وصفة ذهبية لتعزيز التركيز والطاقة خلال الامتحانات
جو 24 : مع موسم الامتحانات، يبحث الطلاب عن طرق فعالة لتعزيز تركيزهم وتحسين طاقتهم خلال ساعات الدراسة المكثفة. في هذا السياق، قدّمت أخصائية التغذية الرياضية المعتمدة، سينيد أودونوفان، مجموعة نصائح عملية عبر مقطع فيديو على حسابها في وسائل التواصل الاجتماعي، لاقى تفاعلاً واسعاً بين متابعيها. الإفطار المتوازن.. البداية الصحيحة ليوم دراسي مثمر تؤكد سينيد أن وجبة الفطور هي المفتاح ليوم دراسي ناجح، مشددة على أهمية احتوائها على مزيج من الكربوهيدرات المعقدة، مثل الشوفان، أو خبز الحبوب الكاملة، إلى جانب البروتين مثل الزبادي أو البيض أو السلمون المدخن، الذي وصفته بأنه "مصدر ممتاز لأوميغا-3 الضرورية لصحة الدماغ". كما نصحت بإضافة الدهون الصحية إلى الفطور، مثل الأفوكادو، أو زبدة المكسرات، أو خليط المكسرات والبذور. الغداء لا يقل أهمية أما عن وجبة الغداء، فتقول سينيد إنها لا تقل أهمية عن الإفطار، خاصة إذا كان الامتحان في فترة الظهيرة. وتنصح بوجبة متوازنة تحتوي على كربوهيدرات معقدة، بروتين، ودهون صحية، مثل: معكرونة الحبوب الكاملة مع التونة والخضروات. ساندويتش دجاج مع خبز الحبوب الكاملة وسلطة جانبية. الماء... سر التركيز تشدد سينيد على أهمية الترطيب الجيد قبل وأثناء الامتحان، مؤكدة أن الجفاف قد يؤدي إلى تراجع التركيز. لذا، توصي بالاحتفاظ بزجاجة ماء خلال الامتحان. احذروا فخ مشروبات الطاقة والسكريات! تحذر سينيد من تناول مشروبات الطاقة أو الأطعمة الغنية بالسكر قبل الامتحان، مشيرة إلى أن تأثيرها مؤقت ولا يدوم، كما قد تسبب تقلبات في الطاقة والمزاج. وتقول: "التزم بالأطعمة المألوفة والمعتادة، ولا تجرب شيئاً جديداً يوم الامتحان". نصائح NHS الذهبية لموسم الامتحانات من جهتها، تؤكد هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS) أهمية الفطور، وتحث الطلاب على تجهيز كل المستلزمات قبل الذهاب إلى الامتحان، مع الالتزام بالوصول في الموعد المحدد. للتغلب على التوتر، توصي الـNHS بإنشاء جدول مراجعة مرن، وأخذ فترات راحة قصيرة منتظمة، ومكافأة النفس بأنشطة مريحة مثل الخروج مع الأصدقاء أو الاسترخاء في حوض الاستحمام. كما تشدد على أهمية النشاط البدني مثل المشي أو تمارين التمدد لتخفيف التوتر وتحسين جودة النوم. تقنيات التنفس للهدوء قبل الامتحان تقدم الـNHS تمريناً بسيطاً للتنفس يساعد على التهدئة: استنشق بعمق عبر الأنف لمدة 4 عدات. احبس النفس لمدة عدتين. أخرج الزفير ببطء من الفم لمدة 7 عدات. كرر التمرين عدة مرات حتى تشعر بالهدوء. وأخيراً، تؤكد الـNHS على أهمية طلب المساعدة إذا شعر الطالب بالضغط النفسي، سواء من الأصدقاء أو العائلة أو المعلمين، مشددة على أن التعامل مع الضغوط الدراسية أمر مشترك بين الجميع، ولا عيب في طلب الدعم. تابعو الأردن 24 على

عمون
منذ 18 ساعات
- عمون
علماء: أول إنسان قد يعيش 1000 سنة ربما وُلد بالفعل
عمون - لم يعد حلم الخلود مجرد خيال علمي، بل أصبح موضوعًا جديًا للنقاش بين علماء المستقبل وخبراء التكنولوجيا، الذين يؤكدون أن البشرية تقترب شيئًا فشيئًا من كسر الحاجز البيولوجي للعمر. ووفقا لـ"ديلي ميل" هناك تقدمات هائلة في الذكاء الاصطناعي، والهندسة الوراثية، والطب التجديدي تُشير إلى أن "الحياة الأبدية" لم تعد مستحيلة، بل قد تكون خيارًا متاحًا خلال العقود المقبلة. عام 2050: بداية عصر الخلود للأثرياء؟ وفقًا لعالم المستقبليات البريطاني الدكتور إيان بيرسون، قد يشهد منتصف القرن الحالي بداية مرحلة يعيش فيها البشر إلى أجل غير مسمى، بفضل تقنيات مثل نقل الوعي إلى روبوتات أو أجهزة رقمية، والتلاعب الجيني لوقف مظاهر الشيخوخة. بيرسون يتوقع أن تُتاح هذه الابتكارات أولًا للأثرياء فقط، لكن بحلول ستينيات هذا القرن، قد تصبح متوفرة للجميع، ما يعني أن من هم دون سن الأربعين اليوم قد يشهدون هذه الثورة. اندماج الإنسان والآلة.. المفترق الكبير راي كورزويل، المفكر التكنولوجي البارز والمهندس السابق في "غوغل"، يتنبأ بوصول الذكاء الاصطناعي إلى مستوى ذكاء الإنسان بحلول عام 2029، على أن يصل إلى ما يُعرف بـ"الذكاء الفائق" بحلول عام 2045. هذا التطور، بحسب كورزويل، سيفتح الباب أمام اندماج البشر مع الآلات، وتحميل العقول إلى سُحب رقمية أو أجسام ثلاثية الأبعاد، ما يمنح الإنسان قدرات خارقة قد تعني الحياة بلا نهاية. أما الباحث أوبري دي غراي، مؤسس مؤسسة Longevity Escape Velocity، فيذهب إلى أبعد من ذلك، مؤكدًا أن الشيخوخة ليست مصيرًا حتميًا بل "مرض قابل للعلاج". ويرى أن أول إنسان قد يعيش حتى سن 1000 عام ربما وُلد بالفعل. نظريته تقوم على "التجديد التكاملي"، وهو علاج يعيد إصلاح الخلايا ويزيل آثار التقدم في السن، ليجعل متوسط عمر الإنسان أطول من الزمن نفسه. من خيال علمي إلى واقع اجتماعي رغم أن هذه الرؤى تبدو خيالية، فإن ما يجمعها هو الإيمان بأن التطور التكنولوجي يمكن أن يعيد تعريف معنى الحياة نفسها. وبينما تبدأ تقنيات الخلود كامتياز للنخبة، يرى العلماء أنها ستُصبح بمرور الوقت في متناول الجميع، لتُحدث تحولًا جذريًا في طبيعة الوجود الإنساني. سؤال المستقبل.. هل نحن مستعدون للألف سنة المقبلة؟ مع كل هذا التقدم، يبقى السؤال المفتوح: هل يستطيع البشر التكيّف مع فكرة حياة بلا نهاية؟ كيف ستتغير مفاهيم مثل الأسرة، والعمل، والهوية، في عالم لا يموت فيه أحد؟ ربما تكون الإجابة في انتظارنا، أقرب بكثير مما نظن.