
اتفاق مصري تركي على مجابهة قرار إسرائيل احتلال كامل غزة
بدر عبد العاطي
، اليوم السبت، إنه أكد ونظيره التركي هاكان فيدان، تكاتفَ جهود البلدين المشتركة لمجابهة قرار إسرائيل احتلال كامل غزة بالوسائل كافّة، جاء ذلك في مؤتمر صحافي مشترك للوزيرين في مدينة العلمين الجديدة، وقال عبد العاطي: "هناك توافق مع تركيا بشأن سبل التعامل مع الأزمات التي تواجهها المنطقة"، موضحاً أن العلاقات بين مصر وتركيا "تشهد مرحلة مهمة من التلاقي الاستراتيجي".
وأضاف: "اتفقت مع الوزير فيدان على إدانة قرار إسرائيل احتلال كامل غزة، وأكدنا تكاتف جهودنا المشتركة لمجابهة هذا القرار بالوسائل كافّة"، ولفت وزير الخارجية المصري إلى إن بلاده تعمل "بتنسيق كامل مع تركيا في ما يتعلّق بالملف الفلسطيني والأوضاع بغزة".
من جانبه، وصف وزير الخارجية التركي خلال المؤتمر الصحافي المشترك مخطط احتلال كامل غزة بأنه "مرحلة جديدة من سياسة إسرائيل التوسعية والإبادة الجماعية"، وأضاف أنه وبصفته رئيساً للدورة الحالية لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، قرر دعوة دول المنظمة لاجتماع لمناقشة الخطة الإسرائيلية لاحتلال غزة.
وشدّد فيدان على أن تركيا ومصر "ستواصلان الوقوف في وجه مثل هذه السيناريوهات"، وتطرق فيدان إلى المساعدات الإنسانية المرسلة من تركيا إلى غزة، وأوضح أن تركيا أرسلت حتّى اليوم نحو 102 ألف طن من المساعدات الإنسانية "لأشقائنا في غزة"، معرباً عن شكره لمصر على التعاون الوثيق في إيصال المساعدات.
أخبار
التحديثات الحية
رفض دولي متزايد لقرار إسرائيل احتلال قطاع غزة
وفي السياق، قالت الخارجية المصرية عبر منصة إكس، إنّ الوزيرين المصري والتركي عقدا "مباحثات موسعة تناولت ملفات التعاون الثنائي لتعزيز العلاقات المصرية - التركية"، خلال لقائهما في مقرّ مجلس الوزراء بمدينة العلمين شمال غربي مصر، كما تناول الوزيران "التطورات في غزة (الإبادة الإسرائيلية)، وليبيا وسورية والسودان والقرن الأفريقي"، وفق المصدر نفسه.
فى العلمين، وزير الخارجية د. بدر عبد العاطي يستقبل وزير خارجية الجمهورية التركية السيد هاكان فيدان، ويعقد مباحثات موسعة تناولت ملفات التعاون الثنائي لتعزيز العلاقات المصرية - التركية، بالإضافة الى التطورات فى غزة، وليبيا وسوريا والسودان والقرن الافريقى.
pic.twitter.com/YT8VwGAzTu
— Egypt MFA Spokesperson (@MfaEgypt)
August 9, 2025
في غضون ذلك، استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، في مدينة العلمين، شمال غربي البلاد. جاء ذلك بحسب منشور لوزارة الخارجية التركية عبر منصة إكس، السبت. وقالت الوزارة، إنّ السيسي استقبل فيدان، في إطار زيارته الرسمية إلى مصر.
وفي ظلّ إبادة جماعية وكارثة إنسانية هائلة تشمل القتل والتجويع في القطاع المحاصر، واجه إعلان الاحتلال الإسرائيلي نيته احتلال مدينة غزة وتهجير سكانها إلى مخيّمات، معارضةً دولية واسعة، وتحذيرات من تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع الذي يتعرض لحرب غير مسبوقة منذ قرابة عامين. ويعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم السبت، اجتماعاً طارئاً لمناقشة الإعلان الإسرائيلي.
(الأناضول، العربي الجديد)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 15 ساعات
- العربي الجديد
لألاسكا حكاية
كسر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، كلّ التوقعات بشأن مكان انعقاد القمة الوشيكة بينه والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حين أعلن أنّ اللقاء "الذي طال انتظاره بشدّة"، حسب تعبيره، سيعقد الجمعة 15 أغسطس/ آب الجاري، في ولاية ألاسكا الأميركية، التي وصفها ترامب بـ"العظيمة". وتقع ألاسكا في أقصى شمال غرب أميركا الشمالية، وهي منفصلة، جغرافياً عن باقي الولايات الأميركية، ورغم أنّ عدد سكّانها يقدّر بحوالى 730 ألف نسمة فقط، فإنّها الأكبر مساحة بين الولايات الأميركية، وهي (بالمناسبة) أقرب ولاية أميركية جغرافياً إلى روسيا، فهل أراد الرئيسان، الأميركي والروسي، أن يضفيا على لقائهما بعداً رمزياً باختيارهما المكان الأقرب بين البلدين؟ الخبر اليقين عندهما، ولا نستبعد أن يبلغنا به ترامب عبر تغريدة على منصّته "تروث سوشال" خلال الساعات أو الأيّام المقبلة، فهو رجلٌ لا يقوى على كتمان مثل هذه التفاصيل. ليست الجغرافيا وحدها التي جعلت ألاسكا الأرض الأميركية الأقرب إلى روسيا، وإنّما التاريخ أيضاً، فهي قبل أن تصبح أميركية كانت تحت سلطة القياصرة الروس، منذ بلغها المستكشفون الروس في القرن الثامن عشر، وبالتحديد في العام 1741، لتؤسّس روسيا فيها مستعمراتٍ تجارية لصيد الفراء، وظلّت تحت سيطرة قياصرة روسيا حتى القرن التاسع عشر، ولم تصبح أميركية نتيجة حرب ضروس، أو غزوّ عسكري، وإنما بالشراء من روسيا، حين تراجعت تجارة الفراء، وبسبب بعد الإقليم، أخذ الروس يفكّرون ببيعه. اشترت الولايات المتحدة ألاسكا في 30 مارس/ آذار 1867، مقابل 7.3 ملايين دولار. ويبدو أن الندم نال من قياصرة روسيا لاحقاً حين اكتُشف الذهب في ألاسكا، ونشأ يومها ما عُرف بـ"حمّى الذهب"، كما اكتُشف فيها النفط في سبعينيّات القرن الماضي، ليصبح مصدر الثروة الأول في الولاية. وكما حمّل بوتين أسلافه البلاشفة مسؤولية التخلّي عن أراضٍ روسية بضمّها إلى أوكرانيا بعد تأسيس الاتحاد السوفييتي، بما فيها جزيرة القرم، وهي الأراضي التي يخوض الحرب الحالية لاستعادتها، فإنّنا لا نستبعد أنّه في قرارة نفسه يشعر بحسرة من تخلّي القياصرة عن ألاسكا، التي سيكون أول زعيم روسي يزورها في التاريخ، بعد أن دار الزمن ليجمعه فيها لقاء مع رئيس الدولة التي بيعت إليها، للنقاش حول إنهاء حرب أراد منها بوتين استعادة ما يعتقد أنه جرى التفريط به من أراضٍ روسية. عشر سنوات مرّت منذ زار بوتين الولايات المتحدة آخر مرّة. كان ذلك في سبتمبر/ أيلول 2015، عندما التقى الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وكانت تلك زيارته السابعة لأميركا التي قصدها أول مرّة زعيماً لروسيا في عام 2000، حين التقى الرئيس بيل كلينتون. ومع أنّ بوتين التقى دونالد ترامب في ولايته الأولى، لكنّ اللقاء كان في عاصمة الدولة المجاورة لروسيا، فنلندا، التي كانت تعدّ يومها محايدةً، وكفّتْ عن ذلك بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا. ذلك اللقاء الذي جرى في يوليو/ تموز 2018 كان محطّ اهتمام وسائل الإعلام والمراقبين السياسيين، الذين أولوا اهتماماً بأدقّ التفاصيل فيه، بما في ذلك ما نمّت عنه "لغة الجسد" من ودّ وتفاهم بين الرجلين، وما بُني على ذلك من توقّعات بمسارٍ مختلف للعلاقات بين البلدَين، سرعان ما انقطع بمجيء الديمقراطيين إلى البيت الأبيض في شخص جو بايدن. بمجرّد إعلان الاتفاق على اللقاء الثاني (الوشيك) بين الرجلين، اشتعل الفضول (والترقّب) لما سيكون عليه مقارنةً باللقاء السابق، والأفق الذي يمكن أن يفتحه، خصوصاً مع إعلان صريح من الرئيس الأميركي، قبل ساعت فقط من تحديد مكان اللقاء وموعده، أنّ أوكرانيا قد تضطر إلى التخلي عن أراضٍ لإنهاء الحرب المستمرة منذ فبراير/ شباط 2022، وسط حديث عن مقايضة من نوعٍ ما يحاول البيت الأبيض إقناع القادة الأوروبيين بقبولها. هل يُسجل التاريخ قريباً أنّ ألاسكا، التي كانت يوماً ما روسية، ثمّ أصبحت أميركية، ستكون نقطة تحوّل حاسمة تنهي حرب أوكرانيا، وتعيد مدّ الجسور بين الغرب وروسيا، أم أنّ اللقاء الذي ستشهده لن يكون سوى إحدى محطّات البحث عن مخرج من المأزق الذي وجدت الأطراف المعنيّة نفسها متورّطةً فيه، وعاجزة عن الخروج منه؟


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
اتفاق مصري تركي على مجابهة قرار إسرائيل احتلال كامل غزة
قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ، اليوم السبت، إنه أكد ونظيره التركي هاكان فيدان، تكاتفَ جهود البلدين المشتركة لمجابهة قرار إسرائيل احتلال كامل غزة بالوسائل كافّة، جاء ذلك في مؤتمر صحافي مشترك للوزيرين في مدينة العلمين الجديدة، وقال عبد العاطي: "هناك توافق مع تركيا بشأن سبل التعامل مع الأزمات التي تواجهها المنطقة"، موضحاً أن العلاقات بين مصر وتركيا "تشهد مرحلة مهمة من التلاقي الاستراتيجي". وأضاف: "اتفقت مع الوزير فيدان على إدانة قرار إسرائيل احتلال كامل غزة، وأكدنا تكاتف جهودنا المشتركة لمجابهة هذا القرار بالوسائل كافّة"، ولفت وزير الخارجية المصري إلى إن بلاده تعمل "بتنسيق كامل مع تركيا في ما يتعلّق بالملف الفلسطيني والأوضاع بغزة". من جانبه، وصف وزير الخارجية التركي خلال المؤتمر الصحافي المشترك مخطط احتلال كامل غزة بأنه "مرحلة جديدة من سياسة إسرائيل التوسعية والإبادة الجماعية"، وأضاف أنه وبصفته رئيساً للدورة الحالية لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، قرر دعوة دول المنظمة لاجتماع لمناقشة الخطة الإسرائيلية لاحتلال غزة. وشدّد فيدان على أن تركيا ومصر "ستواصلان الوقوف في وجه مثل هذه السيناريوهات"، وتطرق فيدان إلى المساعدات الإنسانية المرسلة من تركيا إلى غزة، وأوضح أن تركيا أرسلت حتّى اليوم نحو 102 ألف طن من المساعدات الإنسانية "لأشقائنا في غزة"، معرباً عن شكره لمصر على التعاون الوثيق في إيصال المساعدات. أخبار التحديثات الحية رفض دولي متزايد لقرار إسرائيل احتلال قطاع غزة وفي السياق، قالت الخارجية المصرية عبر منصة إكس، إنّ الوزيرين المصري والتركي عقدا "مباحثات موسعة تناولت ملفات التعاون الثنائي لتعزيز العلاقات المصرية - التركية"، خلال لقائهما في مقرّ مجلس الوزراء بمدينة العلمين شمال غربي مصر، كما تناول الوزيران "التطورات في غزة (الإبادة الإسرائيلية)، وليبيا وسورية والسودان والقرن الأفريقي"، وفق المصدر نفسه. فى العلمين، وزير الخارجية د. بدر عبد العاطي يستقبل وزير خارجية الجمهورية التركية السيد هاكان فيدان، ويعقد مباحثات موسعة تناولت ملفات التعاون الثنائي لتعزيز العلاقات المصرية - التركية، بالإضافة الى التطورات فى غزة، وليبيا وسوريا والسودان والقرن الافريقى. — Egypt MFA Spokesperson (@MfaEgypt) August 9, 2025 في غضون ذلك، استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، في مدينة العلمين، شمال غربي البلاد. جاء ذلك بحسب منشور لوزارة الخارجية التركية عبر منصة إكس، السبت. وقالت الوزارة، إنّ السيسي استقبل فيدان، في إطار زيارته الرسمية إلى مصر. وفي ظلّ إبادة جماعية وكارثة إنسانية هائلة تشمل القتل والتجويع في القطاع المحاصر، واجه إعلان الاحتلال الإسرائيلي نيته احتلال مدينة غزة وتهجير سكانها إلى مخيّمات، معارضةً دولية واسعة، وتحذيرات من تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع الذي يتعرض لحرب غير مسبوقة منذ قرابة عامين. ويعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم السبت، اجتماعاً طارئاً لمناقشة الإعلان الإسرائيلي. (الأناضول، العربي الجديد)


القدس العربي
منذ يوم واحد
- القدس العربي
رغد صدام حسين تستذكر 'نصر 1988': بعد احتلال بغداد عادت الأطماع الإيرانية بمشروع جديد- (تدوينة)
لندن- 'القدس العربي': أثارت رغد صدام حسين، ابنة الرئيس العراقي الراحل، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، إثر تدوينة نشرتها مؤخرا حول ذكرى الحرب العراقية الإيرانية التي انتهت في آب عام 1988. وكتبت رغد صدام حسين في التغريدة التي نشرتها عبر حسابها على منصة 'إكس': 'في مثل هذا اليوم من عام 1988، سطر العراق ملحمة النصر على العدوان الإيراني، وتمكن بشجاعة شعبه وبسالة جيشه من إفشال مخططات النظام الإيراني التوسعية التي كانت تهدف إلى ابتلاع بلدنا والمنطقة بأسرها'. وبعد احتلال بغداد 2003، عادت الأطماع الإيرانية، بمشروع جديد لتمزيق وحدة العراقيين'. في مثل هذا اليوم من عام 1988، سطر العراق ملحمة النصر على العدوان الإيراني، وتمكن بشجاعة شعبه وبسالة جيشه من إفشال مخططات النظام الإيراني التوسعية التي كانت تهدف إلى ابتلاع بلدنا والمنطقة بأسرها. وبعد احتلال بغداد 2003، عادت الأطماع الإيرانية، بمشروع جديد لتمزيق وحدة العراقيين. — رغد صدام حسين (@RghadSaddam) August 8, 2025 واعتبرت أن 'العراق الذي انتصر في تلك المرحلة بوحدة شعبه، هو ذاته القادر اليوم على النهوض من جديد، إذا ما توحدت الإرادات الصادقة، وارتفعت فوق المصالح الضيقة، وتوجهت البوصلة نحو بناء دولة العدالة والكرامة، وجعلت مصلحة العراق وخدمة شعبه فوق كل اعتبار، بعيدا عن المحاصصة المقيتة'. وأضافت: 'لا خلاص إلا بوحدة العراقيين، وبإرادتنا الجماعية وعزيمتنا الصلبة، سنقود عراقنا نحو بر الأمان.. وكلنا ثقة بالله بأن القادم سيكون نصرا، وعزا، وخيرا، لوطننا وشعبنا العظيم'. لا خلاص إلا بوحدة العراقيين، وبإرادتنا الجماعية وعزيمتنا الصلبة، سنقود عراقنا نحو بر الأمان. وكلنا ثقة بالله بأن القادم سيكون نصراً، وعزاً، وخيراً، لوطننا وشعبنا العظيم.#رغد_صدام_حسين — رغد صدام حسين (@RghadSaddam) August 8, 2025 ويذكر أن حرب الخليج الأولى أو الحرب العراقية الإيرانية نشبت بين الطرفين من سبتمبر 1980 حتى أغسطس 1988، انتهت بلا انتصار لطرفي الصراع وقبولهما لوقف إطلاق النار، الذي فرضه قرار مجلس الأمن رقم 598، لتكون بذلك واحدة من أطول النزاعات العسكرية في القرن العشرين وواحدة من أكثر الصراعات العسكرية دموية.