
بأمر كبار الحاخامات.. إسرائيل تتجه لـ"حل الكنيست"
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الأمور في تل أبيب تتجه صوب حل الكنيست (مجلس البرلمان الإسرائيلي) بعد عدم إحراز تقدم بين "يهود الحريديم" والليكود، فيما صرّح وزير الإسكان والبناء الإسرائيلي إسحاق غولدكنوف إنه "بأمر من كبار الحاخامات سنقوم بحل الكنيست".
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن تقييما يشير إلى أن الأمور تتجه للتصويت على حل الكنيست بعد عدم إحراز تقدم بين الحريديم والليكود بعد مفاوضات استمرت لمدة 7 ساعات.
من جانب آخر، يدرس وزراء حزب "أغودات إسرائيل"، الفصيل الحسيدي في حزب "يهدوت هتوراة"، الاستقالة من الحكومة الإسرائيلية إذا لم توافق الهيئة العامة للكنيست على حلها.
وأعضاء "أغودات إسرائيل" في الحكومة الإسرائيلية هم وزير البناء والإسكان ورئيس حزب يهدوت هتوراة، إسحاق غولدكنوبف، ووزير القدس والتراث اليهودي، مئير بوروش.
بدورها، قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" إنه "لم يتم التوصل إلى أي اتفاقات حتى الآن، وكان النقاش الرئيسي ولا يزال يدور حول العقوبات التي تجعل من القانون (قانونا ذا أسنان)، والذي من شأنه أن يؤدي إلى تجنيد عدة آلاف من الحريديم؛ وبسبب هذا، هناك تشاؤم في الائتلاف حول إمكانية تمريره، والشعور أن الأمور تتجه إلى الانفجار".
المصدر: وكالات
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
سمو الأميرة ريم علي تفتتح أكاديمية الدراية الإعلامية والمعلوماتية
تحت رعاية سمو الأميرة ريم علي، افتتحت اليوم الخميس أكاديمية الدراية الإعلامية والمعلوماتية 2025 في معهد الإعلام الأردني، بنسختها الثالثة، تحت شعار 'الإعلام والمعلومات: الدراية الإعلامية والمعلوماتية تمكن العقول وتحيي الحقيقة'، بالتعاون مع الجمعية العربية الأوروبية لباحثي الإعلام. وأكدت سموها، أن الدراية الإعلامية والمعلوماتية لم تعد ترفًا ثقافيًا، بل أصبحت ضرورة في ظل الأزمات المتصاعدة والتضليل الإعلامي المتزايد، مشيرة إلى أن تمكين الأجيال الجديدة من أدوات التفكير النقدي والتحقق من المعلومات يشكل درعًا ضد خطاب الكراهية والتطرف الرقمي، ومفتاحًا لبناء مجتمعات أكثر وعيًا. واستعرضت سموها تجربة الأردن كنموذج رائد في المنطقة، من خلال دمج التربية الإعلامية في المناهج الوطنية، وتدريب آلاف المعلمين، وتأسيس منصة 'أكيد' لتعزيز ثقافة التحقق والمساءلة. وشددت على أهمية مواكبة التحولات التقنية وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي، مؤكدة أن 'المهارة الوحيدة التي لا يمتلكها الذكاء الاصطناعي، هي التفكير النقدي'، داعية إلى سد الفجوة الرقمية بين شمال وجنوب المتوسط، وضمان عدالة الوصول إلى المعرفة والإعلام'. وفي هذا السياق، أوضحت سموها بأن الدراية الإعلامية والمعلوماتية فرصة وقوة لتمييز المصادر الموثوقة والروايات الزائفة، وتجعل المجتمعات قادرة على مواجهة التطرف والتلاعب الأيديولوجي، وشباب يستخدمون الأدوات الرقمية للتعبير عن أنفسهم وبناء المستقبل. وأضافت، أن الدراية الإعلامية تسهم في بناء ثقافات قائمة على الاحترام المتبادل والحوار واتخاذ القرارات المبنية على الأدلة، وتتبنى في جوهرها التفكير النقدي والمسؤولية المدنية والمشاركة الأخلاقية، مشددة على أن الدراية الإعلامية والمعلوماتية محرك قوي للإصلاح التربوي والثقافي وتقوم بدور تكاملي مع إصلاح المناهج التعليمية. واختتمت سموها كلمتها بالتأكيد على أن المعركة من أجل الإعلام المسؤول هي في جوهرها معركة من أجل الإنسان، مستشهدة بقول المغفور له بإذن الله، جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه: 'الانتصارات الحقيقية هي تلك التي تحمي الحياة البشرية'. وقال وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني، من جانبه، إن الحكومة ستبقى داعمة للمبادرات النوعية التي تسهم في بناء قدرات شبابنا وتعزيز الوعي في مجتمعاتنا وتحصنه بوجه التضليل والتزييف المعلوماتي وخطاب الكراهية. وأكد، أهمية الدراية الإعلامية والمعلوماتية التي تتزايد بشكل غير مسبوق، كما تتزايد ضرورة تعزيز القدرات على التمييز والنقد والتحليل، في ظل التدفق الهائل للمعلومات عبر المنصات الرقمية، وتزايد التحديات المتعلقة بانتشار الأخبار المضللة، وخطاب الكراهية، ومحاولات طمس الحقائق وتشويه الروايات. وأكد المومني 'أننا في الأردن، نؤمن إيمانًا راسخًا بأهمية الإعلام المسؤول، وندرك الدور المحوري للشباب في بناء المستقبل، ومن هذا المنطلق فإننا نولي باهتمام تزويد شبابنا بالمهارات اللازمة للتعامل مع معطيات العصر الرقمي، وتأتي هذه الأكاديمية لتصب في صميم هذه الرؤية الوطنية'. وبين، أن الدراية الإعلامية والمعلوماتية أصبحت أداة أساسية لتمكين وتحصين المجتمعات، ومواجهة 'فوضى المعلومات'، وبناء جسور الثقة في الفضاء العام، والدفاع عن الحقيقة التي تمثل الركيزة الأساسية لأي مجتمع يسعى للتقدم والازدهار والعدالة. وأوضح المومني، بأن أهداف الأكاديمية، المتمثلة في رفع الوعي ونشر ثقافة الدراية الإعلامية، وتزويد المشاركين بالمهارات التحليلية والنقدية والأخلاقية، ومواجهة اضطراب المعلومات، هي أهداف نبيلة وضرورية، مشيرًا إلى أن هذا البرنامج المكثف، الذي يجمع نخبة من الخبراء والمدربين والطلبة والأساتذة من مختلف الدول، سيشكل منصة قيمة لتبادل الخبرات والمعارف، وسيسهم في بناء قدرات المشاركين ليكونوا روادا للتغيير الإيجابي في مجتمعاتهم. وأشار إلى أن تمكين الإعلاميين والأكاديميين والشباب بالمهارات الإعلامية والمعلوماتية، هو استثمار بمستقبل المعلومات لجعلها مصدر خير وبناء للمجتمع، لافتًا إلى أن الدراية المعلوماتي تسعى إلى كشف الحقيقة، وتعزيز المساءلة، وضمان التمثيل العادل للأصوات التي يجري تهميشها، في ظل التحديات التي تواجهنا ومن ضمنها محاولات تزييف الوعي وتحريف الروايات. ودعا المومني إلى الاستفادة القصوى من فعاليات وبرامج الأكاديمية، والانخراط بفاعلية في ورش العمل والندوات والنقاشات، حيث أن المعرفة التي ستكتسب، والشبكات المعرفية التي ستبنى، ستمكن المشاركين من لعب دور فاعل في إحياء الحقيقة وتعزيز الصحافة المسؤولة والأخلاقية. وقدم وزير الاتصال الحكومي الشكر للأميرة ريم علي، على رعايتها لهذه الأكاديمية، مما يعكس اهتمام سموها العميق بقضايا الإعلام وتطويره في المنطقة، ولمعهد الإعلام الأردني، على هذه المبادرة القيمة وجهودهم الدؤوبة، وللجمعية العربية الأوروبية لباحثي الإعلام (Areacore) على دعمهم وشراكتهم المثمرة. وقالت عميدة معهد الإعلام الأردني الدكتورة ميرنا أبو زيد، من ناحيتها، إن عصر الذكاء الاصطناعي فرض تحديات غير مسبوقة على بيئة المعلومات، أبرزها التزييف العميق الذي بات اليوم يهدد الحقيقة نفسها، داعية إلى التوعية والتثقيف كأدوات أساسية للتحصين المجتمعي. وخاطبت المشاركين قائلة: 'ستتعلمون هنا كيف تطرحون الأسئلة، وتحللون، وتدققون المعلومات، وكيف تستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي في تدقيق المعلومات وكشف التزييف والتلاعب'. ونوهت أبو زيد، 'لقد تحول الفضاء الإعلامي إلى ساحة أمامية في الصراع، حيث تعمد الحكومات إلى عسكرة الفضاء الإعلامي، موضحة بأنه في حروب المعلومات فإننا نتخطى عمليات الدعاية التقليدية، لأن هناك حربًا سيبرانية شاملة تدار في الفضاء الرقمي تستخدم فيها البيانات كأسلحة والتقنيات الذكاء الاصطناعي كأدوات للتجسس والقتل كما شهدنا في الحرب الإسرائيلية على لبنان وغزة، سواء في العمل العسكري أو في تغييب الرواية الفلسطينية، من خلال تعديل الخوارزميات لطمس حقيقة المجازر أو إسكات الأصوات المؤيدة لفلسطين'. وبينت، أن في هذه الحرب الجديدة لم تعد المواجهة تقتصر على الحكومات، بل تشارك فيها شركات التكنولوجيا العملاقة التي تمتلك قوه تفوق دوله بكاملها، من خلال السيطرة على تصورات الجمهور ومعتقداته، فمعارك العصر الرقمي الحالية هي في أساسها معارك إدراك. وأشارت منسقة الجمعية العربية الأوروبية لباحثي الإعلام الدكتورة كاترينا نوتسولد، بدورها، إلى أن هذه الأكاديمية أصبحت من أبرز الفعاليات السنوية، لكونها تتيح فرصًا للتعلم والتبادل الثقافي بين الطلاب والأكاديميين من الدول العربية والأوروبية، وتعزز قيم التعاون والتفكير النقدي في مجالات الإعلام. وقالت نوتسولد، إن التربية الإعلامية لا تقتصر على اكتساب مهارات تحليل المحتوى، بل تعد أداة مهمة في مواجهة خطاب الكراهية والتطرف والانقسامات المجتمعية، مشيرة إلى أن الحقيقة أصبحت مهددة في مناطق النزاع، حيث 'يستهدف الصحفيون عمدا'، كما هو الحال في غزة وأوكرانيا. واختتمت نوتسولد كلمتها برسالة وجهتها للمشاركين قائلة: 'قد يبدو أحيانا أن الوقوف في وجه التضليل معركة خاسرة، لكن يجب ألا نستسلم، كل واحد منا يستطيع أن يحدث فرقًا حتى لو كان صغيرًا في مجتمعه المحلي'. وكشفت ممثلة اليونكسو في الأردن نهى بوازير عن أن 80 بالمئة من الشباب يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي يوميًا، ويعتمد ربعهم على 'تيك توك' كمصدر رئيس للأخبار، في حين أن أقل من 10 بالمئة من المؤسسات تملك سياسات واضحة لتنظيم هذا الاستخدام. وبينت، أن هذا الواقع يعزز الحاجة الملحة إلى التربية الإعلامية والمعلوماتية، بوصفها أداة ضرورية لتمكين الشباب في العصر الرقمي، مشيرة إلى أن اليونسكو تواصل دعم الحكومة الأردنية ومعهد الإعلام الأردني في إعداد الاستراتيجية الوطنية الثانية للتربية الإعلامية والمعلوماتية. وتجدر الإشارة إلى أن الأكاديمية تنظم للسنة الثالثة على التوالي بمشاركة أكثر من 70 من طلبة وأساتذة الإعلام من 10 دول عربية وغربية، بهدف تمكينهم لمواجهة التحديات الرقمية المعاصرة، وتقام فعاليات الأكاديمية على مدى ثمانية أيام، وتشمل برامج تطبيقية موجهة لكل من الطلبة والأساتذة، بالإضافة إلى جلسات حوارية ومحاضرات علمية يقدمها خبراء من داخل الأردن وخارجه.


رؤيا نيوز
منذ 6 ساعات
- رؤيا نيوز
وزيرة الخارجية السويدية: الوضع في غزة كارثي ويجب الوصول إلى حل فوري
طالبت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمر ستينرجارد، بفرض عقوبات على الوزراء المروجين للاستيطان والمستوطنين المعادين لحل الدولتين. وبحسب شبكة 'يورونيوز'، أكدت ستينرجارد، أن الوضع الإنساني في غزة كارثي ولا يطاق ويجب ضمان الوصول الفوري والآمن لكل أنحاء القطاع، مشيرة إلى أنه 'لا بد من تمكين عمل إنساني واسع ونزيه ومستقل مع احترام القانون الإنساني الدولي'. وأعربت ستينرجارد عن رفضها لاستغلال المساعدات لغزة لأغراض سياسية أو عسكرية، مؤكدة رفضها لأي محاولات لتقليص الأراضي الفلسطينية أو تهجير السكان. وأكدت وزيرة الخارجية السويدية، أن التوسع العسكري في غزة يقوض فرص حل الدولتين، مشيرة إلى أن توسيع الاستيطان وعنف المستوطنين يبعدان كل مسار تفاوضي. وأشارت إلى أن رفض إسرائيل السماح بدخول المساعدات لغزة واستهداف نقاط التوزيع يتسببان بتجويع المدنيين.


رؤيا نيوز
منذ 8 ساعات
- رؤيا نيوز
'الأردن يوقّع اتفاقية مقر مع حلف الناتو لاستضافة مكتب ارتباط دبلوماسي في عمّان'
وقّعت المملكة الأردنية الهاشمية وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، اليوم الخميس، اتفاقية استضافة مكتب الارتباط الدبلوماسي للحلف في العاصمة عمّان. ووقّع الاتفاقية عن الجانب الأردني السفير المعتمد لدى حلف الناتو السيد يوسف البطاينة، وعن الحلف المُمثل الخاص للجوار الجنوبي السيد خافيير كولومينا، وذلك خلال مراسم رسمية أُقيمَت في المقر الرئيسي لإدارة الحلف في بروكسل. وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التواصل الدبلوماسي والحوار السياسي بين المملكة والحلف، لا سيما تكثيف برامج الدعم والشراكة للأردن في مجال بناء القدرات، ومواجهة التحديات، وتعزيز التنسيق والتعاون الإقليمي في مجالات منها الأمن ومكافحة الإرهاب، وإدارة الأزمات، والأمن السيبراني، والحماية المدنية، والتعاون العلمي، والتغير المناخي. وأكّد السفير البطاينة أن توقيع الاتفاقية يُمثل خطوة متقدمة في مسار الشراكة الاستراتيجية التي تمتد لعقود بين الأردن والناتو، كما أن اختيار عمّان لافتتاح أول مكتب للناتو في المنطقة يُجسّد الدور الفاعل والمحوري الذي تضطلع به المملكة في تعزيز السلام والأمن والاستقرار في المنطقة. من جهته، أشاد مُمثل الأمين العام السيد كولومينا بالعلاقات المتميزة مع المملكة الأردنية الهاشمية، مُثمّنًا استضافة الأردن للمكتب ودور الأردن المحوري في المنطقة، باعتباره شريكًا موثوقًا للحلف في مجالات متعددة. ويُعد الأردن أحد الشركاء الأساسيين للناتو من خارج الحلف، ويستفيد الأردن من العديد من برامج ومبادرات الحلف الهادفة إلى تعزيز بناء القدرات الدفاعية والمدنية والتنسيق في مواجهة التحديات.