logo
البيت الأبيض يريد خفضاً كبيراً في تمويل التحقيقات في جرائم الحرب

البيت الأبيض يريد خفضاً كبيراً في تمويل التحقيقات في جرائم الحرب

صحيفة الخليجمنذ 4 ساعات

واشنطن - رويترز
كشف مصدران أمريكيان مطّلعان ووثائق حكومية داخلية، أن البيت الأبيض أوصى الأربعاء، بإنهاء تمويل الولايات المتحدة لأكثر من عشرين برنامجاً من البرامج التي تقوم بأعمال تتعلق بجرائم الحرب، والمساءلة على مستوى العالم، بما في ذلك في سوريا وميانمار، وتتعلق بحرب أوكرانيا.
والتوصية الصادرة عن مكتب الإدارة والميزانية، التي لم يكشف عنها من قبل، ليست القرار النهائي لإنهاء البرامج لأنها تمنح وزارة الخارجية خيار الاستئناف. لكن التوصية تمهد الطريق أمام احتمال حدوث تجاذب بين مكتب الإدارة والميزانية، ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ومساعديه، الذين سيردون على المكتب باقتراحاتهم بشأن البرامج التي تستحق الاستمرار.
وتشمل البرامج أيضاً العمل في العراق ونيبال وسريلانكا وجامبيا. ووفقاً لمسؤولين أمريكيين، فإن التوقعات بأن يطالب روبيو باستمرار عدد من البرامج ضئيلة. ووفقاً لمصدر مطلع على المسألة، يمكن للوزير رغم ذلك أن يدافع عن الإبقاء على البرامج المهمة، مثل المساعدة في الملاحقات القضائية المحتملة لجرائم الحرب في أوكرانيا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"معلومات متضاربة" لدى واشنطن بشأن "اليورانيوم الإيراني"
"معلومات متضاربة" لدى واشنطن بشأن "اليورانيوم الإيراني"

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

"معلومات متضاربة" لدى واشنطن بشأن "اليورانيوم الإيراني"

وأصبح مصير 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب محل اهتمام العالم، بعد أن وجهت الولايات المتحدة ضربة لـ3 منشآت نووية إيرانية أيام. وبينما تشير تقارير إلى أن طهران نقلت هذه الكمية إلى مكان آمن قبل تعرض منشآتها النووية لضربات أميركية، تقول واشنطن إنها لم تتلق أي معلومات تفيد أن إيران فعلت ذلك. وقالت مسؤولون أميركيون لـ"نيويورك تايمز"، إن أجزاء من المنشأة النووية في نطنز ، حيث يُعتقد أن كميات من اليورانيوم المخصب كانت مخزنة، تضررت بفعل الهجمات الأميركية أو الإسرائيلية، لكنها لم تدمر بالكامل. وأضافت الصحيفة وفقا لمصادرها: "نتيجة لذلك لم تتوصل أجهزة الاستخبارات الأميركية حتى الآن إلى استنتاج حاسم بشأن كمية اليورانيوم التي لا تزال إيران تحتفظ بها". والخميس قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث ، إنه لم ترد إليه أي معلومات تفيد أن إيران نقلت أيا من مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب لحمايته من الضربات الأميركية التي استهدفت البرنامج النووي الإيراني. وشنت قاذفات الجيش الأميركي هجمات على 3 منشآت نووية إيرانية فجر الأحد، بأكثر من 12 قنبلة خارقة للتحصينات زنة 30 ألف رطل، وتجري مراقبة نتائج الهجمات عن كثب لمعرفة إلى أي مدى يمكن أن تكون الضربات قد عرقلت البرنامج النووي الإيراني، بعدما قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه "تم محوه". وقال هيغسيث في مؤتمر صحفي اتسم بالكثير من الجدل والتعليقات اللاذعة: "لم يرد إلي في إطار المعلومات الاستخباراتية التي اطلعت عليها ما يفيد أن أشياء لم تكن في المكان المفترض وجودها فيه، سواء تم نقلها أو غير ذلك". وكرر ترامب، الذي شاهد المؤتمر الصحفي، ما ذكره هيغسيث، قائلا إن الأمر كان سيستغرق وقتا طويلا لنقل أي شيء. وأضاف ترامب على منصة "تروث سوشال" من دون تقديم أدلة: "كانت السيارات والشاحنات الصغيرة الموجودة في الموقع لعمال الخرسانة الذين كانوا يحاولون تغطية الجزء العلوي من الفتحات. لم يتم إخراج أي شيء من المنشأة". وقال عدد من الخبراء بعد الهجمات إن إيران ربما نقلت مخزونا من اليورانيوم عالي التخصيب القريب من الدرجة اللازمة لصنع أسلحة من منشأة فوردو قبل الهجوم عليها، وربما تخفيه في مواقع غير معروفة. وأشاروا إلى صور أقمار صناعية من شركة "ماكسار تكنولوجيز"، أظهرت "نشاطا غير معتاد" في فوردو يومي الخميس والجمعة، ووجود عدد كبير من الشاحنات تنتظر أمام مدخل المنشأة. وقال مصدر إيراني بارز لـ"رويترز"، الأحد، إن معظم اليورانيوم عالي التخصيب بنسبة 60 بالمئة، الذي يقارب الدرجة اللازمة لصنع الأسلحة، نقل إلى موقع لم يُكشف عنه قبل الهجوم الأميركي. كما ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" نقلا عن تقييمات استخباراتية أوروبية، أن مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب لا يزال سليما إلى حد كبير لأنه لم يتركز في منشأة فوردو. وجاءت تعليقات هيغسيث، التي نفى فيها ذلك، في مؤتمر صحفي اتهم خلاله وسائل الإعلام بالتقليل من نجاح الهجمات الأميركية على البرنامج النووي الإيراني ، وذلك عقب تقييم مبدئي مسرب من وكالة الاستخبارات الدفاعية الأميركية يشير إلى أن الهجمات ربما أعادت إيران إلى الوراء بضعة أشهر فقط. وقال هيغسيث إن ذلك التقييم غير موثوق، وأشار إلى تعليقات مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) جون راتكليف ، قائلا إن المعلومات تظهر أن البرنامج النووي الإيراني تضرر بشدة من جراء الضربات الأميركية وأن إعادة بنائه ستستغرق سنوات.

شبه استهداف المنشآت النووية بقنبلتي هيروشيما وناغازاكي وأشار إلى دور روسي
شبه استهداف المنشآت النووية بقنبلتي هيروشيما وناغازاكي وأشار إلى دور روسي

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

شبه استهداف المنشآت النووية بقنبلتي هيروشيما وناغازاكي وأشار إلى دور روسي

طغى إنهاء الحرب بين إيران وإسرائيل على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ختام قمة حلف شمال الأطلسي «الناتو» في لاهاي، وقال إن إسرائيل وإيران «منهكتان ومتعبتان» لأنهما «قاتلتا بشدة ووحشية شديدة وعنف بالغ، مشيراً إلى دور للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في إنهاء الصراع. وبعد أن أثنى على «شجاعة إيران القتالية»، قال إن قوات بلاده دمرت البرنامج النووي الإيراني، وأكد أن مسؤولين أمريكيين وإيرانيين سوف يجرون مباحثات الأسبوع المقبل، مشيراً إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق يشمل تخلي طهران عن برنامجها النووي. وفي تصريحات، لم تخل من تناقضات، شبه ترامب الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية بالقنبلتين الذريتين اللتين ألقتهما الولايات المتحدة على مدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين في نهاية الحرب العالمية الثانية، و«انتهت الحرب». وانتقد وسائل الإعلام الأمريكية التي شككت في حجم الأضرار التي سببتها القنابل التي ألقيت نهاية الأسبوع الماضي على ثلاثة مواقع نووية في إيران قائلا:«كانت قوية لدرجة أنها أنهت الحرب» بين إيران وإسرائيل. وأضاف ترامب، خلال مؤتمر صحفي بعد قمة «الناتو» في لاهاي، «قال أحدهم إن الاستهداف كان عنيفاً بحيث يمكن تشبيهه بهيروشيما وناغازاكي». وأضاف: ساهم ذلك في إنهاء حرب أيضاً، أنهى ذلك حرباً بطريقة أخرى لكنه كان مدمراً للغاية.وصباحاً أوضح ترامب أنه لا يريد استخدام مثال هيروشيما أو ناغازاكي«مؤكداً أن ما حدث» في الأساس هو الشيء نفسه، مشيراً إلى أن إيران وإسرائيل قاتلا قتالاً عنيفاً وكلاهما منهك جراء الحرب. واستبعد إقدام أي من إيران وإسرائيل على مهاجمة الأخرى بعد هذه الحرب التي استمرت 12 يوماً وألحقت خسائر كبيرة بالطرفين. وقال الرئيس الأمريكي أيضاً إنه يعتقد أن إيران لن تعاود العمل في البرنامج النووي الإيراني.. لقد دمرنا السلاح النووي الإيراني. ورداً على سؤال إذا كانت الضربات الأمريكية أصابت أهدافها قال ترامب: «هناك الكثير من التقارير الأكثر موثوقية... وآخرون فحصوا المواقع التي أكدت تدمير المواقع النووية»، مشيراً إلى أن الهجمات الأمريكية على المنشآت الإيرانية النووية عطلتها عن العمل لعدة سنوات. وصرح ترامب أن الرئيس الروسي تحدث إليّ بهدف التوسط في الصراع بين إيران وإسرائيل. وقال إنه أخبر الرئيس الروسي أن يقوم بوضع نهاية للحرب بأوكرانيا. وقارن ترامب الحرب بين إيران وإسرائيل بشجار بين ولدين. وقال أمام عدسات الصحفيين، متوجهاً إلى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته الذي جلس إلى جانبه، «تشاجرا كولدين في الملعب». وأضاف «كما تعلمون، يتشاجران بجنون ولا يمكن إيقافهما. أدعهم يتشاجران لدقيقتين أو ثلاث، ومن ثم من الأسهل وضع حدّ لذلك». واستدعى هذا التشبيه تعليقاً من روته، وصف فيه الرئيس الأمريكي ب«الأب» الذي اضطر ليتدخّل لوقف الخلاف بين إيران وإسرائيل، مطلقاً عليه اسم «دادي» بالانجليزية. واستطرد مارك روتيه قائلاً: «بعد ذلك على«دادي» (الأب) أحياناً أن يستخدم كلاماً قوياً»، وذلك في إشارة إلى الكلمات التي استخدمها الرئيس الأمريكي الثلاثاء عندما اتهم بعبارات صريحة، إيران وإسرائيل بعدم احترام وقف إطلاق النار. واكتفى الرئيس الأمريكي بالابتسام على التعليق. وفي سياق متصل، صرح ترامب بأن واشنطن قد تدخل في مفاوضات مع طهران الأسبوع المقبل، مع احتمال توقيع اتفاق بين الجانبين. وقال: «نحن على استعداد لإجراء محادثات مع إيران الأسبوع المقبل، وقد نتمكن من التوصل إلى اتفاق، حيث سنطلب منهم التخلي عن برنامجهم النووي. لقد تم تدمير المنشآت النووية الإيرانية بالكامل نتيجة للضربة الأمريكية، وأود التأكيد أن الطيارين الأمريكيين هم الأكثر كفاءة في العالم، ولا ينبغي التشكيك في قدراتهم». وأوضح الرئيس الأمريكي أن إيران اعترفت بتعرض منشآتها النووية لأضرار كبيرة نتيجة الهجوم، مشيراً إلى أن إسرائيل قد أعلنت رسمياً عن تدمير المنشأة النووية في فوردو جراء الضربة. ونقلت وسائل إعلام تصريحات للمتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، أمس الأربعاء، إن المنشآت النووية الإيرانية «تضررت بشدة» بعد هجمات متكررة من إسرائيل والولايات المتحدة. وكان ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط قد قال في وقت سابق أمس إن المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران مستمرة و«واعدة» وإن واشنطن تأمل في التوصل إلى اتفاق سلام طويل الأمد. وقال ويتكوف، في مقابلة تلفزيونية، «إننا نتحدث بالفعل مع بعضنا، ليس فقط بشكل مباشر ولكن أيضاً عبر وسطاء، أعتقد أن المحادثات واعدة، ونأمل أن نتمكن من التوصل إلى اتفاق سلام طويل الأمد ينهض بإيران». وأضاف «يتعين علينا الآن الجلوس مع الإيرانيين والتوصل إلى اتفاق سلام شامل، وأنا واثق للغاية في أننا سنحقق ذلك». (وكالات)

واشنطن: إيران تلمّع صورتها بعد ضرباتنا الناجحة
واشنطن: إيران تلمّع صورتها بعد ضرباتنا الناجحة

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

واشنطن: إيران تلمّع صورتها بعد ضرباتنا الناجحة

قال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، أمس الخميس، إن واشنطن «لم تحقق أي إنجاز» من الحرب، مشدداً على أن الضربات الأمريكية على المواقع النووية الثلاثة لم تكن ذات تأثير «كبير»، واعتبر أن إسرائيل انهارت تقريباً تحت ضربات بلاده، فيما دافع وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث عن الضربات الأمريكية على إيران وانتقد بقوة التغطية الإعلامية للتقييمات الاستخباراتية الأولية لتأثير غارات السبت التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، في حين أشارت صحيفة فايننشال تايمز إلى أن الدول الأوروبية تعتقد بأن مخزون اليورانيوم المخصب الإيراني لم يتم تدميره نتيجة الضربات الصاروخية والقصف الأمريكي. وفي كلمة متلفزة نقلتها وسائل الإعلام الرسمية، أمس الخميس أشاد خامنئي ب«انتصار» بلاده على إسرائيل وتعهد بعدم الاستسلام للولايات المتحدة، معتبراً أن واشنطن تلقت «صفعة قاسية» رداً على ضرب المواقع النووية الإيرانية. جاءت تصريحات خامنئي بعد يومين من وقف إطلاق النار الذي أنهى حرباً استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، وهي المواجهة الأكثر دموية وتدميراً بين البلدين. وقال خامنئي إن ترامب «بالغ في روايته للأحداث بشكل غير عادي وتكشّف أنه كان مضطراً لهذه المبالغة». وأضاف أن الولايات المتحدة «لم تحقّق أيّ إنجاز» من الحرب، مشدداً على أن الضربات الأمريكية على المواقع النووية الثلاثة لم تكن ذات تأثير «كبير». وتابع المرشد «لقد انتصرت الجمهورية الإسلامية، وردت بصفعة قاسية على وجه أمريكا». ورأى خامنئي أن ترامب سعى للتقليل من تأثير الهجوم الإيراني على أكبر قاعدة أمريكية في الشرق الأوسط فيما هدد باستهداف القواعد الأمريكية مرة أخرى حال تعرّض بلاده إلى هجوم. وقال «أود أن أهنئ الشعب الإيراني العظيم بانتصاره على النظام الصهيوني الزائف»، معتبراً أن إسرائيل «سُحقت تقريباً» بسبب الضربات الإيرانية بالصواريخ والمسيّرات. من جانبه، قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث إن «عملياتنا ضد إيران أوقفت الحرب، وقد ساهمنا في تراجع عمل منشآت إيران النووية لسنوات طويلة». وأضاف هيغسيث، خلال مؤتمر صحفي، أن «وسائل إعلام أمريكية قللت من أهمية إنجازنا في إيران». وقال إن الرئيس دونالد ترامب وضع شروطاً لإنهاء الحرب الأخيرة، مشيراً إلى أن الضربات على إيران كانت الأكثر صعوبة في التاريخ. وشدد هيغسيث على أن «هناك محاولات لتحريف الوقائع بشأن عمل إدارة الرئيس ترامب». وحول مخزون إيران من اليورانيوم المخصّب في المنشآت المستهدفة، قال هيغسيث إنه «لا معلومات لدينا حتى الآن بشأن مصير يورانيوم إيران عالي التخصيب»، مشيراً إلى أن «الكثير مما تقوله طهران مجرد رسائل للداخل الإيراني». وكرر وزير الدفاع قوله: «مهمة قصف فوردو كانت ناجحة جداً». من جهته، قال رئيس الأركان الأمريكي، دان كين، إن الطيارين الأمريكيين «قاموا بعمل رائع في إيران». وعن الصواريخ الإيرانية التي استهدفت القاعدة الأمريكية في قطر، قال كين: «أخلينا قاعدة العديد قبل هجوم إيران.. بعد معلومات وردتنا قبل الهجوم». وعن عملية ضرب المنشآت النووية الإيرانية، قال رئيس الأركان الأمريكي إن فريقاً متخصصاً درس منشأة فوردو لسنوات وتم تصميم الأسلحة لضمان فعاليتها في المنشأة. واستعرض رئيس الأركان، أمام الصحفيين، مقاطع فيديو تظهر الأسلحة التي استخدمت في ضرب المنشآت النووية الإيرانية، وكذلك تفاصيل الانفجارات التي أحدثتها المتفجرات بعمق كبير تحت الأرض في المواقع النووية. بدوره، قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الخميس، إنه «لم يتم نقل أي شيء من منشآت إيران النووية قبل ضرباتنا». وعقب انتهاء المؤتمر الصحفي لوزير الدفاع ورئيس الأركان، كتب ترامب على حسابه في منصته «تروث سوشيال»: «كان واحدًا من أعظم المؤتمرات الصحفية وأكثرها احترافية وتأكيدًا رأيتها في حياتي! على الأخبار الكاذبة طرد كل من شارك في هذه الحملة الشرسة، والاعتذار لمحاربينا العظماء، وللجميع!». وأضاف ترامب: «كانت السيارات والشاحنات الصغيرة في الموقع تابعة لعمال الخرسانة الذين يحاولون تغطية قمم الأعمدة. لم يُخرج أي شيء من المنشأة. سيستغرق نقلها وقتًا طويلاً، وخطرًا للغاية، وثقيلًا جدًا ويصعب نقله!». وكان البيت الأبيض أكد، أمس الأول الأربعاء، أن إيران لم تنقل مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب قبل الضربة العسكرية التي وجّهتها الولايات المتحدة لثلاث منشآت نووية إيرانية. على صعيد آخر، أشارت صحيفة فايننشال تايمز إلى أن الدول الأوروبية تعتقد بأن مخزون اليورانيوم المخصب الإيراني لم يتم تدميره نتيجة الضربات الصاروخية والقصف الأمريكي. وأفادت الصحيفة بأن 408 كيلوغرامات من اليورانيوم المخصب لم تكن موجودة في منشأة «فوردو» أثناء الضربة الأمريكية، بل نُقلت إلى منشآت أخرى. وبحسب ما نقلته «فايننشال تايمز» عن مصادرها، تنتظر أوروبا تقريراً استخباراتياً كاملاً عن حجم الأضرار في المنشأة، لكن النتائج الأولية تشير إلى «أضرار كبيرة، إنما ليس إلى تدمير هيكلي كامل».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store