
البيضاء.. مواجهات دامية بين الحوثيين وأهالي حي الحفرة برداع عقب خرق اتفاق هدنة رغم الحصار
وأفادت مصادر محلية بأن المواجهات اندلعت في حي فاقش المجاور للحي المحاصر، عقب اعتداء مسلحي الحوثي على المواطن حزام سكران بالضرب المبرح بأعقاب البنادق، ما تسبب في كسر أضلاعه، ونهب سلاحه وعتاده، قبل نقله تحت الحراسة إلى مستشفى الخُبّار بمدينة رداع في وضع حرج دون تلقي أي إسعاف أو دم، في حين اختطفت المليشيا المواطن مراد زيادي رغم إصابته البالغة في الرأس.
وتزامنت الحادثة مع تعزيزات عسكرية حوثية مدججة بمعدات ثقيلة وقناصة، وفرض حصار خانق على حي الحفرة، بذريعة البحث عن مطلوبين، وسط رفض الاستجابة لمطالب الأهالي والوساطة، التي أكدت أن التعنت الحوثي ينذر بتفجر مواجهات أوسع.
وبحسب المصادر، سبق هذه التطورات سلسلة اعتداءات دامية، أبرزها في 19 يوليو 2024 حين توفي الشاب منير البني متأثراً بإصابته خلال اشتباكات اندلعت عقب محاولة الحوثيين اقتحام منازل بالحارة، بينها منزل عاقل الحي.
كما شهد 18 مارس 2024 جريمة مروعة، إذ فجرت وحدة هندسية تابعة للمليشيا منزلين في الحي ما أدى لانهيار ستة منازل مجاورة، مخلفةً 35 قتيلاً وجريحاً بينهم نساء وأطفال، قبل أن تستهدف المليشيا المسعفين بقذيفة (آر بي جي) أودت بحياة خمسة من المهمشين.
وجاء التفجير بعد ساعات من مقتل قيادات حوثية بارزة بينهم المشرف أبو حسين الهرمان برصاص المواطن عبدالله الزيلعي ثأراً لأخيه الذي قُتل على يد ذات القيادي في يونيو 2022 إثر رفضه دفع إتاوات.
وقبلها، في 18 ديسمبر 2023، دارت حرب شوارع بين الحوثيين والأهالي إثر حملة لاقتحام منازل الحي بحجة البحث عن مطلوب، تخللها قصف بالأسلحة المتوسطة والثقيلة، وأسفرت عن قتلى وجرحى وحالة فزع بين المدنيين.
يُذكر أن مليشيا الحوثي، بقيادة القيادي الهرمان، نفذت منذ مطلع 2023 حملات عسكرية متكررة على الحي، تخللها قتل واعتقال ونهب للممتلكات، تحت مبررات واهية أبرزها اتهام الأهالي بالانتماء لتنظيمات إرهابية، فيما تؤكد مصادر محلية أن الهدف الحقيقي هو إذلال السكان بعد مطالباتهم بمحاسبة المتورطين في الجرائم السابقة.
وطالبت المصادر الحقوقية بسرعة التدخل لفك الحصار، وإدخال المساعدات الغذائية والطبية، وإطلاق جميع المختطفين فوراً، محملةً المليشيا مسؤولية أي مجازر بحق المدنيين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر للأنباء
منذ 2 أيام
- خبر للأنباء
الاتصالات.. المعركة الأهم حتى لمعركة العملة
عمار علي أحمد الكل يتحدث عن الخضراوات والفواكه والقات الذي يأتي من مناطق الحوثي إلى المناطق المحررة بأنه أكبر استنزاف للعملة الصعبة، ونتجاهل الطامة الكبرى وهي الاتصالات بالمناطق المحررة التي لا تزال تحت رحمة شركات الحوثي. صحيح أن المنتجات الأولى تستنزف العملة الصعبة بالمناطق المحررة، لكنها على الأقل تذهب لصالح إخوتنا المزارعين في مناطق الحوثي الذي لا يستفيد منها إلا الجبايات فقط. لكن عائدات الاتصالات تستنزف العملة الصعبة وتصب معظمها إن لم يكن كلها في جيب الحوثي مباشرة. يمن موبايل مثلاً وهي أكبر شركة اتصالات، إيراداتها في 2024 أكثر من 300 مليار ريال (عملة قديمة أي نحو 560 مليون دولار بسعر صرف صنعاء)، ودفعت 26 مليار ريال كضرائب وزكاة للمليشيا (نحو 50 مليون دولار). الشركة زعمت في تقريرها أنها تحملت 82 مليار ريال فوارق صرف، وهذا مؤشر على حجم التحويلات من المناطق المحررة إلى مناطق المليشيا. تخيلوا هذه شركة واحدة فقط من 3 شركات اتصال تعمل بالمناطق المحررة إلى جانب "يمن نت" التي تحتكر الانترنت الأرضي. لو افترضنا فقط أن ما تجنيه هذه الشركات من المناطق المحررة بالسنة 300 مليار ريال (قعيطي مش قديم) وقسمنا الرقم بس في سعر صرف البنك الآن 428، يطلع 700 مليون ريال سعودي، وإذا افترضنا أن ٥٠% تصرف كنفقات تشغيل داخل المناطق المحررة والباقي يُرسل إلى صنعاء، فنحن نتكلم عن مليون ريال سعودي يومياً تحول إلى من المناطق المحررة إلى مناطق الحوثي، هذا افتراض على أقل القليل وأقل الاحتمالات في ظل غياب المعلومة الأكيدة. طبعاً ما يحتاج نتكلم عن فشل الشرعية الذريع في ملف الاتصالات. فإذا كنا قادرين نمنع القات والخضرة من مناطق الحوثي ونستورد بدالها، فمستحيل نعمل هذا مع الاتصالات حق الحوثي. ولو قررنا نمنع الحوالات بالعملة الصعبة إلى صنعاء يمكن تتوقف الاتصالات عندنا، لذا فمعركة الاتصالات تبقى أهم معركة بعد العملة. *صفحته على الفيسبوك


خبر للأنباء
منذ 3 أيام
- خبر للأنباء
غاضبون يُحرقون أحد مستودعات شركات هائل سعيد في حضرموت وناشطون يطالبون بإغلاق بقية المخازن في المحافظات
وازدادت موجة الغضب وحدة المطالبات تزامناً مع إعلان المجموعة، في اليوم نفسه، عن تسعيرتها الجديدة، التي لم تتجاوز نسبة تخفيض أسعار السلع الأساسية – مثل الدقيق والسكر – 20%، في الوقت الذي بلغت فيه نسبة تعافي العملة ما يقارب 50%. واتهم المحتجون مجموعة هائل سعيد أنعم بأنها إحدى أبرز مكونات "اللوبي التجاري الفاسد" – على حد تعبيرهم – والذي لعب دوراً في تفاقم الأزمات المعيشية، مؤكدين أن المجموعة رفضت خفض أسعار السلع الغذائية بما يتناسب مع تحسن قيمة العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية، على عكس ما قامت به شركات أخرى في السوق. وتحوّل الغضب الشعبي الذي شهدته حضرموت يوم الإثنين الماضي، الذي بدأ كحراك مطلبي، إلى ما وصفه ناشطون بـ"ثورة جياع"، في ظل تصاعد الاتهامات لجهات تجارية بالتلاعب بالأسواق وتعمد خنق المواطنين اقتصادياً. وتزامناً مع إطلاق المجموعة لهذه التسعيرة التي وصفها المواطنون بأنها "غير مُرضية"، أقدم مواطنون، على احتجاز ناقلات محمّلة بالبضائع أثناء مرورها من مدينة الضالع باتجاه فروع شركات هائل سعيد في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي. وفي هذا السياق، أعاد ناشطون تداول مقطع فيديو لرجل الأعمال رشاد هائل سعيد أنعم، خلال اجتماع عقد في الغرفة التجارية بعدن بتاريخ 26 نوفمبر 2024، ظهر فيه وهو ينتقد الإجراءات الحكومية الرامية إلى فرض تخفيضات على أسعار السلع تماشياً مع تراجع سعر الدولار، مؤكداً – بحسب الفيديو – إمكانية المجموعة خفض سعر الدولار إلى مستويات متدنية تصل إلى 1000 أو حتى 500 ريال. واعتبر ناشطون أن هذا التصريح يُعد بمثابة اعتراف ضمني بقدرة المجموعة على التأثير في السوقين التجاري والمصرفي، مما يعزز الاتهامات المتداولة بشأن تحكمها في مفاصل حيوية من الاقتصاد اليمني. ولم تصدر حتى الآن أي تصريحات رسمية من المجموعة بشأن حادثة إحراق المستودعفي حضرموت واحتجاز الناقلات في الضالع أو الاتهامات الموجهة إليها، في حين تتصاعد موجة الغضب الشعبي، وسط دعوات أطلقها ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي في عدد من المحافظات المحررة، طالبوا فيها الجهات الحكومية المعنية بإغلاق مخازن المجموعة في جميع المحافظات.


خبر للأنباء
منذ 3 أيام
- خبر للأنباء
الجوف.. مقتل شاب وإصابة آخر برصاص ميليشيات الحوثي في حاجز تفتيش في خب الشعف
قتل شاب وأصيب آخر، برصاص ميليشيا الحوثي الإرهابية في حاجز تفتيش بمحافظة الجوف (شمال شرقي اليمن). وقال مصدر قبلي إن الشاب محمد صالح سعيد فحاس قتل، وأصيب ابن عمه عبدالله سالم فحاس بجروح، الثلاثاء، جراء إطلاق ميليشيات الحوثي الرصاص عليهما في مديرية خب الشعف. وأوضح المصدر أن عناصر الميليشيات الحوثية أوقفت الشخصين المنتميين إلى قبيلة ذو حسين وحاولت سلبهما أسلحتهما إلا أنهم رفضوا ذلك فباشروهم بالرصاص في نقطة تفتيش المعروفة بـ "الهمير" الواقعة بين منطقتي اليتمة والمهاشمة. وتعتدي عناصر ميليشيات الحوثي بشكل متواصل على المواطنين من أبناء الجوف في النقاط التابعة لها، ويسفر ذلك عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين.