
اليونان ترسل سفينة إنقاذ إلى البحر الأحمر بعد هجمات الحوثيين الأخيرة
وقال وزير الشحن اليوناني، فاسيليس كيكيلْياس، إن السفينة، التي تُدعى "جاينت" وتوفّرها رابطة مالكي قاطرات السحب اليونانية، ستعمل على "دعم وحماية ومساعدة السفن المملوكة لليونان والبحارة اليونانيين".
وكانت السفينتان "ماجيك سيز" و**"إتيرنيتي سي"**، وكلتاهما تحملان علم ليبيريا وتُداران من قبل شركات يونانية، قد غرقتا قبالة سواحل اليمن عقب سلسلة هجمات نفذتها جماعة الحوثي المدعومة من إيران.
وتُعد هذه الضربات استئنافًا للهجمات التي تستهدف الملاحة في البحر الأحمر من قبل الحوثيين، والذين أعلنوا أن عملياتهم تأتي تضامنًا مع الفلسطينيين في الحرب على غزة. ووفقًا لبيانات سابقة، استهدف الحوثيون أكثر من 100 سفينة بين نوفمبر 2023 وديسمبر 2024.
وبحسب مصادر أمنية بحرية، فإن جميع أفراد طاقم سفينة "ماجيك سيز" تم إنقاذهم بواسطة سفينة مارة، بينما اضطر طاقم "إتيرنيتي سي" إلى إخلاء السفينة. وقد أُنقذ عشرة من أفراد الطاقم عبر مهمة خاصة، فيما يُخشى أن يكون خمسة آخرون قد لقوا حتفهم، ويُعتقد أن الحوثيين يحتجزون عشرة آخرين.
وتجدر الإشارة إلى أن بعثة "أسبيديس"، التابعة للاتحاد الأوروبي والمعنية بحماية الملاحة في البحر الأحمر، لم تكن تمتلك أصولاً بحرية في المنطقة لحظة وقوع الحادثتين.
وتضم سفينة "جاينت" طاقمًا متخصصًا مكونًا من 14 بحارًا يونانيًا، وتعمل بأربعة محركات بقوة 16,000 حصان، مما يؤهلها للإبحار في أصعب الظروف الجوية، بحسب ما أفادت به وزارة الشحن. كما يمكنها المشاركة في عمليات البحث والإنقاذ، وتوفير الإقامة لما يصل إلى 40 شخصًا، والمساعدة في منع التلوث البحري، وتحتوي كذلك على قدرات متقدمة في مكافحة الحرائق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 9 دقائق
- اليمن الآن
الفيليبين تطالب الإفراج عن بحارة يحتجزهم أنصار الله الحوثيون
صنعاء (الجمهورية اليمنية) - أعلنت الفيليبين الثلاثاء 29 يوليو 2025، أنها ستطلب من "بلدان صديقة" مساعدتها لضمان إطلاق سراح تسعة بحارة فيليبينيين يحتجزهم أنصار الله الحوثيون في اليمن. ونشر أنصار الله الحوثيون تسجيلا مصوّرا الاثنين لأفراد طاقم فقدوا بعد هجمات على سفينتي "إيترنيتي سي" و"ماجيك سيز" للشحن، موضحين في بيان مرفق أنهم "أنقذوا" البحارة. والأسبوع الماضي، قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن الحوثيين يحتجزون طاقم "ايترنيتي سي" بشكل غير قانوني، وإن هجماتهم على السفن ترقى إلى جرائم حرب، بينما اتّهمتهم الولايات المتحدة بالخطف. وأكد مساعد وزير الخارجية الفيليبيني إدواردو دي فيغا أن الحوثيين يحتجزون تسعة بحارة فيليبينيين. وقال لفرانس برس "لا أريد استخدام كلمة رهائن. على الأقل نعرف الآن أنهم على قيد الحياة". واضاف "لن نتحدث مباشرة مع الحوثيين. سنسعى للحصول على مساعدة بلدان صديقة". وأفادت عملية "أسبيدس" البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي وكالة فرانس برس أن 15 من أصل 25 من أفراد الطاقم لا يزالون يعتبرون مفقودين، مقدرة ان أربعة منهم في عداد القتلى. أغرق أصار الله الحوثيون "ماجيك سيز" و"إيترنيتي سي" في هجومين منفصلين في البحر الأحمر هذا الشهر، بعد توقف هجماتهم على الملاحة البحرية لمدة قصيرة. وبدأ الحوثيون يهاجمون السفن في الطريق التجاري بعد فترة قصيرة على اندلاع حرب غزة، مشيرين إلى أن الهدف التعبير عن تضامنهم مع الفلسطينيين. وكان إغراق "ماجيك سيز" أول هجوم لهم منذ أواخر العام الماضي، لتواجه "إيترنيتي سي" المصير نفسه بعد مدة قصيرة. وقال أنصار الله الحوثيون في بيانهم إنهم أنقذوا 11 من أفراد الطاقم بينهم جريحان وانتشلوا جثة من السفينة قبل غرقها. وأظهر الفيديو اللحظة التي خرج فيها أفراد الطاقم، والقسم الأكبر منهم فيليبينيون، من الماء وهم يرتدون سترات نجاة. واظهر أيضا رجلا قدّمه الحوثيون على أنه عامل كهرباء، ممددا على سرير. وكانت "اسبيدس" أفادت بأن كهربائيا روسيا على متن السفينة فقد إحدى ساقيه. وأفاد دي فيغا بأن أحد الفيليبيين التسعة أصيب بجروح لم يحددها وأن أحد العناصر غير الفيليبينيين أصيب أيضا. وقبل أسبوعين، أعيد ثمانية فيليبينيين من أفراد الطاقم نجوا من هجوم "إيترنيتي سي" إلى بلادهم. كما أعيد جميع البحارة الـ17 الذين كانوا على متن "ماجيك سيز".


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
تقرير "سري" يكشف كواليس التنسيق بين واشنطن ودمشق وتل أبيب في السويداء
رأى تقرير صحفي أن استراتيجية جمعت بين إسرائيل الولايات المتحدة ودمشق، كانت ضحيتها الطائفة الدرزية التي تسكن غالبيتها في محافظة السويداء الجنوبية، والتي شهدت أعمال عنف واسعة. واعتبر التقرير أن أعمال العنف التي نشبت بين الفصائل الدرزية في السويداء من جهة، ومجموعات مسلحة من العشائر وقوات حكومية من جهة أخرى، كانت "مدروسة"، وتؤكد استراتيجية جمعت دمشق وتل أبيب وواشنطن على دفع الدروز لطلب الحماية من إسرائيل، وفقا لمجلة "ذا كرادل". ووفق تقرير المجلة، فإنه بعد طلب الدروز الحماية من تل أبيب، ستكون لإسرائيل "ذريعة مبررة" لمواصلة احتلال جنوب سوريا، وإقامة ممر داود، وإبقاء البلاد ضعيفة ومنقسمة. وبدأت أعمال العنف في السويداء في 13 يوليو/تموز، عندما اختطف بدو محليون بائع فاكهة درزياً على الطريق بين السويداء ودمشق، وسرعان ما تصاعد الوضع مع اندلاع اشتباكات بين مجموعات بدوية وفصائل درزية مسلحة. وفي يوم 15 يوليو، أمر الشرع الجيش السوري وقوى الأمن الداخلي بالانتشار في المنطقة، لوقف الاشتباكات وإعادة الأمن والسلم الأهلي، لكن بدلًا من السعي لوقف القتال، انضمت القوات الحكومية إلى الجماعات المسلحة البدوية، وفق "ذا كرادل". إسرائيل تتدخل.. و"تتواطأ" وبزعم الدفاع عن الدروز، تدخلت إسرائيل بشكل دراماتيكي يوم 16 يوليو بقصف المباني الحكومية في قلب دمشق، بما في ذلك وزارة الدفاع، بالقرب من القصر الرئاسي. ورغم التدخل الإسرائيلي، قُتل نحو 500 درزي في مدينة السويداء حتى صباح يوم الخميس 17 يوليو وحده، معظمهم مدنيون قتلوا في منازلهم، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وفي حين سمحت قوات سوريا الديمقراطية، حليفة الولايات المتحدة وإسرائيل، لمقاتلي العشائر بالمرور عبر نقاط التفتيش التابعة لها، لم يتخذ سلاح الجو الإسرائيلي أي إجراء لقصف قوافلهم أثناء سفرهم لساعات عبر الصحراء السورية المفتوحة، فيما اعتبرته مجلة "ذا كرادل" توطئاً مكشوفاً. كما أشارت المجلة إلى الدور الأمريكي، مشيرة إلى أن الهجوم على السويداء لم يكن معداً مسبقاً فحسب، بل إن الشرع وقادته العسكريين "تلقوا تشجيعاً على شنه من قبل مسؤولي إدارة دونالد ترامب". وفي تقدير المجلة، لم يكن الرئيس السوري ليشن الهجوم على السويداء "لولا إذن الولايات المتحدة وإسرائيل"، مفسّرة ذلك بأن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، كان قد تعهد في السابق بالدفاع عن الدروز، وطالب أكثر من مرة بأن يبقى جنوب سوريا "منطقة منزوعة السلاح". وكانت وكالة رويترز للأنباء ذكرت في 19 يوليو أن "دمشق اعتقدت أنها حصلت على الضوء الأخضر من الولايات المتحدة وإسرائيل لإرسال قواتها إلى الجنوب، على الرغم من أشهر من التحذيرات الإسرائيلية بعدم القيام بذلك". وقالت حينها ثمانية مصادر مطلعة لرويترز، إن الحكومة السورية أخطأت في قراءة كيفية ردّ إسرائيل على نشر قواتها في جنوب البلاد هذا الأسبوع، حيث شجعتها الرسائل الأمريكية بأن دمشق يجب أن تحكم كـ "دولة مركزية". وأوضحت رويترز أن التفاهم استند إلى تعليقات "علنية وخاصة" من المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك، "فضلاً عن محادثات أمنية ناشئة مع إسرائيل" في باكو، أذربيجان. لكن "ذا كرادل" تستبعد أن يكون الشرع وفريقه العسكري قد "أساءوا فهم" الرسائل الأمريكية والإسرائيلية أو "أساءوا فهمها" إلى هذا الحد. وكما ذكرت رويترز، كان المسؤولون السوريون والإسرائيليون على تواصل مباشر في إطار "محادثات أمنية ناشئة" تجري في أذربيجان. ماذا تريد إسرائيل؟ ترى مجلة "ذا كرادل" أن إسرائيل والولايات المتحدة لم تسمحا فقط بحدوث "المذبحة" الطائفية في السويداء، "بل قامتا بتنسيقها بشكل مباشر بالتنسيق مع الشرع". وقالت "بما أن المجازر كانت مروعة للغاية، فإن عدداً متزايداً من الدروز يعتقدون الآن أنه ليس لديهم خيار سوى اللجوء إلى إسرائيل، على أمل أن تحميهم الدولة العبرية من القوات المتطرفة المرتبطة بالحكومة في دمشق". وأضافت "كلما اتجه الدروز نحو إسرائيل، أصبحوا ينظر إليهم باعتبارهم خائنين من قبل العديد من السُنة في سوريا، الأمر الذي يؤدي إلى تعميق الانقسام الطائفي في البلاد". وخلُصت المجلة إلى أن "إسرائيل أصبحت في وضع يسمح لها باستخدام حمايتها المزعومة للدروز كذريعة لتوسيع احتلالها لجنوب سوريا، بما في ذلك السويداء". وقالت إن الهدف الأكبر هو "إنشاء ما يسمى بممر داود الذي يربط مرتفعات الجولان المحتلة من قبل إسرائيل بالقاعدة العسكرية الأمريكية في التنف، وحلفائها الأكراد في قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرق سوريا، ثم إلى العراق".


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
احنا عندنا حرب ملعلعه.. جدل في اليمن بعد نيل وزير الدفاع درجة الدكتوراة في "الحروب الصامتة"
أثار حصول وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري على الدكتوراة جدلا واسعا بين أوساط اليمنيين في الوقت الذي تشهد فيه البلاد حالة حرب منذ عشر سنوات. وأعلن أمس الاثنين، نيل الباحث الفريق الركن محسن محمد الداعري وزير الدفاع درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى من الأكاديمية العسكرية العليا والاستراتيجية في جمهورية مصر العربية الشقيقة وذلك عن اطروحته الموسومة بعنوان "الاستراتيجية المقترحة لمواجهة تداعيات الحروب الصامتة على الأمن القومي العربي". بين منتقد وساخر، توالت ردود فعل اليمنيين إزاء انصراف المسؤولين المباشرة عن مهامهم في وضع حرج تعيشه البلاد، لنيل الشهادات الأكاديمية. ويأتي إعلان نيل درجة الدكتوراة للداعري في الوقت الذي ترسل فيه جماعة الحوثي تعزيزات إلى كل الجبهات، بينما وضع الجيش اليمني في حالة يرثى لها. وفي السياق ذاته سخر الكاتب الصحفي مصطفى نصر ، قائلا: "احنا عندنا حرب ملعلعه سمع بها العالم كله ، مش كانت أفضل لصاحبنا بدل الحروب الصامتة ". وأضاف "المهم مبروك ونتمنى تواصل دكتوراه ثاني في حرب النجوم". الكاتب الصحفي عامر الدميني قال " وزير الدفاع يحصل على دكتورة في الحروب الصامتة، كأول وزير دفاع يستفيد من منصبه بشهادة من جنس الحرب في بلاده". وتساءل الدميني بالقول: كيف يحصل هؤلاء وقت للتحضير والبحث والدراسة؟ وتابع "تنشغل بأخبار يومية تنسيك أي اهتمامات أخرى، وهؤلاء بلادهم في حالة حرب ومع ذلك يحضروا شهادات". الإعلامي سمير الصلاحي كتب "اليوم عرفت لماذا الحرب متوقفة منذ سنوات، في البلاد طلع وزير الدفاع جالس يدرس في مصر، لكن اليوم الحمدلله تخرج ويمكن تبدأ المعركة الاسبوع القادم". وأضاف "على الله بس ما يفكر يواصل تعليمه أو يدرس دورة انجليزي ونرجع ننتظر مرة ثانية". نشوان الحبشي ، غرد بالقول "في الوقت الذي ينتظر فيها الشعب من وزير الدفاع حسم المعركة، نفاجأ أن سيادته مشغول بتحضير شهادة الدكتوراه وقد سبقه رئيس هيئة الأركان العامة الذي فضّل هو الآخر قاعات الدراسة على غرفة العمليات". وقال "أي عبث هذا؟ من يضع طموحه الشخصي فوق واجبه الوطني، فليفسح الطريق لغيره ". أما عبدالسلام صالح فقال حتى اسم الدراسة حقك اضحكتني " الحروب الصامتة ". وقال صالح "يا خبير انت فاشل في الحروب ذي أصواتها للسماء كيف عاد با تنجح في الحروب الصامتة ". وأردف "فعلا احنا في زمان وسخ ابن وسخ عندما يكون واحد مثلك في منصبك هذا ، والله منصب قائد فصيلة كبير عليك ".