أنواع من الفواكه منخفضة السكر تقلل خطر الإصابة بالسكري

خبراء يحذرون من الإفراط في "المادة البيضاء"
يحذر خبراء الصحة من أن كثيرين يستهلكون كميات كبيرة من السكر يوميًا دون وعي، مما يرفع خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السمنة، وداء السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب.
لكن دراسة حديثة نشرها موقع "EatingWell" أشارت إلى أن تناول الفواكه الكاملة منخفضة السكر يُعد بديلاً صحياً يساعد في تقليل خطر السكري، مشددة على أهمية الانتباه للسكر الطبيعي في الأطعمة، خاصة لدى مرضى السكري.
وقالت اختصاصية التغذية إريكا باريرا إن مرضى السكري يحتاجون إلى مراعاة كمية السكر الطبيعي في الفواكه والطعام بشكل عام، لتفادي تجاوز الحصة اليومية من الكربوهيدرات، التي يُحددها الطبيب أو أخصائي التغذية بحسب كل حالة.
الفواكه الأقل سكرًا
أوضحت الدراسة أن الفواكه التالية تُعد من أقل الأنواع احتواءً على السكر، وهي مرتبة من الأقل إلى الأعلى:
الليمون الحامض: يتصدر القائمة بغرام واحد فقط من السكر، إلى جانب احتوائه على كمية كبيرة من فيتامين C.
الأفوكادو: ثمرة واحدة تحتوي على غرام واحد فقط من السكر، وتتميز بغناها بالألياف.
توت العليق: يحتوي الكوب الواحد على 5 غرامات فقط من السكر، ويُعد منخفض السعرات وغني بالألياف.
الكيوي: غني بالكاروتينات وفيتامين C، ويحتوي على غرامين من الألياف.
التوت الأسود: نسبة سكر منخفضة ومفيد لصحة القلب.
الفراولة: تحتوي على 7 غرامات من السكر لكل كوب، وتضم مزيجًا من الألياف ومضادات الأكسدة والبوتاسيوم.
البطيخ: يحتوي على أقل من 10 غرامات من السكر، وغني بالماء والليكوبين المفيد للقلب.
الغريب فروت: نصف حبة تحتوي على أقل من 11 غرامًا من السكر.
البابايا: تحتوي على 11 غرامًا من السكر لكل كوب، وغنية بحمض الفوليك.
الشمام: يحتوي على 13 غرامًا من السكر، ويُساعد في ترطيب الجسم.
البرتقال: ثمرة واحدة تحتوي على 12 غرامًا من السكر و3 غرامات من الألياف.
الخوخ: يحتوي على أقل من 13 غرامًا من السكر، إلى جانب عناصر غذائية مثل فيتامين A وC.
التحذير من الإفراط في تناول السكر
تؤكد جمعية القلب الأمريكية أن الحد الأقصى الموصى به من السكر المضاف يوميًا هو 25 غرامًا (6 ملاعق صغيرة) للنساء، و36 غرامًا (9 ملاعق صغيرة) للرجال. لكن كثيرين يتناولون ضعف إلى ثلاثة أضعاف هذه الكمية يوميًا.
ويؤدي الإفراط في السكر إلى آثار صحية جسيمة، بينها زيادة الوزن، مقاومة الأنسولين، الإصابة بالسكري، تسوس الأسنان، وارتفاع الدهون الثلاثية في الدم، فضلًا عن التأثير السلبي على التركيز والطاقة.
توصيات
ينصح الخبراء بالاعتماد على الفواكه الكاملة منخفضة السكر كجزء من نظام غذائي صحي ومتوازن، بدلًا من الأطعمة المصنعة أو المشروبات المحلاة. هذا التوجه لا يساعد فقط في تقليل السكر المستهلك، بل يعزز المناعة، ويرفع مستوى الألياف، ويحسن وظائف الجسم بشكل عام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

جفرا نيوز

منذ ساعة واحدة

• جفرا نيوز

خطوات بسيطة يمكن أن تنقذ أسنانك من التساقط

جفرا نيوز - تواجه صحة الفم والأسنان تحديات متزايدة تبدأ بتراجع صحة اللثة، وتصل إلى خطر فقدان الأسنان، وذلك مع التقدم بالعمر. تشير الإحصاءات إلى أن الشخص البالغ فوق 65 عاما يفقد في المتوسط 12 سنا من أصل 32، وهي ظاهرة ترتبط بعوامل متعددة تتراوح بين جفاف الفم وضعف القدرة على العناية اليومية بالأسنان. وفي صميم هذه المشكلة تقف أمراض اللثة التي تصيب نحو ثلثي المسنين، حيث تبدأ البكتيريا المتراكمة في إنتاج سموم تؤدي إلى التهاب اللثة وتدمير الأنسجة الداعمة للأسنان. وتقول الدكتورة فيرا تانغ، الأستاذة المساعدة في طب الأسنان بجامعة نيويورك: "عندما لا تتم إزالة جير الأسنان (القلح السني)، فإن هذا يتسبب في تكوين جيوب بين اللثة والأسنان، ما يهدد بفقدان الأسنان على المدى الطويل". ولتجنب هذه المشكلة، يوصي الخبراء بتنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط مرتين يوميا على الأقل، واستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد وفرشاة ذات شعيرات ناعمة، وتجنب التنظيف المفرط الذي قد يؤدي إلى تراجع اللثة. ويواجه كبار السن تحديا إضافيا يتمثل في جفاف الفم، وهي حالة تتفاقم بسبب تناول العديد من الأدوية التي تقلل من إفراز اللعاب. ويحذر أطباء كلية هارفارد من أن التجاويف الجديدة قد تبدأ بالظهور خلال ثلاثة أشهر فقط من بداية جفاف الفم، ما يستدعي اتخاذ إجراءات وقائية مثل مضغ العلكة الخالية من السكر، وشرب الماء بانتظام، والحد من المشروبات الكحولية والكافيين، وأيضا، استخدام بدائل اللعاب الصناعية. ولا تقتصر آثار سوء صحة الفم على الأسنان فقط، بل تمتد لتشمل الصحة العامة. وتظهر دراسات متزايدة ارتباطا بين التهاب اللثة وأمراض خطيرة مثل السكري وأمراض القلب، حيث تنتقل بكتيريا الفم عبر مجرى الدم لتسبب التهابات في أجزاء أخرى من الجسم. كما ربطت أبحاث حديثة بين فقدان الأسنان وزيادة خطر الإصابة بالخرف لدى المسنين. وللحفاظ على صحة الفم مع التقدم في العمر، ينصح الخبراء باتباع نظام غذائي صحي، من خلال تجنب الإفراط في الحلويات والمشروبات الحمضية، وتناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم وفيتامين د، والحفاظ على توازن السكر في الدم لمرضى السكري. كما يوصي الخبراء بضرورة الإقلاع عن العادات الضارة مثل التدخين والكحول، حيث يزيد التدخين من خطر أمراض اللثة، وتزيد الكحوليات من جفاف الفم، وكلاهما يزيد من خطر سرطان الفم. كما يشدد الخبراء على أهمية الفحوصات الدورية وزيارة طبيب الأسنان بانتظام للكشف المبكر ومراقبة أي بقع بيضاء أو حمراء تظهر في الفم وتدوم أكثر من أسبوعين. ويؤكد أطباء الأسنان أن العناية بصحة الفم في الشيخوخة ليست رفاهية، بل استثمار في جودة الحياة والوقاية من العديد من المشكلات الصحية. كما يذكرون بأن الحلول التجميلية المتقدمة مثل القشور الخزفية وترقيع اللثة، يمكن أن تعيد الابتسامة الجميلة حتى في مراحل العمر المتأخرة.

الدستور

منذ 4 ساعات

• الدستور

12 نوعا من الفاكهة قليلة السكر يُنصح بتناولها

الدستور- رصد طيستهلك كثير منا سكرا بدون أن يدرك حجم الخطر، إذ يرتبط الإفراط في تناول السكر المضاف بزيادة الوزن، وداء السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب. لكن دراسة جديدة أشارت إلى أهمية تناول الفواكه قليلة السكر للتعويض، مؤكدة أن استهلاك الفاكهة الكاملة يقلل خطر الإصابة بالسكري، وفقاً موقع "EatingWell". فقد أكدت اختصاصية التغذية إريكا باريرا، أن مرضى السكري يحتاجون إلى مراعاة كمية السكر الطبيعي التي يحتويها الطعام، موضحة أنهم يحتاجون إلى تقليل تناولهم للسكريات الطبيعية لتلبية احتياجاتهم اليومية من الكربوهيدرات التي يوصي بها اختصاصي التغذية أو الطبيب. أوضحت الدراسة أنه تم تصنيف الفواكه منخفضة السكر من الأقل إلى الأعلى، كما يلي: 1. الليمون الحامض إذ يتصدر الليمون الحامض القائمة كأقل الفواكه احتواءً على السكر، حيث تحتوي كل ثمرة على غرام واحد وغرامين من السكر على التوالي. إضافة إلى محتواها المنخفض من السكر، تحتوي هذه الحمضيات أيضًا على نسبة عالية من فيتامين C. 2. الأفوكادو تحتوي ثمرة الأفوكادو الكاملة على غرام واحد فقط من السكر، كما يحتوي الأفوكادو أيضًا على نسبة عالية من الألياف. 3. توت العليق يوجد في عصير توت العليق على 5 غرامات فقط من السكر الطبيعي لكل كوب، بل إنه أيضًا منخفض السعرات الحرارية وغني بالألياف بشكل لا يُصدق. 4. الكيوي تعتبر الكيوي مصدرا غنيا بالكاروتينات، وهي نوع محدد من المواد الكيمياوية النباتية التي ثبتت فعاليتها في تعزيز صحة العين والبشرة، كما أن ثمرة كيوي صغيرة تحتوي على "غرامين من الألياف وحوالي 90% من القيمة اليومية الموصى بها من فيتامين C". 5. التوت الأسود على الرغم من احتوائه على سكر أكثر بقليل من توت العليق، إلا أن التوت الأسود فاكهة رائعة أخرى منخفضة السكر. 6. الفراولة تعرف الفراولة بأنها منخفضة السكر، حيث تحتوي على 7 غرامات فقط لكل كوب. كما أنها تحتوي على مزيج الألياف ومضادات الأكسدة والبوتاسيوم التي تجعلها مفيدة لصحة القلب. 7. البطيخ يُعزى مستوى السكر المنخفض في البطيخ جزئيًا إلى ارتفاع نسبة الماء في هذه الفاكهة الصيفية، حيث تحتوي حصة كوب واحد من البطيخ على أقل من 10 غرامات من السكر وما يصل إلى 140 غرامًا من الماء. كما أن البطيخ غني بالليكوبين، وهو مضاد أكسدة مُقاوم للإجهاد التأكسدي، وقد ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري من النوع الثاني ومرض الزهايمر. 8. الغريب فروت يُعتبر الغريب فروت إلى حد ما فاكهة منخفضة السكر، حيث يحتوي نصف حبة غريب فروت على أقل من 11 غرامًا من السكر. 9. البابايا تحتوي البابايا على 11 غرامًا من السكر لكل كوب، وهو أقل بكثير من الفواكه الاستوائية الشائعة الأخرى مثل الأناناس أو المانغو. إضافة إلى ذلك، تحتوي البابايا على نسبة عالية من حمض الفوليك - حوالي 54 ميكروغرامًا لكل كوب، أو حوالي 14% من القيمة اليومية الموصى بها. 10. الشمام مثل البطيخ، يحتوي الشمام على نسبة عالية من الماء، لذا فإن تناول هذه الفاكهة كوجبة خفيفة يُمكن أن يُساعد على تحقيق الأهداف من الترطيب. ويحتوي الشمام على 13 غرامًا من السكر الطبيعي لكل كوب مكعب. 11. البرتقال على الرغم من أن عصير البرتقال غني بالسكر، إلا أن البرتقال الكامل يُعد من الفواكه منخفضة السكر. وتحتوي البرتقالة الكاملة على 12 غرامًا من السكر وهي مصدر جيد للألياف، حيث تُوفر 3 غرامات لكل برتقالة. 12. الخوخ تحتوي كل ثمرة من هذه الفاكهة الرقيقة على أقل من 13 غرامًا من السكر، بالإضافة إلى عناصر غذائية أخرى مثل الألياف والبوتاسيوم وفيتاميني A وC. ومثل العديد من الفواكه، يوفر الخوخ أليافًا قابلة للذوبان وغير قابلة للذوبان. يذكر أن الإفراط في تناول السكر يؤدي إلى زيادة الوزن، وداء السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب. فيما يستهلك الكثيرون سكرا أكثر مما يدركون، بما يصل إلى ما يُعادل ثلاثة أضعاف الحد الأقصى الموصى به من قِبل جمعية القلب الأميركية وهو 6 ملاعق صغيرة (25 غراما) من السكر المضاف للنساء يوميا، وضعف الكمية الموصى بها للرجال وهي 9 ملاعق صغيرة (36 غرامًا). يأتي هذا وسط تنبيهات كثيرة من خبراء الصحة من خطورة المادة البيضاء على صحة الإنسان وجسده.

رؤيا

منذ 10 ساعات

• رؤيا

أنواع من الفواكه منخفضة السكر تقلل خطر الإصابة بالسكري

خبراء يحذرون من الإفراط في "المادة البيضاء" يحذر خبراء الصحة من أن كثيرين يستهلكون كميات كبيرة من السكر يوميًا دون وعي، مما يرفع خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السمنة، وداء السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب. لكن دراسة حديثة نشرها موقع "EatingWell" أشارت إلى أن تناول الفواكه الكاملة منخفضة السكر يُعد بديلاً صحياً يساعد في تقليل خطر السكري، مشددة على أهمية الانتباه للسكر الطبيعي في الأطعمة، خاصة لدى مرضى السكري. وقالت اختصاصية التغذية إريكا باريرا إن مرضى السكري يحتاجون إلى مراعاة كمية السكر الطبيعي في الفواكه والطعام بشكل عام، لتفادي تجاوز الحصة اليومية من الكربوهيدرات، التي يُحددها الطبيب أو أخصائي التغذية بحسب كل حالة. الفواكه الأقل سكرًا أوضحت الدراسة أن الفواكه التالية تُعد من أقل الأنواع احتواءً على السكر، وهي مرتبة من الأقل إلى الأعلى: الليمون الحامض: يتصدر القائمة بغرام واحد فقط من السكر، إلى جانب احتوائه على كمية كبيرة من فيتامين C. الأفوكادو: ثمرة واحدة تحتوي على غرام واحد فقط من السكر، وتتميز بغناها بالألياف. توت العليق: يحتوي الكوب الواحد على 5 غرامات فقط من السكر، ويُعد منخفض السعرات وغني بالألياف. الكيوي: غني بالكاروتينات وفيتامين C، ويحتوي على غرامين من الألياف. التوت الأسود: نسبة سكر منخفضة ومفيد لصحة القلب. الفراولة: تحتوي على 7 غرامات من السكر لكل كوب، وتضم مزيجًا من الألياف ومضادات الأكسدة والبوتاسيوم. البطيخ: يحتوي على أقل من 10 غرامات من السكر، وغني بالماء والليكوبين المفيد للقلب. الغريب فروت: نصف حبة تحتوي على أقل من 11 غرامًا من السكر. البابايا: تحتوي على 11 غرامًا من السكر لكل كوب، وغنية بحمض الفوليك. الشمام: يحتوي على 13 غرامًا من السكر، ويُساعد في ترطيب الجسم. البرتقال: ثمرة واحدة تحتوي على 12 غرامًا من السكر و3 غرامات من الألياف. الخوخ: يحتوي على أقل من 13 غرامًا من السكر، إلى جانب عناصر غذائية مثل فيتامين A وC. التحذير من الإفراط في تناول السكر تؤكد جمعية القلب الأمريكية أن الحد الأقصى الموصى به من السكر المضاف يوميًا هو 25 غرامًا (6 ملاعق صغيرة) للنساء، و36 غرامًا (9 ملاعق صغيرة) للرجال. لكن كثيرين يتناولون ضعف إلى ثلاثة أضعاف هذه الكمية يوميًا. ويؤدي الإفراط في السكر إلى آثار صحية جسيمة، بينها زيادة الوزن، مقاومة الأنسولين، الإصابة بالسكري، تسوس الأسنان، وارتفاع الدهون الثلاثية في الدم، فضلًا عن التأثير السلبي على التركيز والطاقة. توصيات ينصح الخبراء بالاعتماد على الفواكه الكاملة منخفضة السكر كجزء من نظام غذائي صحي ومتوازن، بدلًا من الأطعمة المصنعة أو المشروبات المحلاة. هذا التوجه لا يساعد فقط في تقليل السكر المستهلك، بل يعزز المناعة، ويرفع مستوى الألياف، ويحسن وظائف الجسم بشكل عام.