
حتى لا تفقد قرارات التحفيز روحها
هل تريد هذه الوزارات والمؤسسات ان تعكس كفاءتها في الرقابة وممارسة الضغوط ؟. حسنا هي تفعل ذلك لكنها تكرس في ذات الوقت شيوع خرق القوانين.
دعك عن الدخول في تفاصيل هذه المخالفات او العقوبات، بعضها قد يكون محقا وبعضها ليس كذلك وفي المنتصف نعرف الكثير عن المزاجية في تطبيق القوانين والأنظمة ونعرف ايضا عن عدم دستورية كثير من التعليمات التي ينسب بها موظفون ويقرها الوزراء الذين تصدر باسمائهم وفي أحيان كثير تمر من دون نقاش او قراءة متمعنة.
ما أريد أن أقوله هنا هو أن ما ينبغي عمله هو ليس غض الطرف عن المخالفات وتجاوزها بل ما يستدعيه الأمر هو اتباع وسائل أخرى مثل الإرشاد والتوعية والتنبيه وقبل ذلك مراجعة مدى أهلية هذه التعليمات وواقعيتها.
ليس صحيحا مثلا مخالفة مؤسسة تستخدم عمالة وافدة قبل أن توفر لها عمالة محلية تقوم بذات العمل بكفاءة وليس صحيحا أن يقال لصاحب العمل اذهب وابحث بنفسك فليس من مهامنا توفير البديل !!.
ينطبق ذلك على كل المؤسسات الاقتصادية سياحية وصناعية وزراعية وتجارية.
ليس هذا وقت التضييق على الناس فهذه المؤسسات والوزارات تقوض من حيث تقصد او لا تقصد الروحية التي بدأت هذه الحكومة عملها بها وهي تحفيز الاقتصاد وجملة من القرارات المخففة من الأعباء عن كاهل المواطنين افرادا ومؤسسات فليس من العدل ان تقوم جهات الرقابة التي تبالغ احيانا في سلطتها أخذ من تمنحه الكرة باليد اليمنى بيدها اليسرى.
هذه الحكومة ورئيسها الدكتور جعفر حسان مصرة على خطة تحفيز الاقتصاد وتخفيف الأعباء عن كاهل المؤسسات الاقتصادية وعن كاهل المواطنين فاخذت قرارات كانت ولا تزال في محل ترحيب بدءا بالإعفاءات الضريبية والجمركية ومرورا بحوافز الصناعة والاستثمار والسياحة وغيرها مما لا يجوز معه ان تسلك عددا من المؤسسات الرسمية خطا معاكسا لروح وغايات واهداف هذه القرارات.
الظروف الاقتصادية تستدعي تخفيف الضغوط لا تغليظها خصوصا إذا كانت المخالفات ليست ذات آثار جوهرية !.
مخالفة او تغريم منشأة بمبالغ تفوق القدرة يعني مراكمة الخسائر لمالكها ويعني أيضا عجزه عن الوفاء بأجور العاملين ويعني أيضا بطالة مؤقتة وقد تطول.
من هنا نستطيع أن نفهم اصرار رئيس الوزراء على ان على الوزير ان يحيط ويتدخل بكل كبيرة وصغيرة وان يكون عين الرقيب في وزارته ومؤسسته نيابة عن المواطن.
مثل هذه القرارات العقابية لا يجب ان تترك بيد شخص برتبة موظف، ولا جهة لا تقبل النقاش ولا لجنة، اعضاؤها موظفون، فهي قرارات خطيرة وقد تكون مصيرية لبعض المؤسسات والمنشآت
يجب ان يكون هناك جهة رقابية عليا ترتبط بمكتب رئيس الوزراء وهي ذات صفة ادارية وقانونية مهمتها فحص قرارات الوزارات والمؤسسات العقابية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 19 دقائق
- الغد
جيش الاحتلال يعلن حصيلة القتلى والجرحى بـ"كمين" بيت حانون
اضافة اعلان ووقع الحادث في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين، عندما فجر مقاتلو المقاومة عبوة ناسفة في مدرعة كانت تقل جنودا، ثم استهدفوا روبوتا محملا بالذخيرة بقذيفة مضادة للدروع، خلال تجهيزه، في بيت حانون.ونقلت مواقع إخبارية عبرية فجر اليوم، أنه تم إطلاع نتنياهو على تفاصيل الحدث الأمني في غزة قبيل لقائه بالرئيس ترامب، فيما تداولت وسائل إعلام عبرية صورة لنتنياهو وفريقه من واشنطن، وقد بدا فيها شاحب الوجه بعد تلقّيه خبر حرق ومقتل جنوده في بيت حانون.وذكرت وسائل إعلام عبرية في وقت مبكر من فجر اليوم الثلاثاء، أن القيادة الجنوبية لـ"الجيش الإسرائيلي" بدأت تحقيقا في الحدث الذي وقع في شمال غزة.وبحسب مواقع إخبارية عبرية، فإنه في أعقاب الحدث الأمني في غزة تم تخصيص مواقع لهبوط مروحيات في مستشفيات إسرائيلية عدة.وأشارت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إلى سماع دوي صفارات إنذار مجددا في غلاف غزة.وأكدت مواقع إخبارية عبرية أن عبوة رابعة ونيران أسلحة خفيفة استهدفت كل من أصيبوا في بداية الهجوم، لافتة إلى أن هناك كمينا محكما نصب للجنود في شمال قطاع غزة.واستهدفت المقاومة قوة الإنقاذ الإسرائيلية التي هرعت لمكان الحادث، فيما سمع سكان مدينة عسقلان دوي "الانفجار الكبير"، وفق ما نقلته المواقع العبرية، التي قالت إن أحد المصابين ضابط كبير.ويتبع الجنود المستهدفون وحدة "يهلوم" الهندسية التي تعمل على تفخيخ وتفجير منازل الفلسطينيين في القطاع.وظهرت مروحيات الاحتلال في مكان الحادث لنقل المصابين وأطلقت النار بكثافة. فيما قالت وسائل الإعلام العبرية إن الحدث مستمر ويتطور، وإن أحد الجنود ما يزال مفقودا وبعض الآليات مشتعلة.كما أكدت وسائل الإعلام العبرية أن موقع الحادث يشهد فوضى عارمة.وأفادت وسائل إعلام عبرية مساء الاثنين، بوقوع "حدث أمني صعب واستثنائي" شمال قطاع غزة، حيث استهدفت عبوة ناسفة قوة عسكرية للاحتلال.وأضافت أن الحدث أسفر عن مقتل جنديين وإصابة 16 آخرين بجروح متفاوتة، بينهم 4 في حالة حرجة جدا، في حين تم استهداف قوة الإنقاذ التي هرعت إلى مكان الحادث.وبينت أن حدثين وقعا في بيت حانون؛ الأول كان انفجار عبوة ناسفة في مدرعة تحمل جنودا، والثاني استهداف روبوت محمل بذخائر أثناء تجهيزه.كما أشارت إلى أن أحد المصابين في الحدث الأمني ضابط كبير.وكذلك أفاد الإعلام العبري أن الحدث الأمني استهدف لواء ناحال الذي تسلم منطقة شمال قطاع غزة قبل أيام.وتصاعدت عمليات المقاومة بشكل كبير خلال الأسابيع الماضية وأدت لمقتل وإصابة عشرات الجنود والضباط في مناطق مختلفة بالقطاع.وكان حزيران/ يونيو الماضي هو الأكثر دموية في صفوف جيش الاحتلال، حيث قتل 20 جنديا وضابطا خلال وأصيب آخرون، وفق ما أكدته وسائل إعلام عبرية الأسبوع الماضي.وقبل 10 أيام، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل ضابط و6 جنود في معارك جنوبي قطاع غزة، وذلك بعد حديث وسائل إعلام عبرية عن مقتل 4 جنود وإصابة 17 في كمين مركب تعرّض له جنود الاحتلال في خان يونس جنوب القطاع.والأسبوع الماضي، نفذت المقاومة 3 علميات خلال 3 ساعات ضد القوة 98 إسرائيلية وصلت إلى الشجاعية شمال القطاع، ما أدى لمقتل جندي وإصابة 8 آخرين من وحدة "إيغوز" النخبوية، بينهم 3 كانوا في حالة خطرة.


رؤيا نيوز
منذ 34 دقائق
- رؤيا نيوز
'السياحة النيابية' توصي بحلول عاجلة لمواجهة تحديات القطاع السياحي
أكدت لجنة السياحة والآثار النيابية ضرورة فتح أسواق سياحية جديدة، والتركيز على السياحة الدينية، وتحديث أدوات الترويج والتسويق السياحي للمملكة. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته اللجنة، برئاسة النائب وصفي حداد، اليوم الثلاثاء، بحضور وزيرة السياحة والآثار لينا عناب، وأمين عام الوزارة فادي بلعاوي، ومدير دائرة الآثار العامة فوزي أبو دنة، ومدير هيئة تنشيط السياحة عبد الرزاق عربيات، ومدير الشرطة السياحية العميد عماد شومان، وعدد من ممثلي القطاع. ودعت اللجنة في توصياتها إلى مراجعة البرامج السياحية الداخلية، والنظر في المخالفات المترتبة على المنشآت السياحية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، وإعادة تصنيف مصفوفة المنشآت السياحية جغرافيًا، لتوجيه الدعم إلى المناطق الأكثر تضررًا. وأكدت أهمية العمل مع الجهات المعنية لإيجاد حلول تمويلية تدعم المنشآت الفندقية والسياحية، ودراسة مقترحات لتخفيض الكلف التشغيلية في المناطق السياحية المتضررة، وفي مقدمتها مدينة البترا. وقال حداد إن القطاع السياحي يواجه تحديات مركبة، أبرزها تباطؤ حركة السياحة الأجنبية وارتفاع الكلف التشغيلية، مشددًا على أن المرحلة الحالية تتطلب حلولًا جريئة وسريعة للحفاظ على استقرار القطاع. ولفت إلى أن الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة أثّرت سلبًا على السياحة، داعيًا إلى تشخيص دقيق للواقع السياحي، خصوصًا في المناطق المتضررة، وعلى رأسها البترا، بوصفها جوهرة السياحة الأردنية. بدورهم، قدّم النواب رانيا خليفات، ويوسف الرواضية، وجهاد مدانات، وجمال قموة، وفريال بني سلمان، وإياد جبرين، وسالم العمري، ونجمة الهواوشة، وأروى الزبون، وبكر الحيصة، وعبد الرؤوف الربيحات، جملة من المقترحات الداعمة للقطاع، مؤكدين ضرورة تقديم حلول ملموسة. وشددوا على أهمية تعزيز التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، لتجاوز المعيقات ودعم القطاع، لما له من دور محوري في الاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل. بدورها، أوضحت عناب أن مؤشرات الأداء السياحي شهدت تحسنًا ملحوظًا مقارنة بالعام الماضي، نتيجة تنوع الفئات السياحية الزائرة، ما ساهم في تعزيز صمود القطاع رغم التحديات الإقليمية، مشيرة إلى أن هذا التحسن لم ينعكس بشكل متوازن على جميع المناطق، إذ ما تزال البَترا ووادي رم من أكثر الوجهات تضررًا. من جهته، بيّن بلعاوي أن الوزارة تواصل جهودها بالشراكة مع الأطراف المختلفة لتطوير التشريعات، وتمكين العاملين في القطاع. وأوضح أبو دنة أن دائرة الآثار تتابع المواقع الأثرية بالتعاون مع الإدارات المعنية، للحفاظ على طابعها الأثري والتراثي وفق المعايير العالمية، وضمان حمايتها من التعديات، لما تمثله من قيمة تاريخية وثقافية تُسهم في دعم السياحة والاقتصاد المحلي. فيما كشف عربيات عن عودة مرتقبة للطيران منخفض التكاليف إلى الأردن، ما سيسهم في جذب المزيد من السياح، خاصة إلى منطقتي البترا والعقبة. وأكد شومان أهمية الأمن السياحي، مستعرضًا الخطة الأمنية والتنموية الجاري تنفيذها في البترا، بالتعاون مع سلطة إقليم البترا. من جهتهم، استعرض ممثلو القطاع السياحي من جمعيات الفنادق، والمكاتب السياحية، وجمعية أدلاء السياح، وجمعية مطاعم البترا، ومجلس المهارات السياحية، أبرز التحديات التي تواجههم، وعلى رأسها انخفاض أعداد الزوار، لا سيما في المناطق المتضررة، ما أدى إلى تراجع النشاط السياحي وإغلاق العديد من المنشآت بشكل كلي أو جزئي. وأشاروا إلى مشكلات التمويل السياحي، وتراكم المستحقات الضريبية ومستحقات الضمان الاجتماعي، إلى جانب التداخل الإداري في إدارة موقع البترا الأثري، وملاحظات تتعلق بآليات عمل الأدلاء والمكاتب السياحية.


الغد
منذ 2 ساعات
- الغد
مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا يزور بلدة الراجف ويلتقي وجهاء المجتمع المحلي
زار مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا التنموي السياحي، برئاسة رئيس المجلس الدكتور فارس البريزات، بلدة الراجف، إحدى التجمعات السكانية الستة في الإقليم، وذلك ضمن جهود التواصل المستمر مع المجتمعات المحلية والاطلاع على احتياجاتها. اضافة اعلان والتقى المجلس خلال الزيارة عدداً من شيوخ ووجهاء البلدة، حيث جرى بحث أبرز القضايا والمطالب الخدمية والتنموية التي تهم أهالي المنطقة، والاستماع إلى ملاحظاتهم ومقترحاتهم لتعزيز الواقع الخدمي والتنموي. وأكد البريزات، حرص السلطة على تعزيز الشراكة مع المجتمع المحلي، والعمل على تنفيذ المشاريع التي تسهم في تحسين مستوى الخدمات، ورفع جودة الحياة في مختلف مناطق الإقليم، مشيراً إلى أهمية دور المواطنين في دعم الجهود التنموية التي تنفذها السلطة. وشملت الزيارة الاطلاع على تجربة الحياة البدوية في "بيت الرواجفة"، والتي تُعد أحد النماذج الريادية في السياحة المجتمعية والثقافية بالمنطقة، حيث تسعى هذه المبادرة بدعم من السلطة إلى تقديم تجربة أصيلة للزوار تعكس التراث البدوي العريق، وتسهم في تمكين المجتمع المحلي اقتصادياً وثقافياً ودمجهم في العملية السياحية من خلال استدامة هذا النمط من السياحة. وتأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة من الجولات الميدانية التي ينفذها مجلس المفوضين في مختلف مناطق الإقليم، بهدف الوقوف على الواقع الميداني ومتابعة احتياجاتهم والاستماع إلى تطلعات المواطنين عن قرب.- (بترا)